~ l دلونى على قبرها ||

السلام عليگم ورحـمـۃ اللـﮧ وبرگاٺـﮧ

صباحـگم \ مساؤگم

گيف حـالگم أعضاء و زوار و مشرفين منٺدى العاشق الگرام

حـللٺم اهلا و وطأٺم سهلا فےٰ القسم الاسلامےٰ

أم مِحْجَن رضي الله عنها، امرأة سوداء،لم يرد لها في السيرة النبويـۃ ٺسميـۃ سوى

"أم محـجن، أو محـجنـۃ"، گانٺ من ضعفـۃ ومساگين أهل المدينـۃ المنورة الذين ليس لها

نسب ٺعٺز به، ولا يُفْٺَقدون إذا غابوا، وگانٺ ٺقوم بٺنظيف المسجـد النبوي من الأذى،

قال ابن الأثير:

" مِحـْجَنَـۃُ امرأة سوداء، گانٺ ٺَقُمُّ المسجد، فٺوفِّيَٺ علےٰ عهد رسول اللـﮧ

صلےٰ اللـﮧ عليـﮧ وسلم".

وقال ابن حـجر في گٺابـﮧ "الإصابـۃ في ٺمييز الصحـابـۃ":

"مِحـْجـَنَـۃُ: وقيل أم مِحـْجَن، امرأة سوداء گانٺ ٺقمّ المسجـد،

وقع ذگرها في الصّحـيح بغير ٺسميـۃ".

وللنبي صلےٰ اللـﮧ عليـﮧ وسلم مع أم محـجن رضي اللـﮧ عنها موقف سجـلٺـﮧ

گٺب السيرة النبويـۃ، ففي إحـدى الليالي ماٺٺ رضي اللـﮧ عنها، فصلےٰ عليها

جـمعٌ من الصحـابـۃ رضوان اللـﮧ عليهم، ودفنوها ولم يخـبروا النبي

صلےٰ اللـﮧ عليـﮧ وسلم بأمرها، فافٺقدها النبي صلےٰ اللـﮧ عليـﮧ وسلم فسأل عنها،

اهٺماماً بها، وإگباراً وٺعظيماً لشأنها وما گانٺ ٺفعلـﮧ من ٺنظيفها للمسجد، فأخـبره

أصحـابـﮧ بما گان منهم ٺجـاهها، فقال صلےٰ اللـﮧ عليـﮧ وسلم:

(دلوني علےٰ قبرها)، ثم أٺےٰ قبرها حـٺےٰ وقف عليـﮧ وصلَّےٰ عليها..

وقد روى مسلم*في صحـيحـه*هذا الموقف النبوي عن أبي هريرة رضي اللـﮧ عنه:

(أن امرأة سوداء گانٺ ٺقم (ٺنظف) المسجد ـ أو شاباً ـ ففقدها رسول اللـﮧ

صلےٰ اللـﮧ عليـﮧ وسلم، فسأل عنها*ـ أو عنـﮧ ـ*فقالوا: ماٺ (ماٺٺ) قال:

أفلا گنٺم آذنٺموني (أعلمٺموني)، قال: فگأنهم صَغَّروا أمرَها (أو أمرَه)، فقال:

دُلُّوني علےٰ قبرها، فدَلُّوه، فصلےٰ عليها، ثم قال: إن هذه القبور مملوءة ظلمـۃ علےٰ أهلها،

وإن اللـﮧ ٺعالےٰ يُنوِّرُها لهم بصلاٺي عليهم) راه مسلم.

وفي روايـۃ للنسائي وصحـحـها الألباني عن أبي أمامـۃ بن سهل بن حـنيف

رضي اللـﮧ عنه*قال: (اشٺگٺ امرأة بالعوالي مسگينـۃ, فگان النبي صلےٰ اللـﮧ عليـﮧ وسلم

يسألهم عنها, وقال: إن ماٺٺ فلا ٺدفنوها حـٺےٰ أصلےٰ عليها, فٺوفيٺ, فجـاءوا بها إلےٰ المدينـۃ,

بعد العٺمـۃ, فوجدوا رسول اللـﮧ صلےٰ اللـﮧ عليـﮧ وسلم قد نام, فگرهوا أن يوقظوه, فصلوا عليها,

ودفنوها ببقيع الغرقد, فلما أصبح رسول اللـﮧ صلےٰ اللـﮧ عليـﮧ وسلم جـاءوا, فسألهم عنها,

فقالوا: قد دفنٺ يا رسول الله, وقد جـئناگ, فوجـدناگ نائماً, فگرهنا أن نوقظگ, قال: فانطلقوا،

فانطلق يمشي, ومشوا معه, حـٺےٰ أروه قبرها, فقام رسول اللـﮧ صلےٰ اللـﮧ عليـﮧ وسلم,

وصفوا وراءه, فصلےٰ عليها, وگبر أربعا). وفي روايـۃ عن ثابٺ عن أبےٰ رافع عن أبےٰ هريرة

رضي اللـﮧ عنـﮧ أن: (رجلاً أسود أو امرأة سوداء).

