►▧ احـذرۋا الدنيا ▨◄

إن الحـمد للـہ نحـمده ۋنسٺعينـہ ۋنسٺغفره ونٺۋب إليـہ ۋنٺۋگل عليـہ ۋنثني عليـہ الخير گلـہ ،

أهل هۋ أن يعبد ، ۋأهل هۋ أن يحـمد ، ۋأهل هو أن يشگر ، فلـہ الحـمد گلـہ ۋلـہ الشگر گلـہ ۋإليـہ يرج‘ـع الأمر گلـه

علانيٺـہ وسره ، ۋأشهد أن لا إلـہ إلا اللـہ خ‘ـلق السمواٺ ۋالأرض وجعل الظلماٺ ۋالنۋر ، وأشهد أن نبينا ۋقائدنا

ۋقدوٺنا إلےٰ الخير محـمد بن عبداللـہ صلواٺي ربي ۋسلامـہ عليـہ ما أظلم ليل ۋأشرق نهار ، ۋعلےٰ آلـہ ۋصح‘ـابٺـہ الأبرار .




اسعد اللـہ صباحـگم ~ مسائگم

گيف ح‘ـالگ اخ‘ـۋٺےٰ ~ اخ‘ـواٺي الگرام ؟ ان شاء اللـہ طيبين وبخ‘ـير يا رب

ما هذه الحـياة غير امٺحـان نجاحـ او رسۋب ٺغريگ لٺٺمسگ بها

ولا ٺري غيرها فٺنسي انها فانيـۃ فل نح‘ـذر الحـياة بما فيها من اغراء يعمي العقول ۋالقلۋب

لن اطيل المقدمـۃ اگثر نقدم لگم مۋضۋع ( احـذرۋا الدنيا )

يقۋل اللـہ ٺعالےٰ : " وَمَا هَٰذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ ۚ وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ ۚ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ " [ العنگبۋٺ 64 ]

، وقال ٺعالےٰ : " إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالْأَنْعَامُ حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ
زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ "
[ يۋنس 24 ] .

ۋلقد مر النبي صلےٰ اللـہ عليـہ ۋسلم بالسوق ۋالناس گنفٺيـہ ( عن ج‘ـانبيـہ ) ، فمر بجدي أسگ ( صغير الأذن ) ميٺ ، فٺناۋلـہ

فأخذ بأذنـہ ، ثم قال أيگم يح‘ـب أن يگۋن هذا لـہ بدرهم ؟ قالۋا : ما نحـب أنـہ لنا بشئ ۋما نصنع بـہ ؟ ثم قال : أٺحـبون أنـہ لگم ؟

قالۋا : ۋاللـہ لو گان حـياً گان عيباً ، إنـہ أسگ فگيف ۋهۋ ميٺ ! فقال : " فواللـہ للدنيا أهۋن علےٰ اللـہ من هذا عليگم " [ أخ‘ـرجـہ مسلم ] .

فهاهي الدنيا في گامل زينٺها ۋأبهےٰ ح‘ـلٺها ۋأج‘ـمل بهج‘ـٺها ٺعرض نفسها لخاطبيها ۋمشٺريها ۋح‘ـق لها ذلگ ، لگثرة الغافلين ۋاللاهين

ۋالعابثين ۋالخاطبين ۋالمشٺرين ، فگم نشاهد اليۋم من ٺهافٺ گثير من الناس علےٰ هذه الدنيا الفانيـۃ ، ۋزهدهم في الآخرة الباقيـۃ ،

ۋما ذاگ إلا لبعدهمعن معرفـۃ الحـقيقـۃ ، والبعد عن منهج اللـہ ٺعالےٰ والخ‘ـۋف منـہ سبح‘ـانـہ .

ٺهافٺۋا ۋٺنافسوا ۋٺصارعۋا من أج‘ـل الدنيا ۋبهرجٺها ، اشرأبٺ نفۋسهم ح‘ـب الدنيا ۋالرگۋن إليها ، فٺاقٺ لها قلۋبهم ۋهۋٺ

إليها أفئدٺهم فأصبح‘ـٺ محـط أنظارهم علےٰ اخٺلاف أجناسهم ۋطباعهم ، رضۋا بالحـياة الدنيا من الآخرة فگانٺ الۋيلاٺ ۋالنقماٺ هنا ۋهناگ .

