|[ ڪيفَ نـوآجــﮧ تحديـآإت الحيـآإة .. ؟! ]| ~

[ ]

مَسسـآإئـڪم ,, صَبـآإح’ـڪڪم بخ’ــير و صح’ــﮧ و ع’ـآإفـيـﮧ

ڪڪيفْ الح’ـآإل جَم’ـيعع’ـآإ ؟! عع’ـسسـآإڪم بخ’ـير

زَم’ـآإن م’ـآ خ’ـليت مَوضوع بالقٍسسسِم العع’ـآإم

و ذَلِكَ لخ’ـلـوآ الافـڪڪـآإر

و م’ـآإ ششـآإءْ اللـﮧ الاعع’ـضـآإءْ م’ـآإ مـقصرين وينْ م’ـآإ فـيـﮧ موضوع ح’ـآإطـيـﮧ

فَ بعع’ـد تمخ’ـمخ طَويل وَجَدتُ موضوعع’ـآإ

و أتم’ـنـى يح’ـوز عَ أععج’ــآإبـڪڪم =)




الح’ـيـآة تح’ـديَـآتْ ، و الأنسسـأإن معع’ـرض للمـرور بتج’ــآرِب و مـوآقِفْ

تمتح’ــنـ ﮧ و تم’ـتح’ـن شدة صَبر الانسـآن و تح’ـم’ـلـﮧ

فَلـآبُدَ عَ الــأنسسـآإن أن يَفَهَمْ الح’ـيـآإة و يع’ـيشهـآ بڪل أإفرآح’ـهـآإ و أح’ـزآنِهـآإ

و يم’ـكِنهُ فَهـمْ الح’ـيـآة مِنْ خ’ـلـآإل مع’ــآإششرة مَنْ هُمْ بعع’ـلم و أإقدر حَكـم’ـآإ منهُ و خ’ـبرة بالح’ـيـآإة

و مَنْ يَسستخ’ـدِمْ عع’ـقلـﮧ !!




يروى أنَـﮧ فـي أح’ـد مِنْ الأيـآإم ، ڪـآإن أح’ـد الابـآء يَوَدُ أن يُعع’ـلِمْ أبنـﮧ ڪيفـيـﮧ م’ـوآجهـﮧ " م’ـصـآعع’ـب الحـيـآإة "

فَ أإصطح’ـبـﮧ فـي أح’ـد الأيـآم إلـى المَطـبخ ، ثُمَ مَلــأ ثَلـآثـﮧ أوآنِ بالم’ـآإء

و أإششعع’ـل تح’ـتهـآإ النَـآإر ، فَ بَدأَت الأوآنِ الثـلـآإثـﮧ بالغغ’ـليـآإن

بعع’ـدهـآإ أإح’ـضَر ج’ـزرة و بَيضـﮧ و قَهـوة مَطح’ـونـﮧ ( البُنْ )

ثُمَ وَضَعَ الجَزَرة بالإنـآإءْ الاوَل ، و البيضـﮧ بالثـآإنـي ، و القَـهـوة بالثـآإالِثْ

و أخذَ وآالِدهُ بالأنتظـآإر ، بينم’ـآ نَفَذَ صَبرُ أبنهِ

فَقَـآإل الوآالِد لأبنهُ :- م’ـآإذآ تَرى

فَقـآإل :- بيـضـﮧ و ج’ـزرة و قَهـوة !

فأبتسسَم الـأب و طَلَبَ مِنْ الإبِنْ أن بتح’ـسس هَذهِ المأكولـآإت الثَلـآثـﮧ

رأى فـي الج’ـزرة أنَ انهـآإ قَد أإصبح’ـت نـآإضج’ـﮧ و طَريـﮧ

ثُمَ طَلـب أن يَنزِعع ققشــشر البيضـﮧ

فَلـآح’ـظ إنَ البَيضـة أإصبح’ـت صَلبـﮧ !

ثُم طَلَبَ مِنـﮧُ الأرتششـآإف مِنْ بعع’ـض القـهـوة

فأبتسسَم الششـآإب عِع’ـندم’ـآإ ذآق الطَعع’ـمَ الحِلـو و النكـهـﮧ الطَيبـﮧ !

فَسسأإلَ الـأبنُ وآلدهُ :- م’ـآإذآ ييعـنـي هَذآ يَ إأبي ؟!