أگثر رواياٺ الحـديث علےٰ أنها امرأة سوداء ـ ٺُسَمَّےٰ أم محـجـن رضي اللـﮧ عنها ـ،

قال ابن حـجر: "قولـﮧ أن (رجـلا أسود أو امرأة سوداء) الشگ فيـﮧ من ثابٺ لأنـﮧ رواه عنـﮧ

جماعـۃ هگذا .. ورواه ابن خزيمـۃ من طريق العلاء بن عبد الرحـمن عن أبيـﮧ عن أبي هريرة

فقال: (امرأة سوداء) ولم يشگ، ورواه البيهقي بإسناد حـسن من حـديث ابن بريدة

عن أبيـﮧ فسماها: أم محـجن".*وقال: "‏وفي الحـديث فضل ٺنظيف المسجـد,

والسؤال عن الخـادم والصديق إذا غاب، ‏وفيـﮧ المگافأة بالدعاء، والٺرغيب في شهود جنائز

أهل الخير، وندب الصلاة علےٰ الميٺ الحـاضر عند قبره لمن لم يُصلِّ عليه, والإعلام بالموٺ".*

وقال القاضےٰ عياض: "وفےٰ حـديث السوداء هذا: ما گان عليـﮧ صلےٰ اللـﮧ عليـﮧ وسلم

من ٺفقد أحـوال ضعفاء المسلمين، وما جُبِلَ عليـﮧ من الٺواضع والرأفـۃ والرحـمـۃ بأمٺه".

وقد ذگر ابن عثيمين لهذا الموقف النبوي فوائد گثيرة، منها:

أن النبي صلےٰ اللـﮧ عليـﮧ وسلم إنما يعظم الناس بحـسب أعمالهم،

وما قاموا بـﮧ من طاعـۃ اللـﮧ وعبادٺه.. ومنها:

جواز ٺولي المرأة لٺنظيف المسجد، وأنـﮧ لا يُحـْجـَر ذلگ علےٰ الرجـال فقط،

بل گل من احـٺسب ونظف المسجد فلـﮧ أجره، سواء باشرٺـﮧ المرأة،

أو اسٺأجرٺ من يقم المسجد علےٰ حـسابها..

ومنها: أن النبي صلےٰ اللـﮧ عليـﮧ وسلم لا يعلم الغيب،

ولهذا قال: (دلوني علےٰ قبرها)، فإذا گان لا يعلم الشيء المحـسوس فالغائب من باب أولےٰ،

فهو صلےٰ اللـﮧ عليـﮧ وسلم لا يعلم الغيب، وقد قال اللـﮧ له:

{قُلْ لا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ

إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ} (الأنعام: 50)..

ومنها: مشروعيـۃ الصلاة علےٰ القبر لمن لم يصلِّ عليـﮧ قبل الدفن،

لأن النبي صلےٰ اللـﮧ عليـﮧ وسلم خـرج فصلےٰ علےٰ القبر حـيث لم يصلّ عليها قبل الدفن ..

ومنها: حـسن رعايـۃ النبي صلےٰ اللـﮧ عليـﮧ وسلم لأمٺه،

وأنـﮧ گان يٺفقدهم ويسأل عنهم، فلا يشٺغل بالگبير عن الصغير،

گل ما يهم المسلمين فإنـﮧ يسأل عنـﮧ صلےٰ اللـﮧ عليـﮧ وسلم.

ٺفقد الغائب:

ٺَفَقُّدُ الشخصِ هو: السؤال عنه، ومعرفـۃ سبب غِيابه، وٺقديم يد العون لـﮧ إذا گان في حـاجـۃ

وشدة، وزيارٺـﮧ إن گان مريضاً، وهو خـُلُقٌ نبوي گريم، فمن شمائلـﮧ وصفاٺـﮧ

صلےٰ اللـﮧ عليـﮧ وسلم الٺي عُرِف بها أنَّه:

(يَٺفَقَّد أصحـابَه، ويسأل الناسَ عمَّا في الناس) رواه الطبراني،

فمع عظيم انشِغالـﮧ ومسئولياٺـﮧ فإن من هديـﮧ وسنٺـﮧ صلےٰ اللـﮧ عليـﮧ وسلم

السؤال عمَّن غاب، وهذا گثيرٌ في سيرٺـﮧ المشرفـۃ، فعن أنس بن مالگ رضِي اللـﮧ عنه:

"أنَّ النبي صلَّےٰ اللـﮧ عليـﮧ وسلَّم افٺَقَد ثابٺ بن قيس، فقال رجل:

يا رسول الله، أنا أعلم لگ عِلمَه..) رواه البخاري،

وعن عبد اللـﮧ بن بُرَيْدَة عن أبيـﮧ رضي اللـﮧ عنهما قال:

(گان رسول اللـﮧ صلَّےٰ اللـﮧ عليـﮧ وسلَّم يَٺَعهَّد الأنصار ويَعُودُهم ويَسأل عنهم)

رواه الحـاگم وحـسنـﮧ الألباني، ومن ذلگ ٺَفَقُّده صلَّےٰ اللـﮧ عليـﮧ وسلم

لأم محـجـن رضي اللـﮧ عنها.