أصبح‘ الگثير من الناس لا يحـب ۋلا يگره إلا من أج‘ـل الدنيا ، ۋلا يۋالي ولا يعادي إلا من أجلها ، أما اللـہ الۋاحـد القهار فلا يۋالۋن ۋلا يعادۋن

فيـہ أبداً ۋهذا هو الج‘ـهل العظيم والخ‘ـطب الجسيم ، نسوا اللـہ فنسيهم ۋأنساهم أنفسهم ، ٺرگوا الآخ‘ـرة ۋالعمل لها ۋرگنوا إلےٰ الدنيا ۋزخرفها ،

عندما سل علي رضي اللـہ عنـہ سيفـہ لقٺل عدۋه بصق ذلگ العدۋ في وجـہ علي رضي اللـہ عنـہ فما گان

منـہ إلا أن أعاد سيفـہ ، فلما قيل لـہ في ذلگ ، قال : خشيٺ أن أنٺقم لنفسي .

فللـہ در أۋلئگ الرج‘ـال الذين عرفۋا لماذا خ‘ـلقوا ؟ ومن أجل أي شئ ۋج‘ـدۋا ؟ فأين ذگور اليوم من رج‘ـال الأمس ؟ أۋلئگ

الرج‘ـال الذين رغبوا فيما عند اللـہ ۋالدار الآخ‘ـرة ، ٺرگۋا الدنيا في گامل زينٺها ۋأبهےٰ ح‘ـلٺها ٺرگۋا الفاني ۋأقبلۋا علےٰ الباقي ،

قال ٺعالےٰ : " مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا " [ الأح‘ـزاب 23 ] ،

أۋلئگ الذين اعٺصمۋا باللـہ ۋأخ‘ـلصۋا دينهم للـہ الذين عرفۋا اللـہ حـق معرفٺـہ فلم يخ‘ـشۋا أحـداً إلا اللـہ ۋاللـہ أح‘ـق أن يخ‘ـشےٰ ،

صدقۋا مع اللـہ فصدقهم اللـہ عزۋجل ، إذا عملوا فللـہ ، ۋإذا أحـبۋا فللـہ ، ۋإذا أبغضۋا ففي اللـہ ، أعمالهم وأقوالهم خ‘ـالصـۃ للـہ دون سواه .

أما من رگنۋا إلےٰ الدنيا وأحـبۋا أهلها ، وزهدوا في الآخ‘ـرة وبقائها فأۋلئگ مح‘ـبٺهم ۋعداؤهم ۋۋلاؤهم فمن أجل الدنيا ۋأهلها ۋمناصبها

وما يح‘ـصلۋن عليـہ من گراس ۋمراٺب ۋدرج‘ـاٺ ، فگانٺ المفاجآٺ أن حـلٺ عليهم النگباٺ ودارٺ عليهم الدائراٺ ، ۋجعل اللـہ

بأسهم بينهم شديداً ، فإذا اجٺمعۋا أظهرۋا خ‘ـلاف ما يبطنۋن ، ۋإذا ٺفرقۋا أگل بعضهم بعضاً ،

قال ٺعالےٰ : " الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ " [ الزخ‘ـرف 67 ]

، ۋما ح‘ـصل گل ذلگ إلا لبعدهم عن منهج اللـہ القۋيم ، ۋانح‘ـرافهم عن صراطـہ المسٺقيم ، فضلۋا ۋغووا ۋرگنۋا إلےٰ ما لم يؤمرۋا بـہ ،

فاٺبعۋا الهوى ۋالشهۋاٺ ، ۋحـصلٺ بينهم المنافساٺ علےٰ المناصب الگاذباٺ فلا إلـہ إلا اللـہ رب الأرض والسمۋاٺ ،

گلٌ من أولئگ يريد البقاء لـہ ۋلـہ ۋحـده ، ۋگأنـہ لم يخلق إلا للبقاء ۋالخلۋد في هذه الدنيا ۋعمارٺها ،

واللـہ ٺعالےٰ يقۋل في مح‘ـگم الٺنزيل : " كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ
فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ " [ آل عمران 185 ] ،

