تحريك البيادق ء

الخبره ....
هي المشط الذي تعطيك إياه الحياة ...
عندما لا تكون قد فقدت شعرك

و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين الهادي الشفيع لنا في يوم الدين يوم لا يعرف المرء أخيه و لا أبيه نبينا محمد بن عبدالله
و أما بعد :

صباحكم / مسائكم بخير و سرور

كيقكم أعضاء و زوار منتدانا الحبيب منتدى العاشق ؟

أرجوا أن تكونوا بخير و ما تشكوا من شر ...

اليوم في هذا القسم الرائع و الجميل الذي يهتم في أبدعاتكم و مواهبكم الأدبية قسم (ابداعات الأعضاء الأدبيه )

سأبدأ سلسلة قصصي التي ستحمل اسم (تحريك البيادق) و واضح من الأسم أنها بـولسيـه ههه^^"

و أرجوا أن أرى تفاعلكم كي أكملها بأذن المولى

طلب : أرجوا الأبتعاد عن الردود السطحه فأنا أفضل أن تقرأ و لا ترد على أن ترد ولا تقرأ فأرجوا الأبتعد عنها

أتركم مع القصه :

في ذلك المكان المظلم و صوت نبش الجدار الخفيف يخرج صوت خافت: "لأعتقد أننا سننجح أن أمسكوا بنا سنعود لذالك المكان مرتا أخرى أو نقتل"

فيرد عليه بصوت تملأه الثقة : "لا تقلق سننجح و أنا أفضل الموت على أن أتعفن هناك"

قبل 6 أشهر

كان فراس ابن التسعة عشر عام ذو شعر المس أسود و الجسد الرياضي جالس مسترخي في بيته و بين عائلته

كانوا عائله فيها الأب الكبير الحكيم و الأم الحنونة العطوفة

و كانوا أخوته يملئون البيت حيوية مع أنهم 3 أطفال

كانت تلك العائلة ذات نفوذ اقتصادية عملاقه و ثروه كبيره من شركات و أراضي

كانت ثروه يحلم بها إي شخص

في تلك الليلة كان فراس يشاهد التلفاز كان ذلك الخبر يظهر في جميع القنوات

"ابن عائله غني يقتل كل أفراد عائلته لأجل الثروة"

يقول في نفسه مستغربا: يا هذا الأحمق أيا بيع عائلته من أجل شيء تافه

تغلق والدته التلفاز و تقول بصوت حنون: "عزيز أذهب للنوم "

يذهب فراس للنوم

تأتي الساعة الثالثه فجرا يستيقظ فراس على صوت خفيف

يذهب لكي يختلس النظر أذا بأبيه يتكلم على الهاتف و على ملامحه بعض الخوف

فيذهب فراس لهاتف غرفته و يضغط زر التسجيل لكي يسجل المحادثة الذي أربكت أباه

كان ينتظر والده أن ينتهي لكي يسمع ما سجل لكن كان له النوم غالب

الساعة الثامنة يوقظ والد فراس ابنه يستيقظ فراس بتكاسل و نسي كل ما حدث فجرا اليوم عندما رأى والده مبتسما

فيقول عمر: "هيا يا بني استيقظ انه اليوم الصيد "

كان هذا اليوم من السنة هو المفضل لفراس كان هو اليوم الوحيد الذي كان من المسموح له أن يستعمل بعض من أسلحته الذي كان يهوى جمعها

ذهب الأب وأبنه

يعود فراس و عمر

يستقبلهم أخوه الأصغر متسائلا عن ما صادوا

و عما فعلوا و فراس يحكي له كل ما فعل و بتفصيل

بعد حلول الليل تخلد العائله للنوم

و بنفس وقت أمس الثالثة فجرا يستيقظ فراس على صوت

مختلف عن صوت أمس كان هذا الصوت

صوت أعيره ناريه يخرج مسرعا من غرفته يجد أخوته ملقين في بركة من الدماء

يقف فراس خائفا و منذهلا مما راءا يسمع صرخات والدته المرتعبه

فيركض باتجاه الصوت فيجد والدته جثتاً هامدة وكان والده يمسك بها

ولاكن ما كان يخيفه ذلك الرجل الذي يقف عند رأس والده

فجأه يجد فراس أن والده قد لحق بكل عائلته لم يبقى ألا هو و ذلك الرجل

ذو الشعر الأسود الذي يوجد بهي بعض الشيب و الوجه البارد

يترك الرجل فراس في حالة صدمه و خوف و السلاحه بين يديه

و بعد لحظات من الصمت يتذكر فراس الشريط الذي سجله

يسرع له و كان يفكر بسرعة و كان السلاح فيده فتذكر بأن السلاح يشبه أحد أسلحته بل هو

