أرقام السيريا آ (6): أين عمالقة أوروبا عن سمير، ملعبهم عدوهم، ملك التعادلات و سم العق

أرقام السيريا آ (6): أين عمالقة أوروبا عن سمير، ملعبهم عدوهم، ملك التعادلات و سم العقرب يفتك بأسطورة اليوفي

هذه الجولة شهدت تعثر أهل المقدمة، و على رأسهم الميلان
صاحب المركز الصدارة و سامبدوريا صاحب المركز الثامن بعد
أن تعادلا بهدف لمثله في الماراتسي، و رغم أن كلا الطرفين
لم يفقدا مركزيهما، إلا أن متصدر الدوري الإيطالي لم يفقد مركزه
نظرًا لتعثر لاتسيو صاحب المركز الثاني بالتعادل مع كاتانيا بهدف
لمثله مما أبقى الفارق ثلاثة نقاط بين صاحب الـ 30 نقطة
و صاحب الـ 27 نقطة.

نابولي تعثر هو الآخر بهزيمته أمام أودينيزي بثلاثية مقابل
هدف وحيد، و هي النتيجة التي تؤرق سامبدوريا الذي رغم
عدم فقدان مركزه الثامن إلا أن البيانكونيري أصبحوا شركاءًا
لهم فيه، فيما تُعد هذه النتيجة مزعجة بكل تأكيد البارتينوبي
بعد أن فقدوا المركز الثالث و لو بفارق الأهداف لصالح
اليوفنتوس رغم التعثر أمام فيورنتينا بتعادل بهدف لمثله.

أكبر المستفيدين من هذه النتائج غير الإيجابية لأصحاب
المقدمة هما الإنتر الذي عاد للمركز الخامس برصيد 23 نقطة
بفوزه الكبير على بارما بنتيجة 5-2 مقلصًا الفارق مع المركزين
الثالث و الرابع إلى نقطة واحدة و مقلصًا الفارق مع الميلان
المتصدر إلى سبع نقاط، بالإضافة إلى باليرمو الذي أسقط
منافسًا مباشرًا له هو روما الذي سقط عن المركز الخامس
محتلًا المركز السابع برصيد 22 نقطة بعد الهزيمة بثلاثية
مقابل هدف لنسور صقلية الذين ارتقوا إلى المركز السادس
بفارق نقطة عن الذئاب.

_____________________________

بعد طول انتظار و بطريقة خاصة

لا يُمكن لمشجعي الإنتر سوى أن يفرحوا لفوزهم على
بارما بخماسية مقابل هدفين، و ذلك لتحقيق فوزًا طال
انتظاره بعد أربع مباريات متتالية بلا أي فوز في الدوري
الإيطالي بواقع تعادلين ثم هزيمتين، بعد خمس مباريات
بلا أي فوز بشكل عام إذا ما احتسبنا الهزيمة من توتنهام
في دوري الأبطال، و بعد أربع مباريات متتالية بلا فوز في
السان سيرو على وجه الخصوص بواقع ثلاث تعادلات
و هزيمة من الميلان في الديربي.

الإنتر استطاع من خلال هذا الفوز بخمسة أهداف
(لأول مرة منذ الفوز على باليرمو بنتيجة 5-3 في
أكتوبر من العام الماضي) أن يُكبد بارما هزيمته الرابعة
خارج القواعد، لكن الأهم أنه أذاق الجيالُّوبلو من كأس
الأهداف الخمسة المرة و التي لم يتذوقها الفريق
الإيميلياني خارج أرضه منذ أن خسر من روما بخماسية
مقابل هدف في التاسع عشر من ديسمبر من عام 2004.

