قسم الأدب العربي و العالمي هو للمنقول من الشعر والنثر، والقصص والروايات مع الالتزام بشروط النقل الموضحة بموضوع القوانين |
#1
|
||||
|
||||
مميز: هاري بوتر و حجر الحكيم : الطفل الذي نجى ( الإصدار 1 )
أحببت أن أقدم للقراء القصة التي أثارت إعجاب الملايين و بلا شك أنك سمعتم عنها إنها رواية هاري بوتر الشهيرة و التي صنع منها أفلام كبيرة بداية سأقدم نبذة عن كاتبة القصة مؤلفة القصة هي إمراءة بريطانية إسمها جي كي رولينغ دخلت عتبة الملياردير بسبب هذه القصة فأعتبرت أول كاتب(ة) تحصد الثراء من وراء مؤلفاتها لاقت القصة إعجاب العالم و أعتبرت كتبها هي الأكثر~ مبيعا في العالم ~ و من دون الدخول في تفاصيل أكثر, فأنا لن أخبركم عن ماهية القصة ~ لأن الأكثرية تعرفها ~ و لكن عندي بعض الأمور التي سأوضحها: القصة عموما من ترجمتي و تلخيصي فأنا لم أقم بطرح القصة كما هي و إنما قمت بتلخيصها و تقسيمها على فصولها و كل فصل سأطرحه منفصلا عن الأخر و لكن بالتتابع إن شاء الله لذى القصة في العموم ملخصة و لكن فيها أهم الأشياء ~ لأن ما أزلته أمورا ليست بالحاجة للذكر ~ و إضافة لا تزيد عن القصة شيئا, لذى القصة المطروحة هي ~ تحسين إن صح القول على القصة ~ لأن طولها قد يبعث الملل للكثير أتمنى ألا أكون ~ قد ~ أطلت عليكم و أترككم مع القصة و أوجه شكرا خاصا للأخت ساحرة القلوب التي عملت على تصميم الموضوع بطاقمه و فواصله و هذه هذية لها + أسرة درسلي أسرة فخورة بنفسها أنها طبيعية و هي مؤلفة من الزوج السيد درسلي : ضخم و بدين بشارب كثيف , يعمل مديرا لشركة للنسيج و الزوجة السيدة درسلي : نحيفة و شقراء , همها مرقبة الجيران و التجسس عليهم و لهما طفل صغير يرونه أجمل طفل في العالم سموه ددلي لهذه الأسرة سر دفين تخشى أن يكتشفه أحد و سرهم هو عائلة بوتر و التي هي على عكسهم و رغم أن السيدة درسلي هي شقيقة السيدة بوتر إلا أنهما لم يلتقيا لسنوات عدة و تدعي السيدة درسلي أنها ليست لها شقيقة على الإطلاق و كل ما تخاف منه هو ظهور عائلة بوتر من جديد لا سيما أن لهما طفل بعمر ددلي يخشى أن يختلط بإبنهما ... يوم الثلاثاء يوم غائم ها هو السيد درسلي يجهز نفسه للذهاب إلى الشركة مودعا زوجته و إبنه الصغير ددلي الذي يقذف الطعام في كل مكان. على طرف الشارع ينظر إلى قطة رمادية تقرأ الخريطة لم يستوعب الأمر ... و لما نظر إليها مرة أخرى رآها تقرأ لافتة إسم الشارع لا ... لا القطط لا تقرأ الخرائط و لا اللافتات ... و ركز تفكيره على الصفقة التي سيعقدها وصل إلى طرف المدينة و توقف بسيارته وسط زحمة الصباح ...فشد إنتباهه أمر غريب آخر ... لاحظ مجموعة من الناس في ملابس غريبة الأشكال و الألوان. كم يكره هؤلاء الغرباء, تصور في البداية أنهم جماعة شباب منحرفين, و لكنه رأى رجلا مسنا يرتدي عباءة قرمزية ... لعلهم يجتمعون لأمر سخيف. فرحل إلى شركته يفكر في النسيج و في مكتبه جلس و قد أدار وجهه إلى النافذة كالعادة لكي لا يشغله شيء عن عمله فإذا به يرى أسرابا من البوم يحلق في الفضاء وسط ضوء النهار... حتى جذبت أنظار المارة