و أيضا السلاح في يده فعلم أن كل أصابع الاتهام ستوجه له و سمع صوت الشرطة

:" استسلم البيت محاصر "

فأخذ الشريط و خبأه في مكان من الصعب الوصول له

تمسك الشرطة بفراس

و تخرج الأنباء "شاب يقتل عائلته في ظروف مجهولة"

في مقر الشرطه

و في غرفه مظلمة كان فقط ذلك المصباح هو ما ينير أجزاء منها

كان فراس جالس فيها كان يفكر كيف ألت أحداث حياته لهذا

يتذكر اليوم الذي سبق الحادثة كما أن هو الأمس كان يفكر و يفكر"إن هذا مرتبط بأبي بطرقه أو بأخرى"

فتح باب الغرفة شخص كبير البنية أصلع الرأس متجهم الوجه و كان يصرخ في وجه ذلك الفتى شارد الذهن

"هل أنت من قتل عائلتك ؟ هل لك شركاء ؟ ماذا تذكر يوم الحادثة؟"

ينظر فراس إليه و قول بقوه و غضب

"طول ثلاثة شهور و أنا أقول لوجهك العفن أني لم أفعل ذلك"

يخرج الرجل و يدخل الغرفة المجاورة كان فيها رجل متناسق الجسد معتدل القامة

كان جالساً واضعاً رجليه على الطاولة و يقول بسخرية " ألم تستطع إلى الأن أن تجعل يعترف يا جليل"

يرد جليل بضجر " أصمت يا سعيد يا له من فتىً عنيد"

فقال سعيد بصوت تملأه الجدية "أظن أن هذا الفتى يقول الحقيقة من عينيه تعرف ذلك"

يرد جليل بنفس الجدية "أعلم ذلك لكن هذا عملنا أن نحاول أن نخرج شيء منه"

يقف سعيد و يمشي إلى الباب خرجا و يقول " أعتقد أن هذا الفتى عالق في مشكله كبيره "

يرد جليل " نعم أعتقد ذلك سوف أغلق التحقيق الذي دام ثلاثة شهور فالحكم الأخير سيكون بعد أسبوع هل ستحضر يا سعيد؟ أنا عن نفسي سأحضر "

يرد سعيد "نعم سأحضر"

يمر الأسبوع على فراس بسرعة

و يأتي يوم الحكم الموعود يدخل فراس بجانب محاميه الذي وظفته أحدا شركات والده له

كان من بين الحضور جليل و سعيد

و كان وسام أعز أصدقاء فراس جالس خلفه

و تمر الساعات و القاضي يستمع لأراء المحامين

يعلو صوت ضرب المطرقة يصمت الجميع يقف القاضي ويصدر حكمه

"فراس عمر المتهم بقتل عائلته تجده المحكمة مذنب بجريمة القتل من المستوي الثاني و تأمر بالسجن المؤبد للمذنب"

لم يحرك فراس ساكناً

بينما المحقق سعيد يستغرب هذا القرار محدثاً نفسه "كيف أصبح مذنباً كيف لم نجد شيء يجعله مذنب بل الغريب أنه لم يحرك ساكناً هناك شيء"

فهمس جليل في أذن سعيد "هناك شيء مريب مثل ما أنت قلت هذا الفتى مع مشكله يبدو أني عرفت ما هي"

ينظر سعيد يسرعه و يقول بصوت خافت لكن مستعجل "حسنا أخبرني"

يرد جليل "سأخبرك لكن ليس هنا"

أسف أرجوا حذف هذا الموضوع و الذي أعلاه لقد أرسلهما خطأً أسف

أرجو الحذف

للأرشيف بنآءً على طلب العضو