مغامراتي

السلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته كثيرا ما تأتين الأفكار لكن لم يسبق لي أن كتبت لئن الكتابة ممل تذكرني بالمدرس ولكن اليوم أتتني فكر قلت في نفسي لا بد من

قطاع الطرق (المنطقة المحظورة)

بالأمس كنت ذاهبا إلي ... فدخلت منطقة معروفة بكثرة قطاع الطرق وعندما كنت في وسطها قلت في نفسي كل ذلك الكلام الذي سمعته عن خطورتها مجرد إشاعات، وبعدها بقليل لاحظت أني ملاحق من قبل خمسة رجال مسلحين، وقفت و أخرجت هاتفي و اتصلت بصديقي قبل أن يصلوا إلي، قلت له بصوت مرتفع: أين أنت أيها الوغد؟ قال لي: أنا في ... قلت له انعطف عند البقال التي أمامك، وادخل أول شارع علي اليمين ثم ثالث شارع علي اليسار، هناك رجال يلاحقونني. قال لي هل اتصل بعصابة المنطقة المجاورة، قلت: لا داعي نحن أكثر من كافين لهم، وأيضا لا أريد مشاركة أحد المال الذي سنجنيه من بيع أعضائهم في السوق السوداء لأن ذالك سينقص من حصتنا. لتفت إليهم مبتسما ابتسامة شريرة فعادوا أدراجهم، و إذا بسيارة أصدقائي خلفهم .

لكن هذا ما حصل في مخيلتي .


الحقيقة هي إني بعد ما حوصرت قلت لا بأس، فهم لا يأخذون إلا الهواتف الذكية ، لذلك كانت خطتي هي أن أحمل هاتفين أحدهما لا قيمة له والآخر هو هاتفي الرسمي و بعدما ينتهون من تفتيش حذائي أحرك يدي بدون إثارة الشكوك لكي أفلت الحبل الذي يثبت الهاتف في جيبي المثقوب فينزل ويدخل بين طيات سروالي، فهو أطول مني .
لكن إذا بحافلة نقل الشرطة التي كانت تتفادى الازدحام آتية من خلفي، فهربوا قبل أن يصلوا إلي. توقفت الحافلة ونزل منها شرطي وسألني إن كنت بخير، فأجبته بنعم وان ذالك بفضلهم وبدأت بشكرهم ومدحهم (هذه تسمى السياسة) فقال لي اركب سنوصلك .
عندما عدت سألتني أمي إن كنت بخير لأن أحد أصدقائي أخبرها أني دخلت منطقه خطر، قلت لها هاجمني عشرة رجال و هزمتهم باستعمال الفنون القتالية، قالت كم أن هذا رائع يجب أن تكتبه قبل أن تنساه، لكن قبل ذلك يجب أن تخبرني الحقيقة .


آمل أن تنال القصة إعجابكم وأي نقص أو خطأ في القصة أخبروني
هذه أول تجرب لي في هذا المجال بانتظار نقدكم البناء