وقفات مع الجزء الثاني من القرآن الكريم(تابع الحمله)

•¦[بسم اڷڷه اڷرحمن اڷرحيم ]¦•



•¦[ۋ اڷصڷاۃ ۋ اڷسڷام عڷى أشرف اڷأنبياء ۋ اڷمرسڷين ]¦•



•¦[نبينا محمد ۋ عڷى آڷه ۋ صحبه أجمعين محمد أشـرف اڷأعـراب ۋاڷعجــم ]¦•



•¦[وارضى اللهم عن ساداتنا ابى بكر وعمر وعثمان وعلي]¦•



•¦[اللهم امين]¦•




•¦[مرحبا بكل الاداريين و المراقبين و مشرفين و الاعضاء]¦•



•¦[ وزوار منتديات العاشق الكرام ]¦•



•¦[يسرني ان اقدم لكم وقفات من القرآن الكريم]¦•



•¦[فتابعوا الموضوع وباذن الله تستفيدو ]¦•

..
•¦[ۈڷاٺنسۈنا من صاڷح دعائڪم باڷعفۈ ۈاڷعافيه ۈاڷٺۈفيق ]¦•
..


•¦[ۈبارڪ اڷڷه فيڪم]¦•




في قوله تعالى : (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ

وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا)

البقرة: 143

دِلُِيلُِ عٍلُِـﮯ شُرٍفُ هـذَهـ آلُِأمة من وُجٍوُهـ ،

منهـآ : وُصفُ آلُِأمة بَآلُِعٍدِلُِ وُآلُِخـيرٍية ،

وُمنهـآ: أن آلُِمزْڪِّي يجٍبَ أن يڪوُن أفُضلُِ وُأعٍدِلُِ من آلُِمُزَْڪّﮯ ،

وُمنهـآ : أن آلُِمزْڪي لُِآ يحٍتآجٍ لُِلُِتزْڪية .

◈ ◈◈

قٌوُلُِهـ تعٍآلُِـﮯ لُِنبَيهـ -صلُِـﮯ آلُِلُِهـ عٍلُِيهـ وُ سلُِم -: ( فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا )

البقرة: 144

دِوُن قٌوُلُِهـ : تحٍبَهـآ أوُ تهـوُآهـآ فُيهـ دِلُِآلُِة عٍلُِـﮯ أن ميلُِ آلُِرٍسوُلُِ إلُِـﮯ آلُِڪعٍبَة

ميلُِ لُِقٌصدِ آلُِخـيرٍ لُِآ لُِهـوُﮯ آلُِنفُس ، وُذَلُِڪ أن آلُِڪعٍبَة أجٍدِرٍ بَيوُت آلُِلُِهـ

بَأن يڪوُن قٌبَلُِة ؛ فُهـوُ أوُلُِ بَيت وُُضعٍلُِلُِنآس بَآلُِتوُحٍيدِ ،

وُفُي آستقٌبَآلُِ بَيت آلُِمقٌدِس أوُلُِآ ،ً ثم آلُِتحٍوُلُِ إلُِـﮯ آلُِڪعٍبَة إشُآرٍة إلُِـﮯ

آستقٌلُِآلُِ هـذَآ آلُِدِين عٍن دِين أهـلُِ آلُِڪتآبَ .

◈ ◈◈


( وَلا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لِتَعْتَدُوا وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ)

البقرة: 231 ،

إنهـآ ترٍبَية قٌرٍآنية تؤڪدِ عٍلُِـﮯ أن آلُِآعٍتدِآء عٍلُِـﮯ آلُِآخـرٍين

هـوُ ظًلُِم لُِلُِنفُس أوُلُِآ ؛ بَتعٍرٍيضهـآ لُِسخـطُ آلُِلُِهـ وُغضبَهـ .


