. .حجابُكِ عنوان العفة و الشرف والتقوى فلا تعبثِ به ! || خاص بالمُمسابقة.

بسم الله الرحمان الرحيم

السلامُ عليكُم ورحمة الله تعالـى وبركآته

كيف حالُكم جميعاً ؟ عساكم بخير يا رب و ما تشكون من باس

هذا موضوع تابع للمسابقة و التي تُطرح من قبل المشرفين . . و سيكون

حديث اليوم عن ظاهرة منتشرة بكثرة في عالمنا العربي ألا و هي ظاهرة العبث

بالحجاب و وضعه حسب أهوائهم أو حسب الموضة الرائجة.

الله يعافينا من هذي الفتنة

*





في وقتنا هذا الذي أصبحت المظاهر و الأشكال

الخارجية أهم من الروح الانسانية و الفكر و تُقاس مكانة الفرد على

حساب شكله و جماله دخل الى مجتمعنا ثقافة النقص و ضعف الشخصية، أي أننا بحاجة

الى التعديل على شكلنا لكي يتقبلنا الناس و يعترفوا بنا ! و من بين هؤلاء فئة البنات التي يمتلكن

عائلات مُلتزمة بالدين الاسلامي وسط التطور الحضاري و العري و الفسق و كل أنواع المحرمات التي تعتبر من

أبواب الشيطان. لذلك يقُمن بالجمع بين هذا و ذاك محاولين ارضاء الرأي العام أو ( المجتمع ) و العائلة و العقيدة الاسلامية

لارضاء الخالق و المخلوق معاً !، فينتج عن هذا أشكال غريبة تحوم بيننا و لا أعرف كيف أصفها صراحة فقد تعددت أشكالهم الغريبة

و تحريفهم و تغييرهم في شكال الحجاب الشرعي الذي هدفه هو الستر و العفاف لا أن تغطي شعرك و باقي جسدك معروض للناس كأنه سلعة

لا قيمة لها . . أو أن تقوم بجمع شعرها في كتلة واحدة في السماء كأنه سنام الجمل، مع عباءة فضفاضة سوداء ضيقة مع أطراف مزينة

تشمئزُ من النظر اليها مع و رائحة عطرها الفواح تود لو تُغلق أنفك بجوارهن، تشعر كأنك جالس مع النفاق مُتشكل

في هيئة الانسان أي نعم فهذا تجسيد للنفاق فبهذا الفعل يدعين الايمان و هن مُتبرجات أكثر من اللواتي بدون حجاب يُغطيهن

ضائعات بين طاعة الله و ارضاء المجتمع. و قد نهى الله جل وعلا عن ذلك فقال: { وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا } (النور:31)

فإبداء زينة الحجاب من التبرج المنهي عنه شرعاً، و هذا ليس قولنا نحن بل قول الله عزوجل و قد

قال الذهبي رحمه الله: [ ومن الأفعال التي تلعن عليها المرأة إظهار الزينة والذهب واللؤلؤ تحت النقاب، وتطيبها بالمسك

والعنبر والطيب إذا خرجت، ولبسها الصباغات والأزر الحريرية والأفنية القصار، مع تطويلالثوب وتوسعة الأكمام وتطويلها، وكل ذلك من التبرج

الذي يمقت الله عليه ويمقت الله فاعله في الدنيا والآخر، ولهذه الأفعال التي قد غلبت على أكثر النساء ] قال عنهن

النبي صلى الله عليه وسلم: ( اطلعت على النار، فرأيت أكثر أهلها النساء).










هناك أسباب كثيرة قد تؤدي لمثل هذا الأمر الذي يعتبر صراحة خرقاً واضحاً لمعتقداتنا و ديننا

لكن نريد أن نركز على النقاط المُهمة جداً في ما يخص رغبة المرأة في تعديل شكل الحجاب الشرعي و جعله أضحوكة ان صح القول

و هذا تقليل لقيمته البعض قد يقول نقص دين البعض الاخر قد يقول عدم اهتمام العائلة لكن نريد التفصيل في هذا الأمور و متى يجب علينا

ادخال فكر أن الحجاب واجب للبنت و بث في نفسها روح المسؤولية و أشياء أخرى و لهذا ستكون أسئلتي النقاشية لكم كالآتي :


1 - في ظنك ما هو السبب الرئيسي الذي يلعب دور مهم في هذا الفعل ؟

2 - ما هو دور الأسرة اتجاه البنت التي تقوم بالعبث بالحجاب ؟

3 - ما دور المجتمع في تدهور حال المرأة المسلمة ؟

4 - ما العلاج الذي يجب اتخاذه لايقاف هذه الظاهرة ؟

5 - هل تعتبر هذا الفعل ضعف شخصية أم الرغبة بالمواكبة بالموضة لدى الفتاة ؟

6 - هل حقاً التكنولوجيا و التطور الحضاري و العصرنة هي سبب عبثها بالحجاب ؟

و ختاماً أريد منكم اعطاء نصيحة للبنت التي تقوم بهذا الفعل لأني أعلم أن الكثير من سيقرء هذا الموضوع و سيكون

حتماً منهم هذه الفئة و اللواتي لا يقدرن حجم الخطأ وقعنا فيه

هذا ما لدي للآن و أتمنى أن تشاركوني ألمي على حال المرأة المسلمة التي تعبث بأمر من أوامر الله تعالى

و تجعل منهُ مسخرة أمام العالم.

في امان الله و حفظِه