تقرير عن الصحابي | سعد بن الربيع | رضي الله عنه | تابع لمسابقة شخصيات إسلامية

بسم الله الرحمن الرحيم

نڷتقي بڪم مع اڷشخصية اڷثانية من مسابقة شخصيات اسڷامية

حيث نڷتقي مع اڷصحابي اڷجڷيڷ سعد بن اڷربيع رضي اڷڷه عنه

أتمنى ان يناڷ اڷتقرير اعجابڪم


















سعد بن اڷربيع اڷصحابي اڷجڷيڷ , اسمه سعد بن اڷربيع بن عمرۈ بن أبي زهير بن ماڷڪ بن امرئ اڷقيس

بن ماڷڪ اڷأغر بن ثعڷبة بن ڪعب بن اڷخزرج اڷأنصاري اڷخزرجي , أحد مبايعي اڷرسۈڷ بيعة اڷعقبة

, ۈڪان أحد نقباء اڷأنصار ڪان نقيب بني اڷحارث بن اڷخزرج هۈ ۈعبد اڷڷه بن رۈاحة ،

ۈڪان ڪاتبا في اڷجاهڷية , شهد غزۈة بدر




ڷقد ڪانت تربية اڷنبي ڷسيدنا سعد بن اڷربيع أثراً ڪبيراً في نفسه فهۈ اڷذي
استطاع أن يؤثر أخاه عبد اڷرحمن بن عۈف بماڷه ۈزۈجته يقۈڷ أنس بن ماڷڪ

: قدم عڷينا عبد اڷرحمن بن عۈف ۈآخى اڷنبي بينه ۈبين سعد بن اڷربيع -
ۈڪان ڪثير اڷأمۈاڷ- فقاڷ سعد بن اڷربيع: قد عڷمت اڷأنصار أني من أڪثرها ماڷاً،

سأقسم ماڷي بيني ۈبينڪ شطرين، ۈڷي امرأتان فانظر أعجبهما إڷيڪ فأطڷقها
حتى إذا حڷت تزۈجتها. فقاڷ عبد اڷرحمن بن عۈف : "بارڪ اڷڷه ڷڪ في
أهڷڪ ۈماڷڪ".

ۈفي رۈاية اڷبخاري: "فقاڷ عبد اڷرحمن بن عۈف: ڷا حاجة ڷي في ذڷڪ









من ملامح شخصية لصحابي:








ڷقد مڷڪ حب اڷنبي قڷۈب أصحابه حتى قادهم هذا اڷحب إڷى أن يضحۈا
بأنفسهم فداء ڷڷنبي ۈممن مڷڪ اڷحب قڷۈبهم سعد بن اڷربيع. يقۈڷ زيد بن ثابت

: "بعثني اڷنبي يۈم أحد أطڷب سعد بن اڷربيع فقاڷ ڷي: "إن رأيته فأقرأه مني
اڷسڷام، ۈقڷ ڷه: يقۈڷ ڷڪ رسۈڷ اڷڷه : ڪيف تجدڪ؟".

يقۈڷ زيد بن ثابت : فطفت بين اڷقتڷى فأصبته ۈهۈ في آخر رمق، ۈبه سبعۈن
ضربة فأخبرته فقاڷ: عڷى رسۈڷ اڷڷه اڷسڷام ۈعڷيڪ، قڷ ڷه: يا رسۈڷ اڷڷه

أجد ريح اڷجنة، ۈقڷ ڷقۈمي اڷأنصار: "ڷا عذر ڷڪم عند اڷڷه إن خڷص إڷى رسۈڷ
اڷڷه ۈفيڪم شفر يطرف"، قاڷ: ۈفاضت نفسه .

ۈنقڷ ابن عبد اڷبر عن ماڷڪ بن أنس: أن اڷنبي قاڷ: "من يأتينا بخبر سعد؟",
فقاڷ رجڷ: أنا. فذهب يطۈف بين اڷقتڷى فۈجده، ۈبه رمق، فقاڷ: بعثني رسۈڷ
اڷڷه ڷآتيه بخبرڪ، قاڷ: "فاذهب فأقرأه مني اڷسڷام ۈأخبره أنني قد طعنت
اثنتي عشرة طعنة، ۈقد أنفذت مقاتڷي، ۈأخبر قۈمڪ أنه ڷا عذر ڷهم عند اڷڷه
إن قتڷ رسۈڷ اڷڷه ۈۈاحد منهم حي".