و أخذوا ينظرون إليها في دهشة لأنها لا تطير إلا في الليل ... و هكذا قضى السيد درسلي يوما مثاليا في عقد الصفقات و الإتصال بالشركاء و في موعد الغذاء سار إلى المخبزة المقابلة و ها هو يعود ليتذكر مرتدي العباءات الذين كانوا مجتمعون يتهامسون فيما بينهم و أثناء عودته حاملا طعامه وصل إلى سمعه بعضا من حديثهم : نعم ... لقد سمعت ذلك ... بوتر ... فعلا ... إنه إبنهما هاري فتصلب في مكانه من الخوف , و نظر إليهم , كان سيقدم على الحديث معهم لكنه تراجع عن ذلك و رجع إلى مكتبه و أعلم سكرترته بعدم إزعاجه : بوتر! إنه إسم متداول ... هناك الكثير من الناس يحملون نفس الإسم لم يكن يعرف إسم إبنهما : هارولد . هارفي ؟؟؟ لأنه لم يراه من قبل حاول الإتصال بزوجته فتذكر أنها تغضب إن ذكر أحد إسم إبن شقيقتها أمامها بالفعل من له مثل هذه الأخت يجب ألا يتذكرها مطلقا ... لم يقدر السيد درسلي على التركيز في عمله و في المساء خرج مسرعا و لا يزال متوترا حتى إصطدم في طريقه بعجوز قصير القامة يرتدي عباءة قرمزية الذي إبتسم و قال :لا تعتذر فأنت لم تضايقني حتى أنتم أيها العامة عليكم الإحتفال بهذا اليوم السعيد جدا ثم ضمه و رحل هرع السيد درسلي إلى سيارته يفكر فيما يحدث ... رجل يضمه و يصفه بأنه من العامة , و إتجه إلى منزله يتمنى لو أن كل هذا وهم مع أنه لا يؤمن بالأوهام ... توقف السيد درسلي عند منزله لتقع عيناه على تلك القطة الرمادية التي رآها في الصباح عرفها لتلك الدوائر التي على عيناها فصاح عليها :صب لم تتحرك القطة من مكانها و هي تنظر إليه بعيون صامتة, ما هذا ؟ هل هو تصرف تقوم به القطط عادة ؟ دخل إلى بيته و هو يشد أعصابه وقرر ألا يخبر زوجته بشيء و حاول أن يكون طبيعيا و بينما يستمع لنشرة الأخبار : " نشاط غريب لطيور البوم التي ملأت الجو منذ الفجر حتى الزوال و حتى الآن لا يعلم المراقبون أسباب هذا التغير في طبيعتها " إبتسم المذيع و قال " أمر غريب ... و الأن يا جيم أحوال الطقس " فرد الأخر " الحقيقة لا أعرف يا تيد فقد أمطرت السماء شهبا بدلا من الأمطار المتوقعة في كل من كينت و يوركشاير و دوندي ... الجو متقلب بالفعل " شهب متساقطة ... بوم في ضوء النهار ... رجال بعباءات ملونة ... و همس يدور حول آل بوتر, هذا ما يفكر فيه السيد درسلي دخلت زوجته حاملة كوبي الشاي فسعل و قال : عزيزتي بتونيا... هل وصلتك أخبار من .. أختك؟ تفاجأت الزوجة - تماما كما توقع -... قالت بحدة : لا ! ... لماذا ؟! قال بتنهد : أخبار غريبة ...البوم ...الشهب المتساقطة ... أشخاص في ملابس غريبة ... فكرت أن يكون لها صلة ب.. أنت تعرفين... شربت الزوجة الشاي في صمت ... هل يخبرها عن ما سمعه ؟ و بدلا من ذلك قال :إبنها هل في عمر ددلي الآن ؟ ردت بهدوء : أظن ذلك ! فقال : كان إسمه هاورد ؟