الملكۂ كليۈباترا

السلآم عليكم ۈرحمۂ اللۂ ۈبركـاتۂ

اهلاً ۈسهلاً رۈآد القسم العــام .... هآ قد عُدتُ مُجدداً مع مۈضۈع آخر

للتعريف بملكۂ مصر الشهيـرة كليۈباترا

ۈ كليْے أمل فيے أن ينآل المۈضۈع علے رِضاكم ۈإستحسانكم

أترككم مع قراءة المۈضۈع





كليۈباترا هيے ابنۂ الملك بطليمۈس الثانيے عشر "أۈليتيس "ۈلدت العام 69 قبل الميلاد

ۈصفت كليۈباترا بأنها أثرت بنشاط علے السياسۂ الرۈمانيۂ فيے فترة حرجۂ

كما ۈصفت بأنها جاءت لتمثل كما لم تفعل ايے امرأة أخرے من العصۈر القديمۂ

النمۈذج الأول لرۈمانسيۂ المرأة الفاتنۂ

ۈكان قد قدر لكليۈباترا فيے أن تصبح آخر ملكۂ للسلالۂ البطلميۂ التيے حكمت مصر

بعد مۈت الاسكندر الأكبر فيے 323 قبل الميلاد ۈضمها إلے رۈما في 30 قبل الميلاد

أسس السلالۂ ضابط الأسكندر بطليمۈس الذيے أصبح الملك بطليمۈس الأۈل

حاكم مصر كانت كليۈباترا من السلالۂ البطلميۂ فانها ۈلأسباب سياسيۂ

أطلقت علے نفسها لقب "ايزيس الجديدة "

ۈهو لقب ميزها عن الملكۂ كليۈباترا الثالثۂ ۈالتيے زعمت أيضا انها تجسيد حيے للآلهۂ ايزيس

عندما تۈفيے بطليمۈس الثانيے عشر فيے 51 قبل الميلاد انتقل العرش إلے ابنۂ الصغير

بطليمۈس الثالث عشر ۈابنتۂ كليۈباترا السابعۂ

ۈمن المعرۈف أن كليۈباترا ابنة الـ 18 عامًا كانت تكبر شقيقها بنحۈ ثمانيے سنوات

فأصبحت هيے الحاكم المهيمن ۈالدلائل تشير إلے ان المرسۈم الأۈل

الذيے فيۂ اسم بطليمۈس يسبق لكليۈباترا كان فيے أكتۈبر العام 50 قبل الميلاد

أدركت كليۈباترا انها فيے حاجۂ لدعم الرومان

أۈ بشكل أكثر تحديدا دعم قيصر إذا كان عليها استعادة العرش





يقول المؤرخون أن كلا من كليۈباترا ۈقيصر سعيا لاستخدام الآخر

فقيصر سعے للمال لتسديد الديۈن التيے تكبدها من ۈالد كليۈباترا اۈليتيس

من اجل الاحتفاظ بالعرش فيے حين أن كليوباترا كانت عازمۂ علے الاحتفاظ بعرشها

ۈاذا أمكن استعادة أمجاد البطالمۂ الأۈائل ۈاسترداد أكبر قدر ممكن من سطۈتهم

ۈالتيے شملت سۈريا ۈفلسطين ۈقبرص ۈتۈطدت أۈاصر العلاقۂ بينهما

ۈۈلدت له بعد رحيلۂ طفلا أسمتۂ بطليمۈس قيصر أۈ بطليمۈس الخامس عشر

ۈأطلق عليۂ الإسكندريۈن اسم التصغير قيصرۈن "Kaisarion"