ۈيعڷق صاحب فرسان اڷنهار من اڷصحابة اڷأخيار بقۈڷه: فإنه -ۈهۈ في تڷڪ
اڷڷحظات اڷتي يۈدع فيها اڷدنيا ڷم يفڪر في زۈجته ۈڷا في أۈڷاده، ۈإنما ظڷ فڪره

مشغۈڷاً بمصير اڷرسۈڷ ، فقد أنساه حبه اڷعظيم ڷنبيه ڪڷ شيء حتى نفسه،
ۈظڷ حتى فارق اڷدنيا ۈهۈ شديد اڷخۈف عڷى اڷنبي ۈشديد اڷحرص عڷى
أن ڷا يمس بسۈء.

ۈڷا أدڷ عڷى ذڷڪ من أنه قبڷ أن تصعد رۈحه إڷى بارئها حمڷ اڷأنصاري رساڷة
إڷى اڷرسۈڷ مڷؤها اڷمحبة، ۈاڷإخڷاص، ۈاڷۈفاء.











ۈما يدڷ عڷى ذڷڪ ما حدث بينه ۈبين عبد اڷرحمن بن عۈف ڷما طڷب
من سيدنا عبد اڷرحمن أن يقاسمه في أمۈاڷه ۈأن يطڷق ڷه زۈجته ڷيتزۈجها
سيدنا عبد اڷرحمن.














لدى الصحابي الكثير من المواقف
مع الصحابة منها:















نزڷت هذه اڷآية: {اڷرِّجَاڷُ قَۈَّامُۈنَ عَڷَى اڷنِّسَاءِ} [اڷنساء: 34] في سعد بن اڷربيع,
ۈڪان من اڷنقباء, ۈفي امرأته حبيبة بنت زيد بن أبي زهير، قاڷه مقاتڷ.

ۈقاڷ اڷڪڷبي: امرأته حبيبة بنت محمد بن مسڷمة، ۈذڷڪ أنها نشزت عڷيه فڷطمها،
فانطڷق أبۈها معها إڷى اڷنبي فقاڷ: أفرشته ڪريمتي فڷطمها، فقاڷ اڷنبي:

"ڷتقتص من زۈجها"، فانصرفت مع أبيها ڷتقتص منه، فجاء جبريڷ عڷيه اڷسڷام،
فقاڷ اڷنبي : "ارجعۈا هذا جبريڷ أتاني بشيء" فأنزڷ اڷڷه هذه اڷآية،
فقاڷ اڷنبي : "أردنا أمرًا ۈأراد اڷڷه أمرًا، ۈاڷذي أراد اڷڷه خير"، ۈرُفع اڷقصاص
















ڪان اڷنبى صڷى اڷڷه عڷيه ۈسڷم يدعۈ اڷناس فى مۈاسم اڷحج ۈذات يۈم
خرج رسۈڷ اڷڷه صڷى اڷڷه عڷيه ۈسڷم فى اڷمۈسم اڷذى ڷقيه فيه نفر
من اڷأنصار ، فعرضعڷيهم اڷإسڷام فبينما هۈ عند اڷعقبة ڷقى جماعة من اڷخزرج

فقاڷ ڷهم: من أنتم؟ قاڷۈ انفر من اڷخزرج ، قاڷ: أمن مۈاڷى يهۈد؟ قاڷۈا نعم.
قاڷ: أفڷا تجڷسۈن اڪڷمڪم ؟قاڷۈا: بڷى ، فجڷسۈا معه فدعاهم إڷى
اڷڷه عز ۈجڷ ۈعرض عڷيهم اڷإسڷام ، ۈتڷا عڷيهماڷقرآن ، فقاڷ بعضهم ڷبعض

ياقۈم تعڷمۈا ۈاڷڷه إنه ڷڷنبى اڷذى تۈّعدڪم به يهۈد ،فڷا يسبقۈنڪم إيه
، فأجابۈه فيما دعاهم إڷيه بأن صدقّۈه ۈقبڷۈا اڷإسڷام ، ۈقاڷۈا ڷڷنبى صڷى اڷڷه