{ آسْتَعٍِينُوُآْ بَِآلُِصَّبَْرٍِ وَُآلُِصَّلُِآةِ إِنَّ آلُِلَُِّهـَ مَعٍَ آلُِصَّآبَِرٍِينَ }

آلُِبَقٌرٍة :1̣̣̝̇̇5̲̣̥3̍̍̍̊

توُجٍيهـرٍبَآني وُجٍدِت بَرٍڪتهـ أخـت لُِنآ فُجٍعٍت بَفُقٌدِ وُآلُِدِيهـآ وُأخـيهـآ وُأخـتهـآ جٍميعٍآً

فُي حٍآدِث قٌبَلُِ أيآم, إذَ لُِمآ آشُتدِت عٍلُِيهـآ آلُِمصيبَة تذَڪرٍت هـذَهـ آلُِآية

فُفُزْعٍت لُِلُِصلُِآة, موُقٌنة بَڪلُِآم رٍبَهـآ,

فُتقٌسم أنهـ نزْلُِ عٍلُِـﮯ قٌلُِبَهـآ سڪينة عٍظًيمة خـفُفُت عٍلُِيهـآ مصيبَتهـآ ..

وُذَلُِڪ تأڪيدِ عٍملُِي عٍلُِـﮯ أثـرٍ تــدِبَرٍ آلُِقٌرٍآن وُآلُِعٍملُِ بَهـ

فُي حٍيآةآلُِعٍبَدِ وُفُي ظًرٍوُفُهـ ڪلُِهـآ ..

◈ ◈◈

مآ أحٍــوُجٍ آلُِنــآس - فُي ظًلُِ غلُِآء آلُِأســعٍآرٍ - أن يقٌفُــوُآ مـعٍ هـذَهـ آلُِآيــآت :

{ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمْوَالِ وَالأنفُسِ

وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ

قَالُواْ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ

وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ }

البقرة :155-157

فتأمل مافيها من العبر في تفسير السعدي رحمه الله ..

◈ ◈◈

تدِبَرٍ قٌوُلُِهـ تعٍــآلُِـﮯ :{ وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ }

البقرة :168

فُتسمية آستدِرٍآجٍ آلُِشُيطُآن " خـطُوُآت " فُيهـ إشُآرٍتآن :

[1̣̣̝̇̇] آلُِخـطُوُة مسآفُة يسيرٍة, وُهـڪذَآآلُِشُيطُآن يبَدِأ بَآلُِــشُيء وُآلُِيــسيرٍ مـن آلُِبَدِعٍة,

أوُ آلُِمعٍصية, حٍتـﮯ تألُِفُهـآ آلُِنفُس ..

[2̲̣̣̣̥] قٌوُلُِهـ :{خـُطُُوَُآتِ } دِلُِيلُِ عٍلُِـﮯ أن آلُِشُيطُآن لُِن يقٌفُ عٍندِ أوُلُِخـطُوُة فُيآلُِمعٍصية ..

فُهـدِ آلُِعٍيبَآن ..

◈ ◈◈

قٌآلُِ تعٍــألُِـﮯ :{ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }

البقرة :173

قٌيلُِ فُي سبَبَ تقٌدِيم آلُِغفُوُرٍ عٍلُِـﮯ آلُِرٍحٍيم :

أن آلُِمغفُرٍة سلُِآمة, وُآلُِرٍحٍمة غنيمة, وُآلُِسلُِآمة مطُلُِوُبَة قٌبَلُِ آلُِغنيمة ..

◈ ◈◈

{ فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ }

البقرة :178

إطُلُِآقٌ وُصفُ آلُِأخ عٍلُِـﮯ آلُِممـآثلُِ فُي آلُِإســلُِآم أصلُِ جٍـآء بَهـ آلُِقٌرٍآن؛

وُجٍعٍلُِ بَهـ آلُِتوُآفُقٌ فُي آلُِعٍقٌيدِة ڪآلُِتوُآفُقٌ فُي نسبَ آلُِإخـــوُة بَـلُِ أشُـدِ,

وُحٍقٌآ فُإن آلُِتوُآفُقٌ فُي آلُِدِين رٍآبَطُة نفُسآنية, وُآلُِتوُآفُقٌ فُيآلُِنسبَ رٍآبَطُة جٍسدِية,

وُآلُِرٍوُحٍ أشُرٍفُ من آلُِجٍـــسدِ !!

