||●سقوط الأقنعة ◆◆ الفصل الثالث ◆◆ ●||

إلى روح غابت عنّي أكتبُ بحزن وأمان.

إلى قلب ملىء الكون بحب وفرح وتفان.






الحمدُ لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين

محمداً وعلى آلهِ ومن والاه إلى يوم الدين. كيف حالكم جميعاً؟ يارب

تكونوا بخير.

صباحكم/مسائكم مليء بالورد والياسمين يا عشاقَ الأدب.

ها أنا اليوم أضعُ بين أيديكم الفصل الثالث من روايتي سقوط

الأقنعة. أعرف أنّي

تأخرت كثيراً في طرحها وذلك لظروف الحمدُ لله إنتهت على

خير. لا أريدُ أن أطيلَ عليكم وأترككم مع أحداثٍ جديدة لنتابع

معاً ماذا سيحدث مع ميريلا ومارك وهل سيعرفان المُجرم.

أتمنى أن تنال الرواية على إستحسانكم.






في صباح اليوم التالي أتى مارك إلى منزل ميريلا وطرقَ الباب برفق!

ميريلا: من الطارق؟

مارك: أنا مارك يا آنسة.

فتحت ميريلا الباب وبادرها مارك بإلقاء تحية الصباح: صباحُ الخير آنستي.

ميريلا: صباح النور مارك، ألم نتفق أن تناديني ميريلا فقط!

مارك: هذا صحيح لكنّي عندما أرى تلك العينين الزرقاوين أنسى كل ما

إتفقنا عليه آنستي.

ميريلا: لقد أخجلتني بكلامك يا مارك، لا بأس نادني بما شئت مع أنّي

أُحب أن تناديني بإسمي فقط!

مارك: لكِ ذلك ميريلا، أخبريني كيف كانت ليلتك، هل نمتِ جيداً؟

ميريلا: لم أذقْ طعم النوم وأنا أنتظر الفجر بشوق ولهفة لكي أذهب

إلى مركز الشرطة، كذلك لم يغب

عنّي ذلك المنظر البشع. مارك: حسناً ميريلا لي صديق مُحقق في

ذلك المركز ولقد إتصلت به وأخبرني أنه سيساعدنا وسنصل إلى الجاني

بأسرع وقت. ميريلا: حسناً أرجو ذلك.

ذهبت ميريلا برفقة مارك إلى مركز الشرطة لتقديم الشكوى وإخبار

المُحقق بكل ما جرى في تلك الليلة. وصلا إلى مركز الشرطة.

مارك: ميريلا من هنا، تلك هي غرفة صديقي المُحقق والتر، طرقَ

الباب برفق. والتر: أُدخل.

مارك إنحنى وأشارَ بيديه وقال: هيّا ميريلا تفضّلي بالدخول.

ميريلا : شكراً لك.

مارك: مرحباً صديقي والتر، كيفَ حالك؟

والتر: أهلاً بك مارك، أنا بخير كيف حالك أنت؟ لم أرك منذ فترة

إشتقت لك يا رجل.

مارك: كما تعرف مشاغل الحياة، آه نسيت أن أُعرفكَ على الآنسة

ميريلا التي كلمتكَ

عنها، ثم بعد ذلك قام مارك بتقديم كلا الطرفين لبعضهم البعض؛ ميريلا صديقي والتر.

والتر: أهلاً بكِ يا آنسة تشرفنا.

ميريلا: أهلاً بك سيدي.

والتر: لقد حدثني مارك البارحة عن ما حدث لكِ وعن تلك الجريمة، أيمكنكِ إخباري

عن تلك الحادثة بالتفصيل، لكن أولاً تفضّلا بالجلوس ولنشرب القهوة معاً.

بعدما إنتهوا من شُرب القهوة.

والتر: والآن لنبدأ بتدوين أقوالكِ يا آنسة، أخبريني بكل ما حدث بالتفصيل لأنك

كما يبدو الشاهدة الوحيدة على ما جرى في الليلة الماضية.

ميريلا: نعم سيدي، كنتُ في تلك الليلة أعملُ عملاً إضافياً في المتجر وأنتهيتُ

من عملي الساعة العاشرة تقريباً وأنا في طريقي للعودة إلى منزلي ....

قاطعها المحقق والتر قائلاً: عدتِ إلى المنزل راجلة أم إستقليتِ سيارةَ أُجرة؟

ميريلا: لا سيدي، موقف سيارات الأُجرة يبعدُ عن مكان عملي شارعين تقريباً

لذا كُنت ماشية عندما سمعتُ أصوات الشِجار.

تقريباً كان الشارع معدوم الحركة من قبل المارة لذا كنت خائفة، وعندما سمعت

الأصوات خِفت أكثر، فقلت لنفسي سأرى ما الذي يحدث في زاوية الشارع.

فأقتربت بهدوء فإذا بي أرى شخصان لم أستطع أن أرى وجه أحدهما، لكنه كان

يحمل بيدهِ أوراقاً فقط.

المحقق والتر: لما لم تريه، هل كان الشارع مُعتماً؟

ميريلا: لا يا سيدي لم يكن مُعتماً، بل كان هناك ضوء أستطيع من خلاله الرؤية

لكنّي رأيتُ الرجل من الخلف وهو يُكلم الرجل الآخر.

أمّا المجرم الذي كان يلاحقني فقد رأيته فقد كان مواجهاً للشخص المقتول ولي.

والتر: ذلك يعني أنك تعرفين ملامحهُ جيداً ويبدو أنه رأكِ أيضاً!

الآن إتضحت الصورة لدي، إن المجرم سيلاحقك، لكي لا تتعرفي عليه في مركز

الشرطة، لذا حاول قتلكِ أيضاً.

ميريلا: هذا ما أخبرتك به بالضبط، ولكن سيدي هل عرفتم المجنى عليه الذي قُتل؟

والتر: مع الأسف نعم عرفنا هويته وهو ما زاد الأمر حيرة!

ميريلا: حيرة!، لماذا الحيرة سيدي؟







أشكر كل من ساهم بإظهار هذه الرواية بهذه الحلة الجميلة.

شكري وتقديري إلى جمعية العاشق الحُرة فلولاكم لما أستطعت

أن أطرح روايتي فشكراً جزيلاً لكم.






إلى هنا تنتهي أحداث هذا الفصل أتمنى أن يكون قد نال أعجابكم فلا تبخلوا علي

بأنتقاد حتى وأن كان قاسياً فهو سيجعلني أنتبه لأخطائي في الفصول القادمة

إلى ذلك الحين أستودعكم الله دمتم بخير


التصميم: روح متفائله

التدقيق: القائد كاكاشي

التنسيق: HIKARI CHAN






لابد من أن يأتي يوم يُغادرني مُحِب وأنا مَحزون.

لابد أن يحيا الكون ففي هذه الدُنيا فرح وشجون.



البنر ..