قسم تقارير الشخصيات الإسلامية هذا القسم سيكون مرجعاً للشخصيات الإسلامية بنبذات مطولة عنهم وعن ماضيهم و عن ما قاموا بإنجازه
( يمنع وضع النقاشات السياسية أو النقاشات المنقولة ) |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() ![]() قال الواقدي كان سعيد بن المسيب من أعبر الناس للرؤيا أخذ ذلك عن أسماء بنت أبي بكر الصديق وأخذته أسماء عن أبيها ثمساق الواقدي عدة منامات منها حدثنا موسى بن يعقوب عن الوليد بن عمرو ابن مسافع عن عمر بن حبيب بن قليع قال كنت جالسا عند سعيد بن المسيب يوما وقد ضاقت بي الأشياء ورهقني دين فجاءه رجل فقال رأيت كأني أخذت عبد الملك ابن مروان فأضجعته إلى الأرض وبطحته فأوتدت في ظهره أربعة أوتادقال ما أنت رأيتها قال بلى قال لا أخبرك أو تخبرني قال ابن الزبير رآها وهو بعثني إليك قال لئن صدقت رؤياه قتله عبد الملك وخرج من صلب عبد الملك أربعة كلهم يكون خليفة قال فرحلت إلى عبد الملك بالشام فأخبرته فسر وسألني عن سعيد وعن حاله فأخبرته وأمر بقضاء ديني وأصبت منه خيرا(19). قال وحدثني الحكم بن القاسم عن إسماعيل بن أبي حكيم قال قال رجل رأيت كأن عبد الملك بن مروان يبول قبلة مسجد النبي أربع مرار فذكرت ذلك لسعيد بن المسيب فقال إن صدقت رؤياك قام فيه من صلبه أربعة خلفاء(20), وأخبرنا عبد السلام بن حفص عن شريك بن أبي نمر قلت لسعيد ابن المسيب رأيت كأن أسناني سقطت في يدي ثم دفنتها فقال إن صدقت رؤياك دفنت أسنانك من أهل بيتك(21). حدثنا ابن أبي ذئب عن مسلم الحناط قال رجل لابن مسيب رأيت أني أبول في يدي فقال اتق الله فإن تحتك ذات محرم فنظر فإذا امرأة بينهما رضاع, وبه وجاءه آخر فقال أراني كأني أبول في أصل زيتونة فقال إن تحتك ذات رحم فنظر فوجد كذلك ,وقال له رجلإني رأيت كأن حمامة وقعت على المنارة فقال يتزوج الحجاج ابنة عبد الله بن جعفر ,وبه عن ابن المسيب قال الكبل في النوم ثبات في الدين وقيل له يا أبا محمد رأيت كأني في الظل فقمت إلى الشمس فقال إن صدقت رؤياك لتخرجن من الإسلام قال يا أبا محمد إني أراني أخرجت حتى أدخلت في الشمس فجلست قال تكره على الكفر قال فأسر وأكره على الكفر ثم رجع فكان يخبر بهذا أهل بالمدينة, وحدثنا عبد الله بن جعفر عن عبيد الله بن عبد الرحمن بن السائب قال رجل لابن المسيب إنه رأى كأنه يخوض النار قال لا تموت حتى تركب البحر وتموت قتيلا فركب البحر وأشفى على الهلكة وقتل يوم قديد وحدثنا الصالح بن خوات عن ابن المسيب قال آخر الرؤيا أربعون سنة يعني تأويلها روى هذا الفصل ابن سحد في الطبقات عن الواقدي سلام بن مسكين عن عمران بن عبد الله قال رأى الحسن بن علي كأن بين عينيه مكتوب " قل هو الله أحد " فاستبشر به وأهل بيته فقصوها على سعيد بن المسيب فقال إن صدقت رؤياه فقلما بقي من أجله فمات بعد أيام(22). ![]() شيوخُهُ:قال الحافظ:روى عن أبي بكر مرسلاً,وعن عمر وعثمان,وعلىّ,وسعد بن أبي وقاص,وحكيم بن حزام,وابن عباس,وابن عمر,وابن عمرو بن العاص,وأبيه المسيّب,ومعمر بن عبد الله بن نضلة,وأبي ذر,وأبي الدرداء,وحسان بن ثابت,وزيد بن ثابت,وعبد الله بن زيد المازى,وعتَّاب بن أَسيد,وعثمان بن أبي العاص,وأبي ثعلبة الخشنيّ,وأبي قتادة, وأبي موسى,وأبي سعيد,وأبي هريرة وكان زوج إبنته,وعائشة,وأسماء بنت عميس,وخولة بنت حكيم,وفاطمة بنت