تذكرني !
تابعنا على
Bleach منتديات العاشق
القسم العام قسم يهتم بالمواضيع التي لا أقسام لها داخل المنتدى
(المنقول ممنوع جُملةً وتفصيلًا في هذا القسم)

  #1  
قديم 05-25-2015, 02:25 PM
الصورة الرمزية HIKARI CHAN  
رقـم العضويــة: 155821
تاريخ التسجيل: Jun 2012
الجنس:
المشـــاركـات: 24,647
نقـــاط الخبـرة: 7350
Icons12 سلسلة عالم الفضاء ▌ الشهب & النيازك ▌ ..






السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيفكم جميعاً اتمنى تكونو بأتم الصحه والعافيه ..

قد عدت لكم بموضوع جديد لهاذي السلسله آمل أن

تستفيدو وتستمتعو معي بهذا التقرير



النيزك (تعريب لكلمة نيزة الفارسية وتعني الرُمح القصير) هو جسيم يوجد في النظام الشمسي ويتكون

من حُطام الصخور وقد يكون في حجم حُبيبات الرمل الصغيرة أو في حجم صخرة كبيرة. إنّ المسار المرئي

للنيزك الذي يدخل الغلاف الجوّي الخاص بكوكب الأرض (أو بأيّ جسم آخر) يُعرف بإسم الشهاب، كما أنّ

الإسم الشائع له هو "الشهاب الساقط" أمّا إذا وصل النيزك إلى سطح الأرض، فإنّه في هذه الحالة يُعرف

بإسم الحجر النيزكي.كلمة نيزك هي كلمة مُشتقة من الكلمة اليونانية "meteōros" وتعني "مُرتفِع في الهواء".




على الرغم من أن الشُهب الساقطة كانت معروفة منذ أزمنة بعيدة، فإنّ هذه الظاهرة لم تُعتبر ظاهرة فلكية

إلّا في أوائل القرن التاسع عشر، قبل ذلك كانت تتم رؤيتها في الغرب على أنها ظاهرة طبيعية مثل البرق

والرعد إلّا أنه لم يتم الربط بينها وبين القصص الغريبة عن الصخور المتساقطة من السماء.

ولقد كتب توماس جيفرسون قائلاً:

"لقد بدأت أعتقد بشكل أكثر سهولة أن الأستاذ يانكي سوف يزعُم أنّ هذه الأحجار تسقط من السماء".

وهو هنا يشير إلى البحث الذي أجراه بنيامين سيليمان وهو أحد أساتذة الكيمياء في جامعة يال، على

الشهاب الذي وقع في مدينة وينستون عام 1807 بولاية كونيكتيكات فلقد إعتقد سيليمان أنّ الشُهب

ظاهرة لها أصل كوني، إلّا أنّ دراسة الشُهب لم تجذب إنتباه علماء الفلك حتى ظهور عاصفة الشُهب

الهائلة في نوفمبر 1833.في ذلك الوقت، شاهد جميع الأشخاص في شرق الولايات المتحدة الأمريكية

آلاف الشُهب التي كانت تنطلق من نقطة واحدة في السماء ولقد لاحظ المُراقبون الأذكياء أنّ نقطة تلاقي

النيازك، وذلك كما يتم تسميتها الآن، تتحرك مع مجموعة النجوم المكوّنة لبرج الأسد.




إنّ التعريف الرسمي الحالي الذي وضعه الإتحاد الفلكي الدولي لمُصطلح النيزك يوضّح أنه جسم صلب يسبح

في الفضاء بين الكواكب السيّارة الأخرى، وقد يكون حجمه أصغر إلى حد كبير من حجم الكويكب

(قطر نحو 250 متر) ولكنه أكبر إلى حد كبير أيضاً من حجم الذرة. ولقد قدمت الجمعية الملكية للفلك تعريفاً

جديداً تصف فيه النيزك بأن عرضه يتراوح ما بين 100 ميكروجرام و 10 ميكروجرام والتعريف الجديد يُدخِل في

هذا التصنيف أجسام أكبر حجماً قد يصل قطرها إلى 50 متر. الأجسام الأقل حجماً يتم تصنيفها على أنها

النيازك الدقيقة أو تصنف كـغبار كوني.تتحرك النيازك حول الشمس في مجموعة متنوعة من المدارات كما أنّها

تدور بسرعات مختلفة وأسرع هذه النيازك يتحرك بسرعة ما يقرب من 26 ميل في الثانية أما الأرض فتدور

بسرعة ما يقرب من 18 ميل في الثانية، لذا عندما تدخل النيازك في الغلاف الجوي للأرض رأسياً، فإن السرعة

المشتركة لها جميعاً تصل إلى ما يقرب من 44 ميل في الثانية.




