تذكرني !
تابعنا على
Bleach منتديات العاشق
قسم تقارير الشخصيات الإسلامية هذا القسم سيكون مرجعاً للشخصيات الإسلامية بنبذات مطولة عنهم وعن ماضيهم و عن ما قاموا بإنجازه
( يمنع وضع النقاشات السياسية أو النقاشات المنقولة )

  #1  
قديم 11-08-2014, 11:55 PM
الصورة الرمزية υcнɪнα ɪταcнɪ  
رقـم العضويــة: 95915
تاريخ التسجيل: Aug 2011
الجنس:
المشـــاركـات: 23,921
نقـــاط الخبـرة: 6075
Icons65 الصحابي الجليل ".:][ عبدالله بن حذافة السهمي ][:." << تابع للمسابقة ..



كيفكم يا أعضاء العاشق الكرام .. عساكم عـ' العافية والقوة يارب ..

[COLOR=Black]






أولا .. بما إني من عشاق القسم الإسلامي ..

فطبعاإأ أكيييد أي حملة أو مسابقة تقام فيه .. لاإازم أشاركـ ..

المهمممم .. حبيت أشاركـ في هالمسابقة الخوؤوؤورإأآفية ..

بهالشخصية القوية الفذة الحاذقة ..



بطل حديثنا هذا رجل من الصحابة يدعى ..

عبدالله بن حذافة السهمي - رضي الله عنه - ..

فلقد كان في وسْع التاريخ أن يمر بهذا الرجل كما مر بملايين العرب من قبله ..

دون أن يأبه لهم .. أو يخطروا له على بال ..

لكن الإسلام العظيم أتاح لعبدالله بن حذافة السهمي أن يلقى سيدَي الدنيا في زمانه ..

كسرى ملكـ الفرس .. وقيصر عظيم الروم ..

وأن تكون له مع كل منهما قصة ما تزال تعيها ذاكرة الدهر ..

ويرويها لسان التاريخ ..





هو .. عبدالله بن حذافة بن قيس بن عدي بن سعد السهمي القرشي الكناني ..

يكنى بـ [ أبي حذافة ] ..



أمه .. تميمة بنت حرثان من بني الحارث بن عبد مناة ..

وهو من السابقين الأولين .. فقد أسلم قديما ..

وكان فيمن هاجر إلى الحبشة ..

وكانت فيه دعابة ..





قصته مع كسرى ملكـ الفرس ..

فكانت في السنة السادسة للهجرة حين عزم النبي -- ..

أن يبعث طائفة من أصحابه يكتب إلى ملوكـ الأعاجم يدعوهم فيها إلى الإسلام ..

ولقد كان الرسول -- يقدّر خطورة هذه المهمة ..

فهؤلاء الرسل سيذهبون إلى بلاد نائية لا عهد لهم بها من قبل ..

وهم يجهلون لغات تلكـ البلاد ولا يعرفون شيئا من أمزجة ملوكها ..

ثم إنهم سيدعون هؤلاء الملوكـ إلى تركـ أديانهم .. ومفارقة عزهم ..

والدخول في دين قوم كانوا إلى الأمس القريب من بعض أتباعهم ..

إنها رحلة خطيرة .. الذاهب فيها مفقود .. والعائد منها مولود ..

لذا جمع الرسول -- أصحابه .. وقام فيهم خطيبا ..

فحمد الله وأثنى عليه .. وتشهد .. ثم قال :

" أما بعد .. فإني أريد أن أبعث بعضكم إلى ملوكـ الأعاجم ..

فلا تختلفوا علي كما اختلفت بنو إسرائيل على عيسى بن مريم " ..

فقال أصحاب رسول الله -- :

نحن يا رسول الله نؤدي عنكـ ما تريد .. فابعثنا حيث شئت ..



انتدب -- ستة من الصحابة ليحملوا كتبه إلى ملوكـ العرب والعجم ..

وكان أحد هؤلاء الستة .. عبدالله بن حذافة السهمي ..

فقد اختير لحمل رسالة النبي -- إلى كسرى ملكـ الفرس ..



جهز عبدالله بن حذافة راحلته .. وودع صاحبته وولده ..

ومضى إلى غايته .. ترفَعه النِجَاد .. وتحطّه الوِهاد .. وحيدا فريدا ليس معه إلا الله ..

حتى بلغ ديار فارس .. فاستأذن بالدخول على ملكها ..

وأخطرَ الحاشية بالرسالة التي يحملها له ..

عند ذلكـ أمر كسرى بإيوانه فزُين .. ودعا عظماء فارس ليحضروا مجلسه فحضروا ..

ثم أذن لعبدالله بن حذافة بالدخول عليه ..

فدخل عبدالله بن حذافة على سيد فارس مشتملا شملته الرقيقة ..