لا ٺحـٺقر من المعروف شيئا:

لم يگن*أم محـجـن أن ٺُعْرَف ويُذْگَر اسمها*في السيرة النب,يـۃ ,يعرفـﮧ المسلم,ن

إلا لعملها الذي گانٺ ٺقوم به، والذي قد يبدو حـقيراً في أعين بعض الناس، ومن ثم ففي هذا

الموقف النبوي معها*عنها رسالـۃٌ إلےٰ گلِّ مسلم:

ألاَّ يحـٺَقِر من العمل شيئاً، فرُبَّ عملٍ صالح صغَّرَٺْـﮧ الأعين، گان سبباً لرضا الرحـمن،

والفوز بالجنان، ولذا قال صلےٰ اللـﮧ عليـﮧ وسلم:

(لا ٺحـٺقر من المعروف شيئا) رواه مسلم،

وعن أبي ذر الغفاري رضي اللـﮧ عنـﮧ أن النبي صلےٰ اللـﮧ عليـﮧ وسلم قال:

(عُرِضَٺ عليَّ أعمال أمٺي حـَسَنُها وسيئُها، فوجـدٺ في محـاسن أعمالها

الأذى يماط عن الطريق) رواه مسلم.

لقد گانٺ أم محـجن رضي اللـﮧ عنها امرأة ضعيفـۃ مسگينـۃ، ٺنظف المسجد،

وٺلٺقط منـﮧ الأذى، ومع ذلگ سأل عنها النبي صلےٰ اللـﮧ عليـﮧ وسلم،

فلما أُخْبِرَ بموٺها ودفنها، قال لأصحـابـﮧ الذين قاموا بدفنها:

(دلّوني علےٰ قبرها)، ولم يقف الموقف النبوي عند حـدود السؤال،

بل قام صلواٺ اللـﮧ وسلامـﮧ عليـﮧ بالذهاب إلےٰ قبرها،

وصلّى عليها مع بعض أصحـابه، مع اسٺغفاره ودعائـﮧ لها، لٺحـظےٰ في قبرها

بالنور الذي يزيل عنها ظلمـۃ القبر ووحـشٺه، فصلاٺـﮧ ودعاؤه صلےٰ اللـﮧ عليـﮧ وسلم

لها سگن ورحـمـۃ، ونور وضياء..

فهنيئاً لأم محـجن رضي اللـﮧ عنها هذا الجزاء الذي ٺٺطلع إليـﮧ القلوب،

وٺشرئب نحـوه الأعناق، گيف لا؟ وقد قال صلےٰ اللـﮧ عليـﮧ وسلم:

(إنَّ هذه القُبُور مملوءَة ظلمَـۃ علےٰ أهلها، وإنَّ اللـﮧ عزَّ وجلَّ يُنۋِّرُها بصلاٺي عليهم)

رواه مسلم.

طرح || أخوگم فےٰ اللـﮧ

ٺصميم || مسيو محـمد ٺسلم يا غالےٰ

ٺنسيق || ♥ѕαʀαмooη♥ جـزاگ اللـﮧ خيرا


أسأل اللـﮧ عز وجـل أن يٺقبل منا صالحـ الاعمال

و أن يرزقنا الاخـلاص فےٰ القول و العمل

اسلام ويب

نلٺقےٰ ان شاء اللـﮧ فےٰ مواضيع اخـرى

,.

الســـ’,ــلآلآم عليكم و رحمة الله و بركاتهه

اللهم صلي و سلم و باآرك على سيدنآآ محمد و على آله و صحبهه و سلم تسليمااآ كثيرا

قالَ رسولُ اللهِ "صـلى اللهُ عليهِ و سلـم " : ( لا فرق بين عربي و لا أعجمي و لا أبيض ولا أسود إلا بالتقوى ) صدقَ رسول الله صلى الله عليه و سلم

قال تعالـى : [ ياأيها الذين آمنوا لايسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم ولانساءٌ من نساءٍ عسى أن يكن خيراً منهن ...] صدق الله العظيم ..

هذا هو الاسلام دين المساواة / ياللي تشوه صورته في الصحافة ....
دكتور و مهندس و فني محاماة / و أمامهم في الفرض عامل نظافة ....






لا اله األا الله محمدا رسول الله ,. أحسدهاا على هذآ النور ..



جزآك الله خيرآ على هذا الموضوع و جعلهه في ميزآن حسنآتكك

.,

---

التعديل الأخير تم بواسطة المنتقم 12 ; 09-07-2017 الساعة 11:39 PM سبب آخر: مميز

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
كيفك أخي الكريم ؟ عساك بخير ..


بارك الله فيك يا غالي
على الموضوع الطيب والعطر


وأسأل الله أن يكون الحبيب المصطفى
شافعنا لنا ولك يوم القيامة


* * *
صلوا على الحبيب ..
اللهم صلِّ وسلم وبارك عليه
وعلى آله وصحبه وسلم


ننتظر جديدك ..
ووفقك الله لكل خير