القسم الإسلامي العام
(القسم تحت مذهب أهل السنة والجماعة)
(لا تُنشر المواضيع إلا بعد إطلاع وموافقة إدارة القسم) |
#1
|
||||
|
||||
من المطاحن إلى المآذن - تابع للمسابقةة -
همسة قبل البدء بالقراءة : الموضوع من عمل العضوة ابتـــســـامـ أنا قمت بطرحه بدلا عنها و ذلك بناءًا على طلبها عادة لا أفعل هذا ... فأنا عادة لا أخذ الكثير من الوقت لأخبر أحداً كيف قمت بإعتناق الإسلام ، أو ينبغي أن أقول ، كيف عدتُ إلى الإسلام ...! كما ترى ، عندما يكتشف الناس أنك أصبحت مسلماً ، دائماً ما توجه لك نفس الأسئلة مراراً و تكراراً كيف كانت ردة فعل والديك تجاه ذلك ؟ هل أحببت امرأة مسلمة ؟ هل يتقبّلك المجتمع الإسلامي كـمعتنق للإسلام و لكن الأهم من ذلك كله ، يسألني الناس : ما سبب اعتناقك للإسلام ؟ ما صدمني أنه حتى المسلمين يسألونني لماذا اعتنقت الإسلام ؟ "حسنا، هذا هو "الدين الحق الوحيد " هذا هو ردي المعتاد. لم اصطدم بسيارتي في شجرة وأشارف على الموت لم أمر بلحظة رأيت فيها الضوء. لا أعلم حتى متى بالضبط أصبحت مسلماً ... بعض الناس يشعرون بالدهشة و لكن لم أكن حتى أبحث عن الله . لم أكن أبحث عن سبب للحياة. لم أكن ابحث عن هدف ... ، كنت فقط أبحث عن كتاب ، دخلت محل لبيع الكتب وأنا لا أعرف ماذا سأشتري كان هذا في مكان ما في عام 2003 أو 2004 م أحب أن اقرأ, ولدي اهتمام خاص بالكتب التي تباع في المحل في مكان ما بين "التاريخ الحديث" و "الفلسفة" و "علم الإجتماع" كان هناك كتاب أخضر لفت انتباهي. و كان يطلق عليه " الإسلام القيم و المبائ و الواقع" حملته بيدي,نظرت إليه ، و أدركت أني كنت أعرف عدداً قليلاً من المسلمين ، و لكن لم يكن لديّ فكرة على الإطلاق عن ما يؤمنون به.... و في الوقت ذاته ، الإسلام يظهر في جميع الأخبار و يبدو مؤثراً على الشؤون الداخلية و الخارجية على حد سواء . قررت شراء الكتاب ومعرفة عن ماهية هذا الدين. ذهبت إلى المحاسب و اشتريت الكتاب غير مدرك تماماً لرحلة الأربع سنوات و النصف التي شرعت بها, والتي قادتني مباشرة لنطق الشهادة ... قبل بدايتي في القراءة عن الإسلام ، كان لدي فعلاَ بعض الاعتقدات السلبية المتصلة بهذا الدين على سبيل المثال كنت أتساءل كيف يعتقد المسلم أنه شخص صالح تقي بينما في الوقت نفسه يضطهد زوجته أو,على سبيل المثال ، أتساءل لماذا المسلمين يعبدون حجارة ً مكعبة ً في مكة بينما التماثيل و المباني لا تملك أي قوة و لا تستطيع مساعدة أحد .... لم استطع فهم لماذا المسلمين عديمو التسامح جداً ضد الاديان الاخرى بدلا من القول بأن كل شخص يؤمن بالله . متذكراً هذا الأمر بدأت بالقراءة. بعد الكتاب الأول جاء كتاب آخر ، بعد الثاني جاء ثالث، وهكذا. بعد بضع سنوات كنت قد قرأت بعض الكتب عن الإسلام وفوجئتُ حقاً ...! لقد وجدت أن كل شيء تقريبا كنت اعتقد أنه جزء من الإسلام وكنت أعارضه, كان الإسلام في الحقيقة يعارضه ... واتضح أن النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) قد قال أن المرء يحكم أن الشخص مؤمن خيّر من خلال الطريقة التي يعامل بها زوجته. لقد وجدت أن المسلمين لا يعبدون الكعبة بل إنهم يعارضون عبادة التماثيل وما يشابهها. لقد وجدت أن الحضارة الإسلامية في كل تاريخها - ربما باستثناء العصور الأخيرة