تذكرني !
تابعنا على
Bleach منتديات العاشق
القسم الإسلامي العام
(القسم تحت مذهب أهل السنة والجماعة)
(لا تُنشر المواضيع إلا بعد إطلاع وموافقة إدارة القسم)

حقوق الصحابة رضي الله عنهم !

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-27-2014, 08:37 PM
الصورة الرمزية α ι z є η  
رقـم العضويــة: 208678
تاريخ التسجيل: May 2013
الجنس:
المشـــاركـات: 3,403
نقـــاط الخبـرة: 816
Icons12 حقوق الصحابة رضي الله عنهم !







بسم الله الرحمن الرحيم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،


أهلا و سهلا بـ أعضاء و زوار [ منتديات العاشق ] , كيف الحال جميعاً ؟
إن شاء الله بخير و أحسن حال وماتشكون من أي باس بإذن الله


تقرير بسيط , يتحدث عن حقوق الصحابة رضي الله عنهم




للصحابة رضي الله عنهم فضل عظيم على هذه الأمة حيث قاموا بنصرة الله، ورسوله، والجهاد في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم ،
وحفظ دين الله بحفظ كتابه ، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، علمًا ، وعملًا ، وتعليمًا حتى بلغوه الأمة نقيًا طريًا .

وقد أثنى الله عليهم في كتابه أعظم ثناء حيث يقول في سورة الفتح : (
مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ
تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا
) . إلى آخر السورة .

وحمى رسول الله صلى الله عليه وسلم حمى كرامتهم حيث يقول صلى الله عليه وسلم : (( لا تسبوا أصحابي ، فالذي نفسي بيده لو أنفق
أحدكم مثل أحد ذهبًا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه
)) . متفق عليه . فحقوقهم على الأمة من أعظم الحقوق ، فلهم على الأمة :

1- محبتهم بالقلب ، والثناء عليهم باللسان بما أسدوه من المعروف والإحسان .

2- الترحم عليهم ، والاستغفار لهم تحقيقًا لقوله تعالى : ( وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ
سَبَقُونَا بِالأِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ
) .

3- الكف عن مساوئهم التي إن صدرت عن أحد منهم فهي قليلة بالنسبة لما لهم من المحاسن والفضائل ،
وربما تكون صادرة عن اجتهاد مغفور وعمل معذور لقوله صلى الله عليه وسلم : ((
لا تسبوا أصحابي)) .



سب أو شتم الصحابة على ثلاثة أقسام :

الأول : أن يسبهم بما يقتضي كفر أكثرهم ، أو أن عامتهم فسقوا ، فهذا كفر ؛ لأنه تكذيب لله ورسوله بالثناء عليهم والترضي عنهم ،
بل من شك في كفر مثل هذا فإن كفره متعين ؛ لأن مضمون هذه المقالة أن نقلة الكتاب أو السنة كفار ، أو فساق .


الثاني : أن يسبهم باللعن والتقبيح ، ففي كفره قولان لأهل العلم ، وعلى القول بأنه لا يكفر يجب أن يجلد ويحبس حتى يموت أو يرجع عما قال .

الثالث : أن يسبهم بما لا يقدح في دينهم كالجبن والبخل فلا يكفر ، ولكن يعزر بما يردعه عن ذلك ، ذكر معنى ذلك شيخ الإسلام ابن تيميه
في كتاب " الصارم المسلول " ، ونقل عن أحمد " ص573 " قوله : (
لا يجوز لأحد أن يذكر شيئًا من مساوئهم ، ولا يطعن على أحد منهم
بعيب أو نقص ، فمن فعل ذلك أدب ، فإن تاب وإلا جلد في الحبس حتى يموت أو يرجع
) .



زوجات النبي صلى الله عليه وسلم ، زوجاته في الدنيا والآخرة ، وأمهات المؤمنين ، ولهن من الحرمة والتعظيم ما يليق بهن كزوجات لخاتم
النبيين فهن من آل بيته
طاهرات ، مطهرات ، طيبات ، مطيبات ، بريئات ، مبرآت من كل سوء يقدح في أعراضهن وفرشهن ، فالطيبات للطيبين ،
والطيبون للطيبات ، فرضي الله عنهن وأرضاهن أجمعين ، وصلى الله وسلم على نبيه الصادق الأمين .




1- خديجة بنت خويلد أم أولاده - ما عدا إبراهيم - تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد زوجين : الأول عتيق بن عابد .
والثاني أبو هالة التميمي ولم يتزوج صلى الله عليه وسلم عليها حتى ماتت سنة 10 من البعثة قبل المعراج .


2- عائشة بنت أبي بكر الصديق ، أريها صلى الله عليه وسلم في المنام مرتين أو ثلاثًا . وقيل : هذه امرأتك ، فعقد عليها ولها
ست سنين بمكة ودخل عليها في المدينة ولها تسع سنين ، توفيت سنة 58هـ .


