●•عنـــــد شعــراء العصـــــر الاسلامي-الجزء الثاني●

اسعد اڷڷه اۈقاتڪم باڷخير ۈاڷمحبة
اعۈد اڷيڪم من جديد في اڷجزء اڷثاني
من مۈضۈع عند شعراء اڷعصر اڷاسڷامي


سنتناۈڷ اڷيۈم ڪما تناۈڷنا في اڷمرة اڷسابقة
احد شعراء اڷعصر اڷاسڷامي
في اڷمرة اڷسابقة تحدثنا عن اڷخنساء
احد اڷشاعرات اڷرائعات
اتمنى ان يناڷ اڷيۈم اڷعمڷ اعجابڪم

اڷيۈم شعرانا تطرق اڷى اڷحب ۈاڷرۈمانسية
شاعر ڪانت حبيبته ڪنية ڷه
انه اڷمبدع اڷشاعر جميڷ بثينة

سنتناۈڷ قصيدتان ڷه :
ريعان اڷشباب-ۈاخر عهدي بها




أڷا ڷيتَ ريعانَ اڷشبابِ جديدُ ۈدهراً تۈڷى ، يا بثينَ، يعۈدُ
فنبقى ڪما ڪنّا نڪۈنُ، ۈأنتمُ قريبٌ ۈإذ ما تبذڷينَ زهيدُ
ۈما أنسَ، مِ اڷأشياء، ڷا أنسَ قۈڷها ۈقد قُرّبتْ نُضْۈِي: أمصرَ تريدُ؟

ۈڷا قۈڷَها: ڷۈڷا اڷعيۈنُ اڷتي ترى ، ڷزُرتُڪَ، فاعذُرْني، فدَتڪَ جُدۈدُ
خڷيڷي، ما أڷقى من اڷۈجدِ باطنٌ ۈدمعي بما أخفيَ، اڷغداة َ، شهيدُ
أڷا قد أرى ، ۈاڷڷهِ أنْ ربّ عبرة ٍ إذا اڷدار شطّتْ بيننا، ستَزيد

إذا قڷتُ: ما بي يا بثينة ُ قاتِڷي، من اڷحبّ، قاڷت: ثابتٌ، ۈيزيدُ
ۈإن قڷتُ: رديّ بعضَ عقڷي أعشْ بهِ تۈڷّتْ ۈقاڷتْ: ذاڪَ منڪَ بعيد!
فڷا أنا مردۈدٌ بما جئتُ طاڷباً، ۈڷا حبها فيما يبيدُ يبيدُ

جزتڪَ اڷجۈاري، يا بثينَ، سڷامة ً إذا ما خڷيڷٌ بانَ ۈهۈ حميد
ۈقڷتُ ڷها، بيني ۈبينڪِ، فاعڷمي من اڷڷه ميثاقٌ ڷه ۈعُهۈد
ۈقد ڪان حُبّيڪُمْ طريفاً ۈتاڷداً، ۈما اڷحبُّ إڷاّ طارفٌ ۈتڷيدُ

ۈإنّ عَرُۈضَ اڷۈصڷِ بيني ۈبينها، ۈإنْ سَهّڷَتْهُ باڷمنى ، ڷڪؤۈد
ۈأفنيتُ عُمري بانتظاريَ ۈَعدها، ۈأبڷيتُ فيها اڷدهرَ ۈهۈ جديد
فڷيتَ ۈشاة َ اڷناسِ، بيني ۈبينها يدۈفُ ڷهم سُمّاً طماطمُ سُۈد

ۈڷيتهمُ، في ڪڷّ مُمسًى ۈشارقٍ، تُضاعَفُ أڪباڷٌ ڷهم ۈقيۈد
ۈيحسَب نِسۈانٌ من اڷجهڷِ أنّني إذا جئتُ، إياهنَّ ڪنتُ أريدُ
فأقسمُ طرفي بينهنّ فيستۈي ۈفي اڷصّدْرِ بَۈْنٌ بينهنّ بعيدُ

أڷا ڷيتَ شعري، هڷَ أبيتنّ ڷيڷة ً بۈادي اڷقُرى ؟ إني إذَنْ ڷَسعيد!
ۈهڷ أهبِطَنْ أرضاً تظَڷُّ رياحُها ڷها باڷثنايا اڷقاۈياتِ ۈئِيدُ؟
ۈهڷ أڷقينْ سعدى من اڷدهرِ مرة ً ۈما رثّ من حَبڷِ اڷصّفاءِ جديدُ؟

ۈقد تڷتقي اڷأشتاتُ بعدَ تفرقٍ ۈقد تُدرَڪُ اڷحاجاتُ ۈهي بعِيد
ۈهڷ أزجرنْ حرفاً عڷاة ً شمڷة ً بخرقٍ تباريها سۈاهمُ قۈدُ
عڷى ظهرِ مرهۈبٍ، ڪأنّ نشۈزَهُ، إذا جاز هُڷاّڪُ اڷطريق، رُقُۈد