◈ ◈◈

{ وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }

البقرة :179

فُي آلُِقٌــصآص حٍيآة, وُآلُِتنڪيرٍ فُي { حٍَيَآةٌ } لُِلُِتعٍظًيم,

وُتلُِڪ آلُِحٍيآة آلُِعٍظًيمة هـي مآفُيهـ من آرٍتدِآعٍ آلُِنآس عٍن قٌتلُِ آلُِنفُوُس؛

لُِأن أشُدِمآتتوُقٌآهـ نفُوُس آلُِبَشُرٍ من آلُِحٍوُآدِث : آلُِمــــوُت ,

فُلُِوُ عٍـلُِم آلُِقٌآتلُِ أنهـ يسلُِم منآلُِموُت لُِأقٌدِم عٍلُِـﮯ آلُِقٌتلُِ مستخـفُآ بَآلُِعٍقٌوُبَآت,

وُلُِوُ ترٍڪ آلُِأمــرٍ لُِلُِثـأرٍ ڪمــآ فُي آلُِجٍآهـلُِية لُِأفُرٍطُوُآ فُي آلُِقٌتلُِ وُتسلُِسلُِ آلُِأمرٍ,

فُڪآن فُي مشُرٍوُعٍية آلُِقٌصـآص حٍــيآةعٍظًيمـة من آلُِجٍآنبَين ..

◈ ◈◈

{ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ

مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ }

البقرة :185

من فُضآئلُِ شُهـرٍ آلُِصيآم أن آلُِلُِهـ تعٍآلُِـﮯ مدِحٍهـ من بَين سـآئرٍ آلُِشُهـوُرٍ,

بَأن آخـتآرٍهـ لُِإنزْآلُِ آلُِقٌرٍآن آلُِعٍظًيم فُيهـ, وُآخـتصهـ بَذَلُِڪ,

ثم مدِحٍ هـذَآ آلُِقٌرٍآن آلُِـذَي أنزْلُِـهـ آلُِلُِهـ فُقٌآلُِ :{ هُدًى } لُِقٌلُِوُبَ من آمن بَهـ,

{ وَبَيِّنَاتٍ } لُِمن تدِبَرٍهـآ عٍلُِـﮯ صحٍة مآجٍآء بَهـ,

وُمفُرٍقٌآً بَين آلُِحٍقٌ وُآلُِبَآطُلُِ وُآلُِحٍلُِآلُِ وُآلُِحٍرٍآم ..


◈ ◈◈

"{ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }

البقرة :185

آلُِهـدِآية تشُملُِ : هـدِآية آلُِعٍلُِم, وُهـدِآية آلُِعٍملُِ,

فُمن صآم رٍمضآن وُأڪملُِهـ, فُقٌدِ منَّ آلُِلُِهـ عٍلُِيهـ بَهـآتين آلُِهـدِآيتين,

وُشُڪرٍهـ سبَحٍآنهـ عٍلُِـﮯ أرٍبَعٍة أموُرٍ :

إرٍآدِة آلُِلُِهـ بَنآ آلُِيسرٍ, وُعٍدِم إرٍآدِتهـ آلُِعٍسرٍ, وُإڪمآلُِ آلُِعٍدِة.. وُآلُِتڪبَيرٍ عٍلُِـﮯ مآهـدِآنآ,

فُهـذَهـ ڪلُِهـآ نِعٍَم تحٍتآجٍ منَّـآ أن نشُڪرٍ آلُِلُِهـ بَفُعٍلُِ أوُآمرٍهـ , وُإجٍتنآبَ نوُآهـيهـ "..

◈ ◈◈

قٌآلُِ بَعٍض آلُِسلُِفُ :

متـﮯ أطُلُِقٌ آلُِلُِهـ لُِسآنڪ بَآلُِدِعٍآء وُآلُِطُلُِبَ فُـآعٍلُِم أنـهـ يرٍيــدِ أن يعٍطُيڪ؛

وُذَلُِڪ لُِصدِقٌآلُِوُعٍدِ بَإجٍآبَة من دِعٍآهـ,

ألُِم يقٌـلُِ آلُِلُِهـ تعٍـــآلُِـﮯ :{ فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ }

البقرة :186 ..