3- سودة بنت زمعة العامرية ، تزوجها بعد زوج مسلم هو السكران بن عمرو أخو سهيل بن عمرو ، توفيت آخر خلافة عمر وقيل سنة 54هـ .

4- حفصة بنت عمر بن الخطاب ، تزوجها صلى الله عليه وسلم بعد زوج مسلم هو خنيس بن حذافة الذي قتل في أحد ، وماتت سنة 41هـ .

5- زينب بنت خزيمة الهلالية أم المساكين ، تزوجها بعد استشهاد زوجها عبد الله بن جحش في أحد ، وماتت سنة 4هـ بعد زواجها بيسير .

6- أم سلمة هند بنت أبي أمية المخزومية ، تزوجها بعد موت زوجها أبي سلمة عبد الله بن عبد الأسد من جراحة أصابته في أحد ، وماتت سنة 61هـ .

7- زينب بنت جحش الأسدية بنت عمته صلى الله عليه وسلم ، تزوجها بعد مولاه زيد بن حارثة سنة 5هـ ، وماتت سنة 20هـ .

8- جويرية بنت الحارث الخزاعية ، تزوجها بعد زوجها مسافع بن صفوان وقيل : مالك بن صفوان سنة 6هـ ، وماتت سنة 56هـ .

9- أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان ، تزوجها بعد زوج أسلم ثم تنصر هو عبيد الله بن جحش ، وماتت في المدينة في خلافة أخيها سنة 44هـ .

10- صفية بنت حيي بن أخطب من بني النضير من ذرية هارون بن عمران صلى الله عليه وسلم ، أعتقها وجعل عتقها صداقها بعد زوجين
أولهما سلام بن مشكم . والثاني كنانة بن أبي الحقيق بعد فتح خيبر سنة 6هـ ، وماتت سنة 50هـ .


11- ميمونة بنت الحارث الهلالية ، تزوجها سنة 7هـ في عمرة القضاء بعد زوجين : الأول ابن عب ياليل والثاني أبو رهم بن عبد العزي ،
بنى بها في سرف، وماتت فيه سنة 51هـ .


فهذه زوجات النبي صلى الله عليه وسلم ، اللاتي كان فراقهن بالوفاة ، اثنتان توفيتا قبله وهما : خديجة ، وزينب بنت خزيمة ،
وتسع توفي عنهن وهن البواقي .

وبقي اثنتان لم يدخل بهما ، ولا يثبت لهما من الأحكام والفضيلة ما يثبت للسابقات وهما :

1- أسماء بنت النعمان الكندية تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم ثم فارقها ، واختلف في سبب الفراق ، فقال ابن إسحاق :
إنه وجد في كشحها بياضًا ففارقها فتزوجها بعده المهاجر بن أبي أمية .


2- أميمة بنت النعمان بن شراحيل الجونية وهي التي قالت : ( أعوذ بالله منك ) ففارقها والله أعلم .

وأفضل زوجات النبي صلى الله عليه وسلم خديجة ، وعائشة رضي الله عنهما ، ولكل منهما مزية على الأخرى ، فلخديجة في أول الإسلام
ما ليس لعائشة من السبق والمؤازرة ، والنصرة ، ولعائشة في آخر الأمر ما ليس لخديجة من نشر العلم ، ونفع الأمة ، وقد برأها الله مما
رماها به أهل النفاق من الإفك في سورة النور .




قذف عائشة بما برأها الله منه كفر ؛ لأنه تكذيب للقرآن ، وفي قذف غيرها من أمهات المؤمنين قولان لأهل العلم : أصحهما أنه كفر ؛
لأنه قدح في النبي صلى الله عليه وسلم ،
فإن الخبيثات للخبيثين .



هو أمير المؤمنين معاوية بن أبي سفيان صخر بن حرب ، ولد قبل البعثة بخمسين سنة ، وأسلم عام الفتح وقيل : أسلم بعد الحديبية
وكتم إسلامه ، ولاه عمر الشام واستمر عليه ، وتسمى بالخلافة بعد الحكمين عام 37هـ ، واجتمع الناس عليه بعد تنازل الحسن بن علي سنة 41ه ـ،
كان يكتب للنبي صلى الله عليه وسلم ، ومن جملة كتاب الوحي ، توفي في رجب سنة 60هـ عن 78 سنة . وإنما ذكره المؤلف وأثنى عليه للرد
على الروافض الذين يسبونه ويقدحون فيه ، وسماه خال المؤمنين لأنه أخو أم حبيبة إحدى أمهات المؤمنين ، وقد ذكر شيخ الإسلام ابن تيميه في
منهاج السنة ص199 ج2 نزاعًا بين العلماء : هل يقال لإخوة أمهات المؤمنين أخوال المؤمنين أم لا ؟




الخلافة منصب كبير ، ومسؤولية عظيمة ، وهي تولي تدبير أمور المسلمين بحيث يكون هو المسئول الأول في ذلك ، وهي فرض كفاية ؛
لأن أمور الناس لا تقوم إلا بها .