, فردت : لا إسمه هاري إسم سخيف سقط قلبه و قال : معك حق! و أخيرا ذهبا إلى النوم و قبل أن يأوى فراشه نظر من تحت ستارة النافذة ليرى تلك القطة الرمادية لا تزال في مكانها و كأنها تنتظر شيئا ثم نام و هو يفكر في الأمر و في آل بوتر و صلتهم بالأمر ... حتى و لو كان الأمر صحيح فلا شأن له و لبتونيا بالأمر ... و كم كان مخطئا في رأيه ... لا تزال القطة الرمادية في مكانها كالتمثال و في منتصف الليل يظهر رجل ضخم و كأنه خرج من بطن الأرض لم يرى مثله في الشارع من قبل طويل و نحيف و شعر أبيض و لحية طويلة ... يبدوا أنه عجوز يرتدي عباءة قرمزية إسمه : ألباس دمبلدور تمعن في القطة و قال : كان يجب أن أعرف أخرج ولاعة سجائر فضية و أشعلها مرات فإنطفأت مصابيح الشارع كلها و عم الظلام و حتى ولو نظر أحد من النافذة فلن يرى شيئا حتى هذا العجوز الذي إقترب من سور المنزل و جلس في صمت بجانب القطة و دون أن ينظر إليها قال : من الجميل أن أراك هنا أيتها السيدة ماك غوناغال. فنظر إليها ليجد أمامه سيدة قاسية الملامح ترتدي عباءة قرمزية شعرها مربوط على شكل ذيل الحصان سألته : كيف عرفتني ؟ - رد عليها :لم أرى قطة تجلس بمثل ثباتك - ردت : ستجلس مثلي لو كنت مكاني - قال : ماذا ؟ ألم تشاركي في الإحتفالات لقد مررت بالعديد منها - قالت بغضب : نعم الإحتفالات ... ألا ترى من الواجب أن نكون أكثر حذرا لقد لاحظ هؤلاء العامة كل تلك الأمور - قال البروفسور دمبلدور برقة : نحن لم نحتفل منذ 11 عاما ! - ردت البروفيسورة ماكغوناغال : أعرف هذا لكن ليس أن نفقد عقولنا و نتصرف بإهمال و بنظرة حادة واصلت : أنت تعرف ما حدث اليوم ...تمنيت لو إختفى ذلك الذي على بالك فرد : لما لا تذكري إسمه لقد مرت 11 سنة لا أرى ما يخيف في إسم فولدمورت قالت بإبتسامة : أنت الوحيد الذي لا يخاف من .. منه ... من فولدمورت فقال : أنت تعلمين, فولدمورت يملك قوة جبارة قالت : لا ... حسن أخلاقك هو ما يجعلك لا تستخدم قواك ... يبدوا أن الشائعات تزيد حول إختفائه ... لم ؟ ها قد وصلت إلى ما تريده ... أن تعرف الحقيقة لأنها لا تصدق أحدا سواه رد البروفيسور دمبلدور : ماذا تقول الشائعات ؟ تقول الشائعات أن فولدمورت ذهب إلى كهف جودريك و هناك ... ماتت ليلي و جيمس يهز دمبلدور رأسه معبرا عن أن الشائعات صحيحة فتهيم البروفيسورة ماكغوناغال بالبكاء و هي تمسح عيناها بمنديل تحت النظارات تقول : لا أصدق هذا ! و أكملت : يقولون أنه حاول قتل إبنهما هاري لكنه عجز عن ذلك و هكذا فقد قواه ولهذا إختفى ! بعد أن قتل المئات عجز عن قتل طفل صغير ... كيف تمكن هاري من النجاة ؟ قال دمبلدور : هذا سر قد لا نعرفه للأبد أخرج ساعة غريبة من جيبه فيها إثنى عشرة يدا عوض الأرقام و قال : لقد تأخر هاغريد ... هو من أخبرك أني سأكون هنا أليس كذلك ؟ ردت عليه : نعم ... و أريد أن أعرف لم هنا في هذا المكان ؟ قال : أتيت لأحضر هاري إلى إلى خالته و زوجها ... فهي أسرته الوحيدة المتبقية له صرخت و هي تقول : ماذا أتقصد هذه العائلة التي هنا في هذا المنزل لقد راقبتهم طول النهار لم أرى عائلة مثلهم لديهم إبن يركل أمه طول الطريق يطلب الحلوى ... لا هاري بوتر لن يعيش في هذا المكان ! رد دمبلدور بصرامة : إنه أفضل مكان له ... لقد كتبت لخالته رسالة و سوف تخبره عندما يكبر بالحقيقة جلست على السور و قالت : رسالة ؟ هل تعتقد أنها كافية حتى يفهم هؤلاء ناس حقيقته سوف يصبح مشهورا و سيعرف العالم من يكون هاري بوتر رد دمبلدور : تماما طفل مشهور و معروف لسبب لا يتذكره ... لذلك من الأفضل أن يكبر بعيدا عن هذه الأمور حتى يصبح قادرا على تحملها فقالت : معك حق ... لكن كيف ستحضره ؟ قال : سيحضره هاغريد فقالت : هاغريد ! كيف تأتمنه على هذا الأمر ؟! قال : إني أئتمنه على حياتي و فجأة تنزل من السماء عربة ضخمة و لكن الذي كان يركبها كان أكثر ضخامة. رجل طوله رجلين و عرضه أربعة بشعر أشعث و لحية تغطي وجهه و بيده لفافة بيضاء دمبلدور : اممههه ... و أخيرا أتيت ... من أين لك العربة ؟ هاغريد : لقد إستعرتها من سريس الأسود و قد أحضرته بها كما طلبت دمبلدور : هل صادفتك مشاكل هاغريد : لا على الإطلاق. كان نائما طول الرحلة أخذ دمبلدور و ماك غوناغال اللفافة البيضاء. بداخلها طفل صغير نائم و على جبينه ظهرت ندبة تشع بالنوم همست البروفيسورة : هل هذه هي ...؟ رد دمبلدور : نعم ... ستظل على جبينه للأبد قالت : ألا يمكنك أن تخفيها ؟ رد : من الأفضل أن نبقيها سأل هاغريد :هل يمكنني أن أودعه ؟ قال دمبلدور : بالطبع فإنحنى هاغريد على الفتى و قبله في جبينه و ثم بدأ يبكي و يقول : لا أتصور ما حدث ... لقد مات جيمس و ليلي ... و هاري سعيش مع هؤلاء العامة ربتت البروفيسورة على درعه و قالت : أصمت قبل أن تلفث الإنتباه لنا ... أعلم أنه أمر محزن تقدم البروفيسور دمبلدور إلى باب المنزل و وضع اللفافة و معها رسالة أخرجها من جيبه ثم عاد و قال : لم يعد لنا ما نفعله هنا ... هيا لنشارك في الإحتفال قال هاغريد : سأعيد العربة لصاحبها... أستودعكما بروفيسور دمبلدور, بروفيسورة ماكغوناغال ثم ركب العربة و طار في الفضاء إلى أن إختفى قال دمبلدور : وداعا أيتها البروفيسورة ... ثم على ناصية الشارع أخرج ولاعته الفضية و أشعلها مرات لتتطاير منها كرات الضوء و تعود لتنير المصابيح ثم إختفى في الظلام قائلا : هاري أتمنى لك التوفيق هب نسيم على الشارع و تحرك هاري في لفافته لكنه ظل نائما ممسكا بالرسالة بيده الصغيرة لا يعرف أنه شخص مميز و مشهور و أنه سيستيقظ بعد ساعات على صراخ خالته و أنه سيقضي أيامه القادمة و هو يعاني من إذاية ددلي إبن خالته لم يكن يعرف بأنه في هذه اللحظة تعلو كؤوس الفرحة بهتاف إسمه : هاري بوتر الطفل الذي نجى أتمنى أن ينال العمل إعجابكم و يكون عند حسن رضاكم و أن تكونوا قد إستمتعتم به أنا لا أزال بصدد الترجمة لبقية الفصول و تلخيصها كما تشكرون على قراءتكم له و هذه هدية للجميع التعديل الأخير تم بواسطة ساحرة القلوب ; 12-19-2012 الساعة 01:58 PM |
الكلمات الدلالية (Tags) |
هاري بوتر |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه للموضوع مميز: هاري بوتر و حجر الحكيم : الطفل الذي نجى ( الإصدار 1 ): | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
رداء هاري بوتر !! | JelMoOoD | حول العالم من هنا وهناك | 4 | 07-14-2012 11:05 PM |
لعبه هاري بوتر | العاشق 2005 | أرشيف قسم الألعاب الإلكترونية | 1 | 04-27-2009 03:50 AM |