مميز : و بقيت أنا وحيدًا، <تابع لمسابقة إيماءات صورة>

گيف حـالگم جميعًا ؟ أٺمنےٰ من اللـہ أن ٺگونۋا بأٺم الصحــۃ ۋ العافيـۃ!

خُيِّل لي ذاٺ يۋم أني أسٺطيع الگٺابـۃ ۋ لم أصدق ذلگ حٺےٰ گٺبٺ.

ما أقدمـہ بين أيديگم هي مشاعر حاۋلٺ ٺسٺطيرها ۋ ٺخليدها علےٰ صفحاٺ الۋرق،

و شاء اللـہ أن ٺگۋن هي أول أعمالي الأدبيـۃ في هذا القسم ،

الذي لم أعٺقد قط أني سأطرح فيـہ أي موضوع!

ۋ نقدگم البنّاء يصقل أحرفنا و آراءگم الصادقـۃ ٺحفزنا لمزيد من العطاء.





يالقسوة الحياة صيرتني كهلًا برسم خطوطٍ من تجاعيد الألم على وجهي.

اتعَبت فؤادي، و ارهَقت قلبي، و انهَكت مِني الجسد،

أصبحت تائهًا على عتبات الطريق أتَأمّل في وجوه العابرين،

وبين زحام المارّة أفتش عن كيان يسعدني،

فإذا بي أرى شمسًا تُشرق من بعيد في ساحة القطار،رأيت ذاك الصديق،

جاء إلي باسمًا بعد زمنٍ طويل،

سائلًا إيّاي كيف صرتَ بعد إذ طال الفراق ؟!

و أخذ يعبر عن مدى فرحته و كيف أضناه الاشتياق !



ومن ثم استغرقنا في الحديث طويلاً ،حتى قال قولاً فتح جرحًا كنت أحسبه التأم!!

قال: هلّا حَدّثْتني عن حلم ذلك الطفل الصغير ،

حلمت بالطيران في أُفُقِ السماء فهل أنت اليوم تطير؟

كيف من أحب فؤادك هل صار الآن للقلب رفيق؟

كيف تصبح و على ماذا تودّع شمس المغيب؟

بالله أخبرني فأنّني لست للصبر صديق!



فأجبت بتنهيدة طويله! ماذا دهاك يارفيق؟!

هذا حالي خير المخبرين !!

أمّا الحلم فصار رمادًا اجْتَثّتْه الرياح،

و محبوب قلبي سلّم الروح لبارِئها ذات صباح،

فأصبحت إثره جسدًا خاويًا يجتاحه الكرب أيمّا اجْتِياح،

و في كل يوم أقلب صفحات الماضي غدوًّا و روَاح،


حينها انسابت دمعة على خدّيْ ذلك الصديق ثم قال: لا تشتكي من وحدة المصير،

فأنت لست وحيد ،أوليسوا في فؤادك يسكنون ؟! أنت لست وحيد!.

و كانت تلك آخر كلمات سمِعْتها له؛ فقد ولّى مغادرًا بعدما قطع لي الوعد بلقاءٍ جديد،

و لكن شاء الله أن يكون ذاك اللقاء هو الأخير!!.

وبقيت أنا وحيد، وبقيت أنا وحيد!!





إلےٰ هنا نصل لنهايـۃ هذا المۋضۋع البسيط ۋ أٺمنےٰ من اللـہ أن يگون نال علےٰ اسٺحسانگم

ۋ گما قلٺ نقدگم البنّاء يهمني گثيييرًا حـٺےٰ أٺعلم ۋ أقدم آداء أفضل .

ۋ أيضًا الٺصميم رأيگم فيـہ بما أني مبٺدأة

---

التعديل الأخير تم بواسطة The power ; 04-11-2014 الساعة 04:49 PM سبب آخر: اضافة الوسام