لمـ يعد يؤلمني وجع الفراق .. فقد فقدت من هو أعز

السلام عليكم و رحمة الله
كيفكم يا ناس ؟ إن شاء الله بخير و عافية
أنا اليوم بأحسن حال و الفضل و الشكر لله طبعا
فقط أمور ضغطت علي نفسيا فدفعتني للإكتئاب
أشكر كل من دعمني بالقول الجميل
و أشكر لكم تفهمكم وضعي
إن شاء الله ما راح أعيدها مجددا
تحياتي الطيبة لكم جميعا
/

لا يمكنك أن تجمع من الحياة كل جميل
فقط إشتري من متجرها أغراضا تستطيع أن تقتات بها
و لكي تقي نفسك حرّها و قرَّها
ففي زمن شتاء العواطف تبرُد القلوب و تتصدَّع روابطها
و تتجمَّد الأحاسيس و تُصاب بزكام حاد
فحينها لن ينفعك إلاَّ كوب ساخن من الذكريات مُحلَّى بالمطايب
و رغيف من حسن العِشرة و معطف من المشاعر الدافئة
تقيك شر ذاك البرد القارس.
لتنهي أشهر من الجمود و التعطيل
لتزهر الذكريات و تنموا من جديد و تنتعش بنسيم الأمل
و تنتشي الرغبة في الحياة و ترتدي أجمل الثياب و ترقص
في المساحات الخضراء المرسومة بالإبتسامات البديعة لتكتمل اللوحة.
لكنها تبدأ بالجفاف و تنضُب أنهارها و الوديان
و تميل تلك الزهور و تَشحَب معلنة الذبول
فقد عضَّتها أشعة المشاعر الحارقة و المُذيبة للكيان و امتصت ماءها
و أحنَتها لتُسكنها تراب النسيان
فلا أجمل من كوب ماء من اللمسات الحنونة و العبرات النقّيَّة الباردة

لتثلج بها صدرك و تطهِّر قلبك و تحافظ على تلك الزهور من خطر الذبول و الزوال

فما أبعد الشتاء و رحمتها.

لكن أقسى شعور و أصعبُه أن تأتي أسراب من الرِّياح العاتية

و تعرِّي القلوب من الأحاسيس و تأخذ معها كل ما هو جميل

و تجرِّد أحلامنا من ماضيها و من لذَّتها

و تصبح النفوس صحراءا قاحلة لا تطيق العيش فيها

أو كشجرة الكرز خالية الأغصان من الورِق

فتفهم حينها أنك في فصل خريف القلوب

فما عليك إلا بتقطيع أحلامك إلى شرائح دقيقة و جمعها في إناء معدني

مغطى بالحب و السعادة

و تحفظه في درج خشبي مطلِّيٍ بالكبرياء و التفاؤل

حتى لا تناله أصابع الحياة و فصولها.

...

هذه هي سنَّة المرء في الحياة

فلا تدعها تطبِّق عليك سنَّتها

~

~

ما أجمل رمضان
تصبح الشوارع خالية من الفتيات
و تصبح الطرقات بدون ازدحام
و تقل حركتهن و يكثر نشاطهن في البيوت
يعذَّبن شر تعذيب في المطابخ و تشويهن حرارة الجو + حرارة المطبخ
و يصير التسكع في الشارع دون الحاجة لغض البصر
يالله ما أعظمك يا رمضان
يا قاهر الفتيات
و ثاني قاهر للفتيات
[الصرصور]

45 دقيقة من الصبر

العد التنازلي

أنا أنسحب الآن لأن بطاريتي بدأت تنفذ
(Made In China)

شكرا لكم يا غاليين /
و أعتذر للذين سبقوا هذه التقاييم و ما استطعت تحصيلها




~
~

الطبيعة تُراعينا •••
.................. و نحن لا نُراعيها ••
حين نبتئِس .. نتَّجه إليها دون سُؤالها عن طاقتها لحمل أعباء
همومنا على عاتقيها
نزفُر آهات و غيظا و أنينا•••
............................ في حين هي تتنفسُ تلك الموجعات بصمت
و تُهدينا راحة البال و السكينة ••

لما هذا الظُلم !؟

~
~

صرت أحمر اللون
عقبال ما أصير أزرق و اكون بالتالي صممت علم لإيطاليا
هعهعهعهع
دارت معركة بيني و بين اللون الاخضر (لون المساند)و اللون الأحمر
(لوني الجديد كمشرف)
أنا ~◄هي نفسي الحقيقية
اللون الأخضر ~◄الجانب الطيب
اللون الأحمر ~◄الجانب الشرير
**
أنا : و انا مسوي هكذا =
وداعا يا أخضر .. سأشتاق لك كثيرا ... و قد دهبت لأحضنه و أقبل رأسه
اللون الأخضر : يحضنني بشدة و يربت على كتفاي و يبكي بحرقة
لا عليك عزيزي زرازيرو (الإسم اللي كان مدلعني بيه ) روح الله معاك
بس ما تنساني و تقطع علي.. أوكل عليك ربي
أنا : أبدا لن أنساك عزيزي
و فجأة يدخل اللون الأحمر و يشوفنا بهاديك الحالة اللي تقطع القلب أسىً
أحمر : شو هاد عامليني مسلسل تركي أو شو ؟؟؟ يلا طيروا كل واحد يشوف شغلو
أنا بقيت أشوف مع أخضر ..
فإذا بأحمر يستشيط غضبا
يلا أنت و ياه خلصونا و إلا ابلغ شعاع (سيدة الشر ) [و أنا بقول منين جاه هذا الشر ]
و قام الشيخ أحمر بشدِّي من ذراعي بقوة و انا هيك
و أخضر هو كذلك مسوي
و أحمر شدني للعمل و غلق الباب على أخضر و قال لي:
كن قويا و شريرا عشان تكون أكثر هيبة و كي تجعل الكل يعترفون بك (ذكرني بناروتو )
لا تكون كالغبي
و لا مرة تبسم هالملعون
**
هذه هي قصتي مع الألوان في جزء جديد

سلام

بدون تعليق

الرقم الأسطوري ~◄على حد تعبير أحد المعجبات



/

اليوم سلطت علي عقوبة قاسية جدا
طلب مني وزير الخارجية و الشؤون العائلية [أبي]
أن لا اسهر بالكمبيوتر لفترة متأخرة من الليل بحجة أن أخي الذي ينام
معي في الغرفة لا ينام جيدا بسبب الضوء المنبعث منه
و فوق هذا طُلب مني تنظيف الصحون و أواني الطبخ لأن أمي لا تستطيع العمل
لفترة طويلة غير إعداد الفطور ثم تستكن للراحة في غرفة الضيوف
فغسَّلت كل شيئ و مسحت الأرضية جيدا و نظفت كل البيت و جِئت لحبيب قلبي
كمبيوتري
لكن بعد ماذا ؟
بعد جهد مرير و خاصة أن اليوم جد صعب
حرارة لا تُطاق و الكهرباء ضعيفة و الكمبيوتر كل مرة ينطفي
و المبرد ما بيشتغل كذلك
يعني بإذن الله راح أخسر رطل أو رطلين من وزني من شدة الحرارة
إشتقت لعزيزتي الشكولاطة
خخخخ
المهم ... أليست قصة محزنة ؟؟
~
~