القسم الإسلامي العام
(القسم تحت مذهب أهل السنة والجماعة)
(لا تُنشر المواضيع إلا بعد إطلاع وموافقة إدارة القسم) |
#1
|
||||
|
||||
![]() ![]() ![]() الج‘ـنـۃ عاليـۃ ساميـۃ الرٺبـۃ بعيدة الآفاق.. إنها سلعـۃ اللـﮧ الغاليـۃ الٺي اشرأبٺ لها أرواحـ المٺقين، وشمر لها العاملون. ۋإن العبد المۋفق لا يغٺر بح‘ـال العصاة مهما فُٺحـ عليهم من الدنيا، بل عليـﮧ أن يحـذر أن يگۋن من الظالمين المعرضين عن الٺۋبـۃ، فإن العباد گلهم ما بين ٺائب أۋ ظالم گما ذگر اللـﮧ ٺعالےٰ: ﴿وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴾ [الحـُجـرَاٺ: 11]. ۋعملوا لمرضاة ربهم الذي وعدهم ![]() بأن ٺگۋن ۋجۋههم ناضرة، نعم نضَّرها لأنها إلےٰ ربها ناظرة.. إنها الرفعـۃ العاليـۃ في دار النعيم. ذلگ النعيم الذي أعده اللـﮧ للنفس المؤمنـۃ الٺي قد ارٺفعٺ بالأمس عن ملذاٺ الدنيا ۋشهواٺها، ![]() ۋحـطامها وزخ‘ـارفها، ۋسمٺ عن ۋساوس النفس ۋرغباٺها ۋنزۋاٺها، فگان الجزاء هۋ الجنـۃ، ٺلگ الدار العاليـۃ، قال اللـﮧ عزۋ جل: ﴿ تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لاَ يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الأَرْضِ وَلاَ فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ ﴾ [القَصَص: 83]. ![]() نح‘ـييگم أح‘ـبابي في اللـﮧ بٺحـيـۃ الإسلام الخالدة ،، ۋٺحـيـۃ أهل الجنـۃ ![]() (تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلامٌ وَأَعَدَّ لَهُمْ أَجْرًا كَرِيمًا) فالسلام عليگم ۋرح‘ـمـۃ اللـﮧ ۋبرگاٺـﮧ صباح‘ـگم/ مساءگم يحـمل بين ج‘ـنباٺـﮧ الحـب والمۋدة ۋالاخ‘ـاء. احـبائي ها نح‘ـن فريق ![]() ![]() لنصل اليگم ضۋء القمر واشعـۃ الشمس هي دليلنا اليگم اٺينا الےٰ هنا بقلوب ![]() ملؤها الۋئام ۋالاجٺماع علےٰ گلمـۃ الخ‘ـير نلٺف حـۋل بعضنا گخ‘ـيوط منسجمـۃ ۋارۋاحـ مٺحـابـۃ في اللـﮧ ... مرح‘ـبا بگم جميعا في احـلےٰ ۋاغلےٰ منٺدى علےٰ قلۋب ![]() گل رؤساء أقسام ۋمشرفين ۋمساندين ۋأعضاء وزۋارهذا الصرح‘ الراقي ۋالرائع نعم نطل عليگم ۋفي جعبٺنا قصـۃ هدايـۃ ممٺعـۃ ۋشيقـۃ في أح‘ـداثها الٺي جدا ح‘ـرصنا أن ٺنال علےٰ اسٺح‘ـسانگم ۋقبولگم فهلموا معنا إلےٰ احـداث القصـۃ ![]() ![]() في قريـۃ صغير في صعيد مصر ۋلد سيد قطب رح‘ـمـﮧ الله، ۋنشأ في أسرة مٺدينـۃ مٺۋسطـۃ الثراء، ۋقد حـرص ۋالداه علےٰ ٺح‘ـفيظـﮧ القرآن الگريم في صغره، فما أٺمّ العاشرة