تقرير عن فخر لندن أرسنال || Arsenal FC

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

كيف حالكم إخواني أعضاء و زوار منتديات العاشق

سنوقف في هذا الموضوع عن أبرز المحطات التي عاشها

النادي العريق في تاريخ إنجلترا و أحد كبار القوم في أوروبا

ألا وهو فخر لندن أرسنال لذلك أرجو أن يعجبكم هذا الموضوع

ملاحظة: أنا شخص لا أحب كثرة التنسيق و التلوين النص و ما أحبّه

هو نص بلون واحد بمعنى فهم الموضوع دون الشكل







الإسم الكامل: نادي أرسنال لكرة القدم ( Arsenal Football Club )

اللّقب: المدفعجيّة (The Gunner)

التأسيس: سنة 1886 ( 129 سنة )

المالك: Arsenal Holdings plc

الرّئيس: السير جون "تشيبس" كيسويك

المدرّب الحالي: أرسين فينغر

الملعب: ملعب الإمارات ( Emirates stadium )









أسس مدراء أحد مصانع الأسلحة في وولويتش فريقاً صغيراً للعمالتحت إسم دايل سكوير

حيث بدأ مشواره بفوز ساحق 6-0 على إيسترن واندريرز عام 1886 ثم تغير اسم النادي

إلى رويال أرسنال، ففرض سيطرة مطلقة على مختلف المسابقات المحلية منتقلاً من ملعب

إلى آخر في جنوب شرق لندن. و بعد اللعب في منافسات كأس الاتحاد على إمتداد موسمين

قرر النادي الإنضمام إلى عالم الإحتراف في خطوة أثارت حفيظة رابطة الأندية اللندنية ليُمنع

الفريق من خوض المنافسات المحلية في العاصمة.

ثم تحول اسم النادي من رويال أرسنال إلى وولويتش أرسنال، الذي أصبح أول فريق جنوبي

ينضم إلى رابطة كرة القدم، علماً أن هذا القرار أثار غضب بعض اللاعبين الذين إنسحبوا

من النادي ليؤسسوا فريقاً مستقلاً. و بعدما نجا النادي من الإفلاس و تغلب على أزمة خانقة

بسبب إنتقاله إلى هايبري في شمال لندن حيث تم سحب وولويتش من إسم النادي عام 1914

نجح أرسنال في الارتقاء إلى القسم الممتاز للمرة الثانية في تاريخه عام 1919

علماً أنه لم يعد لتوديع منافسات الدرجة الأولى منذ ذلك الحين.







تحول أرسنال من نادٍ صغير إلى عملاق تحت قيادة هيربيرت تشابمان، الذي تولى إدارة الفريق

عام 1925 و قد كان إبن يوركشاير قائداً متميزاً لكتيبة المدفعجية داخل الملعب و خارجه

حيث نال معه النادي خمسة ألقاب ضمن منافسات القسم الأول إضافة إلى لقبين في مسابقة

كأس الاتحاد خلال ثلاثينات القرن الماضي، حيث إستفاد المدفعجية آنذاك من تألق خط هجومهم

المتميز و الذي كان يؤثث فضاءه كل من جو هولم و جاك لامبرت و ديفيد جاك وكليف باستين و تيد

دريك والنجم المتوهج أليكس جيمس.

و بعدما خمدت نيران أرسنال خلال عدة مواسم، عاد النادي اللندني لخطف درع الدوري مرة واحدة

في الأربعينات قبل أن يعيد الكرَّة في مناسبة وحيدة أخرى خلال العقد التالي، بينما مرت مرحلة

الستينات دون الإحتفال بأي لقب على الإطلاق. لكن عملاق شمال العاصمة عاد ليضرب بقوة

في أول مواسم العقد السابع من القرن العشرين، حيث قاده بوب ويلسون وفرانك ماكلينتوك

و جورج جراهام و تشارلي جورج للفوز بكأس المعارض الأوروبية. وبعدها بعام واحد

أصبح أرسنال ثاني فريق يحقق الثنائية في القرن العشرين، بعد توتنهام هوتسبير

حيث نجحت كتيبة بيرتي مي في خطف درع الدوري وكأس الاتحاد.

و رغم تلك البداية القوية في سنوات السبعينات، إلا أنّ عملاق شمال لندن لم يحقق شيئاً

على مدى الأعوام التالية، باستثناء لقب كأس الاتحاد في موسم 1978\1979، بفضل تألق

الحارس بات جينينجس و المدافع ديفيد أولري و لاعب الوسط الأنيق ليام برادي. لكن تاريخ النادي

شهد ثورة كروية كبيرة في العقدين التاليينحيث ظهر جيلان ذهبيان من اللاعبين في مرحلتين

مختلفتين و بأسلوبين متناقضين، مما صعد بأرسنال إلى مصف العمالقة محلياً وقارياً.







وقد بدأت المرحلة الأولى مع تعيين جورج جراهام مديراً فنياً عام 1986، حيث نجح هذا الداهية

في خلق فريق منسجم و متناسق، مستمداً قوته من صلابة خط دفاعه المتكون من لي ديكسون

و توني أدامس و ستيف بولد ونايجل وينتربرن، فضلاً عن إبداع صانع ألعابه ديفيد روكاستل و تألق

جناحه الصاعد بول ميرسون و المهاجم ألان سميث. و بعدما كان المدفعجية من أشد المتنافسين

على درع الدوري الممتاز عام 1989، تربع أرسنال على عرش البطولة في ختام الموسم عن جدارة

و إستحقاق، رغم أن مصير اللقب لم يُحسم إلا في الجولة الأخيرة عندما كانت الكتيبة اللّندنية

مطالبة بالفوز في عقر دار ليفربول بفارق هدفين إن أرادت الإنقضاض على الصدارة. و قد حقق أبناء

الهايبري ما كانوا يصبون إليه، بفضل هدف تاريخي من قدم مايكل توماس في آخر أنفاس المباراة

ليخطف أرسنال درع المسابقة بفارق هدف وحيد عن أبناء قلعة آنفيلد رود.