مرتديا عباءته الصفيقة .. عليه بساطة الأعراب ..

لكنه كان عالي الهامة .. مشدود القامة .. تتأجج بين جوانحه عزة الإسلام ..

وتتوقّد في فؤاده كبرياء الإيمان ..

فما إن رآه كسرى مقبلا حتى أومأ إلى أحد رجاله بأن يأخذ الكتاب من يده فقال :

" لا .. إنما أمرني رسول الله -- أن أدفعه لكـ يدا بيد .. وأنا لا أخالف أمرا لرسول الله " ..

فقال كسرى لرجاله : اتركوه يدنو مني ..

فدنا من كسرى حتى ناوله الكتاب بيده .. ثم دعا كسرى كاتبا عربيا من أهل الحيرة ..

وأمره أن يفض الكتاب بين يديه .. وأن يقرأ عليه فإذا فيه :

" بسم الله الرحمن الرحيم .. من محمد رسول الله إلى كسرى عظيم فارس ..

سلام على من اتبع الهدى " ..

فما إن سمع كسرى من الرسالة هذا المقدار حتى اشتعلت نار الغصب في صدره ..

فاحمر وجهه .. وانتفخت أوداجه .. لأن الرسول -- بدأ بنفسه ..

فجذب الرسالة من يد كاتبه .. وجعل يمزقها دون أن يعلم ما فيها وهو يصيح :

أيكتب لي بهذا .. وهو عبدي ؟!

ثم أمر بعبدالله بن حذافة أن يخرج من مجلسه .. فأخرج ..



خرج عبدالله بن حذافة من مجلس كسرى .. وهو لا يدري ما يفعل الله له ..

أيقتل .. أم يتركـ حرا طليقا ؟!

لكنه ما لبث أن قال :

والله ما أبالي على أي حال أكون بعد أن أديت كتاب رسول الله -- ..

وركب راحلته وانطلق ..

ولما سكت عن كسرى الغضب .. أمر بأن يُدخَل عليه عبدالله .. فلم يوجد ..

فالتمسوه فلم يقِفوا له على أثر ..

فطلبوه في الطريق إلى جزيرة العرب فوجدوه قد سبق ..

فلما قدم عبدالله على النبي -- أخبره بما كان من أمر كسرى وتمزيقه الكتاب ..

فما زاد -- على أن قال : " مزق الله ملكه " ..



أما كسرى فقد كتب إلى باذان نائبه على اليمن :

أنِ ابعث إلى هذا الرجل الذي ظهر في الحجاز رجلين جلدين من عندكـ ..

ومرهما أن يأتياني به ..

فبعث باذان رجلين من خيرة رجاله إلى رسول الله -- وحمّلهما رسالة له ..

يأمره فيها بأن ينصرف معهما إلى لقاء كسرى دون إبطاء ..

وطلب إلى الرجلين أن يقفا على خبر النبي -- ..

وأن يستقصيا أمره .. وأن يأتياه بما يقفان عليه من معلومات ..



خرج الرجلان يُغذّان السير حتى بلغا الطائف فوجدا رجالا تجارا من قريش ..

فسألاهم عن محمد -- .. فقالوا : هو في يثرب ..

ثم مضى التجار إلى مكة فرحين مستبشرين .. وجعلون يهنئون قريشا ويقولون :

قَرّوا عينا .. فإن كسرى تصدى لمحمد وكفاكم شره ..

أما الرجلان فيمما وجهيهما شطر المدينة حتى إذا بلغاها ..

لقيا النبي -- .. ودفعا إليه رسالة باذان .. وقالا له :

إن ملكـ الملوكـ كسرى كتب إلى ملكنا باذان أن يبعث إليكـ من يأتيه به ..

وقد أتيناكـ لتنطلق معنا إليه .. فإن أجبتنا كلمنا كسرى بما ينفعكـ ويكف أذاه عنكـ ..

وإن أبيت .. فهو مَن قد علمت سطوته وبطشه وقدرته على إهلالككـ وإهلاكـ قومكـ ..

فتبسم الرسول -- وقال لهما :

" ارجعا إلى رحالكما اليوم وائتيا غدا " ..

فلما غدوَا على النبي -- في اليوم التالي .. قالا له :

هل أعددت نفسكـ للمضي معنا إلى لقاء كسرى ؟؟

فقال لهما النبي -- :

" لن تلقيا كسرى بعد اليوم .. فلقد قتله الله ..

حيث سلط عليه ابنه شيرويه في ليلة كذا .. من شهر كذا " ..

فحدّقا في وجه النبي -- .. وبدت الدهشة على وجهيهما ..

وقالا : أتدري ما تقول ؟! أنكتب بذلكـ لباذان ؟!

