تخطط جوجل لاستئصال مقاطع الفيديو التي تحض على الكراهية باستخدام الذكاء الاصطناعي

تخطط جوجل لاستئصال مقاطع الفيديو التي تحض على الكراهية باستخدام الذكاء الاصطناعي



Google's plan to root out hateful videos with artificial intelligence

تقنيه بلاحدود

لدى غوغل إجابة عن جميع العلامات التجارية التي تخشى أن تضع أنظمتها التلقائية إعلانات على مقاطع فيديو يوتوب الهجومية :
آلات أكثر ذكاء.

وقال عملاق البحث يوم الاثنين انه حقق تقدما نحو تنفيذ ضمانات الذكاء الاصطناعى التى وعد بها المعلنون الشهر الماضى.
وتهدف الشركة في أعقاب ثورة معلنين في العالم أجمع فيها أكثر من 250 مسجلا الإنفاق من الموقع على الإعلانات التي
وضعت بالقرب من أشرطة الفيديو التي تروج للإرهابيين والجماعات النازية وغيرهم من المتطرفين.
لقد استغرق الأمر خمس دقائق فقط للعثور على إعلانات تجارية كبيرة على موقع يوتوب التابع لمجموعة كراهية
لم تضع قائمة الإصلاحات المقترحة في الشركة - تعمل الآلة للتعرف على مقاطع الفيديو غير الموالية، وموظفي فحص الإعلانات
الأكثر قوة، والسياسات الأكثر صرامة - الكثير لوقف النزوح عندما أعلنت غوغل عنها الشهر الماضي.
الآن، تقدم غوغل مزيدا من التفاصيل.
وقال متحدث باسم الشركة في بيان عبر البريد الإلكتروني أن النظام سوف يشمل أيضا مدخلات من طرف ثالث قياس وشركات
السلامة على العلامة التجارية مثل إنتغرال أد سسينس و كومسكور.
"نحن نعمل مع الشركات التي هي [مجلس تقييم وسائل الإعلام] - معتمدة للتحقق من الإعلان على هذه المبادرة، وسوف تبدأ
دمج هذه التقنيات قريبا"، وقال البيان.
يمكن أن يكون هذا تنازلا هاما للمعلنين الذين طالما كانوا قلقين من أن طبيعة "الحديقة المسورة" للمنصات الرقمية المهيمنة تتيح لهم تقديم الأرقام والمطالبات دون أي تحقق مستقل. اخبار تقنيه
اقترح إعداد التقارير في بوسينيس إنزيدر قبل أسبوعين أن المعلنين قد يستخدمون يوتوب ديباكل كرافعة مالية في مشكلات
أخرى متعلقة بالتوتر مع غوغل، مثل الشفافية في عمليات القياس.
وقال فيليب شندلر، مدير الأعمال في غوغل، في مقابلة مع بلومبرغ في نهاية الأسبوع أن الحل سيشمل "الجيل الجديد من أحدث
وأكبر نماذج التعلم الآلي".
بين التقدم المحرز حتى الآن على تنفيذ تلك الأدوات وقواعد المحتوى أكثر تشددا، وقالت الشركة انها علمت ان خمسة أضعاف
من العديد من أشرطة الفيديو غير مرغوب فيها في الأسابيع الأخيرة مما كانت عليه من قبل.
وتدعي الشركة أيضا أن بعض المعلنين الرئيسيين يعودون من جديد. وقال شندلر لبلومبرج أن جونسون آند جونسون، واحدة من
أكبر الشركات لسحب الإعلانات، قد بدأت بالفعل الانفاق مرة أخرى في معظم الأسواق الرئيسية.
وجاءت آخر موجة في المقاطعة الأسبوع الماضي عندما انضمت مجموعة من العلامات التجارية الأسترالية إلى نظرائها الأمريكي والبريطاني