ۋيقۋل ٺعالےٰ : " ۋما ج‘ـعلنا لبشر من قبلگ الخ‘ـلد أفإين مٺ فهم الخالدۋن * گل نفس ذائقـۃ المۋٺ
ۋنبلۋگم بالشر والخ‘ـير فٺنـۃ ۋإلينا ٺرجعۋن " [ الأنبياء 34/35 ]

ۋقال ٺعالےٰ : " وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ " [ الذارياٺ 56 ]

، هذه هي ۋاللـہ الغايـۃ الساميـۃ الٺي من أج‘ـلها خ‘ـلق اللـہ الخلق ، خ‘ـلقهم من أج‘ـل العبادة ،

عبادٺـہ وحـده لاشريگ لـہ في ذلگ فهۋ سبح‘ـانـہ المسٺحـق للعبادة دۋن سۋاه ، فهل عَقِل ذلگ گثير من الناس ؟ ۋگل ماعدا العبادة فهۋ

ۋسيلـۃ لا غايـۃ ، ۋعج‘ـباً لمن حـۋل ۋبدل الغايـۃ إلےٰ ۋسيلـۃ ۋالۋسيلـۃ إلےٰ غايـۃ ، فلا ح‘ـۋل ۋلا قۋة إلا باللـہ .

لقد انٺگسٺ المفاهيم ۋالفطر عند أۋلئگ الناس فاسٺحـقۋا

قۋل اللـہ ٺعالےٰ : " أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ ۚ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ ۖ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا " [ الفرقان 44 ] ،

ۋقال صلےٰ اللـہ عليـہ ۋسلم : " الدنيا ملعۋنـۃ ملعۋن ما فيها إلا ذگر اللـہ ۋما والاه ۋعالماً ۋمٺعلماً " [ أخرج‘ــہ الٺرمذي ۋهۋ ح‘ـديث حـسن " ،

ۋقال عليـہ الصلاة ۋالسلام : " لۋ گانٺ الدنيا ٺعدل عند اللـہ ج‘ـناحـ بعۋضـۃ ما سقےٰ گافراً منها شربـۃ ماء "
[ أخ‘ـرجـہ الٺرمذي ۋقال حـديث حـسن صحـيحـ ] .

فهذه هي ح‘ـقيقـۃ الدنيا الٺي يطلبها ۋيخ‘ـطب ودها گثير من الناس گما ۋصفها النبي عليـہ الصلاة ۋالسلام ،

فهي مبغۋضـۃ ساقطـۃ لا ٺساۋي ولا ٺعدل عند اللـہ جناحـ بعۋضـۃ ، ۋگم يساۋي جناح‘ البعۋضـۃ في مۋازين الناس ؟ أم لعلـہ

يسمن أۋيغني من ج‘ـۋع ؟ فگل ما يبعد عن طاعـۃ اللـہ ٺعالےٰ ملعۋنٌ مبغۋضٌ عنده سبحـانـہ .

قال ٺعالےٰ : " اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ
فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً ثُمَّ يَكُونُ حُطَاماً وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ " [ الح‘ـديد 20 ] ،

يح‘ـذر المۋلےٰ جل ۋعلا عباده من الانجراف في مزالق الح‘ـياة الغادرة ۋعدم الإخ‘ـباٺ إليها أۋ اٺخ‘ـاذها ۋطناً ۋسگناً ۋأنها غادرة ماگرة ما لجأ إليها أحـد

أۋ رج‘ـاها من دۋن اللـہ إلا خذلٺـہ ۋٺخلٺ عنـہ فهي حـقيرة عند اللـہ عزۋج‘ـل گح‘ـقارة الميٺـۃ عند الناس ، ۋإنما ج‘ـعلها اللـہ فٺنـۃ للعباد ليرى الصابر

ۋالشاگر والمغٺنم لأۋقاٺـہ لما فيـہ رضا ربـہ سبح‘ـانـہ ، ممن عگف عليها ۋأقام ۋأناب إليها ۋمن قضےٰ أيامـہ ۋلياليـہ من أجلها ، فلايسٺۋي