الأهداف الخمسة للإنتر جعلت بارما يستقبل قرابة نصف
ما استقبله من أهداف طيلة الجولات الـ 13 الماضية، فقبل
المباراة كان الإنتر صاحب الدفاع الأقوى بواقع استقباله
9 أهداف و بارما الثالث رفقة سامبدوريا و الميلان بـ 11 هدفًا
بعد لاتسيو الذي كان ثانيًا بـ 10 أهداف (و أصبح الأول رفقة
الإنتر و كييفو -مؤقتًا- بـ 11 هدفًا).

من بين الأهداف الخمسة للإنتر، سجَّل متوسط الميدان
القوي و قائد المنتخب الصربي ديان ستانكوفيتش ثلاثية
كانت الأولى له هذا الموسم بتسديداته الصاروخية المعهودة
، و قد رفع بذلك رصيده إلى 49 هدفًا في السيريا آ. هذه
الثلاثة كانت الهاتريك الرابع هذا الموسم في السيريا آ
و الأول ستانكوفيتش على الإطلاق في إيطاليا منذ 13 عامًا !

هذا الفوز للإنتر كان في مباراة هي الأكثر غزارة على
الصعيد التهديفي في الدوري الإيطالي هذا الموسم بواقع
سبعة أهداف، و ذلك بعد أن كان الرصيد السابق هو ستة
أهداف لكل من مباريات اليوفنتوس - سامبدوريا (3 - 3)
، كالياري - روما (5 - 1) و اليوفنتوس - كالياري (4 - 2).

سم العقرب لا يُضاهيه سم آخر

يستحق هيرنان كريسبو أن يكون أحد الهدافين التاريخيين
للدوري الإيطالي، فقد عودنا على هأهداف بصبغة خاصة
و تلبية النداء وقت الحاجة. يوم الأحد شاهدنا أفضل
مباراة لكريسبو هذا الموسم أمام الإنتر، حيث استطاع
خلالها تسجيل هدفين رائعين للغاية من لمسة
مذهلة و تسديدة متقنة.

هذه الثنائية بالتأكيد لم تكن الأولى و لا حتى الثانية و لا حتى
الخامسة و هو أمر متوقع لأي مهاجم فعال، لكن مع نجم
في قيمة العقرب الأرجنتيني دائمًا ما نجد الأرقام الفريدة
. آخر ثنائية للعقرب كانت خلال الموسم الماضي مع جنوى
أمام سيينا، و الحقيقة أن الثنائية في مرمى الإنتر كانت
الرقم 25 له في السيريا آ!

هذه الثنائية أيضًا رفعت عدد أهداف كريسبو هذا الموسم
إلى أربعة أهداف، كما رفعت عدد أهدافه في مرمى
الإنتر طيلة مسيرته في السيريا آ إلى ثمانية أهداف.

لكن الأهم أن هذه الثنائية رفعت رصيده التهديفي في السيريا آ
طيلة مسيرته في إيطاليا إلى 148 هدفًا، متخطيًا أسطورة
اليوفنتوس الأرجنتيني-الإيطالي عمر سيفوري محتلًا
المركز الـ 19 في ترتيب الهدافين التاريخيين للسيريا آ.

على الهامش: باسكوالي مارينو مدرب بارما يظل بلا أي فوز على
الإنتر من أصل تسع مباريات تعادل في اثنتين منها و خسر سبعة.

بارما سبق له و أن هزم الإنتر في مدينة ميلانو فقط مرة واحدة في
السيريا آ، و كان ذلك بنتيجة 3-1 في الثامن من مايو عام 1999.

ملوك التعادلات !

حقق سامبدوريا تعادلًا صعبًا للغاية أمام الميلان على ملعب الماراتسي بمدينة جنوى، و كان ذلك التعادل بثلاثية لهدف وحيد و الحقيقة أن هذا التعادل كان الثامن لسامبدوريا هذا الموسم في الدوري الإيطالي .. أكثر من أي فريق آخر! البلوتشيركياتي حققوا أربع تعادلات على أرضهم و مثلها خارج القواعد في السيريا آ. هذا الأمر لا يبدو مبشرًا للفريق الذي يحتل المركز الثامن و الذي لم يفز سوى في أربع مباريات.