ثم عاد المدفعجية للاحتفال بلقب الدوري الممتاز عام 1991 قبل أن يضيف إليه سنة 1994

كأس الإتحاد الأوروبي للأندية الفائزة بالكؤوس، متفوقاً على بارما في المباراة النهائية بكوبنهاغن

بفضل هدف وحيد من توقيع سميث. لكن أسلوب الفريق لم يكن يروق عشاق اللعب الجميل

إذ كان أبناء شمال لندن يميلون إلى الدفاع المنظم بقيادة الحارس ديفيد سيمان، معتمدين

بالأساس على الهجمات العكسية كوسيلة لتسجيل الأهداف، إذ كانت تستقبلهم جماهير الفرق

المنافسة بنشيد "أرسنال الممل، أرسنال الممل"، بل وحتى أنصار قلعة هايبري كانوا يرددون

أغنية "1-0 لفائدة أرسنال"، في إشارة إلى النتيجة التي تكررت كثيراً في إنتصارات النادي خلال

مسيرته نحو الألقاب، علماً أن إيان رايت كان مصدر الإثارة والإبداع الوحيد في صفوف الفريق.







إذا كان أرسنال قد جدد العهد مع الألقاب تحت قيادة جراهام على حساب اللعب الممتع و الأسلوب

الجميل، فقد إنقلبت فلسفة النادي رأساً على عقب بعد تعيين أرسين فينجر على رأس الإدارة الفنية

عام 1996، إذ إستعاد المدفعجية حسهم الإبداعي و لمستهم السحرية، دون أن يُفسد ذلك علاقتهم

مع الألقاب. فقد نجح عملاق هايبري في إيجاد طريقه إلى المجد تحت قيادة الداهية الفرنسي

الذي خلق مجموعة مبدعة و منسجمة بفضل لاعبين متميزين من أمثال دنيس بيركامب و باتريك فييرا

و إيمانويل بيتيت و مارك أوفرمارس و فريدي ليونجبرج و تيري هنري و روبيرت بيريز ليحقق الفريق

ثنائية الدوري و الكأس عامي 1998 و 2002 قبل أن يعود لخطف درع الدوري الممتاز عام 2004

في موسم سميّ فيه النادي بالفريق الذي لا يقهر بواقع 49 مباراة من دون هزيمة.

إحتل أرسنال المركز الثاني خلف تشيلسي في نهاية السباق نحو لقب الدوري الإنجليزي الممتاز

لحساب موسم 2004\2005، لكنه تأرجح بين المرتبتين الرابعة و الثالثة في المواسم التالية

و لعل أفضل إنجاز حققه أرسين فينجر في تلك السنوات يرجع إلى عام 2006 عندما قاد المدفعجية

إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، إذ كان الفريق على بُعد ربع ساعة فقط من خطف اللقب

قبل أن ينجح صامويل إيتو وبيليتي في قلب تخلف برشلونة إلى فوز بهدفين مقابل هدف واحد.

و بعد رحيل عدد من اللاعبين المخضرمين الذين بلغوا آخر مراحل مسيرتهم، بات أرسنال يملك

كتيبة شابة من النجوم الواعدين، رغم أنّ ذلك لم يشفع لهم في أخذ أي لقب طول 10 سنوات

متتالية كأن أفضل إنجاز فيها هو الوصول إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا موسم 2009/2008

إلا أنّ سنوات الجفاف قد إنتهت بحصوله على ثنائية الكأس المحلية و كأس السوبر الذي يسمى

بكأس الدّرع الخيرية سنة 2014 كذلك هو الأمر سنة 2015 بترسانة بالاعبين أبرزهم مسعود أوزيل

و ألكسيس سانشيز و سانتياغو كاثورلا و ثيو والكوت و هيكتور بيليرين







هذه ليست جميع ما تحصل عليه نادي الأرسنال من ألقاب إنما أبرزها

كأس الكؤوس الأوروبية: 1994

كأس المعارض الأوروبية: 1970

الدوري الإنجليزي: 1930، 1933، 1934، 1935، 1938، 1948، 1953، 1971، 1989، 1991، 1998،
2002، 2004.

كأس الإتحاد الإنجليزي: 1930، 1936، 1950، 1971، 1979، 1993، 1998، 2002، 2003، 2005،
2014، 2015

كأس الدوري الإنجليزي: 1987، 1993.








في الختام أشكر عضو جمعية العاشق الحرّة Қaito ҚiḒ على الطقم الخرافي

و أشكر كلّ من تابع الموضوع عن معشوقي نادي الرسنال صاحب التاريخ العريق

و الصولات و الجولات في الميادين الإنجلزية و الأوروبية على الرغم من أنّه

لم يتحصّل على عديد الألقاب مثل مانشستر يوناتد و ليفربول إلا أنّه

صاحب الرقم القياسي في عدد الفوز بألقاب الكأس المحلية

بــ12 لقابًا.

بنر الموضوع

---

التعديل الأخير تم بواسطة | Forlàn | ; 08-09-2015 الساعة 06:05 PM سبب آخر: موضوع مميز