قيس,وأم سليم,وأم شريك(23). تلامِذتهُ:قال الحافظ:وعنه:ابنه محمد,وسالم بن عبد الله بن عمر,والزهري,وشريك بن أبي نمر, وأبو الزناد,وسعد بن إبراهيم,وعمرو بن مرة,ويحيى بن سعيد الأنصاري,وداود بن أبي هند, وطارق بن عبد الرحمن,وعبد الحميد بن جبير بن شعبة,وعبد الخالق بن سلمة,وعبد المجيد ابن سهل,وعمرو بن مسلم بن عمارة بن أكيمة,وأبو جعفرالباقر,وابن المنكدر,وهاشم بن هاشم بن عتبة,ويونس بن يوسف(24). ![]() عن عبد الله بن محمد قال حدثنا سعيد بن المسيّب قال:ما أكرمت العباد أنفسها بمثل طاعة الله_عزَّ وجلًّ_ولا أهانت أنفسها بمثل معصية الله,وكفى بالمؤمن نصرة من الله أن يرى عدوه يعمل بمعصية الله(25). عن بن حرملة قال:قال سعيد بن المسيّب:لا تقولوا مصيحف ولا مسيجد,ما كان لله فهو عظيم,حسن,جميل(26).وعن علىّ بن زيد عن سعيد بن المسيّب قال:ما أيس الشيطان من شئ إلا أتاه من قبل النساء,ثم قال لنا سعيد,وهوابن أربع وثمانين سنة,وقد ذهبت إحدى عينيه,وهو يعشو بالأخرى:ما من شيء أخوف عندي من النساء(27). وعن عبد الرحمن بن حرملة أنه سأل سعيد بن المسيّب قال:وجدت رجلاً سكران أفتراه يسعني ألا أرفعه إلى السلطان؟ فقال له سعيد:إن استطعت أن تستره بثوبك,فاستره(28).وعن سفيان بن عيينه قال:قال سعيد بن المسيّب:إن الدنيا نذلة,وهى إلى ذلك إلى كل نذل أميل,وأنذل منها أخذها بغير حقها,وطلبها بغير وجهها,ووضعها في غير سبيلها(29). يُتــــــــــــــــــــــــــــــــــــبع ![]() التعديل الأخير تم بواسطة sun_shine ; 06-28-2012 الساعة 11:53 PM |
![]() |
#2 |
للإختبار الأخير
|
![]() ![]() عن سلام بن مسكين حدثنا عمران بن عبد الله قال كان لسعيد بن المسيب في بيت المال بضعة وثلاثون ألفا عطاؤه وكان يدعى إليها فيأبى ويقول لا حاجة لي فيها حتى يحكم الله بيني وبين بني مروان(30),وعن علي بن زيد أنه قيل لسعيد بن المسيب ما شأن الحجاج لا يبعث إليك ولا يحركك ولا يؤذيك قال والله ما أدري إلا أنه دخل ذات يوم مع أبيه المسجد فصلى صلاة لا يتم ركوعها ولا سجودها فأخذت كفا من حصى فحصته بها زعم أن الحجاج قال ما زلت بعد أحسن الصلاة (31). وفي الطبقات لابن سعد أنبأنا كثير بن هشام حدثنا جعفر بن برقان حدثنا ميمون وأنبأنا عبد الله بن جعفر حدثنا أبو المليح عن ميمون ابن مهران قال قدم عبد الملك بن مروان المدينة فامتنعت منه القائلة واستيقظ فقال لحاجبه انظر هل في المسجد أحد من حداثنا فخرج فإذا سعيد بن المسيب في حلقته فقام حيث ينظر إليه ثم غمزه وأشار إليه بأصبعه ثم ولى فلم يتحرك سعيد فقال لا أراه فطن فجاء ودنا منه ثم غمزه وقال ألم ترني أشير إليك قال وما حاجتك قال أجب أمير المؤمنين فقال إلي أرسلك قال لا ولكن قال انظر بعض حداثنا فلم أرى أحدا أهيأ منك قال اذهب فأعلمه أني لست من حداثه فخرج الحاجب وهو يقول ما أرى هذا الشيخ إلا مجنونا وذهب فأخبر عبد الملك فقال ذاك سعيد بن المسيب فدعه. وعن عمران بن عبد الله بن طلحة الخزاعي قال حج عبد الملك بن مروان فلما قدم المدينة ووقف على باب المسجد أرسل إلى سعيد بن المسيب رجلا يدعوه ولا يحركه فأتاه الرسول وقال أجب أمير المؤمنين واقف بالباب يريد أن يكلمك فقال ما لأمير المؤمنين إلي حاجة ومالي إليه حاجة وإن حاجته لي غير مقضية فرجع الرسول فأخبره فقال ارجع فقل له إنما أريد أن أكلمك