تذكرني !
تابعنا على
Bleach منتديات العاشق
القسم العام قسم يهتم بالمواضيع التي لا أقسام لها داخل المنتدى
(المنقول ممنوع جُملةً وتفصيلًا في هذا القسم)

  #1  
قديم 07-03-2012, 03:57 AM
الصورة الرمزية ŜIήĬoЯā  
رقـم العضويــة: 84114
تاريخ التسجيل: Jan 2011
الجنس:
المشـــاركـات: 9,880
نقـــاط الخبـرة: 4931
* حالنا الأجتماعي و السياسي *~ ( تابع لمسابقة زد خبرتك في الحياة) ~








مدخل ،،

لا تظلمن إذا ما كنت مقتدراً

فالظلم
آخره يأتيــــك بالندم
،،

نامت عيونك والمظلوم منتبه


يدعو
عليك وعين الله لم تنم
،،












الحمد لله الذي علم بالقلم ، علم الإنسان ما لم يعلم ، و الصلاة والسلام على نبي الأمم ، سيدنا

محمد الأجل الأكرم ، وعلى آله وصحبه ، ومن تبعهم إلى يوم الدين ...و بعد،،،



فقد أكرمنا الله تعالى بالإسلام ، ليخرج الناس من الشرك إلى الإيمان ، ومن الظلام إلى النور، ومن

الظلم إلى العدل ، ومن الضلال إلى الهدى ، ومن الضياع إلى الجادة القويمة ، فأرسل رسوله بالهدى ودين

الحق ، فبلغ الأمانة ، وأدى الـرسالة ، ونصح الأمة، وجاهد في الله حق جهاده، وأقام دولة الحق والعدل

في الأرض ، وتابع الخلفاء والصحابة منهجه السديد إلى أن أضاءت المعمورة، وساد الخير ، وتحققت

مصالح الناس في الدنيا والآخرة ، وانتشر الخير في أنحاء العالم .

لقد كتبت قصتين ونثرت بها العبرة منها لعلى يصل صدها إلى قلوبكم قبل مسامعكم فهيه تتحدث

عن واقع حياتنا الأجتماعية و السياسية التي للأسف أصبحت واضحة للعيان ولم تعد تقتصر على

مجتمع دون الأخر ولا على بلد دون بلد آخر لذلك دعونا نتطرق للقصة لنفهم حقيقة مجتمعنا و سياستنا،،،












نرى من هذه القصة عبرة ... ألا أن الحياة تُقسم إلى قسمين رئيسيين هما :

عناصر قوة ، وعناصر ضعف .

فمن كان قوي بماله يكون قوي بسلطته و جبروته القاهر على من لا مال له ولا سلطة ، و أن السلطة

والقوة تحترم وتقدر
و لها هيبتها و مكانتها في المجتمع ، و أما الضعف و قلة الحيلة مهانة

ومحتقرة ، ولا
تكن له إرادة قوية ليثبت حقه وملكيته .

و أن الحياة ليست عادل بمجملها على بعضٍ من الناس وذلك بسب زيف الناس و خداعهم لنفسهم يقفون

مع الغني ويناصرونه بالباطل و يشهدون شهادة زور ضد الفقير .


وهذا يعتمد إذا كان صاحب القوة و السلطة له منصب في الدولة فيستغل منصبه في تهاون في حقوق

الناس فيبخسها أو يتعمد ظلمهم فيسعى إلى قطع
أرزاقهم ويتحكم في حال

الضعفاء إما بضربهم أو سجنهم أو شتمهم ألا يتذكر

هؤلاء المسئولون وأصحاب المناصب الحكمة التي تقول (لو دامت لغيرك ما وصلت إليك ).

ألا يرى هؤلاء أن قطرات الماء تثقب الصخر ؟!. فمهما طال ظلمهم وتعديهم و طالت حكمهم بسم السلطة

فأن
مصيرهم المحتوم مهما طال إما أن يموت أو يحال إلى التقاعد أو العجز أو ينقلب عليه

شعبه ثم يصبح في المجتمع نسيا منسيا
ولنا عبرة في الآخرين من الطغاة وغيرهم وكل الظلمة وأعوانهم

والذين
ألقاهم الناس في مزبلة التاريخ بين شريد وطريد وخائف مذعور أو رهين اعتقال سلبت منهم

النعمة وأحاطت بهم المحن ونزعت عنهم الكرامة
وأصبحوا عبرة لمن يعتبر. بل هل يتفكرون

في قوله تعالى : (وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ
إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ ).