كانت أفضل مثال على التسامح الديني على وجه هذا الكوكب ... لم اضطر لأن اقتنع بمعظم الأشياء التي يخبرنا الإسلام بفعلها أو كيفية التصرف لأنني وجدت الكثير من القواعد الأساسية التي أنا بالفعل أتفق عليها قبل أن أتعلم عن الإسلام . قرأت رأيي الخاص عن الكثير من المواضيع لكن تلك الكتب ظلّت تقول " هذا هو الإسلام" . لم يكن هناك الكثير من الدعوة للإسلام في البيئة المحيطة بي في ذلك الوقت. حسناً، ليست بشكل فعال على كل حال. المساعدة التي حصلت عليها كانت عندما سألت وتحدثت مع الناس حولي هذا لا يعبّر عن كل شيء يخص طريقة تنظيم الدعوة في هولندا فقط لم يكن حولي أشخاص يهتمون بذلك فعلاً ! فعندما جاء شهر رمضان، وقررت تجربته - لا يمكن لأي كتاب أن يخبركم عن كيفية هذا الشعور حقاً ذهبت إلى زملاء العمل المسلمين وأخبرتهم أني سأصوم معهم . اشتريت القرآن و عثرت على الجدول الزمني لمدة 30 يوما على شبكة الإنترنت عندما قلت للآخرين حول قراءة القرآن كاملا والصوم في شوال [ الشهر القمري بعد شهر رمضان ] وكان البعض منهم لم يسمعوا عن هذا أولم يفعلوه بأنفسهم. أحضرت الحليب والتمر للعمل وشرحت لهم كيف أنها كانت السُّنة المتّبعة ... قلت لهم أنهم إذا لم يقرأ يوميا 1/30 عشر من القرآن، لم يكن لدي أي شخص لأطرح عليه الأسئلة. لذلك ذهبنا معاً كمجموعة ، أمهاتهم أو زوجاتهم قمن بطهي وجبات الطعام ونحن نأكل في العمل لذا جربت بعض المواد الغذائية الجديدة كذلك . تعلمت الكثير في شهر رمضان ، وكذلك تعلم الآخرون. وكان لدينا الكثير من المرح. تحول عيدي الأول إلى جنازة، ولكن بالنسبة للبقية كان شهراً عظيماً ... بعد شهر رمضان، ذهبت إلى المسجد لدفع الزكاة . رأيت أن إعطاء المال لسبب وجيه هو الشيء الصحيح للقيام به لذا كوني غير مسلم لم يكن سبباً يمنعني من الدفع.. هذا هو المكان الذي اجتمعت فيه لأول مرة مع أمين صندوق المسجد في بلدي سألني إذا كنت مسلما ؟ "لا يا سيدي، أنا لست مسلم" كان جوابي " ولكني صمتُ رمضان" ! قال لي أن آخذ الأمور بروية، أن آخذ وقتي، وعدم التسرع في الامور. مرت الشهور، وظللت أقرأ الكتب التي تتحدث عن الإسلام. معظم الكتب التي قرأتها كانت من غير المسلمين، مثل كارين أرمسترونغ كما أخذت بعض الوقت في قراءة ما قال الناس سلبياً تجاه الإسلام ، قرأت عن الإرهاب بدوافع دينية، عن وقوع اشتباكات بين الحضارات, وهكذا. ومع ذلك، وجدت أن لكل سؤال أثيره, وكان للإسلام إجابة مقنعة. وهذا لا يعني دائما أن المسلمين الذين تحدثت معهم كانت لديهم إجابة مقنعة ولكن معظم المعلومات التي جمعتها عن الإسلام جاءت من هذه الكتب في نهاية شهر رمضان التالي ، عدت إلى المسجد لدفع الزكاة التقيت بأمين الصندوق مرة أخرى، وتعرّف علي. سألني مرة أخرى، إذا كنت مسلما . "لا يا سيدي، أنا لست مسلم"، وكان ردي "، ولكن قلت لي أن آخذ الأمور بروية، أليس كذلك؟" هز رأسه بهدوء وقال: "نعم، خذها بروية، ولكن لا تماطل كثيراً" أنا الآن بدأت عامي الأخير باعتباري غير مسلم. كنت قد توقفت بالفعل عن شرب الكحول توقفت عن تدخين السجائر. حاولت تحفيز نفسي والآخرين لفعل الخير حاولت منع نفسي والآخرين عن الخطأ ... ذهبت الى تركيا في عطلة، وتفحصت عدداً من أكبر المساجد مع كل خطوة أخذت، مع كل يوم يمر، كان شعوري بوجود