إلا ۋقد ح‘ـفظـﮧ گاملاً .. ۋلما بلغ الٺاسعـۃ عشرة عاش فٺرة من الضياع، ۋصفها بنفسـﮧ بأنـﮧ گانٺ (فٺرة إلحـاد) حـيث قال: (ظللٺ ملحـداً أح‘ـد عشر عاماً حـٺےٰ عثرٺ علےٰ الطريق إلےٰ الله، ۋعرفٺ طمأنينـۃ الإيمان. ) ۋفي سنـۃ 1948م غادر سيد القاهرة مٺۋج‘ـهاً إلےٰ أمريگا في بعثـۃ لۋزارة المعارف آنذاگ، فگانٺ ٺلگ الرحـلـۃ هي بدايـۃ الطريق الجديد الذي هداه اللـﮧ إليه، ۋوفقـﮧ لسلۋگـﮧ ۋالسير فيه. گان سفره علےٰ ظهر باخ‘ـرة عبرٺ بـﮧ البح‘ـر المٺۋسط ۋالمح‘ـيط الأطلسي... ![]() ۋهناگ علےٰ ظهر الباخ‘ـرة، جرٺ لـﮧ عدة حـۋادث أثرٺ في ح‘ـياٺـﮧ فيما بعد، ۋح‘ـددٺ لـﮧ طريقه، ۋلذلگ ما إن غادر الباخ‘ـرة في الميناء الأمريگي الذي ۋصل إليه، وما إن ۋطئٺ قدماه أرض أمريگا ح‘ـٺےٰ گان قد عرف طريقه، وح‘ـدد رسالٺه، ۋرسم معالم ح‘ـياٺـﮧ في الدنيا الجديدة. والآن… لنٺرگ الح‘ـديث لسيد ليخ‘ـبرنا عما ح‘ـدث لـﮧ علےٰ ظهر السفينـۃ يقۋل: (منذ ح‘ـۋالي خمسـۃ عشر عاماً… گنا سٺـۃ نفر من المنٺسبين إلےٰ الإسلام، علےٰ ظهر سفينـۃ مصريـۃ ٺمخر بنا عباب المحـيط الأطلسي إلےٰ نيويۋرگ، من بين عشرين ۋمائـۃ راگب ۋراگبـۃ ليس فيهم مسلم. ۋخطر لنا أن نقيم صلاة الج‘ـمعـۃ في المح‘ـيط علےٰ ظهر السفينـۃ! ۋاللـﮧ يعلم أنـﮧ لم يگن بنا أن نقيم الصلاة ذاٺها أگثر مما گان بنا حـماسـۃ دينيـۃ إزاء مبشر گان يزاول عملـﮧ علےٰ ظهر السفينـۃ، ۋحـاۋل أن يزاول ٺبشيره معنا! ۋقد يسر لنا قائد السفينـۃ - ۋگان إنجليزياً- أن نقيم صلاٺنا، ۋسمحـ لبحـارة السفينـۃ ۋطهاٺها ۋخدمها -ۋگلهم نوبيۋن مسلمۋن- أن يصلي منهم معنا من لا يگون في (الخدمـۃ) ۋقٺ الصلاة. ۋقد فرحـۋا بهذا فرح‘ـاً شديداً إذ گانٺ هذه هي المرة الأۋلےٰ الٺي ٺقام فيها صلاة الج‘ـمعـۃ علےٰ ظهر السفينـۃ. ۋقمٺ بخطبـۃ الجمعـۃ، ۋإمامـۃ الصلاة، ۋالرگاب الأجانب معظمهم مٺح‘ـلقۋن، يرقبۋن صلاٺنا! ۋبعد الصلاة ج‘ـاءنا گثيرۋن منهم يهنئۋننا علےٰ نجاح‘ (القداس)!! فقد گان هذا أقصےٰ ما يفهمۋنـﮧ من صلاٺنا. ۋلگن سيدة من هذا الح‘ـشد -عرفنا فيما بعد أنها يۋغسلافيـۃ مسيح‘ـيـۃ هاربـۃ من ج‘ـحـيم (ٺيٺۋ) ۋشيوعيٺه- گانٺ شديدة الٺأثر ۋالانفعال، ٺفيض عيناها بالدمع، ۋلا ٺٺمالگ مشاعرها… ج‘ـاءٺ ٺشد علےٰ أيدينا بحـرارة وٺقول -في إنجليزيـۃ ضعيفـۃ- إنها لا ٺملگ نفسها من الٺأثر العميق بصلاٺنا هذه، ۋما فيها من خشوع، ۋنظام ۋرۋح… الخ ۋبعد ذلگ گله… ![]() ۋفي ظلال هذه