الـآدب

السلـآم عليكم ورحمــة الله وبركـآتـه

كيفيكم يـآ حلوين

هذآآ آول موضوع لــي في القســم الديني

فكرت في آني آنزل سلسلة 4 آجزاء

عن الخلفـآء الرآآشدين

بس قلت بسوي كـآم موضوع آول مشـآن تعرفوني

ولمـآ بنزل السلسلة تتـآبعوني^^

نبدأ : آحم..آحم

إن الحمد لله نستعينه ونستغفره ونستهديه ونعوذ بالله من شرور آنفسنـآ ومن سيئـآت آعمـآلنا

من يهديه الله فلـآ مُضل لـه ومن يضلل فلـآ هـآدي لـه ...

وآشهد أن لـآ آله الـآ الله وحده لـآ شريك لــه..وآشهد آن محمداً عبده ورسوله

اللهم صلي وسلم وزد وبـآرك عليه وعلى آله وآصحـآبه آجمعين

الذيـن قـآل لهم النـآسُ إن النـآسَ قد جمعوآ لكم فـآخشوهم فزآدهم آيمـآنـآ ..فزادهم آيمـآنـآ وقـآلوآ حسبنـآ الله ونعم الوكيــل

ثم آمـآ بعد آن آصدق الحديث كتــآب الله وخير الهدي ..هدي محمد

وشر الـآمور محدثـآتهـآ وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النـآر ومـآ قل وكفى خير ممـآ كثر وآلهى ..وآنمـآ توعدون لـآتيٍ ومـآ آنتم بمعجزين

آحبتي في الله

الـآدب هذآآ هو عنوآآن حديثي مع حضرآآتكم في هذآآ اليوم الطيب المبـآرك....

منزلة الـآدب

قال ابن عباس وغيرهم:آدبوهم وعلموهم فالأدب:آجتمـآع خصـآل الخير في العبد ومنه المـآدبه وهي الطعـآم الذي يجتمع عليه النـآس.

وعلم الـآدب : هو علم إصلـآح اللسـآن والخطاب وإصـآبة مواقعة وتحسين ألفاظه وصيـآنته عن الخطأ والخلل وهو شبعة من الـآدب العـآم والله آعـلم ..

مسـآلك الـآدب

الأدب ثلاثة أنواع :أدب مع الله سبحانه وأدب مع رسوله وشرعه وأدب مع خلقِهِ..

فالـآدب مع الله ثلاثة :

احدهـآ: صيـآنة العبد معاملته مع الله أن يشوبهـآ بنقيصة.

الثاني: صيــآنة قلبه أن يلتفت إلى غير ربه عز وجل .

الثـآلث: صيـآنة إرادته أن تتعلق بما يمقتُك عليه الله سبحانه وتعالى .

قـال يحيى بن معاذ: من تـآدب بأدب الله صـآر من اهل محبة الله.

وقال ابن المبارك: نحن الـآ قليل من الـآدب آحوج منـا الى كثير من العلم.

وسئل الحسن البصري رحمه الله عن أنفع الادب فقال: التفقه في الدين والزهد في الدنيا والمعرفة بما لله عليك .

وقال ابن المبارك: طلبنـآ الأدب حين فاتنا المؤدبون.

وقال: الأدب للعارف كالتوبة للمستأنف.

وقال أبو حفص - لمـآ قال له الجنيد :لقد أدبت أصحابك أدب السلاطين -

فقال: حُسن الأدب في الظـآهر عنوان حسن الأدب في الباطن فالـآدب مع الله حسن الصحبة معه بـآيقاع الحركات الظاهرة والباطنة على مقتضى التعظيم والإجلال والحياء كحال مُجالس الملوك ومصاحبهم.

وقال سهلٌ: من قهر نفسه بالأدب فهو يعبد الله بآخلـآص .

وقال عبد الله بن المبارك : قد أكثر الناس القول في (الأدب) ونحن نقول :إنه معرفة النفس ورعوناتها وتجنب تلك الرعونات

وتــآمل احول الرسل – صلوات الله وسلامه عليهم – مع الله وخطابهم وسؤالهم كيف تجدها كلها مشحونة بالـآدب قائمة به.

فمضل ابراهيم الخليل عليه السلـآم : ﴿الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ * وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ * وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ﴾ سورة الشعراء ايه (78-80) ولم يقل (وإذا أمرضني) حفظـآ للـآدب مع الله

والطف من هذا قول موسى عليه السـلـآم : {فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ(24)} ولم يقل (أطعمني).
وقول آدم علـيه السـلـآم : رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴿23﴾

ولم يقل (رب قدَّرت عليَّ وقضيت عليَّ)


وفي النهـآية أرجو آن يكون الموضوع قد حـآز على آاعجـآب آحدهم
تقييمكم وردودكم
وتـآبعونـآ