المشكلة الثانية ( من سلسلة مشاكل وح’ـلول),, ( سامح’ـني لم أكن أقصد)..~

كيفكم يا أخواني وأخواتي المتسابقين أن شاء الله اللكل بخير و أحسن حال ,,,~

كيف المسابقة أن شاء الله نالت إعجابكم و حماسكم ,,, أشكركم جميعا فرداً فرداً على حلولكم و ردودكم التي كان لها دور كبير في

مساعدت الآخرين في حل مشاكلهم ،و أعتذر من الجميع الذين شاركوا معي وعدلت ردودهم السبب؟في تعديل الردود المتسابقين

أخوتي و أخواتي.. بطبيعة الحال كل مسابقة لها قوانين ,,,حتى تحفظ حقوق المتسابقين ليس لزيادة الخناق عليكم ... لذلك وضعت

أنا القوانين للمسابقة ( مشاكل وحلول ) و وافقت عليها الإدارة و اللكل أشترك ووافق على القوانين لكن لما طبقت القانون ,,, البعض

منكم خالف القانون ولم عدلت الردودهم غضب و حزن لكن صدقوني لن تحزنوا وتأسفوا بمقدار حزني وأسفي في تعديل ردودكم لن

هناك ردود مبذول فيها جد كبير و جبار و تشعر أن شخص فعلاً يريد الفوز و الأفادة للجميع ,,,لذلك قيمتهم ...

أخوتي وأخواتي... الغرض من المسابقة هو يستفيد كل المتسابقين وحتى الأعضاء والزوار منها لا لتسلط عليكم ... قد يتسائل البعض

لماذا يمنع التعديل؟... أقولكم لماذ؟! ,,, عندما أنت تتعب في كتابة الحل للمشكلة وتفكر بجهد و تبذل كل طاقتك في الأستقصاء و البحث

للوصول للحل المناسب ،و تحاول أن تجمع جميع الأطراف المعنين بالمشكلة لتصل للحل متكامل,,,فغيرك لا يهتم المهم أن يسرق الحل

منك ومن غيرك ثم يضعه بدون تعب ولا جهد بعدها يتذكر شيء فيضيفه لأنه قرأ لشخص آآخر ونسي نقطه معينه لم يتذكرها إلا من ردك

أنت,,, أضافها بتعيدل رده ...آآفي ذالك ظلم أم لا ؟؟.... جاوبوني !!...

لذلك يجب مراعاة القوانين هنا ,,, هذه المره سأعدل القانون ( يمنع الحجز لأكثر من 24 ساعة ) ..وهذا من ضمن قانون القسم الأسرة

بشكل خاص و قوانين الأقسام الأخرى بشكل عام ..بصراحة أنا لا أريد أن تغضبوا مني و لا تدعون علي كل ما أردته حفظ حقوقكم لكن

فهمتوني خطأ لذلك عدل القانون من أجل عيونكم و لأشعال حماسكم من جديد ...فأنا لم أعدله من أجل الشكاوي أو لأن الإدارة ضغطت علي

على العكس الأدارة في قمة الكرم وطيبة لكن عدلته لأني لا أريد تضيق عليكم و تدمير حماسكم ففي الآخر أنتم المستفيدين لا

أنا فأنا أتعب كثيراً في أستخراج المسابقة سواء في البحث عن المشكلة و التنسيق و وتجهيز الفواصل و غيرها لإجراجها لكم بالمنظر المشهود

أرجو أن تنال إعجابكم و أن تسامحوني ولا تحقدوا علي ..

أخوتي وأخواتي ...يمنع الحجز لأكثر من 24 ساعة ..~ إي شخص يريد كتابة الحل يذهب إلى ( ورشة عمل الأعضاء ) يكتب بها ما

بدا له و ينسق و يلون ويضع خلفية مناسبة ,,, كل شيء يفعله فلن يعاقبه أحد ثم بعدما يتأكد من الحل و ينتهي منه فيضعه مباشرة

تحت الموضوع المشكلة ,,, و بذلك سلم من تعديل الرد من قبلي...ليس مهم أن تحجز في أول الردود المهم أن تتوصل لحل مثالي ,,

وأنا سأقرأ ردك سواء في الأول أو في آآخر الردود فهذا واجبي أنا كامشرفة على المسابقة ... فأرجو الأنتباه ...