الله في حياتي يكبر ... ذهبت إلى الطبيعة وللمرة الأولى، كنت أرى أن ما كان أمامي هو من آيات الخالق. حاولت أن أصلي أحيانا - شيء لم أفعله بنفسي أبداً والتي من الواضح أنها لا تشبه كثيراً الطريقة التي أصلي بها اليوم. ظللت اقرأ واقرأ، ولكن الآن بدأت أيضا في الحصول على معلومات عن الإسلام من الإنترنت. على موقع شبكة اجتماعية هولندي شعبي, اقتربت مني مسلمة هولندية. وسألت عما إذا كنت مسلما وقلت لها أنني لم أكن مسلما حتى الآن. طلبت مني أن أحضر لمقابلة زوجها والذي كان مسلماً منذ ولادته، ومطبقاً للإسلام, ومولوداً في مصر. تناولت معه العشاء ثم تحدثنا بقية المساء عن الإسلام. في المرة الثانية التي كنت هناك، آراني الطريقة الصحيحة للصلاة (بناء على طلبي). حاولت أن أفعل ذلك جيداً وكان يراقبني وأنا أحاول . عندما أخذنا استراحة قصيرة سألني هذا السؤال "إذن، هل تعتقد أنك على استعداد للقيام بذلك؟ "نعم، أعتقد أنني مستعد." أدركت أنني قد أصبحت بالفعل مسلم. لم أكن قد نطقت الشهادة بعد لذلك لم يكن رسمياً، ولكن في مكان ما في السنوات السابقة كنت قد أصبحت مسلم. كنت قد توصلت إلى الاعتقاد أنه لا يوجد إله يُعبد إلاّ إله واحد صحيح، هو الخالق كنت آمنت بأن محمدا (صلى الله عليه وسلم) كان رسوله، خاتم الأنبياء ، الذي كان جزءاً في استكمال الدين. أردت الصيام، أردت أن أدفع الزكاة، أردت أن أؤدي صلاتي, ولا زلت أحلم بالحج كل يوم . كان طريقي من خلال الكتب توصلت للنظرية. وكان اختياراً عقلانياً، وليس خياراً عاطفياً . نظرت إلى المعلومات التي كانت هناك، قارنت وتفكرت. كان الإسلام هو الجواب على كل سؤال. كنت أعرف أنني إذا لم اعترف بأني مسلم, سأكون منافقاً. بعد أسبوع أو أسبوعين، ذهبت معه إلى المسجد في مدينته وقال أنه تحدث بالفعل إلى الإمام حتى أنهم جميعاً عرفوا أنني قادم. حضر والدي وجلب معه كاميرا قال الإمام الشهادة، جزءاً . . . جزءاً . . . كررتها جزءاً . . . جزءاً . . . في حين قرأ الإمام الدعاء قام أخي المصري بترجمته إلى الهولندية . شعرت وكأني كنت أركض لأميال وأميال ووصلت الآن إلى خط النهاية. وأعنيها حرفياً ، كنت بالكاد أتنفس كما لو كنت أركض فعلاً. بدأت أنفاسي تتباطئ تدريجياً، شعرت بالهدوء والسعادة. فجأة أدركت، أخيراً، أني قد أصبحت نور الدين ذهبت إلى مسجد بلدي ، في حين دخلت المبنى ، التقيت بأمين الصندوق ، سألني مرة أخرى، إذا كنت مسلما . "نعم يا سيدي، واسمي نور الدين " قلت بابتسامة "الحمد لله" المصدر : الموقع الرسمي لنور الدين ولدين و تقبلوا هذا العمل المرئي المتواضع وقفة إن هذه الأمة مطالبة بتبليغ دعوة الله إلى أهل الأرض قاطبة و إن أعظم هدف لدعوة غير المسلمين هو إدخالهم في الإسلام، وإنقاذهم من الخلود في نار جهنم ، وقد بين الله أن هدف الدعوة يتلخص في أمرين : أ - أداء الواجب والإعذار إلى الله عز وجل . ب - الطمع في هداية المدعو . {وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِّنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا ۙ اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا ۖ قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ} الاعراف - 164 فكما ورد في تفسير ابن كثير - رحمه الله تعالى - ("معذرة إلى