يُمكن تحديد مكونات النيازك عندما تمر من الغلاف الجوي للأرض، وذلك عن طريق المسار المُنحني الذي

تسلكه والطيف الضوئي للشُهب الناتجة. ويساعد تأثير هذه الظواهر على الموجات اللاسلكية في توفير

المعلومات التي تكون مفيدة بشكل خاص في حالة الشُهب التي تحدث بالنهار والتي يكون من الصعب

ملاحظتها إذا لم يحدث ذلك، فمن خلال قياس المسارات المُنحنية، تم إكتشاف أنّ النيازك لها العديد من

المدارات المختلفة، فبعضها يتجمع في شكل سيل عادة ما يكون مصحوباً بالمُذنّب الأم ولكن هناك نيازك

أخرى تظهر وحيدة بشكل واضح. إنّ الطيف الضوئي بجانب القياسات الخاصة بكل من المسار المُنحني الذي

تسلكه النيازك ومنحنى الضوء، كل هذا يزودنا بمعلومات عن التركيبات والكثافات المختلفة والتي تتراوح ما بين

أجسام هشّة مثل كرات الثلج وتصل كثافتها إلى رُبع كثافة الثلج وبين صخور أخرى كثيفة وغنية بحديد النيكل.

هناك عدد صغير نسبياً من النيازك تستطيع أن تخترق الغلاف الجوي للأرض ثم تخرج منه مرة أخرى ويطلق

على هذه النيازك مصطلح الأحجار النيزكية.



يُعد الحجر النيزكي جزءاً من النيزك أو الكويكب الذي نجح في مواصلة رحلته عبر الغلاف الجوي حتى إصطدم

بسطح الأرض دون أن يتدمر. إنّ الأحجار النيزكية قد تكون أحياناً وليس دائماً مصحوبة بفوهات صدميّة ذات

سرعة فائقة، فأثناء التصادم القوي، يمكن أن يتبخر الجسم المُتصادم كله دون أن يترك وراءه أيّة أحجار نيزكية.




الشهاب هو شُعاع ضوئي مرئي يتكون عندما يخترق النيزك الغلاف الجوي للأرض والشُهب تتكون في المتكور

الأوسط ومعظمها يتراوح إرتفاعه ما بين 75 كيلومتر و 100 كيلومتر وفيما يخص الأجسام التي يكون مقياس

الحجم فيها أكبر من متوسط المسار الحر في الغلاف الجوي (والذي يتراوح بين 10 سم والعديد من المترات)

تحدث الرؤية نتيجة إحتكاك الهواء الذي يتولد عنه إرتفاع درجة حرارة النيزك، الأمر الذي يجعل النيزك يتوهج

وينشأ عنه ذيل مُضيء من الغازات وجسيمات النيزك المنصهرة. وتشتمل الغازات على مواد نيزكية مُتبخرة

وغازات من الغلاف الجوي والتي ترتفع حراراتها بشدة عندما يمر النيزك من خلال الغلاف الجوي والجدير

بالذكر هنا أنّ معظم الشهب تستمر مدة توهجها لما يقرب من الثانية.




يعني الشهاب المُتفجر في اللغة الإنجليزية "bolide" وهذه الكلمة يمكن أن تعني القذيفة أو الوهج.