الحـالـۃ الإيمانيـۃ، راح‘ سيد يخ‘ـاطب نفسـﮧ قائلا: (أأذهب إلےٰ أمريگا ۋأسير فيها سير المبٺعثين العاديين، الذين يگٺفون بالأگل ۋالنۋم، أم لابدّ من الٺميز بسماٺ معينـۃ؟! وهل غير الإسلام والٺمسگ بآدابه، ۋالالٺزام بمناهجـﮧ في الحـياة ۋسط المعمعان المٺرف المزوّد بگل ۋسائل الشهۋة واللذة الحـرام؟...) قال: ۋرأيٺ أن أگۋن الرجل الثاني، (المسلم الملٺزم)، ۋأراد اللـﮧ أن يمٺحـنني هل أنا صادق فيما اٺجهٺ إليـﮧ أم هو مج‘ـرد خ‘ـاطرة؟! ![]() وگان ابٺلاء اللـﮧ لي بعد دقائق من اخٺياري طريق الإسلام، إذ ما إن دخ‘ـلٺُ غرفٺي حـٺےٰ گان الباب يقرع… وفٺحـٺُ… فإذا أنا بفٺاة هيفاء ج‘ـميلـۃ، فارعـۃ الطول، شبـﮧ عاريـۃ، يبدۋ من مفاٺن ج‘ـسمها گل ما يغري… ۋبدأٺني بالإنجليزيـۃ قائلـۃ: هل يسمح لي سيدي بأن أگۋن ضيفـۃ عنده هذه الليلـۃ؟ فاعٺذرٺُ بأن الغرفـۃ معدة لسرير ۋاح‘ـد، وگذا السرير لشخص ۋاح‘ـد… فقالٺ: ۋگثيراً ما يٺسع السرير الواحـد لاثنين!! ۋاضطررٺ أمام ۋقاح‘ـٺها ۋمحـاۋلٺها الدخۋل عنۋة لأن أدفع الباب في ۋج‘ـهها لٺصبحـ خارج‘ الغرفـۃ، ۋسمعٺ ارٺطامها بالأرض الخشبيـۃ في الممر، فقد گانٺ مخمۋرة… فقلٺ: الح‘ـمد لله… هذا أۋل ابٺلاء… وشعرٺُ باعٺزاز ونشۋة، إذ انٺصرٺ علےٰ نفسي… ۋبدأٺ ٺسير في الطريق الذي رسمٺـﮧ لـﮧ ۋلقد ۋاج‘ــﮧ سيد رح‘ـمـﮧ اللـﮧ ابٺلاءاٺ گثيرة بعد ذلگ ۋلگنـﮧ ٺغلّب عليها ۋانٺصر علےٰ نفسـﮧ الأمارة بالسۋء! ولما ۋصل إلےٰ أمريگا، يحـدثنا عما رأےٰ فيقۋل: ولقد گنٺ - في أثناء ۋج‘ـودي في الۋلاياٺ المٺح‘ـدة الأمريگيـۃ- أرى رأي العين مصداق قول اللـﮧ ٺعالےٰ: { فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَاب كُلِّ شَيْء حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَة فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ} [سۋرة الأنعام : 44]. فإن المشهد الذي ٺرسمـﮧ الآيـۃ مشهد ٺدفق گل شيء من الخيراٺ ۋالأرزاق بلا ح‘ـساب، لا يگاد يٺمثل في الأرض گلها گما يٺمثل هناگ! ۋگنٺ أرى غرور القوم بهذا الرخاء الذي هم فيه… ۋشعورهم بأنـﮧ ۋَقف علےٰ الرج‘ـل الأبيض… ۋطريقـۃ ٺعاملهم مع الملۋنين في عجرفـۃ مرذولـۃ، ۋفي ۋحـشيـۃ گذلگ بشعـۃ… ۋفي صلف علےٰ أهل الأرض گلهم، گنٺُ أرى هذا گلـﮧ فأذگر هذه الآيـۃ… ۋأٺۋقع سنـۃ الله… وأگاد أرى خطۋاٺها وهي ٺدبّ إلےٰ الغافلين ۋبعد سنٺين قضاهما سيد في أمريگا، عاد رحـمـﮧ اللـﮧ إلےٰ مصر… ۋلگنـﮧ عاد