قال : " نعم .. وقولا له إن ديني سيبلغ ما وصل إليه ملكـ كسرى ..

وإنكـ إن أسلمت أعطيتكـ ما تحت يديكـ .. وملكتكـ على قومكـ " ..



خرج الرجلان من عند رسول الله -- .. وقدما على باذان وأخبراه الخبر ..

فقال : لئن كان ما قاله محمد حقا فهو نبي .. وإن لم يكن كذلكـ فسنرى فيه رأيا ..

فلم يلبث أن قدم على باذان كتاب شيرويه وفيه يقول :

أما بعد .. فقد قتلت كسرى ولم أقتله إلا انتقاما لقومنا ..

فقد استحل قتل أشرافهم وسبي نسائهم وانتهاب أموالهم ..

فإذا جاءكـ كتابي هذا فخذ لي الطاعة ممن عندكـ ..

فما إن قرأ باذان كتاب شيرويه حتى طرحه جانبا وأعلن دخوله في الإسلام ..

وأسلم من كان معه من الفرس في بلاد اليمن ..



هذه قصة لقاء عبدالله بن حذافة لكسرى ملكـ الفرس ..

فما قصة لقائه لقيصر عظيم الروم ؟؟




كان لقاؤه لقيصر في خلافة عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - ..

وكانت له معه قصة من روائع القصص ..

ففي السنة التاسعة عشر للهجرة ..

بعث عمر بن الخطاب جيشا لحرب الروم فيه عبدالله بن حذافة السهمي ..

وكان قيصر عظيم الروم قد تناهت إليه أخبار جند المسلمين وما يتحلون به من صدق الإيمان ..

ورسوخ العقيدة .. واسترخاص النفس في سبيل الله ورسوله ..

فأمر رجاله إذا ظفروا بأسير من أسرى المسلمين أن يبقوا عليه .. وأن يأتوه به حيا ..

وشاء الله أن يقع عبدالله بن حذافة السهمي أسيرا في أيدي الروم ..

فحملوه إلى مليكهم .. وقالوا :

إن هذا من أصحاب محمد والسابقين إلى دينه قد وقع أسيرا في أيدينا .. فأتيناكـ به ..



نظر ملكـ الروم إلى عبدالله بن حذافة طويلا ..

ثم بادره قائلا : إني أعرض عليكـ أمرا ..

قال : وما هو ؟؟

فقال : أعرض عليكـ أن تتنَصّر .. فإن فعلت .. خليت سبيلكـ وأكرمت مثواكـ ..

فقال الأسير في أنفة وحزم : هيهات .. إن الموت لأحب إلي من ألف مرة مما تدعوني إليه ..

فقال قيصر : إني لأراكـ رجلا شهما ..

فإن أجبتني إلى ما أعرضه عليكـ أشركتكـ في أمري وقاسمتكـ سلطاني ..

فتبسم الأسير المكبل يقبوده .. وقال : والله لو أعطيتني جميع ما تملكـ ..

وجميع ما ملكته العرب على أن أرجِع عن دين محمد طرفة عين ما فعلت ..

قال : إذن أقتلكـ ..

قال : أنت وما تريد ..

ثم أمر به فصلب .. وقال لقناصته - بالرومية - : ارموه قريبا من يديه ..

وهو يعرض عليه التنصر .. فأبى ..

فقال : ارموه قريبا من رجليه ..

وهو يعرض عليه مفارقة دينه .. فأبى ..

عند ذلكـ أمرهم أن يكفوا عنه .. وطلب إليهم أن ينزلوه عن خشبة الصلب ..

ثم دعا بقدر عظيمة .. فصب فيها الزيت .. ورُفعت على النار حتى غلت ..

ثم دعا بأسيرين من أسارى المسلمين .. فأمر بأحدهما أن يلقى فيها فألقي ..

فإذا لحمه يتفتت .. وإذا عظامه تبدو عارية ..

ثم التفت إلى عبدالله بن حذافة ودعاه إلى النصرانية ..

فكان أشد إباء لها من قبل ..

فلما يئس منه .. أمر به أن يلقى في القدر التي ألقي فيها صاحباه ..

فلما ذُهب به .. دمعت عيناه ..

فقال رجال قيصر لملكهم : إنه قد بكى ..

فظن أنه قد جزع .. وقال : ردوه إلي ..

فلما مثل بين يديه .. عرض عليه النصرانية فأباها ..

فقال : ويحكـ .. فما الذي أبكاكـ إذن ؟!

قال : أبكاني أني قلت في نفسي .. تلقى الآن في هذه القدر ..

فتذهب نفسكـ .. وقد كنت أشتهي أن يكون لي بعدد ما في جسدي من شعرٍ أنفس ..

فتُلقى كلها في هذا القدر في سبيل الله ..

