القسم الإسلامي العام
(القسم تحت مذهب أهل السنة والجماعة)
(لا تُنشر المواضيع إلا بعد إطلاع وموافقة إدارة القسم) |
#1
|
||||
|
||||
![]() ![]() ![]() ![]() بسم الله الرحمن الرحيم .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،، أهلا و سهلا بـ أعضاء و زوار [ منتديات العاشق ] , كيف الحال جميعاً ؟ إن شاء الله بخير و أحسن حال وماتشكون من أي باس بإذن الله ![]() تقرير بسيط , يتحدث عن حقوق الصحابة رضي الله عنهم ![]() ![]() ![]() للصحابة رضي الله عنهم فضل عظيم على هذه الأمة حيث قاموا بنصرة الله، ورسوله، والجهاد في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم ، وحفظ دين الله بحفظ كتابه ، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، علمًا ، وعملًا ، وتعليمًا حتى بلغوه الأمة نقيًا طريًا . وقد أثنى الله عليهم في كتابه أعظم ثناء حيث يقول في سورة الفتح : ( مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا ) . إلى آخر السورة . وحمى رسول الله صلى الله عليه وسلم حمى كرامتهم حيث يقول صلى الله عليه وسلم : (( لا تسبوا أصحابي ، فالذي نفسي بيده لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهبًا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه )) . متفق عليه . فحقوقهم على الأمة من أعظم الحقوق ، فلهم على الأمة : 1- محبتهم بالقلب ، والثناء عليهم باللسان بما أسدوه من المعروف والإحسان . 2- الترحم عليهم ، والاستغفار لهم تحقيقًا لقوله تعالى : ( وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالأِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ ) . 3- الكف عن مساوئهم التي إن صدرت عن أحد منهم فهي قليلة بالنسبة لما لهم من المحاسن والفضائل ، وربما تكون صادرة عن اجتهاد مغفور وعمل معذور لقوله صلى الله عليه وسلم : (( لا تسبوا أصحابي)) . ![]() سب أو شتم الصحابة على ثلاثة أقسام : الأول : أن يسبهم بما يقتضي كفر أكثرهم ، أو أن عامتهم فسقوا ، فهذا كفر ؛ لأنه تكذيب لله ورسوله بالثناء عليهم والترضي عنهم ، بل من شك في كفر مثل هذا فإن كفره متعين ؛ لأن مضمون هذه المقالة أن نقلة الكتاب أو السنة كفار ، أو فساق . الثاني : أن يسبهم باللعن والتقبيح ، ففي كفره قولان لأهل العلم ، وعلى القول بأنه لا يكفر يجب أن يجلد ويحبس حتى يموت أو يرجع عما قال . الثالث : أن يسبهم بما لا يقدح في دينهم كالجبن والبخل فلا يكفر ، ولكن يعزر بما يردعه عن ذلك ، ذكر معنى ذلك شيخ الإسلام ابن تيميه في كتاب " الصارم المسلول " ، ونقل عن أحمد " ص573 " قوله : ( لا يجوز لأحد أن يذكر شيئًا من مساوئهم ، ولا يطعن على أحد منهم بعيب أو نقص ، فمن فعل ذلك أدب ، فإن تاب وإلا جلد في الحبس حتى يموت أو يرجع ) . ![]() زوجات النبي صلى الله عليه وسلم ، زوجاته في الدنيا والآخرة ، وأمهات المؤمنين ، ولهن من الحرمة والتعظيم ما يليق بهن كزوجات لخاتم النبيين فهن من آل بيته طاهرات ، مطهرات ، طيبات ، مطيبات ، بريئات ، مبرآت من كل سوء يقدح في أعراضهن وفرشهن ، فالطيبات للطيبين ، والطيبون للطيبات ، فرضي الله عنهن وأرضاهن أجمعين ، وصلى الله وسلم على نبيه الصادق الأمين . ![]() 1- خديجة بنت خويلد أم أولاده - ما عدا إبراهيم - تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد زوجين : الأول عتيق بن عابد . والثاني أبو هالة التميمي ولم يتزوج صلى الله عليه وسلم عليها حتى ماتت سنة 10 من البعثة قبل المعراج . 2- عائشة بنت أبي بكر الصديق ، أريها صلى الله عليه وسلم في المنام مرتين أو ثلاثًا . وقيل : هذه امرأتك ، فعقد عليها ولها ست سنين بمكة ودخل عليها في المدينة ولها تسع سنين ، توفيت سنة 58هـ . 