ولا تحركه فرجع إليه فقال له أجب أمير المؤمنين فرد عليه مثل ما قال أولًاً فقال لولا أن تقدم إلي فيك ما ذهبت إليه إلا برأسك يرسل إليك أمير المؤمنين يكلمك تقول مثل هذا فقال إن كان يريد أن يصنع بي خيرا فهو لك وإن كان يريد غير ذلك فلا أرحل حبوتي حتى يقضي ما هو قاض فأتاه فأخبره فقال رحم الله أبا محمد أبى إلا صلابة(32) . زاد عمرو بن عاصم في حديثه بهذا الإسناد فلما استخلف الوليد قدم المدينة فدخل المسجد فرأى شيخا قد اجتمع عليه الناس فقال من هذا قالوا سعيد بن المسيب فلما جلس أرسل إليه فأتاه الرسول فقال أجب أمير المؤمنين فقال لعلك أخطأت باسمي أو لعله أرسلك إلى غيري فرد الرسول فأخبره فغضب وهم به قال وفي الناس يومئذ تقية فأقبلوا عليه فقالوا يا أمير المؤمنين فقيه المدينة وشيخ قريش وصديق أبيك لم يطمع ملك قبلك أن يأتيه فما زالوا به حتى أضرب عنه(33). ![]() وعن سعيد بن منصور حدثنا مسلم الزنجي عن يسار بن عبد الرحمن عن سعيد بن المسيب أنه زوج ابنة له على درهمين من ابن أخيه(34) وقال أبو بكر بن أبي داود كانت بنت سعيد قد خطبها عبد الملك لابنه الوليد فأبى عليه فلم يزل يحتال عبد الملك عليه حتى ضربه مئة سوط في يوم بارد وصب عليه جرة ماء وألبسه جبة صوف, ثم قال حدثني أحمد ابن أخي ( عبد الرحمن) بن وهب حدثنا عمر بن وهب عن عطاف بن خالد عن ابن حرملة عن ابن أبي وداعة يعني كثيرا قال كنت أجالس سعيد بن المسيب ففقدني أياما فلما جئته قال أين كنت قلت توفيت أهلي فاشتغلت بها فقال ألا أخبرتنا فشهدناها ثم قال هل استحدثت امرأة فقلت يرحمك الله ومن يزوجني وما أملك إلا درهمين أو ثلاثة قال أنا فقلت وتفعل قال نعم ثم تحمد وصلى على النبي وزوجني على درهمين أو قال ثلاثة فقمت وما أدري ما أصنع من الفرح فصرت إلى منزلي وجعلت أتفكر فيمن أستدين فصليت المغرب ورجعت إلى منزلي وكنت وحدي صائما فقدمت عشائي أفطر وكان خبزا وزيتا فإذا بابي يقرع فقلت من هذا فقال سعيدفأفكرت في كل من اسمه سعيد إلا ابن المسيب فإنه لم ير أربعين سنة إلا بين بيته والمسجد فخرجت فإذا سعيد فظننت أنه قد بدا له فقلت يا أبا محمد ألا أرسلت إلي فآتيك قال لا أنت أحق أن تؤتى إنك كنت رجلا عزبا فتزوجت فكرهت أن تبيت الليلة وحدك وهذه امرأتك فإذا هي قائمة من خلفه في طوله ثم أخذ بيدها فدفعها في الباب ورد الباب فسقطت المرأة من الحياء فاستوثقت من الباب ثم وضعت القصعة في ظل السراج لكي لا تراه ثم صعدت السطح فرميت الجيران فجاؤوني فقالوا ما شأنك فأخبرتهم ونزلوا إليها وبلغ أمي وجاءت وقالت وجهي من وجهك حرام إن مسستها قبل أن أصلحها إلى ثلاثة أيام فأقمت ثلاثا ثم دخلت بها فإذا هي من أجمل الناس وأحفظ الناس لكتاب الله وأعلمهم بسنة رسول الله وأعرفهم بحق زوج فمكثت شهرا لا آتي سعيد بن المسيب ثم أتيته وهو في حلقته فسلمت فرد علي السلام ولم يكلمني حتى تقوض المجلس فلما لم يبقى غيري قال ما حال ذلك الإنسان قلت خير يا أبا محمد على ما يحب الصديق ويكره العدو قال إن رابك شيءفالعصا فانصرفت إلى منزلي فوجه إلي بعشرين ألف درهم(35). ![]() ذكر محنته الواقدي حدثنا عبد الله بن جعفر وغيره من أصحابنا قالوا استعمل ابن الزبير جابر بن الأسود بن عوف الزهري على المدينة فدعا الناس إلى البيعة ( لابن الزبير) فقال سعيد بن المسيب لا حتى يجتمع الناس