كما أن السامب، و بشكل عام هذا الموسم، حققوا 11 تعادلًا ما بين ثمانية في السيريا آ، اثنين في الدوري الأوروبي و قبلهم تعادل في إياب الدور التأهيلي لدور المجموعات في دوري أبطال أوروبا مع فيردر بريمن بنتيجة 3-3 بعد انتهاء الوقت الإضافي. هذا العدد أكبر من عدد تعادلات سامبدوريا في الموسم الماضي بأكمله و الذي بلغ 10 تعادلات !

حقًا كان تعادلًا مزعجًا

نعم، تعادل مزعج لكلا الفريقن، فأصحاب الأرض أنهوا مسيرة
الميلان بشباك نظيفة على المستويين المحلي و الأوروبي
طوال 356 دقيقة بهدف جيامباولو بادزيني، بعد أن وضع هدف
روبينيو لصالح الضيوف حدًا لمسيرة سامبدوريا ذات الشباك
النظيفة طيلة 397 دقيقة.

نعم، تعادل مزعج لمدرب سامبدوريا دومينيكو دي كارلو،
الذي لم يستطع تحقيق أي انتصار على الميلان في تاريخ
مواجهته مع الروسُّونيري محققًا فقط ثلاث تعادلات في
سبع مباريات، فيما فاز الفريق اللومباردي في المباريات
الأربعة الأخرى.

هكذا يتعادلون دائمًا

في الدوري الإيطالي، سبق و أن حقق الميلان تعادلين (متتاليين) فقط قبل هذا التعادل، و كان الأول في السان سيرو أمام كاتانيا في الجولة الثالثة بينما كان الثاني في الملعب الأولمبي بالعاصمة الإيطالية روما أمام لاتسيو في الجولة الرابعة.

و منذ ذلك الحين لم يتعادل الميلان في أي مباراة من بين ثمانِ مباريات فاز الروسُّونيري بستة منها و خسروا الكلاسيكو ضد اليوفنتوس، حتى وصل التعادل أمام سامبدوريا في الماراتسي. الملفت للنظر أن نتيجة تعادل الميلان في المباريات الثلاثة كانت واحدة ... بهدف لمثله !

السفاح (الحاسم) دائمًا في الموعد

لا أحد يُرحب بالميلان في ملعب الماراتسي "لويجي فيراريس" أفضل من السفاح الإيطالي. هداف سامبدوريا جيامباولو بادزيني لم يُفوت أي مباراة لفريقه أمام الميلان في مدينة جنوى منذ أن انضم إلى البلوتشيركياتي قادمًا من فيورنتينا خلال شتاء عام 2008.

ففي ثلاث مباريات أمام الميلان بين عامي 2008 و 2010، استطاع بادزيني تسجيل هدفًا في كل مباراة. أهدافه الثلاثة مع سامبدوريا هي الوحيد في مرمى الميلان من بين 63 هدفًا سجلها في السيريا آ مع فريقه الحالي، أتالانتا و فيورنتينا.

من جهة أخرى، تُعد جميع أهداف سامبدوريا الخمسة في السيريا آ هذا الموسم حاسمة لفريقه. هدفه الأول كان في مرمى تشيزينا في آخر دقيقة من عمر المباراة التي فاز بها السامب خارج ملعبهم بهدف نظيف، قبل أن يُسجل ثلاثية منحت فريقه الفوز في الجولة الماضية خارج القواعد على ليتشي بنتيجة 2-3، و ها هو يُسجل هدفًا في مرمى الميلان أنقذ فريقه من الهزيمة الثانية في الماراتسي هذا الموسم.

لهذا لم يكن هناك مفر من التعادل

أكَّدنا في الفقرة السابقة على أهمية بادزيني لسامبدوريا أمام الميلان في الماراتسي منذ أن وصل في شتاء 2008، لكنه لم يستطع هذا الموسم تسجيل هدف الفوز القاتل كما جرت العادة في الموسمين الأخيرين.