◈ ◈◈

" تأملُِ قٌوُلُِهـ تعٍآلُِـﮯ :{ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ }

البقرة : 187

وُمآ فُيهـــآ من ترٍبَيــة آلُِذَوُقٌ وُآلُِأدِبَ فُي آلُِڪلُِآم,

إضـآفُة إلُِـﮯ مآفُيآلُِلُِبَآس من دِلُِآلُِة ( آلُِسترٍ, وُآلُِحٍمآية, وُآلُِجٍمــآلُِ, وُآلُِقٌرٍبَ ) ...

وُهـلُِ أحٍدِ آلُِزْوُجٍين لُِلُِآخـرٍ إلُِآ ڪذَلُِڪ ؟

وُإن ڪآنت آلُِمرٍأة فُي ذَلُِڪ أظًهـرٍ أثـرٍآ ڪمآ يشُيرٍ إلُِﮯ ذَلُِڪ آلُِبَدِء بَضميرٍهـآ { هُنَّ }"..

◈◈◈

{ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ }

البقرة : 187,

{ وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا }

النبأ :10,

{ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ }

الأعراف :26,

تـــأمــلُِ هـذَهـ آلُِآيــــآت,

تجٍـدِ آلُِرٍآبَطُ بَينـهـــآ ( آلُِـــسترٍ ), وُآلُِمشُترٍڪ بَين آلُِثيآبَ حٍسن سترٍهـآ,

فُهـلُِ يدِرٍڪ آلُِزْوُجٍــآن أنـهـ عٍـندِمآ يتحٍــدِث أحٍــدِهـمآ بَعٍيوُبَ شُرٍيڪ حٍيآتهـ وُيڪشُفُ أسرٍآرٍهـ

قٌدِ أصبَحٍڪآلُِثوُبَ آلُِمخـرٍقٌ, قٌبَيحٍ آلُِمنظًرٍ, فُآضــحٍ آلُِمخـــبَرٍ ..

◈ ◈◈

قٌـآلُِ تعٍــآلُِـﮯ :{ وَلاَ تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ }

البقرة :187

آستـدِلُِ آلُِعٍلُِــمآء بَقٌوُلُِهـ :{ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ }

عٍلُِـﮯ آلُِإعٍتڪآفُ لُِآ يـصحٍ إلُِآ فُي آلُِمـسجٍدِ,

وُوُجٍهـ آلُِدِلُِآلُِة :

ڪأن آلُِأمرٍ مستقٌرٍ وُمفُرٍوُغ مـنهـ, أن آلُِإعٍتڪــآفُ لُِآ يڪــوُن إلُِآ فُي آلُِمـسجٍدِ,

وُقٌـدِ حٍڪﮯ آلُِقٌرٍطُبَي وُغيرٍهـآلُِإجٍمآعٍ عٍلُِـﮯ ذَلُِڪ ..

◈ ◈◈

{ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ }

البقرة :187

إن آلُِعٍلُِم آلُِصحٍيحٍ سبَبَ لُِلُِتقٌوُﮯ؛ أنهـم إذَآ بَآن لُِهـم آلُِبَآطُلُِ آجٍتنبَوُهـ,

وُمـن عٍلُِــم آلُِحٍــقٌ فُترٍڪهـ,وُآلُِبَآطُلُِ فُآتبَعٍهـ,

ڪآن أعٍظًم لُِجٍرٍمهـ, وُأشُــدِ لُِإثمهـ ..

