مديحي لا يضاهئهو مديح...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حال العاشقين اليوم
ألفت شعرا في المديح والعز فمدحت به نفسي وخيلي
ولكوني مبتدأ في مجال الشعر أريد منكم نقدا جافا

أنت الذي من قبل كنت عهدتني
منذ الطفولة كالرجال الرفّع
مستكمل الأخلاق إلا لسوئها
شمسا وبدرا لا كثوب أبقعِ
قولي كجلمود الجبال ترسّخا
والنطق دوما بالفعال متبّعِ
فالمجد يهطل من نواصيَّ التي
أورثتها عن كل جدٍّ سلفعِ
يوم الكريهة قد صنعت عجائبا
منها الجبال فلا تقرُّ بموضعِ
السيف يبلغ حده صف العدى
والرمح طعنه فاتكٌ لا يرقعِ
والخيل من بين الشعاب سبيله
مسترسلا مثل الفَنِيقِ الجُرْشُعِ
كالبرق يرقى , كالصواعق صاعدا
كالماء يهوي من عَلِيِّ الموضعِ
أكتافه تصل الأعاليَ لا ترى
من طوله إلا قوائم أربعِ
والظهر فسح كالفضاء البلقعِ
والصدر يغني عن ثقيل الأدرعِ
لونٌ له مثل السواد من الدجى
قد زانه البدر البهيج الألمعِ
لما شددت عنانه أرسلته
والعرف رفرف مثل ذات الأشرعِ
ما إن بدت هيجاء جاش بصدره
وكأنه بقتالهم يستمتعِ
فإذا رأيته داخلا قد شدّهم
واستهدفوه رماحهم كي يصرعِ
كالصِّلِّ راغ عن الرماح تمايلا
حتى استُحِيل على الرماة الأبرعِ
وصهيله ظنوه ليثا غاضبا
بزئيره ارْتدَّ الكمي الأشجعِ
في وصفه كل الكمال مماثلا
للفارس الشهم الشجاع الأروعِ
كنّا سويَّا ثمّ فرّق بيننا
نوبٌ كإمطار الثقال الهُمّعِ
فارقته ثم ابتدرت إلى البكا
هل للبكاء لضامنٍ أن يرجعِ
إن كانت الخيل النجوم من الدجى
فاعلم بأنك قد وضعت بأرفعِ
فالأنجم التي قد وصفتهمو بها
الشمس تخفيها إذا هي تطلعِ