ففي الموسم الماضي كان بادزيني صاحب هدف الفوز في المباراة التي انتهت بهدفين لهدف و التي دمَّرت مساعي الميلان للفوز بالاسكوديتُّو في آخر مراحل الموسم، كما كان بادزيني صاحب هدف الفوز في الموسم قبل الماضي خلال المباراة التي انتهت بفوز البلوتشيركياتي على الميلان أيضًا بذات النتيجة.

2-1 في الموسم الماضيين تختلف عن 1-1 هذا الموسم، و الفارق كان لاعبًا واحدًا .. أنتونيو كاسَّانو! فقد كان البيتر بان هو صاحب الهدف الأول دائمًا في مرمى الميلان في مباراتي الموسمين الماضيين .. حقًا سامبدوريا يفتقده هذا الموسم !

الكابوكانونييري قاسٍ على أهل مدينته

سجَّل هداف الدوري الإيطالي الموسم الماضي ثلاثيته الثانية هذا الموسم و الثانية على التوالي في ملعب الفريولي بمدينة أوديني (و الثالثة له على الإطلاق) في مرمى نابولي، في مباراة شهدت وصوله لهدفه رقم 110 في السيريا آ طيلة مسيرته الكروية و الثامن هذا الموسم خلف متصدري جدول ترتيب الهدافين صامويل إيتو و إدينسون كافاني.

دي ناتالي زاد من غلة أهدافه في مرمى نابولي إلى سبعة أهداف في 10 مباريات واجه فيها البارتينوبي، بنسبة 70% و هي أفضل نسبة تهديفية له على الإطلاق في مرمى فريق ما في السيريا آ. المُثير أن نادي نابولي هو المفضل له و مدينة نابولي هي مسقط رأسه.

أخصائي المهمات الصعبة ،، أين عمالقة أوروبا عنه !

كان جيانلويجي بوفون على حق عندما أشاد به و تمنى رؤيته حارسًا لليوفنتوس من بعده، فسمير هاندانوفيتش متألق على الدوام مع أودينيزي و يظل أحد أروع الحراس على الساحة الأوروبية.

الأمر الذي يزيد من توهجه و تألقه بشكل أكبر هو ميزته الفريدة من نوعها و نادرة الوجود في عالم كرة القدم، ألا و هي التصدي لركلات الجزاء .. فبركلة جزاء ماريك هامسيك التي تصدى لها الحارس السلوفيني الدولي، تصدى سمير للركلة رقم 11 في السيريا آ منذ أن انضم إلى أودينيزي في صيف عام 2008.

الأروع من ذلك، هو أن ركلة هامسيك كانت من بين أربع ركلات احتُسِبَت ضد أودينيزي هذا الموسم في الدوري الإيطالي، و قد تصدى لها هاندانوفيتش جميعًا .. بالفعل السؤال يطرح نفسه ،، أين أعين عمالة الكرة الأوروبية عن هذا الحارس متوهج التألق خلال الموسمين الحالي و الماضي ؟؟!

على الهامش: أودينيزي يُحقق الفوز الرابع له على أرضه و السادس له في آخر سبع مباريات على ملعبه الفريولي و يُسجل سبعة أهداف في آخر مباراتين هناك.

رصيد سيء للغاية

رغم أنه استطاع تسجيل هدفًا رائعًا و صعبًا للغاية من تسديدة صاروخية بأتم معنى الكلمة من مسافة بعيدة في مرمى أودينيزي، إلا أنه فوت إحدى أسهل الفرص للوصول إلى طريق الشباك في عالم المستديرة.