3- سودة بنت زمعة العامرية ، تزوجها بعد زوج مسلم هو السكران بن عمرو أخو سهيل بن عمرو ، توفيت آخر خلافة عمر وقيل سنة 54هـ . 4- حفصة بنت عمر بن الخطاب ، تزوجها صلى الله عليه وسلم بعد زوج مسلم هو خنيس بن حذافة الذي قتل في أحد ، وماتت سنة 41هـ . 5- زينب بنت خزيمة الهلالية أم المساكين ، تزوجها بعد استشهاد زوجها عبد الله بن جحش في أحد ، وماتت سنة 4هـ بعد زواجها بيسير . 6- أم سلمة هند بنت أبي أمية المخزومية ، تزوجها بعد موت زوجها أبي سلمة عبد الله بن عبد الأسد من جراحة أصابته في أحد ، وماتت سنة 61هـ . 7- زينب بنت جحش الأسدية بنت عمته صلى الله عليه وسلم ، تزوجها بعد مولاه زيد بن حارثة سنة 5هـ ، وماتت سنة 20هـ . 8- جويرية بنت الحارث الخزاعية ، تزوجها بعد زوجها مسافع بن صفوان وقيل : مالك بن صفوان سنة 6هـ ، وماتت سنة 56هـ . 9- أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان ، تزوجها بعد زوج أسلم ثم تنصر هو عبيد الله بن جحش ، وماتت في المدينة في خلافة أخيها سنة 44هـ . 10- صفية بنت حيي بن أخطب من بني النضير من ذرية هارون بن عمران صلى الله عليه وسلم ، أعتقها وجعل عتقها صداقها بعد زوجين أولهما سلام بن مشكم . والثاني كنانة بن أبي الحقيق بعد فتح خيبر سنة 6هـ ، وماتت سنة 50هـ . 11- ميمونة بنت الحارث الهلالية ، تزوجها سنة 7هـ في عمرة القضاء بعد زوجين : الأول ابن عب ياليل والثاني أبو رهم بن عبد العزي ، بنى بها في سرف، وماتت فيه سنة 51هـ . فهذه زوجات النبي صلى الله عليه وسلم ، اللاتي كان فراقهن بالوفاة ، اثنتان توفيتا قبله وهما : خديجة ، وزينب بنت خزيمة ، وتسع توفي عنهن وهن البواقي . وبقي اثنتان لم يدخل بهما ، ولا يثبت لهما من الأحكام والفضيلة ما يثبت للسابقات وهما : 1- أسماء بنت النعمان الكندية تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم ثم فارقها ، واختلف في سبب الفراق ، فقال ابن إسحاق : إنه وجد في كشحها بياضًا ففارقها فتزوجها بعده المهاجر بن أبي أمية . 2- أميمة بنت النعمان بن شراحيل الجونية وهي التي قالت : ( أعوذ بالله منك ) ففارقها والله أعلم . وأفضل زوجات النبي صلى الله عليه وسلم خديجة ، وعائشة رضي الله عنهما ، ولكل منهما مزية على الأخرى ، فلخديجة في أول الإسلام ما ليس لعائشة من السبق والمؤازرة ، والنصرة ، ولعائشة في آخر الأمر ما ليس لخديجة من نشر العلم ، ونفع الأمة ، وقد برأها الله مما رماها به أهل النفاق من الإفك في سورة النور . ![]() قذف عائشة بما برأها الله منه كفر ؛ لأنه تكذيب للقرآن ، وفي قذف غيرها من أمهات المؤمنين قولان لأهل العلم : أصحهما أنه كفر ؛ لأنه قدح في النبي صلى الله عليه وسلم ، فإن الخبيثات للخبيثين . ![]() هو أمير المؤمنين معاوية بن أبي سفيان صخر بن حرب ، ولد قبل البعثة بخمسين سنة ، وأسلم عام الفتح وقيل : أسلم بعد الحديبية وكتم إسلامه ، ولاه عمر الشام واستمر عليه ، وتسمى بالخلافة بعد الحكمين عام 37هـ ، واجتمع الناس عليه بعد تنازل الحسن بن علي سنة 41ه ـ، كان يكتب للنبي صلى الله عليه وسلم ، ومن جملة كتاب الوحي ، توفي في رجب سنة 60هـ عن 78 سنة . وإنما ذكره المؤلف وأثنى عليه للرد على الروافض الذين يسبونه ويقدحون فيه ، وسماه خال المؤمنين لأنه أخو أم حبيبة إحدى أمهات المؤمنين ، وقد ذكر شيخ الإسلام ابن تيميه في منهاج السنة ص199 ج2 نزاعًا بين العلماء : هل يقال لإخوة أمهات المؤمنين أخوال المؤمنين أم لا ؟ ![]() الخلافة منصب كبير ، ومسؤولية عظيمة ، وهي تولي تدبير أمور المسلمين بحيث يكون هو المسئول الأول في ذلك ، وهي فرض كفاية ؛ لأن أمور الناس لا تقوم إلا بها . وتحصل الخلافة بواحد من أمور ثلاثة : الأول : النص عليه من الخليفة السابق ، كما في خلافة عمر بن الخطاب فإنها بنص من أبي بكر رضي الله عنه . الثاني : اجتماع أهل الحل والعقد سواء كانوا معينين من الخليفة السابق كما في خلافة عثمان رضي الله عنه ، فإنها باجتماع من أهل الحل والعقد المعينين من قبل عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، أم غير معينين كما في خلافة أبي بكر رضي الله عنه على أحد الأقوال ، وكما في خلافة علي رضي الله عنه . الثالث : القهر والغلبة كما في خلافة عبد الملك بن مروان حين قتل ابن الزبير وتمت الخلافة له . ![]() طاعة الخليفة وغيره من ولاة الأمور واجبة في غير معصية الله لقوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ ) . ولقوله صلى الله عليه وسلم : (( السمع والطاعة على المسلم فيما أحب وكره ، ما لم يؤمر بمعصية فإذا أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة )) . وسواء كان الإمام برًا وهو القائم بأمر الله فعلًا وتركًا ، أو فاجرًا وهو الفاسق لقوله صلى الله عليه وسلم : (( إلا من ولي عليه والٍ فرآه يأتي شيئًا من معصية الله فليكره ما يأتي من معصية الله ولا ينزعن يدًا من طاعة )) . رواه مسلم . والحج والجهاد مع الأئمة ماضيان نافذان ، وصلاة الجمعة خلفهم جائزة سواء كانوا أبرارًا أو فجارًا ؛ لأن مخالفتهم في ذلك توجب شق عصا المسلمين والتمرد عليهم . والحديث الذي ذكره المؤلف " ثلاث من أصل الإيمان ... " إلخ ضعيف كما رمز له السيوطي في الجامع الصغير ، وفيه راو قال المزي : إنه مجهول . وقل المنذري في مختصر أبي داود : شبه مجهول . والثلاث الخصال المذكورة فيه هي : " الكف عمن قال : لا إله إلا الله " والثانية : " الجهاد ماض " إلخ . والثالثة : " الإيمان بالأقدار " . والخروج على الإمام محرم لقول عبادة بن الصامت رضي الله عنه : ( بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في منشطنا ، ومكرهنا ، وعسرنا ، ويسرنا ، وأثرة علينا ، وأن لا ننازع الأمر أهله ، إلا أن تروا كفرًا بواحًا عندكم فيه من الله برهان ) . متفق عليه . وقال صلى الله عليه وسلم : " يكون عليكم أمراء تعرفون وتنكرون ، فمن أنكر فقد برئ ، ومن كره فقد سلم ، ولكن من رضي وتابع " قالوا : أفلا نقاتلهم ؟ قال : " لا، ما صلوا . لا ، ما صلوا " . أي من كره بقلبه وأنكر بقلبه . رواه مسلم . ومن فوائد الحديثين أن ترك الصلاة كفر بواح ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يجز الخروج على الأئمة إلا بكفر بواح ، وجعل المانع من قتالهم فعل الصلاة ، فدل على أن تركها مبيح لقتالهم ، وقتالهم لا يباح إلا بكفر بواح كما في حديث عبادة . ![]() ختاماً , أتمنى أن الموضوع نال على إعجابكم و رضاكم جميعا :rose: ولاتنسوا الدعاء لـ اخوانكم المستضعفين في كل مكان سواء فيي سوريا .. أو بورما أو فلسيطن أو في جميع بلاد المسلمين , فدعوة من القلب قد تكون .. كفيلة في رفع البلاء عنهم ![]() [ مصدر المعلومات ] : موقع نداء الإيمان ! ![]() ![]() ![]() ![]() التعديل الأخير تم بواسطة ρ ! и к ; 01-28-2014 الساعة 04:25 PM |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ألقــــاب الصحابــــة رضي الله عنهم وأرضاهم | جايب الليل باالليل | القسم الإسلامي العام | 2 | 03-06-2010 08:45 PM |
ألقاب الصحابة رضي الله عنهم أجمعين | slirac | القسم الإسلامي العام | 3 | 11-29-2009 11:19 PM |
أقوال الصحابة عند الموت رضي الله عنهم .. | ناراتو | القسم الإسلامي العام | 1 | 11-18-2009 07:02 PM |