الفريقان عند اللـہ أبداً قال ٺعالےٰ : " فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ " [ الشۋرى 7 ] ، ۋقال ٺعالےٰ : "وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَىٰ وَالْبَصِيرُ *
وَلَا الظُّلُمَاتُ وَلَا النُّورُ* وَلَا الظِّلُّ وَلَا الْحَرُورُ * وَمَا يَسْتَوِي الْأَحْيَاءُ وَلَا الْأَمْوَاتُ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَن يَشَاءُ ۖ وَمَا أَنتَ بِمُسْمِعٍ مَّن فِي الْقُبُورِ "
[ فاطر 19/20/21/22 ] ،

الأعمےٰ هۋ من ضل عن منهج اللـہ ٺعالےٰ ۋرگن إلےٰ الدنيا ۋاطمأن إليها فهۋ ۋإن گان بصير العين فهۋ أعمےٰ البصيرة فهۋ في هذه الدنيا أعمےٰ

وفي الآخرة أعمےٰ ۋأضل سبيلاً ، ولذا قال اللـہ عزۋج‘ـل : " فَإِنَّهَا لاَ تَعْمَى الأَبْصَارُ وَلَـاكِن تَعْمَىا الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ " [ الح‘ـج 46 ] ،

ۋذاگ لإعراضـہ عن ذگر اللـہ ٺعالےٰ فالأحـياء هم المؤمنون ۋالأمۋاٺ هم الگفار ، فالحـياة حـياة إيمان والموٺ موٺ گفر ۋالعياذ باللـہ ،

قال ٺعالےٰ : " وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا *
قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى * وَكَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِن بِآيَاتِ رَبِّهِ وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى "
[ طـہ 124/125/126/127 ]

، ۋأما من باع الدنيا ۋاشٺرى الآخرة فهۋ البصير المبصر العارف ٺمام المعرفـۃ لم خ‘ـلق ؟ وهذا ح‘ـق معلۋم لا ينگره إلا جاهل أۋ فاقد عقل

. قال صلےٰ اللـہ عليـہ ۋسلم : " أبشرۋا ۋأملۋا ما يسرگم ، فۋاللـہ ما الفقر أخ‘ـشےٰ عليگم ، ۋلگني أخشےٰ أن ٺبسط الدنيا
عليگم گما بسطٺ علےٰ من گان قبلگم فٺنافسۋها گما ٺنافسۋها ، فٺهلگگم گما أهلگٺهم " [ مٺفق عليـہ ] ،

ۋقال عليـہ الصلاة والسلام : " إن الدنيا ح‘ـلۋة خضرة ۋإن اللـہ مسٺخ‘ـلفگم فيها فينظر گيف ٺعملۋن فاٺقۋا الدنيا واٺقۋا النساء "
[ أخ‘ـرجـہ مسلم ] ،

وهذا ٺحـذير آخر من نبي الرح‘ـمـۃ والهدى لأمٺـہ من عدم الرگۋن إلےٰ الدنيا أۋ الاسٺئناس بها ۋعدم الانخراط في سلگ اللاهين المحـبين

لها ۋلزخرفها ۋزينٺها ، ۋالح‘ـذر گل الحـذر من الانجراف وراء مغرياٺ الحـياة الزائفـۃ ، ۋعدم الاهٺمام بها أصلاً إلا لمن ابٺغےٰ

بها ۋج‘ــہ اللـہ ٺعالےٰ ۋالدار الآخ‘ـرة .

ولگن ۋمع گل هذه الٺح‘ـذيراٺ من رب الأرض ۋالسمواٺ ۋمن نبي الهدى ۋالرح‘ـماٺ ، لا نج‘ـد إلا قلۋباً ميٺـۃ ، ۋعقولاً مسلۋبـۃ

لشغوف أهلها بح‘ـب الدنيا

ۋبهرج‘ـٺها الزائفـۃ الزائلـۃ ، خربۋا آخ‘ـرٺهم الباقيـۃ ۋعمرۋا دنياهم الفانيـۃ ، ٺنافس گثير من الناس من أج‘ـل الدنيا ۋٺقاطعۋا ۋٺدابروا

من أجلها فضاعٺ ح‘ـقۋق بعضهم بين بعض ، فگم من ضعفاء ۋمساگين ضاع ح‘ـقهم من أج‘ـل أن يأگلـہ غني مسٺگفي ،

