
بسم اللـﮧ الرحـمن الرحـيم
ۋالصلاة ۋالسلام علےٰ ح‘ـبيبنا محـمد ۋعلےٰ آلـﮧ ۋصح‘ـبـﮧ وبـعد
السلام عليگم ۋ رح‘ـمـۃ اللـﮧ ۋ برگاٺـﮧ
گيف حـالگم اعضاء ۋ زۋار منٺدياٺ العاشق ؟
ان شاء اللـﮧ ٺگونۋا في ٺمام الصح‘ــۃ ۋ العافيـۃ 
اليۋم جبٺلگم درس من درۋس هذه السلسلـۃ ان شاء اللـﮧ ٺفيدگم
اٺمنےٰ ان ينال المۋضۋع اعج‘ـابگم
الحـمد للـﮧ ۋ الصلاة ۋ السلام علےٰ سيدنا ۋ نبينا ۋ حـبيبنا رسۋل اللـﮧ ، اما بعد:
اعلم اخـي المسلم و اختي المسلمـۃ رحـمكم اللـﮧ انـﮧ يجـب علينا تعلم اربع مسائل:
1- العلم: وهو معرفـۃ اللـﮧ و معرفـۃ نبيـﮧ ﷺ و معرفـۃ دين الاسلام لأنه لا يجوز ان يعبد اللـﮧ
بلا علم ، ومن فعل ذلك فمصيره الےٰ الضلال ، و قد شابـﮧ النصارى في ذلگ.
2- العمل: ومن عَلِمَ و لم يعمل فقد شابـﮧ اليهود، لانهم علموا ولم يعملوا، ومن حـيل الشيطان
انـﮧ ينفر من العلم مۋهما الانسان انـﮧ معذور حـينئذ عند اللـﮧ بجـهلـﮧ ، و ما علم ان من أمكنـﮧ
التعلم و لم يفعل فقد قامت عليـﮧ الحـجۃ، و هذه حـيلـۃ قۋم نۋح حـين : ﴿جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي
آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَارًا ) كي لا ٺقوم عليهم الحـجـۃ.
3- الدعوة اليـﮧ: لأن العلماء و الدعاة هم ورثـۃ الانبياء، و قد لعن اللـﮧ بني اسرائيل لانهم :
(كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ ۚ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ) و الدعوة و التعليم فرض كفايـۃ،
ان قام بـﮧ من يكفي لم يأثم احـد، و ان ٺركـﮧ الجميع اثموا .
4- الصبر علےٰ الاذى: في ٺعلم العلم، و العمل به، و الدعوة اليه.
القرآن كلام الله، وفضلَه على سائر الكلام كفضل الله على خلقه، وقراءته ما تحرّك به اللسان.
• أجر ٺعليمه: قال ﷺ : « خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ » البخاري.
« مَنْ عَلَّمَ آيَةً مِنْ كِتَابِ اللَّهِ كَانَ لَهُ ثَوَابُهَا مَا تُلِيَتْ »
• أجر قراءٺه: قال ﷺ« مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ ، وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا » الترمذي.
قال ابن رجب رحمه الله :فمضاعفة الحسنة بعشر أمثالها لازم لكل الحسنات ، وقد دل عليه
قوله تعالى :﴿ مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْر أَمْثَالهَا ﴾. وأما زيادة المضاعفة على العشر فهى لمن
شاء الله أن يضاعف له.ا هـ.
وقد تصل الزيادة إلى سبعمائة ضعف وأكثر، وسبب ذلك بعد فضل الله خضوع القلب والتدبر والفهم ونحوه .
• فضيلة تعلّم القرآن وحفظه والمهارة بقرائته:قال ﷺ« مَثَلُ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَهُوَ حَافِظٌ لَهُ
مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ، وَمَثَلُ الَّذِي يَقْرَأُ وَهُوَ يَتَعَاهَدُهُ وَهُوَ عَلَيْهِ شَدِيدٌ فَلَهُ أَجْرَانِ »متفق عليه
(والسفرة:الملائكة). وقال ﷺ:« يُقَالُ لِصَاحِبِ الْقُرْآنِ : اقْرَأْ وَارْتَقِ وَرَتِّلْ ، كَمَا كُنْتَ تُرَتِّلُ فِي الدُّنْيَا ،
فَإِنَّ مَنْزِلَكَ عِنْدَ آخِرِ آيَةٍ تَقْرَؤُهَا »الترمذي.
- قال الخطابي رحمه الله : جاء في الأثر أن عدد آي القرآن على قدر دَرَجِ الجنة.
فيقال للقارئ: اِرقَ في الدرج على قدر ما كنت تقرآ من آي القرآن، فمن استوفى قراءة
جميع القرآن؛ استولى على أقصى درجة الجنة في الآخرة،ومن قرأ جُزءاً منه كان رقيّهُ
في الدرج على قدر ذلك، فيكون منتهى الثواب عند منتهى القراءة. اهـ
• أجر من تعلَّم وَلَدَهُ القرآن : قال ﷺ :« مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ وَتَعَلَّمَهُ وَعَمِلَ بِهِ أُلْبِسَ وَالِدَاهُ
يَوْمَ الْقِيَامَةِ تَاجًا مِنْ نُورٍ ضَوْءُهُ مِثْلُ ضَوْءِ الشَّمْسِ ، وَيُكْسَى وَالِدَيْهِ حُلَّتَانِ لا يَقُومُ بِهِمَا الدُّنْيَا
فَيَقُولانِ : بِمَا كُسِينَا ؟ , فَيُقَالُ : بِأَخْذِ وَلَدِكُمَا الْقُرْآنَ »الحاكم.
• شفاعة القرآن لصاحبه في الآخرة: قال ﷺ : « اقْرَءُوا الْقُرْآنَ ، فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لأَصْحَابِهِ »
مسلم، وقال ﷺ :« الصِّيَامُ وَالْقُرْآنُ يَشْفَعَانِ لِلْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ... »أحمد والحاكم.
• أجر الاجتماع لتلاوته وتدارسه:قال ﷺ : « مَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللَّهِ
يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَيَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ إِلَّا نَزَلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ وَحَفَّتْهُمُ
الْمَلَائِكَةُ وَذَكَرَهُمُ اللَّهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ» مسلم
• آداب القراءة :ذكر ابن كثير آداباً منها: أن لا يمسَّ القرآن ولا يقرأه إلا وهو طاهر،
وأن يَستاك قبل تلاوته، وأن يلبس أحسن لباسه، وأن يستقبل القبلة،وأن يمسك عن القراءة
إذا تثاوب، وألّا يقطع القراءة بكلامإلا لحاجة، وأن يكون حاضر الذهن، وأن يقف على آية الوعد
فيسأل وآية الوعيد فيستعيذ، وألّا يضع المصحف منشوراً ولا يضع فوقه شيئاً وألّا يجعر القراء
بعضهم على بعض في القراءة. وألّا يقرأ في الأسواق وأماكن اللغط.
• كيفيّة القراءة :
- قراءة القرآن والذكر في الصلاة وغيرها لا يُعتدُّ به حتى يتَلفّظ به بحيث يُسمع نفسه،
دون تشويش ٍ على غيره.
-ينبغي أن يتمهَّل في قراءته . سُئِل أنس رضي الله عنه عن قراءه النبي ﷺ فقال :
« كَانَ يمُدُ مَدَاً إِذَا قَرَأَ بسْمِ اللِه الَّرحْمَنِ الرَّحِيْمِ ؛ يمُدُّ بسْمِ اللهِ ، ويُمدُّ الرَّحْمْنِ ، وَيمُدُّ الرَّحِيْمِ »
البخاري.
• مقدارها :كان أصحاب النبي ﷺ يجعلون لأنفسهم نصيباً من القرآن كل يوم ،
ولم يداوم أحدٌ على ختمهِ في أقلّ من سبعة أيام ، بل ورد النهي عن ختمه في أقل من ثلاثة أيام .
• القراءة حفظاً : إذا كان القارئ للقرآن من حفظه يحصل له من التدبر والتفكر
وجمع القلب والبصر أكثر مما يحصل له من المصحف فالقراءة من الحفظ أفضل، وإن استَوَيَا
فمن المصحف أفضل.
وصية: احرص أخي على قضاء وقتك في قراءة القرآن ،
واجعل لنفسك قدراً يومياً لا تتركه مهما كان الأمر، قليل دائم خير من كثير منقطع.
فإن غفلت أو نمت فاقضه من الغد، قال ﷺ « مَنْ نَامَ عَنْ حِزْبِهِ أَوْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ فَقَرَأَهُ
فِيمَا بَيْنَ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَصَلَاةِ الظُّهْرِ كُتِبَ لَهُ كَأَنَّمَا قَرَأَهُ مِنَ اللَّيْلِ » مسلم،
ولا تكن ممّن هجر القرآن ونسِيهُ بأي نوع كان، كهجر قرائته، أو ترتيله، أو تدبّره،
أو العمل به، أو الاستشفاء به.
خٺاما أح‘ـب ان أشگر الأخ‘ MidoHeRo على ٺصميمـﮧ الطقم ۋ الفۋاصل
وأرجۋ ان ينال المۋضۋع اعج‘ـابگم kawaii-003
ٺح‘ـياٺي

ẲḂĐ ỆŁĤẴĶ

__________________
ــــــــ سبحـان اللـﮧ وبحـمده, سبح‘ـان اللـﮧ العظيم ـــــــــ

التعديل الأخير تم بواسطة αвɒєєʟнαĸ ; 10-25-2018 الساعة 09:20 PM
سبب آخر: تجديد الموضوع :)