قامت كليۈباترا بتكوين جيش لمۈاجۂ أخيها الملك بطليمۈس

الثالث عشر عندما ۈقع تحت تأثير مستشاريۂ الذين عملۈا

علے ابعاد كليۈباترا ۈطردها من الإسكندريۂ للانفراد بالسلطۂ

فلجأت إلے شرقيے مصر ۈاستطاعت تجنيد جيش من البدۈ لاستعادة مۈقعها

عند وصۈلها إلے بيلۈزيۈم "بۈر سعيد حاليا" حيث كان يتصدے لها جيش أخيها

ۈصلت سفينۂ القائد الرۈمانيے بۈمبيے "Pompeius" علے اثر هزيمتۂ

فيے معركۂ فرسالۈس (48 ق.م) فما كان من أۈصياء الملك الاّ أن دبّرۈا مقتلۂ

ۈقدّمۈا رأسۂ إلے القائد المنتصر يۈليۈس قيصر الذيے ۈصل الإسكندريۂ

فيے 2 أكتۈبر عام 48 ق.م. ۈقد نجحت كليۈباترا فيے اختراق صفۈف خصۈمها

بعد أن حاۈل أخيها بطليمۈس الثالث عشر التقرب إلے القيصر حيث ۈجدها

فرصۂ لاعلان ۈلائه الكامل ۈعمل قدر طاقتۂ علے تملّقۂ ۈالتقرب اليۂ

هكذا بدأت علاقۂ تاريخيۂ بين قيصر ۈكليۈباترا فيے القصر الملكيے

فقد قرر الۈقوف إلے جانبها ۈاعادتها إلے عرش مصر لكن أۈصياء أخيها

حرّضۈا جماهير الإسكندريۂ ضد كليۈباترا ۈزحف الجيش المۈاليے لهم

ۈحاصروا قيصر ۈكليۈباترا فيے القصر الملكيے فبدأت حرب الإسكندريۂ

التيے حسمها يۈليۈس قيصر فيے مطلع عام 47 ق.م بعد أن ۈصلتۂ النجدات

ۈانتهت بمقتل الملك بطليمۈس الثالث عشر ۈأعۈانۂ ۈتسلمّت كليۈباترا عرش مصر

مع أخيها الأصغر بطليمۈس الرابع عشر ۈبقيے قيصر إلے جانبها ثلاثۂ أشهر





بعد اغتيال القيصر فيے رۈما انقسمت المملكۂ بين اعظم قۈاده اكتافيۈس ۈانطونيۈس

فقرر اكتافيۈس أن يضم مصر إلے الامبراطۈريۂ الرۈمانيۂ

لكن كان امامۂ الكثير من العۈاقب ۈمن أشدها ماركۈس أنطۈنيۈس "مارك أنتۈنيے"

الذيے أراد فيے أن ينفرد بحكم الامبراطۈريۂ الرۈمانيۂ

ومن ثم فكرت كليۈباترا أن تصبح زۈجۂ لماركۈس أنطۈنيۈس الذيے قد يحكم

فيے يۈم ما الامبراطوريۂ الرۈمانيۂ حيث جاء مارك انتۈنيے الے مصر

ۈجاءت له كليۈباترا خفيۂ لخۈفها من ثۈرات المصريين ضدها ۈكانت مختبأه فيے سجادة

ۈخرجت منها امام انتونيے كعرۈس البحر ۈهيے فيے ابهے صۈرها ۈۈقع انتونيے

فيے حبها ۈكان مارك انتۈنيے متزۈجا من اۈكتافيا اخت أۈكتافيۈس"أغسطس"

ۈمنع علے الرۈمان التزۈج بغير رۈمانيۂ ۈهنا ظهرت مشكلۂ ارتباطۂ بكليۈباترا

ۈأصبح حليفا لها بدل من أن يضم مصر للامبراطۈريۂ الرۈمانيۂ

ۈكان ذلك سببا فيے العداۈة بين أغسطس ۈأنطۈنيۈس لأن أۈكتافيا

كانت أخت أغسطس تم تقسيم الامبراطۈريۂ الرۈمانيۂ إلے شرق وغرب

ۈكان الشرق بما فيه مصر من نصيب انطۈنيۈس ۈكان طبيعيا أن تصبح كليۈباترا

تحت سلطۂ السيد الجديد انطۈنيۈس فلتحاربۂ بسلاح الحب ۈالجمال

ۈلم تنتظر حتے يأتيے إليها فيے الإسكندرية ۈلكنها أبحرت علے متن سفينة

فرعۈنيۂ ذهبيۂ مترفۂ من الشۈاطئے المصريۂ

ۈكان أنطۈنيۈس قد أرسل فيے طلبها عام 41 ق.م عندما ۈصل إلے مدينۂ ترسوس

فيے كيليكيۂ ۈذلك ليحاسبها علے موقفها المتردد ۈعدم دعمها لأنصار يۈليۈس قيصر

أعجبت كليۈبترا بأنطۈنيۈس ليس فقط لشكلۂ حيث كان وسيما"علے حد قۈل المؤرخين"

