فضائل القرآن الكريم - مقدمة لكم من One Hand

الڛلام عليڪم ورحمة اللـﮧ وبرڪاتـﮧ

ڪيفڪم أحبتيـﮯ مُرتاديـﮯ منتدىـﮯ العاشق الجميل ؟!

يڛُرنيـﮯ في هذا اليوم المُبارڪ أن أطرح لڪم موضوع مُهم جدًا

هو آيات وأحاديث عن فضل القرآن الگريم وتلاوتـﮧ وتدبرـﮧه،

فگما نعرف القرآن گلام اللـﮧ ، وفضلُـﮧ على ڛآإئر الڪلام ڪفضل اللـﮧ على خلقـﮧ

وقرإآءتـﮧ أفضل ما تحرَّگ بـﮧ اللڛـإآن.

فأما أجر تعليمـﮧه : قال صصلىـﮯ اللـﮧ عليـﮧ وسلم :-

(( خيرُكم من تعلَّم القرآن وعلَّمـه )) البخاري .

وأجر قرآإءتـﮧ : قال صصلىـﮯ اللـﮧ عليـﮧ وسلم :-

(( من قرأ حرْفًا من كتابِ اللهِ فلهُ بهِ حسنةٌ والحسنةُ بعشْر أمثالها )) الترمذي.

فضيلة تعلّم القرآن وحفظه والمهارة بقراءته :-

قال صصلىـﮯ اللـﮧ عليـﮧ وسلم :-

((مثلُ الذي يقرأ القُرآن وهو حافظٌ لهُ مع السفرة الكِرام البررة،

ومثل الذي يقرأ القُرآن وهو يتعاهدهُ وهو عليهِ شديدٌ فلهُ أجران)) متفق عليه

( والسفرة : الملائكة ) ،

وقال صصلىـﮯ اللـﮧ عليـﮧ وسلم :-

(( يُقال لصاحبِ القرآن : اقرَأ وارتق ورتِّل

كما كُنت ترتِّل في الدنيا فإن منزلتك عندَ آخر آية تقرأ بها )) الترمذي.


قال الخطابيـﮯ رحمـﮧه اللـﮧ: جاء في الأثر أن عدد آي القرآن على قدر دَرَج الجنة،

فيقال للقارئ : اِرقَ في الدرج على قدر ما ڪنت تقرأ من آي القرآن ،

فمن استوفىـﮯ قراءة جميع القرآن ؛ استولىـﮯ على أقصى درج الجنة في الآخرة،

ومن قرأ جُزءًا منـﮧ ڪان رقيّـﮧه في الدرج على قدر ذلڪ ،

فيڪون منتهىـﮯ الثواب عند منتهى القراءة.

قال صصلىـﮯ اللـﮧ عليـﮧ وسلم : (( من قرأ القُرآن وتعلمهُ وعمِل بهِ ألبسَ والداهُ يوم القيامةِ تاجًا

من نورٍ ضوؤهُ مثل ضوءِ الشمس، ويُكسى والداه حُلتين لا يقوم لهُما الدنيا،

فيقولانِ: بمَ كُسينا هذه؟ فيُقال: بأخذ ولدكما القُرآن)) الحاكم.

قال صصلىـﮯ اللـﮧ عليـﮧ وسلم : (( اقرَءُوا القرآن فإنّه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابة )).

وقال صصلىـﮯ اللـﮧ عليـﮧ وسلم : (( الصيام والقُرآن يشفعان للعبد يوم القيامة ..... )).

قال صصلىـﮯ اللـﮧ عليـﮧ وسلم : (( ما اجتمع قومٌ في بيت من بيوت الله تعالى

يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة

وحفتهم الملائكة وذكرهمُ الله فيمن عنده)). أبو داود

ذڪر ابن ڪثير آدبًا منها : أن لا يمسَّ القرآن ولا يقرأـﮧ إلا وهو طاهر ،

وأن يستاڪ قبل تلاوتـﮧ ، وأن يلبس أحسن لباسـﮧ، وأن يستقبل القبلة،

وأن يمسڪ عن القراءة إذا تثاءب، وألَّا يقطع القراءة بڪلام إلا لحاجة،

وأن يڪون حاضر الذهن، وأن يقف على آية الوعد فيسأل وآية الوعيد فيستعيذ،

وألَّا يضع المصحف منشورًا ولا يضع فوقـﮧ شيئًا وألَّا يجهر القراء بعضهم على بعض في القراءة،

وألَّا يقرأ في الأسواق وأماڪن اللغط.

قراءة القرآن والذڪر في الصلاة وغيرها لا يُعتدُّ بـﮧ حتى يتلفظ بـﮧ،

بحيث يسمع نفسـﮧ ، دون تشويش على غيرـﮧ.

ينبغي أن يتمهَّل في قراءتـﮧ . سُئل أنس رضي اللـﮧ عنـﮧ،

عن قراءة النبي صصلىـﮯ اللـﮧ عليـﮧ وسلم فقال: (( كان يمد مدًّا،إذا قرأ:

بسم الله الرحمن الرحيم ؛

يمُدُّ بسم الله ، ويمدُّ الرحمن ، ويمدُّ الرحيم)).

ڪان أصحاب النبي صصلىـﮯ اللـﮧ عليـﮧ وسلم يجعلون لأنفسهم نصيبًا،

من القرآن ڪل يوم ، ولم يداوم أحدٌ منهم على ختمهِ في أقل من سبعة أيام،

بل ورد النهي عن ختمة في أقل من ثلاثة أيام.

إذا ڪان القارئ للقرآن من حفظه يحصل له من التدبر والتفڪر وجمع القلب

والبصر أڪثر مما يحصل له من المصحف فالقراءة من الحفظ أفضل ،

وإن استويا فمن المصحف أفضل.

وصية :- احرص أخي على قضآإء وقتڪ في قرآإءة القرآن ، واجعل لنفسڪ قدرًا يوميًا،

لا تترڪـﮧ مهما ڪان الأمر ، وقليل دائم خير من ڪثير منقطع. فإن غفلت أو نمت فاقضـﮧ من الغد.

قال صصلىـﮯ اللـﮧ عليـﮧ وسلم :

((من نامَ عن حزبـﮧ أو عن شيءٍ منه فقرأـﮧُ فيما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر

ڪتب لـﮧ گأنما قرأـﮧ من الليل )) مڛلم، ولا تگن مِمّن هجر القرآن ونڛيه بأي نوع گان،

گهجر قرآإءتـﮧ ، أو ترتيلـﮧ ، أو تدبرـﮧ ، أو العمل بـﮧ ، أو الاڛتشفاء بـﮧ .

في النهايه أتمنى حقًا أن أڪون قد وُفِّقت في طرح هذا الموضوع المُهم والمفيد

وأن تكونوا قد استفدتهم منـه وأن يكون قد نال على إعجابكم

المصدر :- من كتاب العشر الأخير من القرآن الكريم.

---

التعديل الأخير تم بواسطة S i l v ε r ; 10-18-2013 الساعة 07:56 PM