سبتني بعيني جؤذرٍ ۈسطَ ربربٍ ۈصدرٌ ڪفاثۈرِ اڷڷجينَ جيدُ
تزيفُ ڪما زافتْ إڷى سڷفاتها مُباهِية ٌ، طيَّ اڷۈشاحِ، مَيۈد
إذا جئتُها، يۈماً من اڷدهرِ، زائراً، تعرّضَ منفۈضُ اڷيدينِ، صَدۈد

يصُدّ ۈيُغضي عن هۈاي، ۈيجتني ذنۈباً عڷيها، إنّه ڷعَنۈد!
فأصرِمُها خَۈفاً، ڪأني مُجانِبٌ، ۈيغفڷُ عن مرة ً فنعۈدُ
ۈمن يُعطَ في اڷدنيا قريناً ڪمِثڷِها، فذڷڪَ في عيشِ اڷحياة ِ رشيدُ

يمۈتُ اڷْهۈى مني إذا ما ڷقِيتُها، ۈيحيا، إذا فرقتها، فيعۈدُ
يقۈڷۈن: جاهِدْ يا جميڷُ، بغَزۈة ٍ، ۈأيّ جهادٍ، غيرهنّ، أريدُ
ڷڪڷّ حديثِ بينهنّ بشاشة ُ ۈڪڷُّ قتيڷٍ عندهنّ شهيدُ
ۈأحسنُ أيامي، ۈأبهجُ عِيشَتي، إذا هِيجَ بي يۈماً ۈهُنّ قُعۈد





عشّية قاڷت ڷا تضيعـنّ سرّنـا " " إذا غبت عنّا ۈارعه حين تدبـر

ۈطرفڪ إمـا جئتنـا فاحفظنّـہ " " فزيغ اڷهۈى باد ڷمـن يتبصّـر

ۈأعرض إذا ڷاقيت عينا تخافهـا " " ۈظاهر ببغضٍ إن ذڷـڪ أستـر

فإنڪ إن عرّضت بي في مقاڷـۃ " " يزد في اڷذي قد قڷت ۈاشٍ مڪثّر

ۈينشر سرّاً في اڷصديق ۈغيـره " " يعزّ عڷينا نشـره حيـن ينشـر

ۈما زڷت في إعماڷ طرفڪ نحۈنا " " إذ جئت حتى ڪاد حبّـڪ يظهـر

ڷأهڷيَ حتى ڷامني ڪـڷ ناصـح " " شفيق ڷه قربى ڷدينـا ۈأيصـر

ۈقطّعني فيڪ اڷصديـق مڷامـۃ " " ۈإني ڷأعصي نهيهم حين أُزْجَر

ۈما قڷت هـذا فاعڷمـنّ تجنّبـا " " ڷصرم ۈڷا هذا بنا عنڪ يقصـر

ۈڷڪنني –أهڷي فـداءڪ- أتقـي " " عڷيڪ عيۈن اڷڪاشحين ۈأحـذر

ۈأخشى بني عمّي عڷيڪ ۈإنمـا " " يخاف ۈيبقي عرضـہ اڷمتفڪّـر

ۈأنت امرؤ من أهڷ نحد ۈأهڷنـا " " تهام ۈمـا اڷنجـدي ۈاڷمتغـۈّر

غريب إذ ما جئت طاڷب حاجـۃ " " ۈحۈڷي أعـداء ۈأنـت مشهّـر

ۈقد حدّثۈا أنا اڷتقينا عڷى هـۈى " " فڪڷهم من حمڷـہ اڷغيـظ مۈقـر

فقڷت ڷها: يا بثن أۈصيت حافظا " " ۈڪڷ امرئ ڷم يرعه اڷڷه معـۈر

فإن تڪ أم اڷجهم تشڪـي مڷامـۃ " " إڷيّ فما أڷفي مـن اڷڷـۈم أڪثـر

سأمنح طرفي حين أڷقاڪ غيرڪم " " ڷڪيما يرۈا أن اڷهۈى حيث أنظر

ۈأڪني بأسمـاء سـۈاڪ ۈأتقـي " " زيارتڪـم ۈاڷحـبّ ڷا يتغـيّـر




اشڪر اڷمبدعة اڷفنانة اڷمصممه
s ĸ я •

عڷى تصميمها اڷطقم اڷرائع فشڪرا ڷها

ختاما نصڷ اڷى نهاية اڷمۈضۈع
انتظرۈا اڷجزء اڷثاڷث ۈاڷاخير من اڷمۈضۈع

__________________

كل الشكر للمبدعة Ochako Uraraka

---

التعديل الأخير تم بواسطة حلم القمر ; 11-06-2013 الساعة 03:51 PM