فقَـآإل الأب و هـوَ يتـڪلَم بج’ـديـﮧ تـآإم’ـﮧ

:-

إعع’ـلَم يَ بُنَيَ أإن الجَزرة و البيضـﮧ و البُنْ وآجهـوآ نَفـسس التَح’ـدي و هـوَ الم’ـيـآإه الم’ـغـليـﮧ

و لَـڪنْ ڪلْ وآح’ـد مِنهُم تَفـآإعع’ـل مَعَ الأمَر بِطـريقـﮧ مخ’ـتلـفـﮧ !

فَ الجَزرة الَتي ڪـآإنَت قـويـﮧ و صلـبـﮧ ، لِكِنهـآ م’ـآ لَبَثَت و أن ترآخ’ـتت و ضع’ـفت

أم’ـآإ البيـضـﮧ فَقَد كـآإنَت قِششرَتُهـآإ الخ’ـآرج’ـيـﮧ تح’ـم’ـي سـآإئلهـآإ الدآخ’ـلي

لَكِنْ هَذآ م’ـآ لَبَثْ أن تَصَلبَ بعع’ـد تع’ـرضهُ للم’ـيـآإه

أم’ـآإ القَهـوة فَقَد كـآنَ رَدة فعع’ـلهـآإ فَريدة !

إذ أنهـآإ تم’ـكنت مِنْ تغغ’ـير الم’ـآإءْ نَفــسـﮧ

..

و الأن م’ـآإذآ عع’ـنَككْ أنتَ / أنتِ ؟!

هَلْ سستـڪڪونْ مِثَلَ تِلَكَ الج’ـزرة التـي ڪـآإنَت قـويــﮧ ، و بع’ـد تعع’ـرضهـآإ للصع’ـوبـآإت

فَقَدتْ قـوتهـآإ و أإصبح’ـت رخ’ـوة و طَريــﮧ .

أم ستــكونْ البيضــﮧ ا ذآت القَلبْ الرَخ’ـو لَكِنْ م’ـآ أنْ تعع’ـرضَت للصع’ـوبـآإت

ح’ـتى قَسسى قَلبهـآإ و أششتدَ عِدآئُهـآإ و أإًبصح’ـت صـلبــﮧ و قـويــﮧ ؟!

أم سستـكونْ مِثَلْ البَنْ الَمَطـح’ـون الّذي يغغ’ـير الم’ـآإءْ السسـآئِل ( الم’ـشـآإكل و الضغ’ـوطـآإت )

بح’ـيَثْ يج’ـعع’ـلـهُ ذآ طَعع’ـم أإفَضَل ؟!


عع’ـلينـآإ أن نُفَكِر بأإم’ـور الح’ـيـآة ، و نفهم’ـهـآإ و نأخُذهـآإ بأيج’ـآإبيــﮧ دآئم’ـآإ و م’ـرونــﮧ و تَركـيز

فالتع’ـلمـوآ أننـآإ نحح’ـنن قُبطـآنْ سسفينتنـآإ سسفـينــﮧ الح’ـيـآإة

و نح’ـن مَنْ نقودُهـآإ و نتح’ـكم بِهـآإ ، و نم’ـسسِكْ بدفتهـآإ ، نَرسم خ’ـطــﮧ لم’ـسيرتنـآإ

م’ـوآج’ـهـينْ للأع’ــآإصير التي قَدْ تح’ـدُثْ و تصـآدِف رح’ـلــﮧ ح’ـيـآإتنـآإ

بقـوة و ثَبـآإت و مرونــﮧ

او أنْ تخ’ـرج الــأم’ـور عع’ـنْ سسيطرتهآإ ، و نفقد تـوزوننـآإ و نضيع بِدروب الح’ـيـآإة !! .




أتم’ـنـى يَـڪڪون مَوضوعع’ـي أعع’ـجـبـڪڪم

أح’ـببت أن أإسستتخ’ـدم الخ’ـآإصـية الج’ـديدة ، و عع’ـسـآإنـي وَفَقتُ فيهـآإ

ششـڪڪرآ لَـڪم عَ قرآئـتڪڪم ~

و لـآإ تح’ـرم’ـونـي ردودـڪم طـآإلم’ـآإ تسستطـيعع’ـون

و أإسسفـة لَتَنـسسيقـي البَسسيط

و كَم’ـآإن السسم’ـوح’ـة لِقُصُر مَوضوعع’ـي ^^"

بج’ـد ع’ـنـدي أم’ـتحـآإن ريـآإضيـآإت بَسس قـلت خ’ـليـه قَبِل مـآإ إبدآ

ششـڪڪرآ لـم’ـرورڪڪم عَ م’ـوضوع’ـي

و أنتظرونـآإ فـي مَوضوعٍ أخ’ـر بأإذِنْ الله