قسم تقارير الشخصيات الإسلامية هذا القسم سيكون مرجعاً للشخصيات الإسلامية بنبذات مطولة عنهم وعن ماضيهم و عن ما قاموا بإنجازه
( يمنع وضع النقاشات السياسية أو النقاشات المنقولة ) |
#1
|
||||
|
||||
سيف اللـﮧ المسلۋل ☀ خالد بن الۋليد ☀ الج‘ـزء الثاني
السلام عليگم ۋرحـمـﮧ اللـﮧ وبرگاٺـﮧ گيفگم اعضاء ۋ زۋار و اداريين و مساندين ۋ مشرفين منٺدى العاشق ؟؟ اٺمنےٰ انگم بخ‘ـير وصحــﮧ ۋسلامـﮧ ۋعافيـﮧ ها انا ارج‘ـع لگم مع الجزء الثاني ۋ الاخير من سيره الصحـابي (( خ‘ـالد بن الۋليد )) فيارب ٺگۋن عند ح‘ـسن ظنگم اخۋٺي الگرام ^^ ۋصراح‘ــﮧ ٺعبٺ في عمل المۋضۋعين اليوم لذا اريد ردۋد ع قد مج‘ـهۋدي وٺعبي ويسرني ح‘ـٺےٰ لۋ گان مرورگم بسيط اهم شئ طلٺگم نبدا في المۋضۋع البنر : إن الح‘ـمد للـﮧ ، نحـمده ، ونسٺعينـﮧ ، ۋنسٺهديـﮧ ، ۋنعۋذ باللـﮧ من شرۋر أنفسنا ۋسيئاٺ أعمالنا ، من يهده اللـﮧ فلا مضل لـﮧ ، ومن يضلل فلا هادي لـﮧ ، ۋأشهد ألا إلـﮧ إلا اللـﮧ ۋحـده لا شريگ لـﮧ ، وأشهد أن مح‘ـمداً عبده ۋ رسۋلـﮧ قال ٺعال في گٺابـﮧ الگريم : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اٺَّقُۋاْ اللّهَ حـَقَّ ٺُقَاٺِهِ وَلاَ ٺَمُۋٺُنَّ إِلاَّ وَأَنٺُم مُّسْلِمُۋنَ) [ آل عمران : (102) ] ظل خالد بن الۋليد يح‘ـظےٰ بثقـۃ النبي؛ لذا فقد ۋلاه إمارة عدد گبير من السرايا، ۋج‘ـعلـﮧ علےٰ مقدمـۃ جيش المسلمين في العديد من جولاٺهم ضد الگفار ۋالمشرگين؛ ففي "غزۋة حـنين" گان خ‘ـالد بن الۋليد علےٰ مقدمـۃ خ‘ـيل "بني سليم" في نحـۋ مائـۃ فارس، خرجۋا لقٺال قبيلـۃ "هۋازن" في شۋال 8هـ/ فبراير630م، ۋقد أبلےٰ فيها خ‘ـالد بن الۋليد بلاءً حـسنًا، ۋقاٺل بشجاعـۃ، ۋثبٺ في المعرگـۃ بعد أن فرَّ من گان معـﮧ من بني سليم، وظل يقاٺل ببسالـۃ ۋبطۋلـۃ حـٺےٰ أثخ‘ـنٺـﮧ الج‘ـراحـ البليغـۃ، فلما علم النبي بما أصابه، سأل عن رَحـْلِـﮧ ليعوده. ۋلگن هذه الجراح‘ البليغـۃ لم ٺمنع خالدًا أن يگۋن علےٰ رأس ج‘ـيش المسلمين ح‘ـينما خرج إلےٰ الطائف لحـرب "ثقيف" ۋ"هۋازن". ثم بعثـﮧ النبي -بعد ذلگ- إلےٰ "بني المصطلق" سنـۃ 9هـ/630م؛ ليقف علےٰ ح‘ـقيقـۃ أمرهم، بعدما بلغـﮧ أنهم ارٺدوا عن الإسلام، فأٺاهم خالد بن الوليد ليلاً، وبعث عيۋنـﮧ إليهم، فعلم أنهم علےٰ إسلامهم، فعاد إلےٰ النبي ، فأخ‘ـبره بخ‘ـبرهم. وفي (رجب 9هـ/ أگٺۋبر 630م ) أرسل النبي خالدًا في أربعمائـۃ ۋعشرين فارسًا إلےٰ "أگيدر بن عبد الملگ" صاح‘ـب "دۋمـۃ الج‘ـندل"، فاسٺطاع خالد بن الۋليد أسر "أگيدر"، ۋغنم المسلمون مغانم گثيرة، وساقـﮧ إلےٰ النبي ، فصالحــﮧ علےٰ فٺح‘ "دۋمـۃ الجندل"، وأن يدفع الجزيـۃ للمسلمين، ۋگٺب لـﮧ النبي گٺابًا بذلگ. ۋفي (جمادى الأۋلےٰ 1هـ/ أغسطس 631م ) بعث النبي خ‘ـالد بن الۋليد إلےٰ بني الح‘ـارث بن گعب بنج‘ـران في نحـۋ أربعمائـۃ من المسلمين، ليخ‘ـيِّرهم بين الإسلام أۋ القٺال، فأسلم گثير منهم، ۋأقام خالد فيهم سٺـۃ أشهر يعلِّمهم الإسلام وگٺاب اللـﮧ وسُنَّة نبيه، ثم أرسل إلےٰ النبي يخبره بإسلامهم، فگٺب إليـﮧ النبي يسٺقدمـﮧ مع ۋفد منهم. بعد ۋفاة النبي شارگ خ‘ـالد بن الوليد في قٺال المرٺدين في عهد أبي بگر الصديق ، فقد ظن بعض المنافقين ۋضعاف الإيمان أن الفرصـۃ قد أصبح‘ـٺ سانحــۃ لهم -بعد وفاة النبي- للانقضاض علےٰ هذا الدين؛ فمنهم من ادَّعےٰ النبۋة، ومنهم من ٺمرد علےٰ الإسلام ومنع الزگاة، ۋمنهم من ارٺدَّ عن الإسلام، ۋقد ۋقع اضطراب گبير، ۋاشٺعلٺ الفٺنـۃ الٺي أحـمےٰ أوارها ۋزگّى نيرانها گثير من أعداء الإسلام. ۋقد ۋاج‘ــﮧ الخليفـۃ الأۋل ٺلگ الفٺنـۃ بشجاعـۃ ۋح‘ـزم، ۋشارگ خ‘ـالد بن الوليد بنصيب ۋافر في الٺصدي لهذه الفٺنـۃ ۋالقضاء عليها، ح‘ـينما ۋج‘ـّهـﮧ أبۋ بگر لقٺال طليحــۃ بن خ‘ـۋيلد الأسدي، ۋگان قد ٺنبَّأ في حـياة النبي حـينما علم بمرضـﮧ بعد حـج‘ــۃ الوداع، ۋلگن خ‘ـطره ٺفاقم ۋازدادٺ فٺنٺـﮧ بعد وفاة النبي والٺفاف گثير من القبائل ح‘ـوله، ۋاسٺطاع خالد أن يُلح‘ـِق بطليح‘ــۃ وجيشـﮧ هزيمـۃ منگرة، فرَّ "طليح‘ــۃ" علےٰ إثرها إلےٰ الشام، ثم أسلم بعد ذلگ ۋح‘ـسن إسلامه. ۋبعد فرار طليحــۃ راحـ خالد يٺٺبع فلۋل المرٺدين، فأعمل فيهم سيفـﮧ حـٺےٰ عاد گثير منهم إلےٰ الإسلام گان أبۋ بگر قد أرسل عگرمـۃ بن أبي ج‘ـهل لقٺال مسيلمـۃ، ولگنـﮧ هزم، فأرسل لـﮧ أبۋ بگر شرح‘ـبيل بن ح‘ـسنـۃ ، ۋزادٺ المصيبـۃ ثقلاً علےٰ المسلمين عندما هزمۋا مرةً ثانيـۃ؛ مما رفع من الرۋح‘ المعنۋيـۃ لأٺباع "مُسَيْلمـۃ الگذَّاب"، ۋٺعاظمٺ ثقٺهم بالنصر، فلم يَرَ أبۋ بگرٍ بُدًّا من إرسال سيف اللـﮧ المسلۋل خالد بن الۋليد إليهم. ومن البطاح‘ إلے "اليمامـۃ" خ‘ـرج‘ خالد بن الۋليد لقٺال مسيلمـۃ الگذاب الذي گان من أشد أۋلئگ المٺنبِّئين خطرًا، ۋمن أگثرهم أعۋانًا وج‘ـندًا. ۋالٺقےٰ الج‘ـمعان بـ"عقرباء"، ۋدارٺ معرگـۃ عنيفـۃ بين الجانبين، قاد مسيلمـۃ قۋاٺـﮧ الٺي ٺزيد علےٰ الأربعين ألف مقاٺل لمجابهـۃ خالد الذي لم ٺگن قۋاٺـﮧ ٺزيد علےٰ ثلاثـۃ عشر ألف مج‘ـاهد في سبيل الله، ۋدارٺ رح‘ـےٰ معرگـۃ عنيفـۃ، ۋازدادٺ أعداد القٺلےٰ، ۋثبٺ "مسيلمـۃ" رغم گثرة أعداد القٺلےٰ من ج‘ـيشه، ۋأدرگ خالد بن الوليد أنها لا ٺرگد إلا بقٺله، فبرز خالد حـٺےٰ إذا گان أمام الصفۋف دعا إلےٰ المبارزة، فجعل لا يبارز أحـدًا إلا أرداه قٺيلاً، ح‘ـٺےٰ دنا من "مسيلمـۃ" فأرهقـﮧ ۋأدبر، ۋنادى مسيلمـۃ في قۋمه: الح‘ـديقـۃَ الح‘ـديقـۃَ؛ فدخ‘ـلوا (ح‘ـديقـۃ الموٺ) ۋأغلقۋها عليهم، ۋأحـاط المسلمۋن بهم، فصرخ‘ البراء بن مالگ قائلاً: يا معشر المسلمين، احـملۋني علےٰ الجدار اقٺحـم عليهم. فحـملۋه، ۋقاٺلهم علےٰ الباب حـٺےٰ ٺمگن من فٺح‘ــﮧ للمسلمين، فدخ‘ـلۋا، ۋاقٺٺلۋا قٺالاً شديدًا، ۋأٺےٰ ۋحـشيّ بن حـرب فهج‘ـم علےٰ مسيلمـۃ بحـربٺه، ۋضربـﮧ رج‘ـل من الأنصار بسيفه، فقُٺل. وهگذا انٺهٺ المعرگـۃ بهزيمـۃ "بني حـنيفـۃ" ۋمقٺل "مسيلمـۃ"، ۋقد اسٺشهد في ٺلگ الح‘ـرب عدد گبير من المسلمين بلغ أگثر من ثلاثمائـۃ ۋسٺين من المهاج‘ـرين والأنصار، ۋبثَّ خ‘ـالد بعد المعرگـۃ مباشرةً خ‘ـيولـﮧ ٺطارد فلۋل المشرگين، وٺلٺقط من ليس في الح‘ـصۋن. مع بداياٺ عام (12هـ/ 633م ) بعد أن قضےٰ أبۋ بگر الصديق علےٰ فٺنـۃ الردة الٺي گادٺ ٺمزق الأمـۃ ۋٺقضي علےٰ الإسلام، ٺۋج‘ــﮧ الصّدّيق ببصره إلےٰ العراق يريد ٺأمين ح‘ـدۋد الدۋلـۃ الإسلاميـۃ، ۋگسر شۋگـۃ الفرس المٺربصين بالإسلام. گان المثنےٰ بن ح‘ـارثـۃ يقاٺل في العراق عندما گانٺ ج‘ـيۋش المسلمين ٺح‘ـارب المرٺدين، ۋما إن انٺهٺ ح‘ـرۋب المرٺدين بقيادة خالد بن الۋليد ، ح‘ـٺےٰ أصدر الصديق أۋامره لخالد بن الۋليد ۋعياض بن غنم -رضي اللـﮧ عنهما- بالٺۋجـﮧ إلےٰ العراق، فٺۋج‘ــﮧ خالد إلےٰ العراق، ۋاسٺطاع أن يحـقق عددًا من الانٺصاراٺ علےٰ الفرس في "الأُبُلَّة" ۋ"المذار" ۋ"الولج‘ــۃ" ۋ"أُلَّيْس"، ۋۋاصل خ‘ـالد ٺقدمـﮧ نحـۋ "الح‘ـيرة" ففٺح‘ـها بعد أن صالحــﮧ أهلها علےٰ الجزيـۃ، ۋاسٺمر خ‘ـالد بن الۋليد في ٺقدمـﮧ وفٺۋح‘ـاٺـﮧ حـٺےٰ فٺح‘ جانبًا گبيرًا من العراق، ثم اٺج‘ــﮧ إلےٰ "الأنبار" ليفٺحـها، ۋلگن أهلها ٺحـصنۋا بها، ۋگان ح‘ـۋلها خ‘ـندق عظيم يصعب اج‘ـٺيازه، ۋلگن خالدًا لم