أما بنسبة للمسابقة السابقة فسيعاد النظر فيها ,,,فنبدأ بالمسابقة الثانية لسلسلة ( مشاكل وحلول) لعام 1433هــ

ويشهد الله العلي القدير أني ما ردت منكم غير الدعاء لي ولي والدي و التوفيق لكم في حياتكم والتصدي لمثل هذه المشاكل




أخي الصغير يلازمني في كل مكان ويقلدني في جميع حركاتي فهو مثل ظلي بل أشد مثل جلدي الملتصق في لحمي مللت ملاحقته

لي وتقليده أياي فعندما أطرده وأجبره على المكوث في البيت أو عدم دخول حجرتي كان يخبر والدي فيوبخني كثيراً بهذا الخصوص ويحرمني

من أي شيء أحبه و متعلقاً به كألعاب الفيديو و الديفدي و تلفونِ النقال ... و أنا لا أحب أن يلاحقني فأحياناً لا أكون الصورة الصحيحة التي

يجب أن يقتدي بها وخاصة إذا كنت مع أصحابي فعادتاً نتكلم ببعض الكلمات التي لا يجب لصغير في مثل سنه سماعها أو نقوم ببعض الحركات

العفوية قد تكون محرجة ولا أريد أن يلتقط مني أمراً يذلني به فيخبر والدي عندما أمنعه... فيحرمني أبي من أصحابي...

فمرة من المرات وهب لي صديقي شريط ديفدي لفلم رعب خطير تجول القصة عن الجن والشعوذة فأنا أحب هذا النوع من الأفلام و بتأكيد

أعرف أنه كله تمثيل فلا أكترث من شدة رعبه المهم عندي حبكة القصة و مجريات الفيلم .

فعندما دخلت حجرتي متحمساُ لأشاهد الفيلم الرعب حاولت إغلاق الباب لكن هناك شيء عالق يمنع الباب.. نظرت خلفه فوجدت أخي

الصغير و ابتسامته البريئة .. قلت : ( في نفسي يا لله على هذا النشبة) نعم ماذا تريد قال : أريد أن أدخل وقلت له : لا ممنوع ، فبدأ بفيلم

الدموع و الصراخ و الوعيد لأخبار والدي ، قلت : حسناً ...حسناً ... و أنا في نفسي لا أريد تفويت الفيلم و أردت بأسرار أن أره لكن أخي

الصغير سيعيقني فكرت وابتسمت ابتسامة الخبث وقلت له : أدخل (صدقني لتكره اليوم إلي دخلت فيه غرفتي ) و قمت بإغلاق الباب

و المصابيح حتى أدخل جو مع فيلم الرعب و من ثم أدرت الفيلم و كانت بداية مجموعة من الشباب ذهبوا إلى مستشفى مجانين مهجور

لاستكشاف ما رويا عنه من أخبار ... وتوالت أحداث القصة و فجأة جاءت لقطة من الفيلم فيها تصرخ الفتاة ووجها قريب من الشاشة وكلها

دماء و جروح فكان منظرها مرعباً حقاً لدرجة أنني خفت بشدة ...و قفزت من مكاني,,,و في لحظة تذكرت أخي فنظرت إليه فوجهته أنه

بلل ملابسه و أصبح يبكي بطريقة هسترية فحاولت أن أهدئه قبل أن يستيقظ أبي على صراخه ، و أشرح له أنه مجرد تمثيل لكن لا فائدة

حينها شعرت بورطة كبيرة وعرفت أني أجرمت بحق أخي ... فأصبح خائفاً من الظلام و أن يبقى لوحدة لدرجة أني أبقى خلف باب

الحمام حتى ينتهي ويخرج و أظل أكلمه ليشعر أني معه كان هو ملازماً لي أصبحت أنا ملازماً له ... فماذا أفعل لتهدئته وإقناعه أن مارآه

أنه كذب لا حقيقة ...أني أشعر بالأسى من أجله .. فهو مع ذلك لم يخبر والدي خوفاً علي وأنا كنت لئيماً معه أعترف أني مخطئ فكيف

أساعده لأكفر عن ذنبي و أرجعه إلى سابق عهدة ...؟؟!

ملاحظة : سبقت في انزال المسابقة السبب أني مسافرة لمدة اسبوع ,,,دعواتي لكم بتوفيق ^^

---

التعديل الأخير تم بواسطة ŜIήĬoЯā ; 10-24-2012 الساعة 11:31 PM