فضربه ستين سوطا فبلغ ذلك ابن الزبير فكتب إلى جابر يلومه ويقول مالنا ولسعيد دعه(36). وعن عبد الواحد بن أبي عون قال كان جابر بن الأسود عامل ابن الزبير على المدينة قد تزوج الخامسة قبل انقضاء عدة الرابعة فلما ضرب سعيد بن المسيب صاح به سعيد والسياط تأخذه والله ما ربعت على كتاب الله وإنك تزوجت الخامسة قبل انقضاء عدة الرابعة وما هي إلا ليال فاصنع ما بدا لك فسوف يأتيك ما تكره فما مكث إلا يسيرا حتى قتل ابن الزبير. قال الواقدي حدثنا عبد الله بن جعفر وغيره أن عبد العزيز بن مروان توفي بمصر سنة أربع وثمانين فعقد عبد الملك لأبنيه الوليد وسليمان بالعهد وكتب بالبيعة لهما إلى البلدان وعامله يومئذ على المدينة هشام بن إسماعيل المخزومي فدعا الناس إلى البيعة فبايعوا وأبى سعيد بن المسيب أن يبايع لهما وقال حتى أنظر فضربه هشام ستين سوطا وطاف به في تبان من شعر حتى بلغ به رأس الثنية فلما كروا به قال أين تكرون بي؟ قالوا إلى السجن فقال والله لولا أني ظننته الصلب ما لبست هذا التبان أبدا فردوه إلى السجن فحبسه وكتب إلى عبد الملك يخبره بخلافة فكتب إليه عبد الملك يلومه فيما صنع به ويقول سعيد كان والله أحوج إلى أن تصل رحمه من أن تضربه وإنا لنعلم ما عنده خلاف(37). وعن أبو بكر بن أبي سبرة عن المسور بن رفاعه قال دخل قبيصة بن ذؤيب على عبد الملك بكتاب هشام بن إسماعيل يذكر أنه ضرب سعيدا وطاف به قال قبيصة يا أمير المؤمنين يفتات عليك هشام بمثل هذا والله لا يكون سعيدا أبدا أمحل ولا ألج منه حين يضرب لو لم يبايع سعيد ما كان يكون منه وما هو ممن يخاف فتقه يا أمير المؤمنين اكتب إليه فقال عبد الملك اكتب أنت إليه عني تخبره برأيي فيه وما خالفني من ضرب هشام إياه فكتب قبيصة بذلك إلى سعيد فقال سعيد حين قرأ الكتاب الله بيني وبين من ظلمني . وعنه أيضاً:حدثني عبد الله بن يزيد الهذلي قال دخلت على سعيد بن المسيب السجن فإذا هو قد ذبحت له شاة فجعل الإهاب على ظهره ثم جعلوا له بعد ذلك قضبا رطبا وكان كلما نظر إلى عضديه قال اللهم انصرني من هشام.قال أبو المليح الرقي حدثني غير واحد أن عبد الملك ضرب سعيد بن المسيب خمسين سوطا وأقامه بالحرة وألبسه تبان شعر فقال سعيد لو علمت أنهم لايزيدوني على الضرب ما لبسته إنما تخوفت من أن يقتلوني فقلت تبان أستر من غيره قبيصة,حدثنا سفيان عن رجل من آل عمر. قال قلت لسعيد بن المسيب ادع على بني أمية قال اللهم أعز دينك وأظهر أولياءك واخز أعداءك في عافية لأمة محمد,وعن أبو عاصم النبيل عن أبي يونس القوي قال دخلت مسجد المدينة فإذا سعيد بن المسيب جالس وحده فقلت ما شأنه قيل نهي أن يجالسه أحد همام عن قتادة أن ابن المسيب كان إذا أراد أحدا أن يجالسه قال إنهم قد جلدوني ومنعوا الناس أن يجالسوني عن أبي عيسى الخراساني عن ابن المسيب قال لاتملؤوا أعينكم من أعوان الظلمة إلا بإنكار من قلوبكم لكيلا تحبط أعمالكم(38). يُتــــــــــــــــبع
![]() التعديل الأخير تم بواسطة sun_shine ; 06-29-2012 الساعة 10:07 AM |
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
F a n t a s t i c 100 (تابع للمسابقة..~ | M A M | قسم صور الأنمي | 11 | 12-22-2014 08:09 PM |
شفق الياسمين تابع للمسابقة | diamond star | قسم الأرشيف والمواضيع المحذوفة | 1 | 08-24-2011 09:13 AM |