وجدير بالذكر أنّ الإتحاد الدولي للفلك لم يضع أيّ تعريف رسمي للشهاب المتفجر، وذلك لأنّه يعتبر أنّ

هذا المصطلح يعد بشكل عام مرادفاً لمصطلح كرة النار. ويعد هذا المصطلح أكثر إستخداماً بين الجيولوجيين

من علماء الفلك حيث يعني هذا المصطلح بالنسبة لهم المُتصادم الكبير. فعلى سبيل المثال، تستخدم هيئة

المسح الجيولوجي الأمريكية المصطلح ليعني القذيفة المُحدِثة للفوهات الكبيرة وذلك ليشير إلى أنّنا لا نعرف

طبيعة الجسم المؤثر بشكل دقيق، سواء أكان هذا الجسم كويكباً معدنياً أم صخرياً أم مذنّباً ثلجياً.

يميل علماء الفلك إلى إستخدام المصطلح ليعني كرات النار المتوهجة على نحو غير عادي، وخاصة

تلك الكرات التي تنفجر (والتي أحياناً ما تُعرف بإسم مُتفجّرة).



تدور النيازك حول الشمس في مدارات مختلفة بشكل كبير وبعض هذه النيازك تدور معاً في مدارات

مُتماثلة، وربما تكون هذه بقايا المُذنّبات التي تُكوّن وابلاَ شُهبياً ينزل على الأرض.ومن الممكن أن ينتشر

الحُطام المتخلّف عن الغازات الناتجة عن مرور الشهاب في النهاية في مدارات أخرى مختلفة.

وهناك نيازك أخرى لا ترتبط بأيّ سيل من النيازك المشتركة في الإتجاه والسرعة (على الرغم من أنّ

أغلبية النيازك تتحرك في الإتجاه نفسه وبالسرعة نفسها تقريباً في مدارات لا تتداخل مع فلك الأرض

حول الشمس أو مسار أيّ كوكب آخر). وأسرع هذه الأجسام يتحرك تقريباً بسرعة 42 كيلومتر في الثانية

(26 ميل في الثانية) في الفضاء القريب من مدار الأرض. وبالربط بين حركة هذه الأجسام والحركة المدارية

للأرض التي تصل سرعتها إلى 29 كيلومتر في الثانية (18 ميل في الثانية)، نجد أنّ سرعات التصادم يمكن

أن تصل إلى 71 كيلومتر في الثانية (44 ميل في الثانية) وذلك أثناء التصادم المتقابل.

قد يحدث هذا فقط إذا كانت الشُهب تسير في مدار إرتجاعي (عكسي الحركة).

وتصل فرصة إصطدام الشُهب بالأرض أثناء النهار (أو بالقرب من النهار) إلى 50 في المائة، حيث يميل إتجاه

مدار الأرض تقريباً ناحية الغرب في فترة الظهيرة.وعلى الرغم من ذلك، نجد أنّ معظم الشُهب تتم ملاحظتها

في الليل؛ حيث إن إنخفاض الإضاءة في هذه الفترة يسمح بملاحظة الشُهب الأكثر خفوتاً.



وصلت لنهاية الموضوع آمله انه نال على اعجابكم ,,

أشكر جمعية العاشق الحره على مساعدتي في طرح

الموضوع بأبهى حله

اشكر الصممه المبدعه : Kunieda

والمدقق : القائد كاكاشي ..

وتنسيق الموضوع : زهور الكرز

طرح الموضوع HIKARI CHAN

في رعاية الله و حفظه


بنر الموضوع




بنر


رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع سلسلة عالم الفضاء ▌ الشهب & النيازك ▌ ..:
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سلسلة عالم الفضاء ▌ النجــوم ▌ .. HIKARI CHAN القسم العام 13 06-15-2015 12:17 PM
سلسلة عالم الفضاء ▌ المجموعة الشمسيه ▌ .. HIKARI CHAN القسم العام 12 04-26-2015 03:51 PM
سلسلة عالم الفضاء ..▌ الكواكب ▌ .. HIKARI CHAN القسم العام 9 04-05-2015 06:40 AM
سلسلة عالم الفضاء ..▌ نشأة الكون ~ الأنفجار العظيم ▌ .. HIKARI CHAN القسم العام 21 03-23-2015 02:51 AM

الساعة الآن 10:53 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

كُل ما يُكتب أو يُنشر في منتديات العاشق يُمثل وجهة نظر الكاتب والناشر فحسب، ولا يمثل وجهه نظر الإدارة

rel="nofollow" maxseven simplicity and clarity