المرأه " كاشــير" في السعوديه

المرأه (كاشــير ) في السعوديه

بسم الله الرحمن الرحيم .. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ..
والله شوفوا انا في خاطري حاجه اتمنى انها توصل لكل قارئ وبالأخص السعودي ‘‘‘ وبأكتب وأوصل الفكره بأسلوب غير متكلف منه لأنها حاجه طآلعه من القلب ابيها توصل القلب بسرررعه أهم شي وصول الفكره ...
ألا وهي هل الأيام كنت أتصفح الجريده ولقيت مقال لواحد من آل الشيخ "نسيت اسمه" وكان مضمون الكلام السماح للمرأه ان تعمل "كاشـير" في المجمعات الكبيره !! .. بصراحه تضااااايقت ليش وصلنا لهالمرحله من التفكير يعني خلاص انحب لاقين وظايف تضفنا كلاً بيصك بابه فوجيهنا إلا وضيفه الكاشـير هي فاتحه بابها وبتسد جوعنا ..<<معليش يعني
وبعد ذكر في المقال ان هناك شروط للعمل ان المتقدمه تكون محتاجه >> معليش كلاً بيقول انا محتاج محد جاي بيقول ابي ألعب .
والشرط الثاني أن تلتزم بزي الشمهولا تضع مايفتن الرجل ويثيره ..
ياخي معليش مابزينا "تحملنا" الحريم وهن شاريات .. فنبزاهم بايعات بعدين بكره من بيجي يراقب حركات هالكاشـيرة وتصرفاتها ..
وبعدين في حاجه هم حريصين يوظفون المرأه كاشـير في المحلات النسائيه وبالذات علشان يحدون من المشاكل الغير أخلاقيه الي تصدر من البائعين "انا كحرمه وابخص بالحريم" حبيت اقول ان المرأه بيدها ان تسمح بهالشئ او تمنعه وبتكون في احد الموضعين
الأولا : تكون متقبله وراضيه بمعامله البائع لها بميوعه وغنج لأنها بإيمكانها ترده ..
الثاني : أو ان تكون هي الي مبادره بهالشئ "الميوعه والتغنج" ففي كل الحالتين على المرأه تحترم نفسها وتصون عرضها ..
وحبيت أكذر حاجه متطرق لها الكاتب " أن الأسلام اتى ليكرم المرأه ويساويها بالرجل ولا يجعل بينهم فروق "
وهو عز الله أكرم المرأه وأكرمها بأن ميزتها عن الرجل بصفات معينه
وأكرام المرأه بأنها تقعد في البيت وزوجها ولا ابوها ولا اخوها يعني ولي امرها بشكل تام يقضي لها حاجتها هذا هو اكرامها
لاكن نحن للأسف انتكسنا صارت الحريم هي الي تتقضى وتشتري .. قلنا يالله موب كلاً عنده من يتقضى حاجه ؟؟ لاكن ان نحن نصل انها تكون "بااائعه" "كاشـير" لا حنا هنا ونوقف ونرضى بهالشيئ. وبعدين من خبرت الدنيا واتجاره بين الرجال ..وكان قصدكم ايجاد وظايف نسائيه الحكومه ماتقصر وابو متعب راعي الطويله مب عجز عن ألف ريال يصرفها لكل ربة منزل او فتاه ونترك المرأه في بيتها وتربي عيالها وتناظرهم افضل من مزاحمه الرجال والتعرص للمواقف الي تهينها ...
ونشغل مكانهم الشباب العاطل ..واحب انوه بفكره ان مؤيدين هذه الفكره يستدلون بقولهم بأن الصحابيات اشتغلوا وتاجروا >> معليش اصلاً مافيه وجه مقارنه بين العصرين اصلاً مفروض مايقارون انفسهم حتى بالأولين ...
وبقول حاجه الرسول صلى الله عليه وسلم يوم سمح للصحابيات انها تبيع ماسمح إلا وهو أعرف بصلاه سريرة هذه المرأه ووش هي عليه من دين وتقى وورع وعارف المجتمع الي تشتغل فيه والرجال الي حولها " رضي الله عنهم" وما أحد يستطيع ان يرفع طرفه في مرأه اوانه ابليس وقعبها بالقول وذلك لتقع في قلبه ... فياليت مانستدل بهالأدله ونلعب على الناس بها ونقنع هم وذلك ليس لعدم مصداقيتها "حاش لله" لكن هي اشرف في ان تورد في مثل هذه المواضع التي لاتناسبها ولا تمت لها بصله ...
ففيي الأخير اللي ابي اوصله ان المطلوب من المجتمع تكاتف أفراده ورفض مثل هذه القرارات التي لاتحمد عقباها لأن يضل الامر راجع للشخص نفيه إن كان رجل فأنه بإستطاعته إقناع أهله بالإبتعاد عن هذه الوظيفه !؟ وإن كانت إمرأه بأن تقنع نفسها بكراهية ذلك والبعد عنه والطلب من الله التعويض بخير منها ...
وانا رأيي هذا ليس مناقضه او معاداه لرأي كبير او مسئول ..لا والله ..لاكن هي وجهة نظره صادقه وثاقبه والواعي اللي إذا قرأ المكتوب يفهم ويقنع بذلك.. وشووووكراً....

..لمياء حمد :1 (68):