لكن أيضا لذكائۂ لأن كل التۈقعات فيے هذا الوقت كانت تؤكد فۈز انطۈنيۈس

من ثم أعد أنطۈنيۈس جيشا من أقۈے الجيۈش ۈتابعت كليۈباترا الجيش

عن كثب ۈتابعت خطۂ الحرب





جرت معركۂ أكتيۈم البحريۂ الفاصلۂ غربيے اليۈنان عام 31 ق.م

ۈقررت مصير الحرب خسر أنطۈنيۈس كثيرا من سفنۂ فيے محاۈلتۂ كسر الحصار

الذيے ضُرب حۈلۂ ۈتسارعت الأحداث ۈعملت كليۈباترا كل ما فيے ۈسعها

لتفاديے الكارثۂ بعد ۈصۈل أنباء الهزيمۂ إلے مصر ۈقام أنطۈنيۈس بمحاۈلۂ يائسۂ

للتصديے لقۈات أۈكتافيانۈس قيصر رۈما الجديد التيے ۈصلت إلے مشارف الإسكندريۂ

فيے صيف عام 30 ق.م ۈالذيے ۈجد فيۂ انطۈنيۈس عقبۂ أمام انفراده بالحكم

ۈلكن جهۈده ذهبت سدے ۈعندما بلغۂ نبأ كاذب بمۈت كليۈباترا فضّل المۈت علے الحياة





فيے فجر أحد أيام منتصف أغسطس 30 ق. م قدم أحد خدام الملكۂ كيلۈباترا ثعبان الكۈبرا

"يرجح انها كۈبرا مصريۂ" ۈسيلۂ أنتحارها بعد أن سمعت بهزيمۂ زۈجها القائد الرۈمانيے

مارك أنطۈنيۈس فيے الحرب كان ثعبان الكۈبرا السامۂ قد ظل شعار للملكيۂ

فيے العصر البطلميے تعلۈ هامات الملۈك كانت اثنين من الثعابين

إذا جاز لنا أن نصدق قۈل الشعراء الرۈمان فرجيل ۈهۈراس ۈبرۈبيرتيۈس "Propertius"

ۈقد ذكر بعض المؤرخين أن الكتف الملكيۂ اليسرے هيے التيے تلقت اللدغۂ الأۈلے

القاتلۂ ۈقال آخرۈن أنه ثديے كليۈباترا الأيسر العاريے انتحرت كليۈباترا فيے حالۂ اليأس

هذه بان ۈضعت حيۂ سامۂ علے صدرها ۈكان الغازيے الجديد أۈكتافيۈس قيصر

يأمل أن تسير الملكۂ التيے تحكم مصر فيے مۈكب نصرتۂ فيے رۈما ۈلكنۂ سرعان

ما ۈارے جثمانها ۈأتجۂ لتنظيم الحكۈمۂ فأعلن ضمۂ مصر لسلطان الشعب الرۈمانيے

ۈجاء أعلانۂ فيے جملۂ قصيرة للغايۂ لا تضم أكثر من خمس كلمات

بعد ۈفاة كليۈباترا قتل الرومان ابنها قيصرۈن خشيۂ ان يطالب بالامبراطۈريۂ الرۈمانيۂ

كۈريث ليۈليۈس قيصر ۈۈليے عهده صۈرت كيلۈباترا السابعۂ علے عملۂ معرۈضۂ

فيے متحف الأسكندريۂ ترۈيے قصۂ كليۈباترا التيے الهمت الشعراء ۈكتاب القصص

كانت مادة لمسرحيۂ "انطۈنيۈ ۈكليۈباترا" لۈليم شكسبير

ۈمسرحيۂ "كل شيء من أجل الحب" 1977 لجۈن درايدن

ۈمسرحيۂ "قيصرۈكليۈبترا" لجۈرج برناردشۈ

ۈمسرد شعريے فيے انتحار كليۈباترا للشاعر احمد شۈقيے

كانت كليۈباترا السابعۂ آخر حكام البطالمۂ فيے مصر

ۈقد تفۈقت علے من سبقۈها فيے الذكاء ۈالحصافۂ ۈالطموح

ۈاعتلت كليۈباترا العرش ۈحكمت مصر لعشرين عاما "من عام 51 إلى عام 30 ق.م"

ظهرت صۈرة كليۈباترا فيے العملۂ المصريۂ القديمۂ كامرأة ذات طلعۂ بهيۂ مفعمۂ بالحيۈيۂ

بفم رقيق ۈعينان صافيتان كليۈباترا احدے البارزات فيے التاريخ "كنفرتيتيے ۈسميراميس"

......................

نفيے قصۂ الانتحار بلدغۂ الثعبان

نفے البرۈفسۈر "كرستوف شايفر" أستاذ التاريخ فيے جامعۂ ترير غرب ألمانيا

ۈاقعۂ ۈفاة كيلۈباترا بلدغۂ ثعبان الكۈبرا ۈرجح انها ماتت لشربها تۈليفۂ أۈ كۈكتيلات

من العقاقير ۈاستند بما ذهب إلے ان لدغۂ الافعے كانت ستعرض كيلۈباترا لألم شديد

ۈمبرح ۈطويل قبل الوفاة بجانب التشۈيۂ الجسديے

الذيے كان سيلحق بها ۈهيے المرأة الجميلۂ ۈالمعتزه جدا بجمالها





ۈالے هنا نڪۈن ۈصلنا ۈ اياڪم لختام تقريرنا

نتمنے ان يڪۈن قد نال اعجابڪم ۈإستحسانكم

ۈلا أنسے أن أشكر الأخ المبدع

A L E X A N D E R

علے الطقم الرائع جزاه اللۂ خيرا

أستۈدعكم اللۂ الذيے لا تضيع ۈدائعۂ

بنر المۈضۈع

---

التعديل الأخير تم بواسطة Sherlock Holmes ; 11-20-2014 الساعة 07:51 AM