لمـ يعد يؤلمني وجع الفراق .. فقد فقدت من هو أعز

حاولوا بكل الطرق

....................... لكني سأحاول بطريقة واحدة فقط

فخير وسيلة للرد على السافه

.................................................. . هي الصمت و التجاهل

*****

عيد طيب و سعيد لكم جميعا .. إن شاء الله ينعاد عليكم بالخير و السعادة

و أن لا تحرموا من اجتماع الأحبة كما أعاني من فراق أهمهم

الليل نهار و نهاري ليل

............................... و ضجيج و دوي لا يمل

لا سكينة، و طبع الليل سكون

.............................. و هروب من العيش المذل

تحت أقدامي تحركت آلات

............................. الخبز في طوارئ ليلا تظل

تعمل في الرأس و الرأس صداع

............................ فصداع جاء في غير محل

يا سماء إرعدينا، أمطرينا

........................... الرعد تستسيغه الأذن و الطبل

يا رياح صفري أو زمجري

.......................... الألحان، و الألحان للضمير تجلو

يا عواصف شديدة علينا هُبي

......................... مرحبا أهلا قدمت و سهل

و أبيت و الهدير مستمر يصدح

........................ في أتون الليل و الصراخ يعلو

و أنام و الطبيعة قيامة

....................... و تستلذ نومة و تحلو

و زبانية ليلي من بشر

...................... أحسنوا إن هم أجازوا في القتل

زبانية الليل

غبي أنت حين تظن أن لا أحد من الجماهير لا يعرف حقيقة المسرحية التي تؤديها

على الأقل كانت بإتقان و ببراعة جعلت كل العالم يصفق و بحرارة

لكن مع الوقت و مع ظهور علامات التعب على كلماتك المصطنعة و اقتراب نهاية فصول المسرحية

سقط القناع و ظهر السيناريو المفبرك

مع هذا أقف و أصفق لك، فبالرغم من كل هذا ما زلت تكافح لكي لا ترميك معشوقاتك طماطما و أحذية

أحسنت واصل

حمقى

أغبياء

مغفلون

أولئك الذين يظنون أنني لن أعود مجددا

من أنتم حتى اعرفكم ؟؟؟

سأعترف لكم بشيء و أتمنى من الجميع أن لا يتضايق أو ينزعج و خاصة صفوتي و المقربين مني كثيرا

فقد أخفيت هذه الحقيقة عنكم منذ فترة لكن عجزت عن المكوث بها طويلا فألتمس منكم السموحة من الآن

أنا كما قلت لكم ضمير للمتكلم

أتمنى أنه ما أزعجكم الكلام و سبب لكم ضيق و أن لا تكرهوني لهذا السبب

سلام

نلاحق أحلامنا لنمسكها

نطارد و نطارد و نستمر في المطاردة .... حتى نمسكها

ثم ماذا بعد ذلك ؟

تتجذر فينا الأصول حتى لا تقتلعها الغارات العاطفية

السابقة لأوانها ... فإن نحن تطاولنا سحبتنا تلك الأصول و إن نحن قصرنا ذبلت و صارت بلا معنى كرزمة كتب في

مكتبة أكل عليها الدهر و شرب لا تستطيع قراءة و لا صفحة منها لأنها أتلفت بسبب النسيان

تلك الأصول هي قيمنا الإنسانية و نوازعنا الغريزية المهذبة لتسير وفق الصواب

إنما الأمم الأخلاق ما بقيت ... فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا