تذكرني !
تابعنا على
Bleach منتديات العاشق
القسم الإسلامي العام
(القسم تحت مذهب أهل السنة والجماعة)
(لا تُنشر المواضيع إلا بعد إطلاع وموافقة إدارة القسم)

أنا مؤمن | الكتب السماوية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-31-2014, 10:28 PM
الصورة الرمزية justice-gfx  
رقـم العضويــة: 299458
تاريخ التسجيل: Dec 2013
الجنس:
المشـــاركـات: 5,249
نقـــاط الخبـرة: 2559
افتراضي أنا مؤمن | الكتب السماوية












الحمدلله العزيز المُتعال ، الملك منزل الانعام و الانفال

باسط الأرض ، و مرسي الجبال ، نحمده سبحانه حمد الشاكرين

ونتضرع إليه تضرع المساكين ..

و الصلاة و السلام على مبعوثه رحمة للعالمين ، محمد السيد الصادق الأمين ،

بلغ الأمانة ، و أدى الرسالة ونصح الأمة وكشف الله به الغمة ،

وتركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها ، لا يزيغ عنها إلا هالك




بفضل الله ، انتهينا من موضوعين من السلسلة ولم يتبقّى الكثير

سنتناول بإذنه تعالى في هذا الموضوع ، الركن الثالث من أركان الإيمان ..

الإيمان بالكتب السماوية، تلك الدساتير المقدسة

التي أنزلها الله على رسله و أنبيائه .


أترككم بلا مزيد من الإطالة مع الموضوع ،



إن ظاهرة ضعف الإيمان مما عمّ وانتشر في المسلمين ؛

وهناك من الناس من يشتكي من قسوة قلبه ،

وتتردد عباراتهم : (أحس بقسوة في قلبي) ، (أقع في المعصية بسهولة)

وكثيرون آثار المرض عليهم بادية .

وهذا المرض أساس كل مصيبة وسبب كل نقص وبلية .

وموضوع القلوب موضوع حساس ومهم ، وقد سمي القلب قلباً لسرعة تقلبه ،

قال عليه الصلاة والسلام : (إنما سمي القلب من تقلبه ، إنما مثل القلب كمثل ريشة معلقة

في أصل شجرة يقلبها الريح ظهراً لبطن) .


وهو شديد التقلّب كما وصفه النبي-صلى الله عليه وسلم- بقوله :

(لقلب ابن آدم أسرع تقلباً من القدر إذا استجمعت غلياناً) .

وحيث (أن الله يحول بين المرء وقلبه ، وأنه لن ينجو يوم القيامة إلا من أتى الله بقلب سليم)

وأن الويل { لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكْرِ اللَّهِ } [الزمر : 22]

وأن الوعد بالجنة لـ { مَّنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُّنِيبٍ } [ ق : 33]

كان لا بد للمؤمن أن يتحسس قلبه ، ويعرف مكمن الداء وسبب المرض ،

ويشرع في العلاج قبل أن يطغى عليه الران فيهلك ؛ والأمر عظيم والشأن خطير ؛

فإن الله قد حذرنا من القلب القاسي والمقفل والمريض والأعمى والأغلف والمنكوس

والمطبوع والمختوم عليه .









نتكلَّم بإذن الله تعالى عن الركن الثالث من أركان الإيمان، ألاَ وهو "الإيمان بالكتب السماوية".

الواجب الإيمان بها إجمالاً وتفصيلاً إجمالاً فيما لم بين ولم يسمى،

نؤمن بأن الله أنزل الكتب على الرسل والأنبياء كما قال تعالى:

"لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ "

(الحديد - 25 ) يؤمن المؤمن بأن الله أنزل كتب على الرسل عليهم الصلاة والسلام،

فيها العدل وفيها الشرائع، ويؤمن بما سمى الله به، التوراة والإنجيل والزبور،

يؤمن بهذا، بما سمى الله سمى هذا لنا، التوراة على موسى والإنجيل على عيسى

والزبور على داود، يؤمن بما سمى الله وميزها، والقرآن على محمد عليه الصلاة والسلام،

فما سمى الله سميناه وآمنا به نصاً وما أجمله الله أجملناه، ونقول الله جل وعلا أنزل كتباً

على أنبيائه ورسله، نؤمن بها ونصدق بها ونعلم أنها حق من عند الله عز وجل؛

لكن لا نعلم تفصيلها إنما نعلم أنه أنزل كتباً إقامة للحجة وقطعاً للمعذرة،

ومنها التوراة والإنجيل والزبور والقرآن التوراة على موسى والإنجيل على عيسى

والزبور على داود والقرآن على خاتم الأنبياء محمد عليه الصلاة والسلام.

تنقسم الكتب السماوية إلى قسمين أساسيين :

الأول / ما صُرّح به و ذكره الله تعالى :

1- التوراة:

قال - تعالى -: ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا

وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ ﴾
[المائدة: 44].

والتوراة أُنْزِلتْ على موسى - عليه السلام.

2- الإنجيل:

قال - تعالى -: ﴿ وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ

فِيهِ هُدًى وَنُورٌ ﴾
[المائدة: 46].

والإنجيل أُنْزِل على عيسى - عليه السلام.


3- الزبور:

قال - تعالى -: ﴿ وَآتَيْنَا دَاوُدَ زَبُورًا ﴾ [الإسراء: 55].

والزبور أُنْزِلَ على داود - عليه السلام.

4- الصحف:

قال - تعالى -: ﴿ إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى * صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى ﴾ [الأعلى: 18 - 19].

والصحف أُنْزِلتْ على نبيَّيْنِ اثنين، هما: إبراهيم وموسى - عليهما السلام.

5- القرآن الكريم:

وهو الذي أُنْزِل على نبيِّنا محمد - صلَّى الله عليه وسلَّم.

***


الثاني / ما عُرف من الأثر ولم يُصرّح به :

هي الكتب السماوية التي نزلتْ مع كلِّ نبيٍّ، ولم يُسَمِّها - سبحانه -

وإنما ذَكَرها بجملتها مُجتمعة، كما قال - سبحانه -:

﴿ كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ

لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ... ﴾

[البقرة: 213].

فجملة: "وأَنْزَل معهم الكتاب" دَلَّتْ على جميعهم دون أن يُستَثْنى منهم أحدٌ.

فالواجب على المؤمن الإيمان بها جُملةً وتفصيلاً،

فإنَّ ذلك رُكنٌ من أركانِ الإيمان، والشك فيها يُخْرِج من الْمِلَّة.

و يجب أن يؤمن و يعرف الواحد منّا ، أن كل الكتب السماوية لحقها التغيير و التحريف و التكسير ،

إلا القرآن الكريم ، فهو دستور الله الباقي و الذي لم يطرأ عليه أي تغيير

وهو معجزة الإسلام الخالدة !

لقد حرّف اليهود التوراة و غيروها، فقال:

﴿ مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ

وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانْظُرْنَا

لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِنْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا ﴾
[النساء: 46].

و لم يُستثنى من هذا النصارى فقد حرّفوا الانجيل تحريفا ما بعده تحريف ،

قال جلّ شأنه :
﴿ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ

وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ ﴾
[المائدة: 15].

ثم ضرَب الله - تعالى - بعض الأمثلة عن تحريفهم، كقول اليهود:

عُزَير ابن الله، وقول النصارى: المسيح ابن الله، وغيرها من الأمثلة على تحريفهم.

ثم إنك لو فكَّرتَ مَليًّا، لوجدتَ أن الكُتب التي نزلتْ قبل القرآن قد ضاعتْ نُسَخُها الأصليَّة،

ولَم يبقَ لها أصلٌ، بل اختلطتْ هذه الكتب بكلامِ الناس، فلا تميُّز بين قول الله وقول سواه،

فكيف تَصِحُّ نسبتُها للرُّسل؟!

قال العلماء: مما أثبتَ ذلك أنَّ التوراة دُوِّنتْ بعد موسى بقرونٍ عديدة،

وهذا كلامُ دائرة المعارف في لاروس[1].

كيف لا وقد اختلفتْ نُسَخ الإنجيل؟ فاليوم هناك 4 أناجيل اخْتُصرتْ من 70 إنجيل،

كلها مكتوب عليها اسم مؤلِّفيها، وسبحان الله العظيم! لو قرأتَ فيها وأطلتَ التأمُّل،

لوجدتَ أن كلَّ هذا يُثبِته ما جاء فيها من التصوُّرات الفاسدة والعقائد الباطلة،

ولكنَّ القرآن المعجز وضَّحَ وأبَان.

فهو المهيمن على جَميعِ الكتب؛ لتميُّزه بكَفَالة الله - تعالى - بحِفْظـه،

وهذا هو السِّرُّ في حِفظه ودوامه، دون حِفْظ الكُتب السابقة؛ فإنَّ الله لَم يتكفَّلْ بحِفْظها؛

قال - تعالى -: ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا

وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ

وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ﴾
[المائدة: 44].

(استُحفِظوا): استودعوه؛ أي: استحفظهم الله إيَّاه.

فأوْكَلَ الله الحِفظ لهم، فأنَّى يستطيعون؟! لكنَّ كلامَ الله - تعالى - "القرآن الكريم"

قد تكفَّلَ - سبحانه - بِحِفْظـه، فقال:

﴿ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴾ [الحجر: 9]، حافظون: من التبديل والتحريف والزيادة

والنقصان، فالحمدُ لله الذي حَفِظه لنا، ولو لم يحفظْه لنا، لَمَا بَقِي من القرآن شيءٌ،

فلله الحمد والْمِنَّة.

و جعل الله القرآن الكريم ﴿ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ ﴾ [النحل: 89].

فما من خيرٍ إلا ودَلَّ عليه، ولا شَرٍّ إلا ونبَّه إليه، فهو المنهج الحقيقي للحياة كلِّها،

مَهْمَا اختلفتِ الأزمنة ودارتْ، وتغيَّرتِ الأمكنة وصارتْ!

فهو المنهج لعلاقتك مع ربِّك، وهو المنهج لعلاقتك مع الكون الذي يُحيط بك،

ثم لعلاقتك مع نفسك، وحتى في علاقتك بمجتمعك، بل أُمَّتك،

وهو المنهج في العلاقة بالأُمم الأخرى جميعًا، هو المنهج في كلِّ شيءٍ،

وجامع هذه الكلمات أنه "منهج حياة".

ومن هنا تجدُ أنَّه الدستور الوحيد الصالح لِحُكم الأرض واستعمارها،

والموصِّل للعِزَّة والكرامة فيها، كرامة الدنيا والآخرة.

ولهذا شَدَّد - تعالى - على الحُكْم فيه، ووَصَف المعْرِضين عنه بأبشع الأوصاف،

وما عدَّهم من أهْل الإيمان، فتارة يقول: ﴿ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ﴾

[المائدة: 44]، وتارة يقول: ﴿ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴾ [المائدة: 45]،

ثم يقول: ﴿ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﴾ [المائدة: 47].

وسبحان من رتَّبهنَّ واحدة بعد أخرى، فالابتعاد عن الحُكم فيه على درجات،

وكلُّ درجة منها تقتضي وصفًا مُطابقًا.

وأما الخطاب الإلهي لحبيبه - صلَّى الله عليه وسلَّم - فقد أثبتَ هذا،

أثبتَه بنفي الإيمان عنهم نفيًا قاطعًا، فقال - تعالى -:

﴿ فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ

ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾
[النساء: 65].




ها نحن ذا نصل إلى نصف رحلة الإيمان ، نسأل الله تعالى أن يوفقنا

إلى النصف الآخر بإذنه تعالى ، إلى ذلك الحين استودعتكم الله ..
بارك الله بكم جميعا ..

عمل على الموضوع :
نقل وتجميع /
Mohamed Elbosifi
تنسيق / ρ ! и к
مراجعة / ρ ! и к
تصميم الطقم / Mohamed Elbosifi


إن وُفقنا فمن الله وإن أخطأنا فمن انفسنا والشيطان
فالتمسوا لنا العُذر و السماح

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



التعديل الأخير تم بواسطة S i l v ε r ; 01-31-2014 الساعة 11:15 PM
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع أنا مؤمن | الكتب السماوية:
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
توريڪوToriko||الحلقۃ 4||معالجۃ السم القاتل! ظهور واحد من الملوك السماوية||شبكة الأنمي мαx-αcє قسم الأنمي المترجم 6 11-13-2012 02:00 PM
قلب مؤمن همسة حنين قسم الأدب العربي و العالمي 3 12-11-2010 07:31 PM
صور لولو كاتي حنين الصداقة قسم الأرشيف والمواضيع المحذوفة 6 10-07-2010 06:09 PM
فرجوا على مؤمن في ضيق العاشق 2005 أرشيف قسم البرامج 0 02-03-2009 05:20 PM

الساعة الآن 02:40 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

كُل ما يُكتب أو يُنشر في منتديات العاشق يُمثل وجهة نظر الكاتب والناشر فحسب، ولا يمثل وجهه نظر الإدارة

rel="nofollow" maxseven simplicity and clarity