ۋگم من صاحـب ح‘ـق ذهب حـقـہ أدراج الرياحـ من أجل محـاباة

المسؤۋل لخصمـہ ، ۋگم ۋگم نرى من خصۋماٺ وٺعدياٺ من أج‘ـل الصراع للبقاء علےٰ ۋجـہ هذه البسيطـۃ الٺي لا ٺساۋي

عند اللـہ ج‘ـناح‘ بعۋضـۃ ،قال ٺعالےٰ : " يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ " [ فاطر 5 ] ،

لقد أصبحـٺ الدنيا ۋعمارٺها والعيش فيها ۋج‘ـمع الأمۋال ۋالأۋلاد والأزۋاج ۋالگسب الح‘ـرام هي الشغل الشاغل الذي ملأ قلوب الگثير من الناس اليۋم ،

بل أصبح‘ـٺ الدنيا هي همهم الأول الذي خ‘ـلقۋا من أج‘ـلـہ في اعٺقادهم الفاسد الباطل ، فانٺشرٺ بينهم أمراض القلوب ۋأدۋائـہ فها هۋ الح‘ـسد و

الحـقد ۋالگراهيـۃۋالبغضاء ، ۋهاهي الغيبـۃ ۋالنميمـۃ ۋالشحـناء ، سادٺ بين أولئگ الناس بسبب ح‘ـبهم للدنيا ۋشهۋاٺها ۋزينٺها ۋزخ‘ـرفها ،

فأصبح‘ العداء ۋالولاء من أج‘ـل الدنيا ،فلا هم لأۋلئگ الأشرار إلا إزالـۃ هذا عن منصبـہ ۋۋضع ذاگ ، ونقل هذا ۋالمج‘ـيء بالآخر ،

لأن هذا من شيعٺـہ ۋذاگ من عدوه ، ۋهذا قريبـہ ومن أبناء جلدٺـہۋذاگ غريب لايمٺ لـہ بصلـۃ ، قال ٺعالےٰ : " إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ "
[ الحـج‘ـراٺ 13 ] ،

فلا ٺفاضل بين العباد إلا بالٺقۋى الٺي هي أساس الإيمان باللـہ ، فلا فرق بين عربي ۋلا أعجمي ۋلا أحـمر ۋلا أسۋد إلا بالٺقۋى ،

أما من أجل القرابـۃ والجماعـۃ والقبيلـۃ فهذه أمور ج‘ـاهليـۃ أٺےٰ الإسلام فقضےٰ عليها فلا ٺفاخر بالأنساب ۋالأح‘ـساب فالناس سۋاسيـۃ عند اللـہ عزۋجل ،

فگما أخبر النبي صلےٰ اللـہ عليـہ وسلم حـيث قال : " إن اللـہ لا ينظر إلےٰ صۋرگم ولا إلےٰ أج‘ـسامگم ۋلگن ينظر إلےٰ قلوبگم ۋأعمالگم " [ أخ‘ـرجـہ مسلم ]

، فمدار النظر ۋضابطـہ القلۋب والأعمال ، فإذا صلح‘ القلب صلحـٺ النيـۃ ۋگانٺ خ‘ـالصـۃ للـہ في گل أمۋرها ، ۋبذلگ سيصلح‘ الجسد گلـہ بإذن مۋلاه سبح‘ـانـہ ،

أما فساد القلب ومۋٺـہ فيٺۋقف عليـہ فساد الج‘ـسد گلـہ فلا ينگر ۋلا يعرف إلا حـب الدنيا وزينٺها والصراع من أج‘ـلها ۋهذا وللأسف الشديد

هۋ ديدن گثير من الناس اليوم ، وگل ذلگ من دعۋى الجاهليـۃ .

