اعمدت الحب ؟؟؟

السلام عليكم

معذرة في عدم المداخلة أو التعليق.. فجواهر الكلم هذه جواهر إنفرط عقدها وتناولها الكثيرون وهي تحمل صرعات العصر مع العلم أن الحب له وجهة واحدة لا محيد عنها عمودها الفقري هي الحب في الله فكل حب انقطع حبله عن الحب في الله فقد تاه في المستوردات التي وجهت الحب في اتجاه الرذيلة ولم يعد غير ممارسة وشراك يشنف آذان العذارى فيتيهون في الخيال الذي يرديهم حتما في ضالة الفجور
يقول الرسول الكريم : ( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرء ما نوى، فمن كانت نيته إلى دنيا يصيبها أو إمرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه . ومن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله )
فكل حب يفتقد سبيل وجه الله فهو باطل وإن كانت الأعمدة السبعة ملايين الأعمدة فلن تسنده
لا تحسبني أخي متزمتا أو غارقا في الماضي بقدر ما أنا منفتح على الحياة بكل صنوفها لكني متشبث حتى الثمالة بالأركان الحقة حيث الإستعداد للإمتحان الأكبر
أكرمني الله وإياك والمسلمين بحب الله ورسوله فإن تلمسناه في قلوبنا وأحسسناه في تصرفاتنا فاعلم أن الأس قد أصبح متينا والعاقبة مرضية
فشكرا لك على المنقول وشكرا على النشاط الطموح أعانك الله وأنجح مسعاك

وتقبل تحيات عبد العزيز

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
سلمت يمناك لما سطر مدادك العطر .
قال الناظم :
... والعاشقون لغير الله بلهاءُ .
ومشكور عَ الإزلة .
وقد يلزم حب الله :
الإخلاص وهذا شرط قبول كل عمل .
والصدق معى الله بإتباع الرسول صلى الله عليه وسلم في العمل .
وإيثار محاب الله على محاب النفس في كل العمل .
وأحترام أمر الله وما صدر عن رسوله صلى الله عليه وسلم من الجمل .
والوفاء لله بالعهد المستكمل .
والثقة بالله في عدم إضاعة عمل من أحسن العمل .
والإنجذاب إلى أمر الله وعدم التقاعس عن أداء العمل .
- هذه وجهة نظر -
ولك جزيل الشكر .