ٺعج‘ـزه الحـيلـۃ، فأمر جنۋده برمي الج‘ـنۋد المٺح‘ـصنين بالسهام في عيۋنهم، ح‘ـٺےٰ أصابۋا نحـو ألف عين منهم، ثم عمد إلےٰ الإبل الضعاف ۋالهزيلـۃ، فنح‘ـرها ۋألقےٰ بها في أضيق ج‘ـانب من الخ‘ـندق، حـٺےٰ صنع جسرًا اسٺطاع العبۋر عليـﮧ هۋ ۋفرسان المسلمين ٺح‘ـٺ وابل من السهام أطلقـﮧ رماٺـﮧ لحـمايٺهم من الأعداء المٺربصين بهم من فۋق أسۋار الح‘ـصن العاليـۃ المنيعـۃ. فلما رأےٰ قائد الفرس ما صنع خ‘ـالد بن الۋليد ۋج‘ـنوده، طلب الصلحـ، ۋأصبح‘ـٺ الأنبار في قبضـۃ المسلمين. في الۋقٺ نفسـﮧ گانٺ الأمۋر علےٰ مسرحـ عملياٺ الشام ٺٺطۋر بصۋرة خ‘ـطيرة، فقد ج‘ـمع الرۋم قۋاٺ ضخمـۃ لمح‘ـاربـۃ الفاٺح‘ـين المسلمين، ولم يگن من بدٍّ من إرسال سيف اللـﮧ المسلۋل إلےٰ هناگ. رأےٰ أبو بگر الصديق أن يٺج‘ــﮧ بفٺۋحـاٺـﮧ إلےٰ الشام، إذ گان خالد بن الۋليد قائده الذي يرمي بـﮧ الأعداء في أي مۋضع، حـٺےٰ قال عنه: "ۋاللـﮧ لأنسيَنَّ الرۋم ۋساۋس الشيطان بخالد بن الۋليد". ولم يخيِّب خالد بن الوليد ظن أبي بگر الصديق فيه، فقد اسٺطاع أن يصل إلےٰ الشام بسرعـۃ بعد أن سلگ طريقًا مخ‘ـٺصرًا، مج‘ـٺازًا المفاۋز المهلگـۃ غير المطرۋقـۃ، مٺخذًا "رافع بن عمير الطائي" دليلاً له؛ ليگۋن في نج‘ـدة أمراء أبي بگر في الشام، فيفاجئ الروم قبل أن يسٺعدوا له. ۋما إن ۋصل خ‘ـالد بن الۋليد إلےٰ الشام حـٺےٰ عمد إلےٰ ٺجميع جيۋش المسلمين ٺح‘ـٺ رايـۃ ۋاحـدة؛ ليٺمگنوا من مۋاج‘ـهـۃ عدۋهم ۋالٺصدي له، ۋگانٺ أۋل مهمـۃ ٺٺطلب الح‘ـل هي "ٺقسيم القۋاٺ"، فقد گان خ‘ـالد بن الۋليد يؤمن بنۋعيـۃ المقاٺل، ۋقدرة هذه النوعيـۃ علےٰ ٺحـقيق الٺعادل ضد الٺفۋق الگمي الذي ينفرد بـﮧ أعداء المسلمين، ۋگان خ‘ـالد بن الۋليد يعرف أيضًا أن أمامـﮧ في الشام معارگ حـاسمـۃ، فسار إليهم حـٺےٰ ۋصل إلےٰ قۋاٺ أبي عبيدة بن الجراحـ في (بُصرى)، ۋبدأ بخ‘ـطبـۃ جيش المسلمين قائلاً: "إن هذا يۋم من أيام اللـﮧ لا ينبغي فيـﮧ الفخر ولا البغي، أخلصوا جهادگم، ۋأريدۋا اللـﮧ بعملگم؛ فإن هذا يۋم لـﮧ ما بعده، ۋلا ٺقاٺلۋا قۋمًا علےٰ نظام ۋٺعبيـۃ علےٰ ٺساند ۋانٺشار؛ فإن ذلگ لا يحـل ولا ينبغي، ۋإن من ۋراءگم لۋ يعلم علمگم ح‘ـال بينگم ۋبين هذا، فاعملۋا فيما لم ٺؤمرۋا بـﮧ بالذي ٺرۋن أنـﮧ الرأي من واليگم ۋمحـبٺه". وقد ٺمگَّن خالد بن الۋليد أن يلح‘ـق بالروم هزائم عديدة، ح‘ـٺےٰ اسٺطاع أن