لقد أنسےٰ الناس ح‘ـب الدنيا ۋالٺشاغل بها عن طاعـۃ اللـہ عزوج‘ـل ۋالخوف منـہ ،

ألا يعقل أۋلئگ قول النبي صلےٰ اللـہ عليـہ ۋسلم : " ما لي ۋللدنيا ؟ ما أنا إلا گراگب اسٺظل ٺحـٺ شجرة ثم راحـ وٺرگها "
[ أخرجـہ الٺرمذي ۋهۋ ح‘ـديث حـسن صحـيحـ ] ،

ۋقال صلےٰ اللـہ عليـہ ۋسلم : " ليس الغنےٰ من گثرة العَرَض ، ۋلگن الغنےٰ غنےٰ النفس " [ مٺفق عليـہ ] ،

ۋعن أبي هريرة رضي اللـہ عنـہ أن رسول اللـہ صلےٰ اللـہ عليـہ ۋسلم قال : " لٺؤدن الح‘ـقۋق إلےٰ أهلها يۋم القيامـۃ حـٺےٰ
يقاد للشاة الجلح‘ـاء منالشاة القرناء " [ أخرج‘ــہ مسلم ] ،

ۋقال عليـہ الصلاة ۋالسلام : " إن اللـہ ليملي للظالم فإذا أخ‘ـذه لم يفلٺـہ "

ثم قرأ : " وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ " [ هود 102 ] [ مٺفق عليـہ ] .

وهذه هي النٺيجـۃ الحـٺميـۃ لگل ظالم ۋلا مناص عنها ۋلا مفر منها ، ۋالجزاء من ج‘ـنس العمل ، ۋگما ٺدين ٺدان ،

ۋما ربگ بظلام للعبيد ـ حـاشا ۋگلا ـ ۋلگن الناس أنفسهم يظلمۋن .

فياليٺ شعري لۋ أن الناس ٺرگۋا الخلق للخ‘ـالق سبحـانـہ ، واٺقۋا اللـہ ج‘ـل ۋعلا ح‘ـق الٺقوى ۋرضي گل منهم بما قسم اللـہ لـہ في هذه الح‘ـياة

ولم ينظر بعضهم إلےٰ ما ۋصل إليـہ غيره من النعم ۋالخ‘ـيراٺ الٺي امٺن اللـہ بها علےٰ عباده ، وياليٺ شعري لۋ أن الناس لم ينظرۋا إلےٰ

ما منّ اللـہ بـہ علےٰ غيرهم فيح‘ـسدۋهم ويحـقدۋا عليهم ويطمعۋا بما في أيديهم لعاش الناس أخۋة مٺح‘ـابين مٺعاونين علےٰ البر ۋالٺقۋى

مٺناهين عن الإثم ۋالعدۋان آمرين بالمعرۋف ناهين عن المنگر .

قال ٺعالےٰ : " الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَل" [ الگهف 46 ] .

ۋگان الۋاج‘ـب علےٰ المؤمن ٺج‘ـاه الدنيا ۋدناءٺها ألا ينظر إلےٰ من هۋ فۋقـہ بل ينظر إلےٰ من هۋ دونـہ حـٺےٰ لا يزدري نعمـۃ اللـہ عليـہ فيقع

في الإثم ۋالمعصيـۃ ، أما في أمۋر الدين والآخ‘ـرة ففي ذلگ فليٺنافس المٺنافسۋن بلا ح‘ـقد ۋلا حـسد ۋلا گراهيـۃ ۋلا ٺقاطع ولا ٺدابر .

فلۋ ٺرگ الناس بعضهم بعضاً بما أنعم اللـہ علےٰ گل منهم لساد الح‘ـب ۋالفرحـ ۋالإخاء ،

ولعم الأمن ۋالسلام ۋالرخاء لأن : " ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ " [ الج‘ـمعـۃ 4 ] ،

ۋلگن لما لم يدخل الإيمان قلۋب الگثير منهم ما اسٺساغۋا ذلگ الفضل من اللـہ علےٰ بعضهم البعض ، بل ٺجرعۋا الغصص ۋالآهاٺ ،

وطغٺ عليهم الحـضارة الماديـۃ الزائفـۃ بگل ما ٺعنيـہ الگلمـۃ من معانٍ ، فأصبح‘ الصراع والقٺال من أج‘ـل مٺاع الدنيا الزائل ،

فإلےٰ اللـہ المهرب ۋالملٺج‘ـا ، ۋهۋ ح‘ـسبنا ونعم الۋگيل .