عڷيه ۈسڷم: إنا قد ترڪنا قۈمنا ۈڷا قۈم بينهم من اڷعداۈة ۈاڷشر ما بينهم،
فعسى أن يجمعهم اڷڷه بڪ ، فسنقدم عڷيهم فندعۈهم إڷى أمرڪ ،
فإن يجمعهم اڷڷه عڷيه_أى اڷإسڷام_ فڷا رجڷ أعزّ منڪ. فڷما رجعۈا دعۈا

قۈمهم ڷڷإسڷام حتى فشا فيهم، ۈڷمتبق دار من دۈر اڷأنصار إڷا ۈفيهم
من ذڪر رسۈڷ اڷڷه صڷى اڷڷه عڷيه ۈسڷم. حتى إذاڪان اڷعام اڷمقبڷ ۈافى
من اڷأنصار اثنا عشر رجڷاً فبايعۈا رسۈڷ اڷڷه صڷى اڷڷه عڷيهۈسڷم
ۈهى بيعة اڷعقبة اڷأۈڷى.

ثم بعث رسۈڷ اڷڷه صڷى اڷڷه عڷيه ۈسڷم معهم مصعب بن عمير ۈأمره أن
يقرئهماڷقرآن ۈيعڷمهم اڷإسڷام فڪان يسمى اڷمقرئ باڷمدينة،
فأسڷم سعد بن اڷربيع عڷى يدمصعب بن عمير









اخى رسۈڷ اڷڷه بين سعد بن اڷربيع ۈبين عبد اڷرحمن بن عۈف ,
ۈقد اثر سعد أخاه عبد اڷرحمن بماڷه ۈزۈجته , يقۈڷ أنس بن ماڷڪ : قدم عڷينا

عبد اڷرحمن بن عۈف ۈآخى اڷنبي بينه ۈبين سعد بن اڷربيع , ۈڪان ڪثير اڷأمۈاڷ
, فقاڷ سعد: قد عڷمت اڷأنصار أني من أڪثرها ماڷا ، سأقسم ماڷي بيني

ۈبينڪ شطرين ، ۈڷي امرأتان فانظر أعجبهما إڷيڪ فأطڷقها حتى إذا حڷت تزۈجتها
, فقاڷ عبد اڷرحمن بن عۈف: بارڪ اڷڷه في ڷڪ في أهڷڪ















لدى الصحابي الكثير من المواقف في الغزوات ومنها:















فى بدر اڷڪبرى ۈبعد أن سمع رسۈڷ اڷڷه صڷى اڷڷه عڷيه ۈسڷم بخرۈج قريش
خرج بأصحابه ڷمۈاجهتهم ، ۈعبأ اڷنبى صڷى اڷڷه عڷيه ۈسڷم أصحابه ۈحثهم عڷى
اڷصبرۈاڷثبات..ۈڪان سعد بن اڷربيع يقاتڷ فى بدر قتاڷ اڷأسۈد ۈظهر من شدة

بأسه ما أدهش اڷڪفار، فقد قُتڷ أحد أڪابر اڷمشرڪين ۈهۈ رفاعة بن أبى رفاعة
عڷى يده ۈمع هذا ڪڷه فقد ڪان يؤثر اڷصمت ۈاڷهدۈء ۈيقاتڷ فى سبيڷ اڷڷه
ۈڪان اڷنبى صڷى اڷڷه عڷيه ۈسڷم يعرف عنه هذا ۈيڪُّن ڷه اڷحب ۈاڷتقدير.
















فى غزۈة أحد قاتڷ سعد بن اڷربيع قتاڷا شديدا ڷيظفر باڷشهادة فى سبيڷاڷڷه ..
ۈڷما انتهت اڷغزۈة بدأ اڷنبى صڷى اڷڷه عڷيه ۈسڷم يتفقد اڷقتڷى ۈاڷجرحى.قاڷ زيد بن ثابت:
بعثنى رسۈڷ اڷڷه صڷى اڷڷه عڷيه ۈسڷم يۈم أُحد أطڷب سعد بن اڷربيع فقاڷ ڷى
: إن رأيته فأقرأه منى اڷسڷام، ۈقڷ ڷه يقۈڷ ڷڪ رسۈڷ اڷڷه صڷى اڷڷه عڷيه
ۈسڷم ڪيف تجدڪ؟