يقضي علےٰ شۋگٺهم ٺمامًا، ۋصارٺ بلاد الشام بلدًا إسلاميًّا. أميرًا للجيش، ۋإنما ظل خ‘ـالد بن الوليد يقاٺل في صفۋف المسلمين، فارسًا من فرسان الح‘ـرب، ۋبطلاً من أبطال المعارگ الأفذاذ المعدودين. وگان لخالد بن الۋليد دورًا بارزًا في فٺحـ دمشق ۋح‘ـمص وقِنَّسْرِين، ۋلم يفٺّ في عضده أن يگون ۋاحـدًا من جنۋد المسلمين، ۋلم يۋهن في عزمـﮧ أن يصير ج‘ـنديًّا بعد أن گان قائدًا ۋأميرًا؛ فقد گانٺ غايٺـﮧ الگبرى الج‘ـهاد في سبيل الله، ينشده من أي موقع ۋفي أي مگان . لعل فن الح‘ـرب لم يعرف قائدًا ٺٺمثل في أعمالـﮧ گل مۋاصفاٺ القيادي الناجح‘ مثل خ‘ـالد بن الۋليد، فقد برع في خ‘ـوض المعارگ، ۋٺصميم الانٺصاراٺ، ۋۋضع الاسٺراٺيجياٺ العسگريـۃ الٺي ٺجلب لـﮧ النصر بأيسر الطرق، فمنذ ج‘ـاهليٺـﮧ ۋفي عملياٺـﮧ الأۋلےٰ، برز ٺفۋقـﮧ في اسٺراٺيجيـۃ "الهج‘ـۋم غير المباشر"، وذلگ في مۋقعـۃ أُح‘ـد، عندما هجم علےٰ مؤخرة جيش المسلمين، بعد أن اسٺغل غياب الرماة. ۋيمگن بعد ذلگ اسٺعراض گل أعمال خ‘ـالد بن الۋليد ، ح‘ـيث ٺظهر عملياٺ خالد علےٰ شگل مسيراٺ طويلـۃ للۋصۋل إلےٰ مؤخ‘ـراٺ قۋاٺ العدو أو مجنباٺه، ۋقد عبَّر خالد عن هذه الاسٺراٺيجيـۃ عند حـديثـﮧ مع دليلـﮧ رافع بن عميرة، إذ قال له: "گيف لي بطريق أخرج فيـﮧ من وراء ج‘ـموع الرۋم، فإني إن اسٺقبلٺها ح‘ـبسٺني عن غياث المسلمين؟" ۋقد اضطر خ‘ـالد في مۋقعٺين ح‘ـاسمٺين مجابهـۃ أعدائه، گانٺ الأۋلےٰ في حـروب الردة في "مۋقعـۃ اليمامـۃ"، ۋالأخرى في "مۋقعـۃ اليرمۋگ"، ۋلگن مع ذلگ فقد بقي هدف خ‘ـالد الدائم البحـث عن ۋسيلـۃ لضرب مؤخ‘ـرة العدۋ. گما امٺاز خ‘ـالد بن الۋليد بحـرصـﮧ علےٰ الانطلاق من قاعدة قۋيـۃ ۋمأمۋنـۃ، گذلگ حـرص خ‘ـالد بن الوليد علےٰ بناء المجٺمع الج‘ـديد بارزًا في فٺۋحـاٺه، فهۋ لا يٺعامل من منطلق گۋنـﮧ قائدًا عسگريًّا فح‘ـسب، ۋإنما هۋ ينشر دعۋة الله، ۋيبلغ رسالـۃ الإسلام إلےٰ شعۋب الأرض الٺي يفٺحـها، فلما وقف في "الح‘ـيرة" في مج‘ـٺمع النصارى العرب، گان حـريصًا علےٰ اجٺذابهم والإحـسان إليهم ۋٺأليف قلۋبهم، وگان يقۋل لهم: "لگم ما لنا، ۋعليگم ما علينا". فعن أبي سعيد الخدري قال: بعث علي بن أبي طالب إلےٰ رسۋل اللـﮧ من اليمن بذهيبـۃ في أديم مقروظ لم ٺح‘ـصل من ٺرابها. قال: فقسمها بين أربعـۃ نفر بين عيينـۃ بن بدر وأقرع بن ح‘ـابس وزيد الخيل، ۋالرابع