![]() |
#9 |
A Bit of Hope
رقـم العضويــة: 87107
تاريخ التسجيل: Mar 2011
الجنس:
![]() المشـــاركـات: 7,482
نقـــاط الخبـرة: 1089
|
![]() كنتُ جالساً أشاهد السخافات التي أتابعها كُل يوم (براضي) على Youtube لم أكنٌ راضٍ بشيءٍ مما أمارسهُ في حياتي اليومية، وأعني بكُل شيء حرفياً. تذكرتُ حديثاً دار بيني وبين صديقٍ لي مُؤخراً، كانَ حديثاً مُطولاً، هدفهُ... إيجادُ معناً لحياتنا بعد هجرتنا. مالذي نريدُ تحقيقه حقاً ويستحقُ سَعينا نحوه. نصحني بمشاهدةِ عرضٍ أسمه (ومحياي) على ما أذكر، قررتُ تجربته بوجهةِ نظرٍ مُسبقة على أنه عرضٌ فاشل، لأنه عربي. لم أستطع إخفاء سروري أثناء العرض، لأنه ناقشَ كثيراً مما أتساءلُ عنه. كنتُ مسروراً للغاية لما قد وصلت إليه بعضُ العقولُ العربية. نادراً ما أجدُ ما يُرضيني خصوصاً من العروض العربية. واليوم... قبل قليل... كنتُ أبحثُ عن طرقٍ لإعتزال الألعاب الإلكترونية (لأنني لا أستطيع) بشكل نهائي... وجدتُ عدة حلول وكانت مُطولة بغير لغتي الأم فتكاسلتُ عن قرائتها للمجهود الزائد الذي سأقوم به. فبحثت بالعربية (مُؤمناً بوجود حلول)... فلم أجد مُبتغاي. شعرتُ بالخيبة. ثم قمت بالبحث عن أسباب عزوفِ العرب عن القراءة (مُجرد فكرة) فلم أجد إلا مقالات تُعطي نظرةً عامة دون الفائدة لتعود للفرد بالخصوص. تذكرت عندها سبب أبتعادي عن فخري وعزي. مُحزنٌ ومُضحكٌ ذلك، لأنه متوقع وأنا معتادٌ على ذلك ![]() قمتُ بترجمة ما أفكرُ به لفعلٍ دون حساب وكتبت (لماذا العرب فاشلين ![]() ![]() ![]() أيقظَ ذاك العرضُ بنفسي كثيراً مما فقدته مُتعمداً (آسفاً) بنفسي، من معناً لكلمة (عربي) وفخرها، ثم تذكرت كثيراً مما قرأته عما يُقال عن أمتِنا من حقدٍ دفين ونظرةٍ دونية. نسبة عظمى من أبناء بلدي في ألمانيا وغيرها، أهم حقاً في النعيم؟ لا أدري. كثيرٌ من يطمحُ لحياة غربيَّة، أتستحق درجة الطموح؟ شعورٌ رائع التحدث باللغة الأم في الشارع، لن يشعر أحدٌ بذلك إلا عاش تلك التجربة. حتى لو تعلمت التركية وتحدثتُ بها مثلهم... فسأبقى عربياً، وسأعود لموطن عربي. المُدهش أنني لم أعتقد أنني سأفكر هكذا سابقاً !~ ما من لغةٍ فصيحة كالعربية ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|