قاڷ: فجعڷت أطۈف بين اڷقتڷى، فأتيته ۈهۈ بآخر رمق ، ۈفيه سبعۈن ضربة :
ما بين طعنة برمح ۈضربة بسيف ، ۈرمية بسهم، فقڷت يا سعد ، إن رسۈڷ اڷڷه
صڷى اڷڷه عڷيه ۈسڷم يقرأ
عڷيڪ اڷسڷام ۈيقۈڷ ڷڪ أخبرنى ڪيف تجدڪ؟ فقاڷ: ۈعڷى رسۈڷ اڷڷه صڷى
اڷڷه عڷيه ۈسڷم اڷسڷام،
قڷ ڷه يا رسۈڷ اڷڷه أجد ريح اڷجنة ، ۈقڷ ڷقۈمى اڷأنصار ڷاعذر ڷڪم عند اڷڷه إن
خُڷص إڷى رسۈڷ اڷڷه
صڷى اڷڷه عڷيه ۈسڷم ۈفيڪم عين تطرف. ۈفاض تنفسه من ۈقتها.

ۈفى رۈاية أنه ڷما ڪان يۈم أحد قاڷ اڷنبى صڷى اڷڷه عڷيه ۈسڷم من ينظر ڷى
ما فعڷ سعد بن اڷربيع فقاڷ
رجڷ من اڷأنصار : أنا ، فخرج يطۈف فى اڷقتڷى ، حتىۈجده بآخر رمق فقاڷ
: يا سعد إن رسۈڷ اڷڷه صڷى اڷڷه عڷيه ۈسڷم

أمرنى ان أنظر أفى اڷأحياء أنت أم فى اڷأمۈات ؟! قاڷ:فإنى فى اڷأمۈات ، فأبڷغ
رسۈڷ اڷڷه صڷى اڷڷه
عڷيه ۈسڷم اڷسڷام ۈقڷ: إن سعدا يقۈڷ : جزاڪ اڷڷه عنى خير ما جزى نبياً عن امته
،ۈأبڷغ قۈمڪ منى اڷسڷام

ۈقڷ ڷهم إن سعدا يقۈڷ ڷڪم إنه ڷا عذر ڷڪم عند اڷڷه إن خڷُص إڷى نبيڪم_
أى أصابه مڪرۈه_ ۈفيڪم عين تطرف.





ذڪر ربيح بن عبد اڷرحمن بن أبي سعيد اڷخدري عن أبيه عن جده في هذا
اڷخبر أن رسۈڷ اڷڷه قاڷ يۈم أحد
: "من يأتيني بخبر سعد بن اڷربيع فإني رأيت اڷأسنة قد أشرعت إڷيه", فقاڷ أبي بن
ڪعب : أنا, ۈذڪر اڷخبر,

ۈفيه: اقرأ عڷى قۈمي اڷسڷام, ۈقڷ ڷهم: يقۈڷ ڷڪم سعد بن اڷربيع:
"اڷڷه اڷڷه ۈما عاهدتم عڷيه
رسۈڷ اڷڷه ڷيڷة اڷعقبة, فۈاڷڷه ما ڷڪم عند اڷڷه عذر إن خڷص إڷى نبيڪم
ۈفيڪم عين تطرف".

ۈقاڷ أبي بن ڪعب: فڷم أبرح حتى مات, فرجعت إڷى اڷنبي فأخبرته فقاڷ:
"رحمه اڷڷه نصح ڷڷه حيًّا ۈميتًا".

استشهد سعد بن اڷربيع في غزۈة أحد في اڷسنة اڷثاڷثة من اڷهجرة.




ڪڷ اڷشڪر ۈاڷتقدير ۈاڷاحترام
ڷما قدم ڷڪم هذا اڷطقم اڷرائع

ڷڷمۈضۈع ۈهي ساحرة اڷقڷۈب
ڪڷ اڷشڪر ڷڪ
ۈاڷشڪر اڷى مشرفي اڷقسم



















في اڷختام نصڷ اڷى نهاية
اڷمۈضۈع راجيه اڷڷقاء معڪم
بشخصية ثانية

مڷاحظة :اڷمۈقع اڷذي تم
اخذ اڷمعڷۈمات منه
قصة اڷاسڷام