رج‘ـلاً آخ‘ـر… رجلاً مؤمناً ملٺزماً صاح‘ـب رسالـۃ ۋدعۋة ۋغايـۃ. رحـم اللـﮧ سيداً ۋأسگنـﮧ فسيح‘ ج‘ـناٺـﮧ ۋعفا عنا ۋعنه. ![]() إن في بذل العلماء ۋالدعاة والمصلحـين أنفسهم في سبيل اللـﮧ ح‘ـياة للناس، إذا علموا صدقهم؛ ۋإخلاصهم للـﮧ عز ۋجلّ. ۋمن هؤلاء الدعاة والمفگرين.. (سيد قطب) رحـمـﮧ الله، فقد گان لمقٺلـﮧ أثر بالغ في نفۋس من عرفۋه وعلموا صدقه، ۋمنهم اثنان من الجنۋد الذين گُلفّۋا بح‘ـراسٺـﮧ وح‘ـضرۋا إعدامه. يروي أح‘ـدهما القصـۃ فيقۋل: هناگ أشياء لم ٺگن نٺصۋرها هي الٺي أدخلٺ الٺغيير الگلي علےٰ حـياٺنا.. في السجن الحـربي گنا نسٺقبل گل ليلـۃ أفراداً أۋ مج‘ـمۋعاٺ من الشيۋخ والشباب والنساء، ۋيقال لنا: هؤلاء من الخۋنـۃ الذين يٺعاۋنۋن مع اليهۋد ۋلابدّ من اسٺخ‘ـلاص أسرارهم.. ۋلا سبيل إلےٰ ذلگ إلا بأشدّ العذاب. ۋگان ذلگ گافياً لٺمزيق لح‘ـۋمهم بأنۋاع السياط ۋالعصي.. گنا نفعل ذلگ ۋنحـن مُوقنۋن إننا نؤدي ۋاجباً مقدّساً… إلا أننا ما لبثنا أن وجدنا أنفسنا أمام أشياء لم نسٺطع لها ٺفسيراً، لقد رأينا هؤلاء (الخۋنـۃ)، مواظبين علےٰ الصلاة أثناء الليل ۋٺگاد ألسنٺهم لا ٺفٺر عن ذگر اللـﮧ حـٺےٰ عند البلاء. بل إن بعضهم گان يمۋٺ ٺح‘ـٺ ۋقع السياط، أۋ أثناء هجۋم الگلاب الضاريـۃ عليهم، ۋهۋ مبٺسمون علےٰ الذگر. ومن هنا… بدأ الشگ يٺسرب إلےٰ نفۋسنا… فلا يعقل أن يگۋن مثل هؤلاء المؤمنين الذاگرين من الخائنين المٺعاملين مع أعداء الله. ۋاٺفقٺُ أنا ۋأخي هذا سراً علےٰ أن نٺج‘ـنب إيذائهم ما ۋجدنا إلےٰ ذلگ سبيلا. ۋأن نقدم لهم گل ما نسٺطيع من العۋن. ۋمن فضل اللـﮧ علينا أن وجۋدنا في ذلگ السجن لم يسٺمر طۋيلاً… ۋگان آخ‘ـر ما گُلفنا بـﮧ من عمل هۋ ح‘ـراسـۃ الزنزانـۃ الٺي أفرد فيها أح‘ـدهم ۋقد ۋصفۋه لنا بأنـﮧ أخ‘ـطرهم جميعاً، أۋ أنـﮧ رأسهم المفگر وقائدهم المدبر وگان قد بلغ بـﮧ الٺعذيب إلےٰ حـد لم يعد قادراً معـﮧ علےٰ النهۋض، فگانۋا يحـملونـﮧ إلےٰ المحـگمـۃ العسگريـۃ الٺي ٺنظر في قضيٺه. ![]() وذاٺ ليلـۃ جاءٺ الأۋامر بإعداده للمشنقـۃ، وأدخ‘ـلۋا عليـﮧ أحـد الشيۋخ!!! ليذگره ۋيعظه!!! ۋفي ساعـۃ مبگرة من الصباحـ الٺالي، أخذٺ أنا ۋأخي بذراعيـﮧ نقۋده إلےٰ السيارة المغلقـۃ الٺي سبقنا إليها بعض المح‘ـگومين الآخرين… وخ‘ـلال لحـظاٺ انطلقٺ بنا إلےٰ مگان الإعدام… ومن خلفنا بعض السياراٺ العسگريـۃ ٺح‘ـمل الجنۋد المدججين بالسلاح‘ للح‘ـفاظ عليهم… ۋفي مثل لمح‘ البصر أخ‘ـذ گل جندي مگانـﮧ المرسۋم مح‘ـٺضناً مسدسـﮧ الرشاش، ۋگان المسئۋلۋن هناگ قد هيئۋا گل شيء… فأقامۋا من المشانق مثل عدد المحـگۋمين… ۋسيق گل منهم إلےٰ مشنقـۃ المحـددة، ثم لفّ ح‘ـبلها حـۋل عنقه، ۋانٺصب بج‘ـانب گل ۋاح‘ـدة (العشماۋي) الذي ينٺظر الإشارة لإزاحــۃ اللۋحـ من ٺح‘ـٺ قدمي المحـگۋم.. ۋۋقف ٺح‘ـٺ گل رايـۃ سۋداء الج‘ـندي المگلف برفعها لح‘ـظـۃ الٺنفيذ. گان أهيب ما هنالگ ٺلگ الگلماٺ الٺي جعل يۋجهها گل من هؤلاء المهيئين للمۋٺ إلےٰ إخوانه، يبشره بالٺلاقي في جنـۃ الخ‘ـلد، مع مح‘ـمد ۋأصحـابه، ۋيخ‘ـٺم گل عبارة الصيح‘ــۃ المؤثرة: اللـﮧ أگبر ۋللـﮧ الحـمد . ![]() في هذه اللح‘ـظاٺ الرهيبـۃ سمعنا هدير سيارة ٺقٺرب، ثم لم ٺلبث أن سگٺ محـرگها، ۋفٺحـٺ البۋابـۃ المح‘ـرۋسـۃ، ليندفع من خ‘ـلالها ضابط من ذۋي الرٺب العاليـۃ، ۋهۋ يصيح‘ بالج‘ـلادين: مگانگم! ثم ٺقدم نحـۋ صاح‘ـبنا الذي لم نزل إلےٰ ج‘ـۋاره علےٰ ج‘ـانبي المشنقـۃ، ۋبعد أن أمر الضابط بإزالـۃ الرباط عن عينه، ۋرفع الح‘ـبل عن عنقه، ج‘ـعل يگلمـﮧ بصوٺ مرٺعش: يا أخ‘ـي.. سيد.. إني قادم إليگ بهديـۃ الحـياة من الرئيس الحـليم الرح‘ـيم، گلمـۃ ۋاحـدة ٺدليها بٺۋقيعگ، ثم ٺطلب ما ٺشاء لگ ولإخ‘ـۋانگ هؤلاء. ۋلم ينٺظر الج‘ـۋاب، ۋفٺح‘ الگراس الذي بيده وهۋ يقول: اگٺب يا أخي هذه العبارة فقط: (لقد گنٺ مخ‘ـطئاً وإني أعٺذر...). ۋرفع سيد عينـﮧ الصافيٺين، ۋقد غمرٺ وج‘ـهـﮧ ابٺسامـۃ لا قدرة لنا علےٰ ۋصفها.. ۋقال للضابط في هدۋء عجيب: أبداً.. لن أشٺري الحـياة الزائلـۃ بگذبـۃ لن ٺزۋل! قال الضابط بلهجـۃ يمازج‘ـها الح‘ـزن... ۋلگنـﮧ المۋٺ يا سيد. ۋأج‘ـاب سيد: (يا مرحـباً بالمۋٺ في سبيل الله..)، اللـﮧ أگبر!! هگذا ٺگۋن العزة الإيمانيـۃ، ولم يبق مج‘ـال للاسٺمرار في الح‘ـۋار إعدام سيد قطب رحـمـﮧ اللـﮧ ۋهنا عندما لم يلبِّ سيد قطب ماأُمربـﮧ أشار الضابط للعشماۋي بوجۋب الٺنفيذ. وسرعان ما ٺأرج‘ـح ج‘ـسد سيد رح‘ـمـﮧ اللـﮧ ۋإخوانـﮧ في الهۋاء... ۋعلےٰ لسان گل منهم الگلمـۃ الٺي لا نسٺطيع لها نسياناً، ۋلم نشعر قط بمثل ۋقعها في غير ذلگ المۋقف، (لا إلـﮧ إلا الله، مح‘ـمد رسول الله...) ۋهگذا گان هذا المشهد سبباً في هدايٺنا ۋاسٺقامٺنا، فنسأل اللـﮧ الثباٺ. ![]() ۋهگذا عرفنا أح‘ـبٺي مما سبق من أحـداث قصـۃ سيد قطب أنـﮧ ٺرگ جميع المغرياٺ ۋشهواٺ الح‘ـياة الدنيا الٺي عُرضٺ عليـﮧ وٺمگّن من الٺغلب علےٰ شهۋاٺ ۋأهۋاء نفسـﮧ الأمارة بالسۋء ۋأگيد گلنا يعرف أن هذه الشهۋاٺ هي ح‘ـج‘ـاب القلب الذي يبعد الإنسان عن إدراگ حـقائق الوج‘ـۋد ، فالشيطان يزين الأهۋاء الزائلـۃ ۋالشهۋاٺ الدنيويـۃ للإنسان ۋيجعلها من جملـۃ إهٺماماٺـﮧ الأساسيـۃ . أما المؤمن الحـق ۋعلےٰ الرغم من أنـﮧ يعيش في هذه الدنيا ويسٺفيد من لذائذها إلا أنـﮧ لا يج‘ـعل هدفـﮧ النهائي ۋإنما يسٺخ‘ـدمها گأسباب للۋصۋل إلےٰ القرب الإلهي . نعم أح‘ـبٺي فالنشمر علےٰ العزم بأن نگۋن من هؤلاء المؤمنين الذين يعملۋن علےٰ إبعاد أنفسهم عن مصائد الشهۋاٺ ۋيح‘ـۋلۋن دۋن الإخ‘ـٺلاط بأصح‘ـاب زخ‘ـارف الدنيا الزائلـۃ ولنح‘ـاۋل أن نخرج حـب الدنيا من قلوبنا ، ۋنج‘ـعل عقولنا معيارمعرفـۃ مصالحـنا في هذه الدنيا ، ۋحـٺےٰ نصبحـ بذلگ في زمرة السائرين علےٰ طريق الصراط المسٺقيم ۋالح‘ـق ۋالخ‘ـيرۋلگي نصل إلےٰ مقام عشق المعبۋد لا سۋاه ۋنۋره ۋمح‘ـبـۃ گل مايقۋدنا إلےٰ رضاه سبحـانـﮧ ۋٺعالےٰ أح‘ـبابي في اللـﮧ... ح‘ـسبي في نهايـۃ المطاف أن أشگر الناس، لأن اللـﮧ لا يشگر من لا يشگر الناس أشگر الأعضاء المشارگين في فريق ![]() ![]() (( ♥sherlock holmez - sυи sнıиe - Ş α α đ - ♥ṩᾄʀᾄмὄὄή - جمال الروح )) ۋٺج‘ـاۋبهم ۋٺعاۋنهم وٺفانيهم في ٺقديم المساعدة ۋگذلگ أشگرگم فردا فردا في هذا الصرح‘ المحـبوب إلےٰ قلوبنا ۋلا أنسَ أيضا شگر گل من ٺفاعل مع المۋضۋع ۋداۋم علےٰ القاء نظرة عليـﮧ فج‘ـزاگم اللـﮧ گل خ‘ـير ![]() إلےٰ هنا نأٺي إلےٰ خٺام مۋضۋعنا الذي لا يسعني إلا أن أحـمد اللـﮧ عز ۋجل الذي بنعمٺـﮧ ٺٺم الصالحـاٺ گما أسألـﮧ سبحـانـﮧ أن يجعل هذا العمل خ‘ـالصاً لۋجهـﮧ الگريم. ۋصل اللهم ۋسلم علےٰ خ‘ـيرخلقگ أج‘ـمعين سيدنا وحـبيبنا ۋشفيعنا محـمد المصطفےٰ الأمين ![]() ۋعلےٰ آلـﮧ ۋصحـابٺـﮧ ومن ۋالاه إلےٰ يوم الدين المصدر: موقع صيد الفوائد ![]() البنر : ![]() ![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
قصـﮧ هدايـﮧ الشيخ خالد الراشد ♥ smart team ♥ ٺابع للمسابقـہ | جمال الروح | القسم الإسلامي العام | 20 | 09-05-2014 05:46 PM |
•.★.• صيغـﮧ ۋ اوقاٺ الصلاه علے النبي صلے اللـﮧ عليـﮧ ۋسلم •.★.• | ♥ѕαʀαмooη♥ | القسم الإسلامي العام | 20 | 02-18-2014 11:38 PM |
نهآإيـﮧ سلسلـﮧ الفوآصل ,مع‘ـلوْم‘ـآٺ عنْ جـميع الدروْس |[» إضافـﮧ فـهرس السلسلـﮧ «]|~ | Sho3a3 Alamal | دروس التصميم | 22 | 09-06-2012 04:34 PM |