وتحصل الخلافة بواحد من أمور ثلاثة :

الأول : النص عليه من الخليفة السابق ، كما في خلافة عمر بن الخطاب فإنها بنص من أبي بكر رضي الله عنه .

الثاني : اجتماع أهل الحل والعقد سواء كانوا معينين من الخليفة السابق كما في خلافة عثمان رضي الله عنه ،
فإنها باجتماع من أهل الحل والعقد المعينين من قبل عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، أم غير معينين كما في خلافة
أبي بكر رضي الله عنه على أحد الأقوال ، وكما في خلافة علي رضي الله عنه .


الثالث : القهر والغلبة كما في خلافة عبد الملك بن مروان حين قتل ابن الزبير وتمت الخلافة له .



طاعة الخليفة وغيره من ولاة الأمور واجبة في غير معصية الله لقوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ ) .
ولقوله صلى الله عليه وسلم : (( السمع والطاعة على المسلم فيما أحب وكره ، ما لم يؤمر بمعصية فإذا أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة )) .

وسواء كان الإمام برًا وهو القائم بأمر الله فعلًا وتركًا ، أو فاجرًا وهو الفاسق لقوله صلى الله عليه وسلم : (( إلا من ولي عليه والٍ فرآه يأتي شيئًا
من معصية الله فليكره ما يأتي من معصية الله ولا ينزعن يدًا من طاعة
)) . رواه مسلم .

والحج والجهاد مع الأئمة ماضيان نافذان ، وصلاة الجمعة خلفهم جائزة سواء كانوا أبرارًا أو فجارًا ؛ لأن مخالفتهم في ذلك
توجب شق عصا المسلمين والتمرد عليهم .

والحديث الذي ذكره المؤلف
" ثلاث من أصل الإيمان ... " إلخ ضعيف كما رمز له السيوطي في الجامع الصغير ، وفيه راو قال المزي : إنه مجهول .
وقل المنذري في مختصر أبي داود :
شبه مجهول . والثلاث الخصال المذكورة فيه هي : " الكف عمن قال : لا إله إلا الله " والثانية :
" الجهاد ماض " إلخ . والثالثة : " الإيمان بالأقدار "
.

والخروج على الإمام محرم لقول عبادة بن الصامت رضي الله عنه : ( بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في منشطنا ، ومكرهنا ،
وعسرنا ، ويسرنا ، وأثرة علينا ، وأن لا ننازع الأمر أهله ، إلا أن تروا كفرًا بواحًا عندكم فيه من الله برهان
) . متفق عليه .

وقال صلى الله عليه وسلم : " يكون عليكم أمراء تعرفون وتنكرون ، فمن أنكر فقد برئ ، ومن كره فقد سلم ، ولكن من رضي وتابع " قالوا :
أفلا نقاتلهم ؟ قال : " لا، ما صلوا . لا ، ما صلوا
" . أي من كره بقلبه وأنكر بقلبه . رواه مسلم .

ومن فوائد الحديثين أن ترك الصلاة
كفر بواح ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يجز الخروج على الأئمة إلا بكفر بواح ، وجعل المانع من قتالهم
فعل الصلاة ، فدل على أن تركها مبيح لقتالهم ، وقتالهم لا يباح إلا بكفر بواح كما في حديث عبادة .




ختاماً , أتمنى أن الموضوع نال على إعجابكم و رضاكم جميعا :rose:
ولاتنسوا الدعاء لـ اخوانكم المستضعفين في كل مكان سواء فيي سوريا ..
أو بورما أو فلسيطن أو في جميع بلاد المسلمين , فدعوة من القلب قد تكون ..
كفيلة في رفع البلاء عنهم


[ مصدر المعلومات ] :

موقع نداء الإيمان !









التعديل الأخير تم بواسطة ρ ! и к ; 01-28-2014 الساعة 04:25 PM
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع حقوق الصحابة رضي الله عنهم !:
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ألقــــاب الصحابــــة رضي الله عنهم وأرضاهم جايب الليل باالليل القسم الإسلامي العام 2 03-06-2010 08:45 PM
ألقاب الصحابة رضي الله عنهم أجمعين slirac القسم الإسلامي العام 3 11-29-2009 11:19 PM
أقوال الصحابة عند الموت رضي الله عنهم .. ناراتو القسم الإسلامي العام 1 11-18-2009 07:02 PM

الساعة الآن 10:12 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

كُل ما يُكتب أو يُنشر في منتديات العاشق يُمثل وجهة نظر الكاتب والناشر فحسب، ولا يمثل وجهه نظر الإدارة

rel="nofollow" maxseven simplicity and clarity