ربكم " أي فيما أخذ علينا من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر " ولعلهم يتقون " .. ولعل لهذا الإنكار يتقون ما هم فيه ويتركونه، ويرجعون إلى الله تائبين...) ولهذا بيّن رسول الله صلى الله عليه وسلم فضل من أسلم على يديه رجل فقال لعلي رضي الله عنه: "والله لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم" فبدعوة هؤلاء تقام الحجة عليهم ويبلغون رسالة الله عز وجل. كذلك أيضا إزالة الشُّبَهه الموجودة في أذهانهم عن الإسلام والمسلمين فإن أعداء الله وأعداء هذا الدين مازالوا منذ ظهوره يحاولون تشويه صورته بكل وسيلة يتمكنون منها، وبكل حيلة يهتدون إليها { لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرً }آل عمران - 186 وفي العصر الحديث تنوعت وسائل المكر والتشويه والخداع والسباب تنوعاً كبيراً وتركزت كلها فـي الصد عن سبيل الله وفي محاولة تشويه صورة الإسلام في أذهان الناس جميعاً يقول الله ـ تعالىيُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ } البقرة-269 إذا فالحكمة منة ، ونعمة عظيمة من الله ـ تعالى ـ يمتن بها على من يشاء من عبادة ، وهي من الأشياء التي يمكن اكتسابها بالمراس والمران. يقول ابن سعدي ـ رحمه الله ـ في تفسير : {ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ} النحل-125 أي كل أحد على حسب حاله وفهمه، وقبوله وانقياده، ومن الحكمة، الدعوة بالعلم لا بالجهل، والبدأة بالأهم فالأهم، وبالأقرب إلى الأذهان والفهم، وبما يكون قبوله أتم، وبالرفق واللين، فإن انقاد بالحكمة، و إلا فينتقل معه إلى الدعوة بالموعظة الحسنة، وهو الأمر، والنهي المقرون بالترغيب والترهيب ... إذا فالحكمة في الدعوة أمر مطلوب ، والداعي إلى الله مأمور بتوخي الحكمة حين دعوته وحينما طبق الصحابة ـ رضوان الله عليهم ـ الحكمة في دعوتهم وساروا على هدي المصطفى ـ صلى الله عليه وسلم ـ ونهجه دخل الناس في الإسلام أفواجا ، وانتشر الإسلام في بقاع الأرض . فمن الحكمة أن يكون الداعي رفيقا لينا مع المدعوين كما قال ـ تعالى ـ عن نبيه ـ صلى الله عليه وسلم{ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ۖ... } آل عمران-159 وقال ـ سبحانه ـ مخاطباً موسى وهارون ـ عليهما السلام ـ { اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى. فَقُولا لَهُ قَوْلا لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى } طه وإن من الحكمة أيضا أن يكون الداعي قدوة في قوله وفعله و من الحكمة أحيانا استخدام الشدة والتأنيب أحيانا ، ذلك لأن الحكمة تعني وضع كل شيء في موضعه ، فهي لين في وقت اللين ، وشدة في وقت الشدة . ومن أصول الحكمة مراعاة حال المدعوين ، إذ ليس من الحكمة استخدام أسلوب واحد في الدعوة مع الكبير والصغير ، والرجل و المرأة ، والمتعلم والجاهل ، والرئيس والمرؤوس ، والهادئ والغضوب ، بل لا بد من تنويع أسلوب المخاطبة كل بما يناسبه يقول سماحة الشيخ العلامة ابن باز ـ رحمه الله ـ : ( ومن الحكمة إيضاح المعنى وبيانه بالأساليب المؤثرة التي يفهمها المدعو وبلغته التي يفهمها حتى لا تبقى عنده شبهة، وحتى لا يخفى عليه الحق بسبب عدم البيان، أو بسبب عدم إقناعه بلغته، أو بسبب تعارض بعض الأدلة، وعـدم بيان المرجح، فإذا