درس الجمعة |1|

الحـمدللـہ فاطر السماۋاٺ العلا، ۋمنشےٰءُ الأرَضِين ۋ الثَّرى، لا مُعقِّب لحـگمه، ۋ لا رادَّ لقضائه،

و أشهد أن محـمدًا عبده الُمجْٺبےٰ ۋ رسۋلـہ المُرٺَضَےٰ، بعثـہ بالنۋر المُضِيّ ،ۋ الأمر المَرْضِيّ،

فصلےٰ اللـہ عليـہ ۋسلم ما دار في السماء فلَگ ، وماسبح في الملگۋٺ ملَگ،ۋ علےٰ آلـہ أجمعين.

أما بعد أيها الأحـبـۃ:

يسعدنا أن نقدم لگم أول درس من سلسلـۃ درۋس ٺقام گل أسبۋعين في مثل هذا اليۋم الفضيل

ۋ الٺي سٺگۋن بإذن اللـہ ٺعالےٰ ٺحـٺ إشراف ۋ ٺقديم مُشرفِي القسم ،

و نسأل اللـہ لنا القبول ۋ النفع بما يُقَدَّم.

# التطير

عن أنس رضي اللـہ عنـہ قال : قال رسۋل اللـہ صلےٰ اللـہ عليـہ ۋ سلم ( لا عدۋى ۋ لا طيرة ۋ يعجبني الفأل الصالح

الگلمـۃ الحـسنـۃ ) مٺفق عليـہ ( لا عدۋى : أي أن المرض لا ينٺقل بطبعـہ ۋ لگن اللـہ هۋ الذي يقدر ) .

عن ابن مسعۋد رضي اللـہ عنـہ عن رسۋل اللـہ صلےٰ اللـہ عليـہ ۋ سلم قال ( الطيرة شرگ ) أخـرجــہ أبۋ داۋد .




الٺطير هۋ الٺشاؤم بالطيور گالغراب أۋ البۋم، أۋ بأسماء الناس أۋ خـلقٺهم أۋ نحـۋ ذلگ فإذا عزم الإنسان علےٰ فعل ثم رأےٰ

من هذه الأشياء شيئا فرده، فهذا هو الٺطير الذي هۋ من الشرگ لاعٺقاد الفاعل أن لهذه الأشياء نۋع ٺصرف

في الأمور من جلب الضر، و لمنافاٺها للٺۋگل علےٰ اللـہ أما الفأل فليس فيـہ ٺعلق للقلب بغير اللـہ و لگن النفس ٺقۋى

و ٺنشط علےٰ مطلوبها إذا رأٺ أۋ سمعٺ ما يسرها ۋهۋ من حـسن الظن باللـہ




- النهي عن الٺطير و هۋ ٺرگ العمل ٺشاؤما بطير أۋ نحـۋه .

- أنـہ من الشرگ إذا ٺسبب في ٺرگ العمل، لاعٺقاد الضر ۋالنفع في غير اللـہ ٺعالےٰ .

- اسٺحـباب الٺفاؤل لما فيـہ من حـسن الظن باللـہ .

#حكم تعليق التمائم


قال اللـہ ٺعالى: {قُلْ أَفَرَأَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ

أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ ۚ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ ۖ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُون} (38)

عن عقبـۃ بن عامر رضي اللـہ عنـہ قال: قال رسۋل اللـہ صلےٰ اللـہ عليـہ ۋسلم:

( من ٺعلق ٺميمـۃ فلا أٺم اللـہ لـہ ) أخرجـہ أحـمد .

وفي رۋايـۃ: ( من ٺعلق ٺميمـۃ فقد أشرگ ) .

ۋعن عبد اللـہ بن عگيم قال: قال رسۋل اللـہ صلےٰ اللـہ عليـہ وسلم:

( من ٺعلق شيئا وگل إليـہ) أخرجـہ الٺرمذي.

عن عبد اللـہ بن مسعۋد رضي اللـہ عنـہ قال: سمعٺ رسۋل اللـہ صلےٰ اللـہ عليـہ ۋسلم يقول:

(إن الرقےٰ والٺمائم ۋالٺۋلـۃ شرگ) أخرجـہ أحمد ۋأبۋ داۋد .

(ۋالٺولـۃ: شيء يصنعـہ المشعوذۋن يزعمۋن أنـہ يحـبب المرأة لزۋجـها ۋيسمےٰ العطف).




الٺميمـۃ : هي ما يعلق علےٰ الإنسان لدفع العين أۋ نحـۋها من خرز أۋ عظم أۋ نحـۋهما،

ۋٺسمےٰ الحـرز أۋ الحجاب، فمن ٺعلق شيئا من ذلگ، أي علقها مٺعلقا بها قلبه،

فقد دعا عليـہ الرسۋل ألا يٺم لـہ ما أراد من جلب الخير أو دفع الضر، ۋٺعليقها من الشرگ.




- أن من علق ٺميمـۃ معٺقدا أنها ٺضر أۋ ٺنفع بنفسها فقد أشرگ شرگا أگبر ؛

لاعٺقاده الضر والنفع في غير الله، ۋإن اعٺقد أنها سبب فقط فهو شرگ أصغر.

- لا يجۋز ٺعليق الٺمائم ۋلۋ گانٺ من القرآن، لأن الصحـابـۃ لم يفعلۋه

ۋلأنـہ يگۋن وسيلـۃ لٺعليق غيره ۋلامٺهان القرآن.

- يدخل في ذلگ ٺعليق خرقـۃ أۋ نحـۋها في السيارة أو ۋضع المصحف فيها لدفع العين.




ۋ بحمد اللـہ إلےٰ هنا انٺهےٰ الدرس لهذا اليۋم ۋ نسأل اللـہ أن يبارگ بما قدمنا

ۋ أن يجعلـہ خالصًا لوجهـہ الگريم و جزاگم اللـہ خيرًا لحـسن مٺابعٺگم .


و لا ننسےٰ شگر ᴊ υ s τ ɪ c є •

S i l v ε r

ρ ! и к

---

التعديل الأخير تم بواسطة αвɒєєʟнαĸ ; 09-02-2016 الساعة 05:39 PM سبب آخر: تجديد روابط الطقم :)