مشتاق لك هداء من اعز انسان

مشتاق لكِ

كيف تشعرين بعد الفراق
هل أنتي سعيدة
فأنا والله مشتاق
اشتقت لكلامكِ
اشتقت لأحلامكِ
فكنت دوما تقولي لي عن منامكِ
ما أروع وجدانك في خيالي
ما أروع أن تكوني كامل حياتي
لو تعلمين كم أنا انزف
قسما بحبك انك في البال
بل بقلبي وعقلي وروحي
لو تعلمين كم أنا مجروح
اشتقت لصوتك الرنان
اشتقت إلى صوتك الحنون
لو تعلمين كم أنا ابكي
فراقك وبعدك جعلوني ابكي
ترطبت ارض أقدامي من حولي
أملئت الأشجار أحزانا
أذبلت الأزهار دموعا
لو تعلمين كم ابكي
حتى أنني أطفئت أنوار الشموع
بل ملئت قلبي فيضانا
وانقلب حبك في داخلي
وأصبح قلبي في بعدك يتألم غامضا وبكل خشوع
لو تعلمين كم ابكي
لو تعلمين كم أنا مشتاق لكِ
نجمتا من السماء أخذتها لكِ
من نورها أراكِ
من ظهورها أراكِ
كم كنت انتظر الليل حتى أخاطبك
كم كنت انتظر الليل حتى أقبلك
لكن
من بعد الفراق
أين ذهبتِ .... أين رحلتي
لم أعد أراكِ
لم اعد أرى نجمتي
اختفى كل الضوء
اختفى كل النور
لكن ما زال قلبك هو نور قلبي
وما زلت أتذكركِ
ما زلت في الذكرى أخاطبكِ
في القلم أرسمكِ
في كلماتي أقبلكِ
في دموعي أشكي لكِ
وفي قلبي اخفق واخفق
حتى يجمع بيننا القدر
لا بد في الليل أن يظهر القمر
لا بد في الصباح أن يغرد حفيف الشجر
لا بد يوما أن يحتفل بنا المطر
أو يجمع بين قلوبنا القدر
حبيبتي
أناديكِ بكلمات الحب وكل المعاني
أناديكِ رغم بعد البلادِ
أناديكِ بصرخات قلبي
إني أحبكِ
حبيبتي
أقول ما لا يقول العالم
كلمات أكتبها على أوراق الورود والشجر
أكتب فيها كلمات عبرت عنها بقلبي
أرسلها لكِ عبر النجوم والكواكب والقمر
حبيبتي
إني أحبكِ يا كل حبي
وسأبقى أحبك للأبد
وانتظركِ
حتى يأخذ بيدي القدر
واني أحبكِ يا عروس البحر