كان هناك ما يوجب الموعظة وعظ وذكر بالآيات الزواجر، والأحاديث التي فيها الترغيب والترهيب، حتى ينتبه المدعو، ويرق قلبه، وينقاد للحق، فالمقام قد يحتاج فيه المدعو إلى موعظة وترغيب وترهيب على حسب حاله، وقد يكون مستعداً لقبول الحق، فعند أقل تنبيه يقبل الحق، وتكفيه الحكمة، وقد يكون عنده بعض التمنع، وبعض الإعراض فيحتاج إلى وعظة وإلى توجيه وإلى ذكر آيات الزجر ) من أقوال الشيخ ابن باز في الدعوة ص/64 ومن مراتب الحكمة المجادلة بالتي هي أحسن من ضرب الأمثلة وبيان الحق بالأدلة العقلية والنقلية وإعطاء الحجج الصادقة، ونقض الحجج الباطلة مع تحري الوصول إلى الحق ... كما أن من أعلى المراتب التي يجب أن يتحلى بها الداعي إلى الله دفع السيئة بالحسنة ، وهي مرتبة رفيعة لا ينالها إلا فئة نالت حظا عظيما { وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ . وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ } فصلت وفي جميع الأحوال يجب على الداعي قول الحق، والصبر على الأذى، صبر المؤمنين العاملين، لا صبر الخانعين المستسلمين. روى البخاري عن عبادة بن الصامت ـ رضي الله عنه ـ قال: ( بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في المنشط والمكره، وأن لا ننازع الأمر أهله، وأن نقوم أو نقول بالحق حيثما كنا لا نخاف في الله لومة لائم) شرح رياض الصالحين للعلامة إبن عثيمين (1/220) و قبل الختام إليكم بعضا من المنابر و النماذج العالمية و التي تهتم في التدريب على الدعوة و التعريف بالإسلام و إيصال الصورة الحقيقية عنه لخدمة هذا الدين العظيم مركز ركن الحوار للتعريف بالإسلام التعلم على مهارات الاتصال الحواري للدعوة باللغة الإنجليزية و في نهاية المطاف أقدم شكري و تقديري لإدارة هذا الصرح الكبير على الموافقة في نشر المواقع الدعوية كما لا أنسى أن أشكر رئيس القسم الإسلامي على مبادرته الرائعة لإطلاق هذه المسابقة المباركة و كل الشكر أيضاً لمشرفي القسم الإسلامي عامة و أخص بالشكر للمشرفة العزيزة ρ ! и к في تقديم المساعدة لهذا الموضوع إعداد : ابتـــســـامـ هذا . . . و صل الله و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه و التابعين و من سار على نهجه ، و اقتفى أثره إلى يوم الدين . التعديل الأخير تم بواسطة ρ ! и к ; 03-02-2014 الساعة 08:27 PM |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه للموضوع من المطاحن إلى المآذن - تابع للمسابقةة -: | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
〖 مُقتطفَآت مَآنْجآ لَن تَنَسوْها أبدآ 〗تآبع للمسابقةة ❤ | x ωσмαи | قسم تقارير وصور المانجا | 12 | 04-13-2014 05:07 PM |
〖 حَصْريآ مآنجآ ..(Ch.0-3 Red Storm ) ..مقدَمۃ مِن فَريق GHOSTS 〗تآبع للمسابقةة ❤ | Ella- | قسم أعمال الأعضاء الحصرية | 3 | 01-13-2014 01:26 AM |
الله أكبر ولله االحمد >> صاحب قانون منع المآذن في سويسرا يشهر إسلامه | slirac | حول العالم من هنا وهناك | 1 | 02-05-2010 07:24 PM |
حرب المآذن | محترم مثلكم | القسم الإسلامي العام | 1 | 12-10-2009 11:32 PM |
بعد اذن الاشراف - ساهم لتغيير نتيجة استطلاع للرأى فى ايطاليا لبناء المأذن- | العاشق 2005 | أرشيف قسم البرامج | 0 | 12-06-2009 07:40 PM |