أما العبرة في القصة التالية :فيزداد التسخط في الناس و عدم الرضي بما رزقوا إذا قلّت فيهم القناعة .

وحينئذ لا يرضيهم طعام يشبعهم ولا لباس يواريهم ، ولا مراكب تحملهم ، ولا مساكن تُكّنهم ؛ إذا يريدون

الزيادة على ما يحتاجونه في كل شيء ، ولن يشبعهم شيء ؛ لأن أبصارهم

وبصائرهم تنظر إلى من هم فوقهم ، ولا تبصر من هم تحتهم ؛ فيزدرون نعمة الله عليهم ، ومهما

أوتوا طلبوا المزيد ، فهم كشارب ماء البحر لا يرتوي أبداً .


ومن كان كذلك فلن يحصل السعادة أبداً ؛لأن سعادته لا تتحقق إلا إذا أصبح أعلى الناس

في كل شيء ، وهذا من المحال ؛ ذلك أصبح أعلى الناس إن كملت له أشياء قصرت عنه أشياء ، وإن

علا بأمور سفلت به أمور أخرى ، ويأبى الله ـ تعالى ـ الكمال المطلق لأحد من خلقه كائناً من كان ؛ لذا كانت

القناعة و الرضي من النعم العظيمة و المنح الجليلة التي يغيظ صاحبها .


وعلى هذا المعنى فإن القناعة لا تمنع التاجر من تنمية تجارته و لا أن يضرب المسلم في الأرض يطلب

رزقه، ولا أن يسعى المرء فيما يعود عليه بالنفع ؛ بل كل ذلك مطلوب ومرغوب .

و أنما يعارض مع القناعة أن يغش التاجر في تجارته ، وأن يسخط الموظف من راتبه ، و أن يتبرم

العامل من مهنته ، وأن ينافق المسئول من أجل منصبه ، و أن يتنازل الداعية من دعوته أو يميع مبدأه

رغبة في مال أو جاه ، و أن يحسد الأخ أخاه على نعمته ، وأن يذل المرء نفسه لغير خالقه لحصول المرغوب.

وليس القانع ذلك يشكو خالقة و رازقة إلى الخلق ، ولا الذي يتطلع إلى ما ليس له ، ولا الذي يغضب

إذا لم يبلغ ما تمنى من رتب الدنيا ؛ لأن الخير له قد يكون عكس ما تنمى .


وكم من صاحب مال وفير ، وخير عظيم رزق القناعة ! فلا غش في تجارته،ولا منع أجاءه حقوقهم ، ولا أذل

نفسه من أجل مال أو جاه ، و منع زكاه ماله ، بل أدى حق الله فيه فرضاً وندباً ، مع محافظه

على الفرائض ، واجتناب للمحرمات.




وبكذا أنتهيت من الموضوع وأرجوا أن ينال إعجابكم ^^

بتوفيق للجميع ,,,,






مخرج ،،

أتهزأ بالدعاء و تـــــزدريه

وما تدري بما صنع الدعاءُ

سهام الليل نافذةٌ ولكن


لهــــا أمدٌ و للأمد انقضاءُ

فيُمسكها إذا ماشاء ربي


ويرســلها إذا نفذ القــضاءُ





 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع * حالنا الأجتماعي و السياسي *~ ( تابع لمسابقة زد خبرتك في الحياة) ~:
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تابع لمسابقة رجل استثنائى قسم الأرشيف والمواضيع المحذوفة 1 10-20-2011 01:49 AM

الساعة الآن 01:48 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

كُل ما يُكتب أو يُنشر في منتديات العاشق يُمثل وجهة نظر الكاتب والناشر فحسب، ولا يمثل وجهه نظر الإدارة

rel="nofollow" maxseven simplicity and clarity