◈ ◈◈

{ وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ }

البقرة :188

وُآلُِمــرٍآدِ مـنآلُِأڪـــلُِ مــآيعٍـم آلُِأخــــذَ وُآلُِإستيلُِآء, وُعٍبَرٍ بَهـ؛

لُِأنهـ أهــم آلُِحٍوُآئجٍ, وُبَهـ يحٍصلُِ إتلُِآفُآلُِمآلُِ غآلُِيآ,

وُآلُِمعٍنـﮯ: لُِآ يأڪلُِبَعٍضڪم مآلُِ بَعٍض,

فُهـوُ ڪقٌوُلُِهـ تعٍآلُِـﮯ :{ تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ }

الحجرات :11

◈ ◈◈

{ يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ }

البقرة :189

قٌـآلُِ قٌتــآدِة :

سألُِوُآ نبَي آلُِلُِهـ صلُِـﮯ آلُِلُِهـ عٍلُِيهـ وُسلُِم : لُِم جٍُعٍِلُِتْ هـذَهـ آلُِأهـلُِة ؟

فُأنزْلُِ آلُِلُِهـ فُيهـآ مآتسمعٍوُن, فُجٍعٍلُِهـآ لُِــصوُم آلُِمسلُِمين وُلُِإفُطُآرٍهـم,

وُلُِمنآسڪهـم وُحٍجٍهـم, وُلُِعٍدِة نسآئهـم وُمحٍلُِ دِيــنهـم فُي أشُــيآء,

وُآلُِلُِهـ أعٍلُِم بَمآ يصلُِحٍ خـلُِقٌهـ ..

◈ ◈◈

{ وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ }

البقرة :195

إذَآ بَذَلُِ آلُِمسلُِموُن وُسعٍهـم وُلُِم يفُرٍطُوُآ فُي شُيء,

ثم آرٍتڪبَوُآ فُي أمرٍ بَعٍدِ ذَلُِڪ فُآلُِلُِهـ نـآصرٍهـم وُمؤيدِهـم فُــيمآ لُِآ قٌبَــلُِ لُِهـم بَتحٍصيلُِهـ,

وُلُِقٌدِ نصرٍهـم آلُِلُِهـ بَبَدِرٍ وُهـم أذَلُِة, وُلُِڪنهـم يوُمئذَ لُِم يقٌصرٍوُآ فُي شُيء,

فُأمآ أقٌوُآم يتلُِفُوُن أموُآلُِ آلُِمسلُِمين فُي شُهـوُآتهـم, وُيفُوُتوُن آلُِفُرٍص وُقٌت آلُِأمن

فُلُِآ يستعٍدِوُن لُِشُيء, ثم يطُلُِبَوُن بَعٍدِ ذَلُِڪ من آلُِلُِهـ آلُِنصرٍ وُآلُِظًفُرٍ,

فُأوُلُِئڪ قٌوُم مغرٍوُرٍوُن,

وُلُِــذَلُِڪ يــسلُِطُ آلُِلُِهـ عٍلُِيهـم أعٍدِآئهـم بَتفُرٍيطُهـم ..

◈ ◈◈

"قٌـآلُِ تعٍــآلُِــﮯ :{ وَلاَ تَحْلِقُواْ رُؤُوسَكُمْ }

البقرة :196

وُلُِم يقٌلُِ: وُلُِآ تقٌصرٍوُآ,

فُفُيهـ دِلُِآلُِة عٍلُِـﮯ أن آلُِحٍلُِقٌ أفُــضلُِ,

وُهـــوُ مقٌتــضـﮯ دِعٍــآءآلُِرٍســوُلُِ صـلُِـﮯ آلُِلُِهـ عٍلُِيــهـ وُســلُِم

لُِلُِمحٍلُِقٌــين ثلُِآثــآً وُلُِلُِمقٌصرٍين مرٍة "..



● •


فى النهاية ارجوا انكم استفدتم بموضوعى المتواضع

ۋهگذا لگل بدايـۃ نهايـۃ

ۋخ‘ـير العمل ما حـسن آخ‘ـره

وخير الگلام ما قل ۋدل ۋبعد هذا الجهد المٺۋاضع أٺمنےٰ

أن أگۋن مۋفقا في سردي للعناصر السابقـۃ سردا لا ملل

فيـﮧ ولا ٺقصير ، ۋفقني اللـﮧ ۋإياگم لما فيـﮧ صالحـنا ج‘ـميعا .

صيد الفوئد:تفسير ابن كثير+ابن عاشور