فلنٺق اللـہ عباد اللـہ ۋلنعلم أننا ما خلقنا ۋما ۋج‘ـدنا علےٰ هذه البسيطـۃ إلا لعبادة الۋاح‘ـد الديان الذي لـہ ملگ السمۋاٺ ۋالأرض

وبيده خزائن گل شئ ، ۋعلينا أن نٺسابق ۋنسارع إلےٰ ج‘ـنـۃ الخ‘ـلد ۋملگ لا يبلےٰ ، جنـۃ عرضها گعرض السماء ۋالأرض أعدها اللـہ للمٺقين الذين

آمنۋا باللـہ ۋرسلـہ ، قال صلےٰ اللـہ عليـہ ۋسلم : " من خ‘ـاف أدلج ، ۋمن أدلج‘ بلغ المنزل ، ألا إن سلعـۃ اللـہ غاليـۃ ، ألا إن سلعـۃ اللـہ الج‘ـنـۃ "

[ أخ‘ـرجـہ الٺرمذي ۋقال ح‘ـديث ح‘ـسن ] ، فأين المشمرۋن ؟ ۋأين المشٺرۋن ؟ ۋأين المٺقۋن ؟

عن أنس رضي اللـہ عنـہ ، أن النبي صلےٰ اللـہ عليـہ ۋسلم قال : " اللهم لا عيش إلا عيش الآخ‘ـرة " [ مٺفق عليـہ ] ،

ۋعن أبي هريرة رضي اللـہ عنـہ قال : قال رسۋل اللـہ صلےٰ اللـہ عليـہ ۋسلم : " الدنيا سجن المؤمن وجنـۃ الگافر " [ أخ‘ـرج‘ــہ مسلم ] ،

ۋدونگ يا من أح‘ـببٺ الدنيا ۋزينٺها ۋرگنٺ إليها ۋقاٺلٺ من أجلها ، ۋاهٺممٺ بالمناصب ۋالشياخ‘ــۃ ، ۋالگراسي ۋالرياسـۃ ،

ۋالانٺخاباٺ وح‘ـب الظهۋر ، أقول : دۋنگ هذا الحـديث الذي يرۋيـہ أبۋ هريرة رضي اللـہ عنـہ ، قال : قال رسۋل اللـہ صلےٰ اللـہ عليـہ ۋسلم : " يؤٺےٰ بأنعم أهل
الدنيا من أهل النار يۋم القيامـۃ ، فيصبغ في النار صبغـۃ ، ثم يقال : يا ابن آدم هل رأيٺ خيراً قط ؟ هل مر بگ نعيم قط ؟ فيقۋل : لا ۋاللـہ يارب ،
ۋيؤٺےٰ بأشد الناس بؤساً في الدنيا من أهل الج‘ـنـۃ ، فيصبغ في الجنـۃ ، فيقال لـہ : يا ابن آدم هل رأيٺ بؤساً قط ؟ هل مربگ شدة قط ؟
فيقۋل : لا ۋاللـہ ما مر بي بؤس قط ، ۋلا رأيٺ شدةقط " [ أخرج‘ــہ مسلم ] .

ۋأگرر گلمـۃ قلٺها سبقٺ ، أقۋل عندما ج‘ـاء الإسلام أسس أسساً ۋأقام دعائم قويـۃ ومٺينـۃ يعٺمد عليها المسلم بعد اللـہ ٺعالےٰ في دنياه ۋأخ‘ـراه

حـٺےٰ ٺسٺقيم حـياٺـہ علےٰ ۋفق ماجاءٺ بـہ الشريعـۃ الإسلاميـۃ الغراء ، وبذلگ ٺم هدم گل عاداٺ ۋٺقاليد الجاهليـۃ الجهلاء ۋالظلمـۃ الدهماء ،

ح‘ـرم الإسلام الٺفاخ‘ـر بالأنساب والأحـساب ۋمنع الٺمييز العنصري ۋهدم العصبيـۃ القبليـۃ ۋنهےٰ عن الٺح‘ـزب ۋالعصبياٺ ، ۋبين الدين الحـنيف أن

ذلگ من نٺن الح‘ـياة الدنيا ۋعفانٺها ، ۋعندما ٺحـدث الصح‘ـابـۃ رضۋان اللـہ عليهم في ذلگ نهاهم النبي صلےٰ اللـہ عليـہ ۋسلم عن الح‘ـزبياٺ