فقال الطاغية : هل لكـ أن تقبل رأسي وأخلي عنكـ ؟؟

فقال له عبدالله : وعن جميع أسارى المسلمين أيضا ؟؟

قال : وعن جميع أسارى المسلمين أيضا ..

قال عبدالله : فقلت في نفسي ..

عدو من أعداء الله .. أقبل رأسه فيخلي عني وعن أسارى المسلمين جميعا
..

لا ضير في ذلكـ علي ..

ثم دنا منه وقبل رأسه .. فأمر ملكـ الروم أن يجمعوا له أسارى المسلمين ..

وأن يدفعوهم إليه .. فدُفعوا له ..



قدم عبدالله بن حذافة على عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - ..

وأخبره خبره .. فسُر به الفاروق أعظم السرور ..

ولما نظر إلى الأسرى .. قال :

" حق على كل مسلم أن يقبل رأس عبدالله بن حذافة .. وأنا أبدأ بذلكـ " ..

ثم قام وقبل رأسه ..





توفي عبدالله بن حذافة السهمي - رضي الله عنه سنة [ 33 هـ ] ..

في خلافة عثمان بن عفان - رضي الله عنه ..






صاحبته : زوجته ..

النِّجاد : الأماكن العالية ..

الوِهاد : الأماكن المنخفضة ..

حاشية الملكـ : أعوانه ..

الإيوان : القصر ..

الشمْلة : كساء يلف على الجسم لفا ..

الصفيفة : الغليظة من النسج ..

الهامة : الرأس ..

الجوانح : الأضلاع ..

الحِيرة : منطقة في العراق بين النجف والكوفة ..

فض الكتاب : فتحه ..

الأوداج : جمع ودج .. وهو عرق في العنق ينتفخ عند الغضب ..

جَلْدَين : قويين ..

يُغِذّان السير : يواصلانه بسرعة ..

قرّوا عينا : أي .. افرحوا واستبشروا ..

يمّما وجهيهما : اتجها ..

شطر : ناحية ..

سطوته : قوته وبأسه ..

تناهَت إليه : بلغته ..

يتحلّوْن به : يتّصفون به ..

المُكبّل : المقيد ..

طرفة عين : بمقدار ما تَطرِف العين ..





للتعرف أكثر عن أخبار عبدالله بن حذافة السهمي - رضي الله عنه - ..

- الإصابة : 269/2 .. أو ( الترجمة ) 4622 ..

- السيرة النبوية لابن هشام ( تحقيق السقا ) : انظر الفهارس ..

- حياة الصحابة لـ محمد يوسف الكاندهلوي : ( انظر الفهارس في الجزء الرابع ) ..

- تهذيب التهذيب : 185/5 ..

- إمتاع الأسماع : 308/1 .. 444 ..

- حسن الصحابة : 305 ..

- المحبر : 77 ..

- تاريخ الإسلام للذهبي : 88/2 ..





أتمنى الموضوع نال على استحسانكم ورضاكم ..

وهذا شيء بسيط نقدمه لصحابة رسول الله - - ..

فنسأل الله أن يحشرنا في زمرتهم ..

وأن يرزقنا ومن نحب صحبتهم في الفردوس الأعلى من الجنة ..

مع الأنبياء والصديقين والصالحين والشهداء وحسن أولئكـ رفيقا ..

هذا .. وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم ..



المصدر : صور من حياة الصحابة .. سير أعلام النبلاء .. الإصابة في تمييز الصحابة ..

تحياتي .. [ ؤ¸ةھتںتںل´œل´€ zدƒتںل´…ر‡cذ؛ ] ..



التعديل الأخير تم بواسطة υcнɪнα ɪταcнɪ ; 11-06-2022 الساعة 02:12 AM
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع الصحابي الجليل ".:][ عبدالله بن حذافة السهمي ][:." << تابع للمسابقة ..:
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ll الصحابي الجليل عبد الرحمن بن صخر الدوسي (رضي الله عنه) > تابع للمسابقة <. محمد1122 قسم تقارير الشخصيات الإسلامية 27 03-21-2013 02:20 AM
الصحابي الجليل الزبير بن العوام (رضي الله عنه) { تابع للمسابقة } urahara kisuke قسم تقارير الشخصيات الإسلامية 18 11-07-2012 04:32 PM
تقرير عن الصحابي الجليل { معاوية بن ابي سفيان} رضي الله عنه>>>>تابع للمسابقة мiиσç قسم الأرشيف والمواضيع المحذوفة 1 06-06-2012 02:26 PM

الساعة الآن 07:40 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

كُل ما يُكتب أو يُنشر في منتديات العاشق يُمثل وجهة نظر الكاتب والناشر فحسب، ولا يمثل وجهه نظر الإدارة

rel="nofollow" maxseven simplicity and clarity