ربما على نابولي أن يُفكر في الأمر إيكال تسديد ركلات الجزاء للنجم السلوفاكي ماريك هامسيك، فمن أصل تسع محاولات له في السيريا آ كانت الركلة التي تصدى لها هاندانوفيتش يوم الأحد هي الرابعة التي يُهدرها صاحب الـ 36 هدفًا في السيريا آ.

الأمر لا يتوقف على هامسيك وحده، بل على نابولي الذي حصد رصيدًا سيئًا غاب عنه منذ مطلع الموسم الماضي، فأمام أودينيزي، تجرح الأدزوري هزيمتهم الثانية على التوالي خارج القواعد و هو الأمر الذي لم يحدث منذ أكتوبر من العام الماضي حينما خسر نابولي في ميلانو من الإنتر و في العاصمة من روما.

الرينزو باربيرا بوجود روما يُصبح مجنونًا !

انتصر باليرمو على أرضه و وسط جماهيره في ملعب رينزو باربيرا على حساب روما، في مباراة شهدت تسجيل أربعة أهداف. ربما لم يتوقع الكثيرون (و أنا منهم) هذه الغلة التهديفية الكبيرة نظرًا لقوة الفريقين على الصعيد الدفاعي بالتحديد.

إلا أن هذه المباراة قادت للكشف عن حقيقة راسخة، و هي أن الرينزو باربيرا عندما يستضيف روما تهتز شبكتي مرمييه بمعدل ثلاثة أهداف في كل مباراة بالتمام و الكمال. ففي 23 مواجهة (بما فيهم مباراة يوم الأحد) بين الفريقين في السيريا آ، سجَّل باليرمو 35 هدفًا مقابل 34 هدفًا لروما. يا لها من متعة و ندية كبيرة بين الفريقين رغم تفاوت تاريخيهما بشكل لافت.

على الهامش: فابريتسيو ميكَّولي يُسجل هدفه الثاني على التوالي في ثلاث مباريات منذ عودته من الإصابة التي كلفته الغياب عن صفوف الفريق منذ بداية الموسم.

لأول مرة ...

لأول مرة يفوز باليرمو في ثلاث مباريات متتالية هذا الموسم في السيريا آ بفوزه على روما (و الذي كان رابع انتصار للروزانيرو في الرينزو باربيرا هذا الموسم).

لأول مرة يُهزم روما بعد سبع جولات فاز خلالها في خمس مباريات و تعادل مباراتين، و كانت هذه الهزيمة هي الرابعة لروما خارج ملعبه في السيريا آ هذا الموسم.

لأول مرة يُسجل فرانشيسكو توتِّي هدفًا من كرة متحركة (أي ليست من ركلة ثابتة أو ركلة جزاء) هذا الموسم، بعد أن سبق له تسجيل ثلاثة أهداف جميعها من ركلات جزاء، بواقع هدف في الدوري و هدف في دوري أبطال أوروبا.

لأول مرة يتعادل بريشيا و جنوى سلبًا هذا الموسم.

لأول مرة يتعادل بريشيا و جنوى سلبًا على أرض بريشيا في السيريا آ منذ أول مباراة لهما على الإطلاق بينما في السيريا آ في عام 1935.

لأول مرة يتعادل بريشيا و جنوى على أرض بريشبا بشكل عام منذ السادس من ديسمبر عام 1992 حينما تعادلا بهدفين لمثلهما، و ذلك بواقع أربع انتصارات لأصحاب الأرض و انتصارين للروسُّوبلو ما بين السيريا آ و السيريا بي.

لأول مرة يتعادل بريشيا بعد هزيمتين سابقتين أمام بريشيا و بولونيا.

لأول مرة يتعادل جنوى بعد تسع مباريات فاز في أربعة منها و خسر خمسة.

الأولمبيكو دي تورينو .. عدو لا صديق !

في العادة يكون الملعب الخاص بفريق ما ذودًا و عونًا لهم على صعيد الدعم الجماهيري و النتائج، لكن يبدو أن اليوفنتوس لا يستطيع الاستفادة هذا الموسم من العامل الثاني.