ۋالعنصرياٺ ۋقال : " دعوها فإنها منٺنـہ " ، ۋصدق عليـہ الصلاة ۋالسلام فما ٺلگ الأمور إلا دليل لا شگ فيـہ علےٰ سفاهـۃ من يٺفاخ‘ـر بها أۋ يعٺمد

عليها ۋيعمل من أجلها ، والمصيبـۃ العظمےٰ ۋالطامـۃ الگبرى عندما ٺج‘ـد بعض من يدعۋن الصلاحـ ۋالاسٺقامـۃ ۋأنهم من أهل الخير ۋالدين ۋالقۋامـۃ ،

وٺراهم يسارعۋن إلےٰ نٺن الدنيا وج‘ـيفٺها من أج‘ـل العصبياٺ ۋالقبلياٺ ، فيقدمون هذا ۋيؤخرۋن ذاگ من أج‘ـل عرض من أعراضها ، ۋيحـقدۋن علےٰ من يٺۋلےٰ

مگانـۃ أو يُمگنُ اللـہ لـہ في الأرض ضاربين بالدين ۋأۋامره ۋنۋاهيـہ عرض الح‘ـائط ، لا يأخذۋن من الدين إلا ما ينفعهم ۋيحـقق مطالبهم ، باعوا دينهم بعرض

من الدنيا . فأقۋل لٺلگ الفئـۃ من الناس : " وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ " [ النۋر 31 ] ،

ۋاقنعۋا بما آٺاگم اللـہ ۋارضۋا بـہ ، وافرح‘ـۋا واغٺبطۋا بما ٺفضّل اللـہ بـہ علےٰ بعض عباده ، ۋاعلمۋا أن ذلگ فضل اللـہ يؤٺيـہ من يشاء من عباده بعلمـہ

ۋحـگمٺـہ ، وطهرۋا قلوبگم ۋألسنٺگم من أقذار الدنيا ۋأۋساخها فإنها منٺنـۃ !

فيا بشرى من اشٺرى الآخرة بالدنيا ، ۋيا حـسرة من اشٺرى الدنيا بالآخرة .

قال ٺعالےٰ : " زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ
مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ " [ آل عمران 14 ] .

اللهم اج‘ـعلنا من عبادگ المٺقين الخ‘ـائفين الوج‘ـلين ، اللهم لا ٺجعل الدنيا أگبر همنا ۋلا مبلغ علمنا ۋلا إلےٰ النار مصيرنا ،

اللهم اجعلنا نخ‘ـشاگ ح‘ـق خ‘ـشيٺگ ، اللهم ح‘ـبب إلينا الإيمان ۋزينـہ في قلۋبنا ۋگره إلينا الگفر ۋالفسۋق ۋالعصيان ۋاجعلنا من الراشدين ،

اللهم ح‘ـبب المؤمنين إلےٰ قلوبنا ، ۋاجعلنا اخ‘ـۋة مٺح‘ـابين فيگ ياذا الجلال ۋالإگرام ،

اللهم طهر قلوبنا وألسنٺنا من گل فاح‘ـشـۃ ۋرذيلـۃ ياح‘ـي يا قيوم ،

اللهم ٺقبل منا إنگ أنٺ السميع العليم ۋٺب علينا إنگ أنٺ الٺۋاب الرح‘ـيم ، ۋاغفر لنا ۋلوالدينا ۋلج‘ـميع المسلمين ،

ۋآخر دعۋانا أن الحـمد للـہ رب العالمين ، ۋصلےٰ اللـہ ۋسلم ۋبارگ علےٰ النذير البشير ۋالسراج

المنير نبينا محـمد ۋعلےٰ آلـہ وصحـابٺـہ أجمعين .

الي هنا نهايـۃ الموضۋع اٺمنےٰ ان ٺگۋنو قد اسٺفدٺم منـہ

ۋقدمنا لگم الفائدة ۋلۋ قليلآ

ۋشگرآ لاخ‘ـي المصمم المبدع عآزف الصمٺ علي الطقم الرائع

ۋشگرآ لاخ‘ـي ‏Injustice علي ٺدقيق المۋضوع شگرآ لگ سلمٺ يمناگ اخي ^^

ۋٺح‘ـياٺي لگم ۋدمٺم بخ‘ـير

المصدر : صيد الفوائد

لا الـہ الا اللـہ