إما علقمـۃ وإما عامر بن الطفيل؛ فقال رج‘ـل من أصحـابه: گنا نح‘ـن أحـق بهذا من هؤلاء. قال: فبلغ ذلگ النبي ، فقال: "ألا ٺأمنۋنني ۋأنا أمين من في السماء، يأٺيني خ‘ـبر السماء صباحـًا ۋمساء". قال: فقام رجل غائر العينين، مشرف الۋج‘ـنٺين، ناشز الج‘ـبهـۃ، گثّ اللحـيـۃ، مح‘ـلوق الرأس مشمر الإزار فقال: يا رسۋل الله، اٺقِ الله. قال: "ۋيلگ! أۋَ لسٺ أح‘ـق أهل الأرض أن يٺقي الله؟!" قال: ثم ۋلَّى الرجل، قال خ‘ـالد بن الۋليد: يا رسۋل الله، ألا أضرب عنقه؟ قال: "لا، لعلـﮧ أن يگۋن يصلي". فقال خالد بن الۋليد : ۋگم من مصلٍّ يقۋل بلسانـﮧ ما ليس في قلبه. قال رسۋل اللـﮧ : "إني لم أُۋمَرْ أن أنقب قلۋب الناس ولا أشق بطۋنهم". قال: ثم نظر إليـﮧ ۋهۋ مُقَفٍّ فقال: "إنـﮧ يخ‘ـرج من ضئضئ هذا قۋم يٺلۋن گٺاب اللـﮧ رطبًا لا يج‘ـاوز ح‘ـناج‘ـرهم، يمرقۋن من الدين گما يمرق السهم من الرميـۃ". لما ح‘ـضرٺ خالد بن الوليد الۋفاة قال: "لقد طلبٺ القٺل فلم يقدر لي إلا أن أمۋٺ علےٰ فراشي، ۋما من عمل أرجےٰ من لا إلـﮧ إلا اللـﮧ ۋأنا مٺٺَرِّس بها". ثم قال: "إذا أنا مٺ فانظرۋا سلاح‘ـي وفرسي، فاجعلۋه عُدَّة في سبيل الله". ۋقد ٺُۋفِّي خ‘ـالد بحـمص في (18 من رمضان 21هـ/ 20 من أغسطس 642م ). هذه نهايـﮧ هذا المۋضۋع عن هذا الصح‘ـابي الجليل (( خ‘ـالد بن الۋليد )) فإن أصبٺ فمن اللـﮧ ۋإن أخ‘ـطأٺ فمن نفسي والشيطان ۋآخ‘ـر دعۋانا أن الحـمد للـﮧ رب العالمين.. ۋطبعا لا ٺنسۋا ايضا الدعاء لاخ‘ـواننا المسلمين ۋالمسٺضعفين في جميع البلدان المسلمـﮧ والعربيـﮧ فلربما دعۋه من القلب ٺنصرهم ۋٺبعد عنهم البلاء فيارب ٺرح‘ـم موٺاهم ۋٺحـميهم اٺمنےٰ اگۋن عند ح‘ـسن ظنگم ^^ انٺظروني في اعمال اخرى المصدر : islamstory.com التعديل الأخير تم بواسطة ♥ѕαʀαмooη♥ ; 02-05-2014 الساعة 10:07 PM |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
|
|
المواضيع المتشابهه للموضوع سيف اللـﮧ المسلۋل ☀ خالد بن الۋليد ☀ الج‘ـزء الثاني: | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
سيف اللـﮧ المسلۋل ☀ خالد بن الۋليد ☀ الج‘ـزء الاۋل | ♥ѕαʀαмooη♥ | قسم تقارير الشخصيات الإسلامية | 20 | 05-19-2014 09:31 PM |
•.★.• صيغـﮧ ۋ اوقاٺ الصلاه علے النبي صلے اللـﮧ عليـﮧ ۋسلم •.★.• | ♥ѕαʀαмooη♥ | القسم الإسلامي العام | 20 | 02-18-2014 11:38 PM |