التعادل مع فيورنتينا كان الثالث هذا الموسم في السيريا آ من بين سبع مباريات و الثالث على التوالي في آخر أربع مباريات بين السيريا آ و الدوري الأوروبي.

و رغم أن اليوفنتوس سجَّل في مبارياته السبعة على أرضه 12 هدفًا، اهتزت شباكه 11 مرة من أصل 14 هدفًا استقبلتها شباك السيدة العجوز هذا الموسم في السيريا آ. يا له من رصيد كارثي !

على الهامش: الملعب الأولمبي بمدينة تورينو يُعد الملعب الخاص بنادي تورينو، إلا أن بلدية تورينو سمحت لليوفنتوس باستئجاره لحين الانتهاء من عمليات تشييد ملعب الديلي ألبي الجديد الخاص بالبيانكونيري في العام القادم.

التعادل = لا هزيمة و لا فوز !

من الطبيعي أن نصف تعادل اليوفنتوس مع فيورنتينا من واقع مجريات المباراة أن اليوفي هرب من الهزيمة بتسجيل هدف التعادل متأخرًا و أن الفيولا فشلوا في الفوز باهتزاز شباكهم في آخر دقائق المباراة بعد أن تقدموا في بدايتها.

لكن الأمر لا يقتصر على هذه المباراة فقط، فاليوفنتوس يظل بلا هزيمة منذ 10 مباريات متتالية في السيريا آ (بواقع خمس انتصارات و خمس تعادلات) و 13 مباراة متتالية هذا الموسم إذا ما احتسبنا المباريات الثلاثة الأخيرة للبيانكونيري في الدوري الأوروبي.

و في المقابل، نجد أن فيورنتينا لم يستطع تحقيق أي فوز خارج أرضه منذ 12 مباراة في السيريا آ (بواقع 4 تعادلات و 8 هزائم) منذ آخر مرة حدث فيها ذلك في الثالث عشر من مارس عندما فاز الفيولا على نابولي في نابولي بنتيجة 3-1. و يُعتبر هذا الرصيد هو الأسوأ للفيولا منذ موسم 2003-04 حينما ظل الفريق التوسكاني بلا فوز خارج أرضه في 17 مباراة بين السيريا بي و كأس إيطاليا.

على الهامش: هدف التعادل لليوفنتوس عبر سيموني بيبِّي (الهدف الـ 19 له في السيريا طيلة مسيرته الكروية) هو الهدف الخامس لبديل هذا الموسم بعد ثلاثة أهداف سجلها فينتشينزو ياكوينتا كبديل و هدف لأليسَّاندرو دل بييرو.

التعادل الثالث لفيورنتينا هذا الموسم خارج أرضه شهد البطاقة الحمراء لفيليبِّي مدافع الفيولا في السيريا آ طوال مسيرته الكروية و مشاركة ماركو دوناديل في المباراة رقم 200 في السيريا آ.

حراس منطقة الجزاء ،، أكثر من مجرد مدافعين !

في الجولة الحادية عشرة سجَّل مهاجم كاتانيا ماكسيميليانو جاستون لوبيز هدف الفوز الوحيد لفريقه على حساب أودينيزي، و منذ ذلك الحين لم يُسجل لكاتانيا أهدافه سوى مدافعيه !

في الجولة الثانية عشرة هُزِمَ كاتانيا في ديربي صقلية من باليرمو بثلاثة أهداف مقابل هدف سجَّله المدافع الإيطالي كريستيان تيرليدزي، في الجولة الثالثة عشر فاز كاتانيا على باري بهدف نظيف سجَّله نفس اللاعب و في هذه الجولة كان المدافع الأرجنتيني ماتياس أوجوستين سيلفيستري صاحب هدف فريقه
الوحيد في المباراة التي انتهت بالتعادل مع
لاتسيو بهدف لمثله.