أمؤكد أنت هاشمي الإنتماء !!! أم هو مجرد إدعاء !!!

أمؤكد أنت هاشمي الانتماء !!!! أم هو مجرد ادعاء !!!!

منا من يدرك ويعلم حقيقة شرف انتسابه للرسول العظيم صلى الله عليه وسلم
فيحيا بفخر وعزة .. وينعم بمكانة ومنعة
ولا يستطيع أحد أن يشكك في ذلك فلديه الكثير من الإثباتات والأدلة

ومنا من يعلم ذلك ولكن ليس لديه ما يثبت قوله فقد يفني عمره بحثا عن ما يؤكد صحة انتسابه للسلالة المطهرة رضوان الله عليها

.
.

وبعد القليل من التأمل والتفكير أتيت إليكم ومعي هذا الحديث المبارك المروي في المعجم الكبير للطبراني من قول الحبيب المحبوب سيدي صلوات ربي وسلامه عليه:

" إِنِّي لَكُمْ فَرَطٌ ، وَإِنَّكُمْ وَارِدُونَ عَلَيَّ الْحَوْضَ ، عَرْضُهُ مَا بَيْنَ صَنْعَاءَ إِلَى بُصْرَى ، فِيهِ عَدَدُ الْكَوَاكِبِ مِنْ قِدْحَانِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ ، فَانْظُرُوا كَيْفَ تَخْلُفُونِي فِي الثَّقَلَيْنِ ؟ " فَقَامَ رَجُلٌ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَمَا الثَّقَلانِ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " الأَكْبَرُ كِتَابُ اللَّهِ ، سَبَبٌ طَرَفُهُ بِيَدِ اللَّهِ ، وَطَرَفُهُ بِأَيْدِيكُمْ ، فَتَمَسَّكُوا بِهِ لَنْ تَزَالُوا ، وَلَنْ تَضِلُّوا ، وَالأَصْغَرُ عِتْرَتِي ، وَإِنَّهُمَا لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ ، وَسَأَلْتُ لَهُمَا ذَاكَ رَبِّي ، فَلا تَقْدُمُوهُمَا فَتَهْلِكُوا ، وَلا تُعَلِّمُوهُمَا ، فَإِنَّهُمَا أَعْلَمُ مِنْكُمْ ".

.
.

يا سيد .. يا شريف .. يا هاشمي

هذا سيدي صلوات ربي عليه يجزم أن عترته وسلالته المطهرة وكتاب الله تعالى لن يفترقا
فإن رأيت نفسك بعيدا عن كتاب الخلق وسنة خير الخلق، فلا تلومنا إن ساورنا الشك بل وتيقنا عدم صحة انتسابك وانتمائك لسيد ولد آدم صلى الله عليه وسلم

.
.

هاشمي ... سيئ الخلق !!!

هاشمي ... بذيء اللسان !!!

هاشمي ... عديم المروءة !!!

هاشمي ... كريه العشرة !!!

لا والله ما كان ولن يكون فحبيبي صلوات ربي عليه لا ينطق عن الهوى .. فكلماته حق .. وإشاراته صدق

.
.

انتسابنا للحبيب ليس أدلة وإثباتات
بل الأهم خلق واقتفاء وإقتداء بسيد السادات

.
.

أحبتي .. أبناء عمومتي في كل بقاع الارض
من هنا .. من مدينة الحبيب من طيبة النور والضياء
هذه كلماتي لكم :
أينما كنتم فإنتسابكم للحبيب بجانب كونه تشريف فهو كذلك تكليف..

فلتكونوا هاشميين حقاً...
هاشميين في أخلاقكم .. هاشميين في كلماتكم
هاشميين في فكركم .. هاشميين في حركاتكم وسكناتكم
هاشميين في كل لحظة من حياتكم
حتى تقابلوا في ذلك اليوم العظيم جدكم صلوات ربي عليه
لتقولوها له بكل فخر وحب:
نعم يا سيدنا قد كانت حياتنا على الوجه الذي يرضاه الله و رضيته يا خير خلق الله..
كيف لا !!
ودماؤنا هي امتداد لدمك الطاهر النقي
وما أرواحنا إلا من روحك الكريمة الشريفة

فيفرح بلقاؤكم الحبيب .. لتتأكد الحقيقة التي نسجها لنا سيد الخلق أننا وكتاب الله لن نفترق حتى نرد على حوضه الشريف صلوات ربي وسلامه عليه..

.
.

اللهم اجمعنا بحبيبنا المصطفى يوم يجتمع كل حبيب بحبيبه يوم اللقاء

اللهم أفرحنا به وأفرحه بنا يوم نلقاه

.
.

أمؤكد أنت هاشمي الانتماء !! أم هو مجرد ادعاء !!