مَسَاحَاتْ لَكُمْ سَجِلُو دُخُولَكُمْ بِـ مَقْطُوعَاتْ مِنْ حِبْرِ أَقْلَامِكُمْ

...........

مُــرغَمّــآ أنّــآ وسـأقولْ لَهـآ ,

( أدّريْ بأنَ ألْــحروفْ ستمزّقْ حًنجرتِيْ
وتشتتْ أفكّـآريْ ألْــوليدّه ؛ )

لستُ بِإلهَــآ لأغفّــرْ لَكِ
ولآ بشيّطَــآنْ أعّشقْ ألْـأذية
لكنْ ؛
ليْ , عقلـآ وقلبا أثكلهُ ألزمّــآنْ .
أرّى بِكِ ملآكّـآآ عشقني بقلب أبيض
وأرآنيْ نـآسكّـآآ أمضى عمرهُ يتعبّدْ
بصومّعة قلبكْ , عشّقكْ ..

أمضي يومي أرسمّكِـ خيالا سكنْ
ليلي ,
وألملمْ ذنوبي أخيطها ثوب غفرآنْ
وفستّــآنْ عُرّسكِ .
كنت مستعدآ بأنْ أمزّقْ مــآضييْ وَ
كبّريَــآئيْ , وأن أكون رهن اٍشارتكـ
صـآغّرآ , فَــأنـآآ لكِ
وَ عمّريْ بِــإمرّتكِ سيدّتيْ .

مَــآ عُدّتِ تلكَ ألْــبريئة , ألْــبتوّلْ ألْــيتيمــه ,
لطّختِ بريقْ عينيّكِ بِــألْــغدّرْ , وأمتهّنتِ
ألْــخيّــآنة .
طَــآوَعَكِ قلبّكْ بقتلّيْ أمّــآميْ وخلّفِــيْ
, طعّنيْ آلـآفّ ألْــمرّآآتْ ..

زِدّتُكِـ جُنّــونَـآ وزدّتِنِــيْ
إتهّــآمَـآ , وفّــيْ ألْــنهـآية جعّلتْ منّيْ
ألْــمسؤولْ ..
عَـــنْ تلّكْ ألْــخزعبّــلــآتْ .

أعتّــرفْ لَكِـ أمّــيرتِـيْ , فَــأنّـآ
مَــآ عُدّتُ ذآكَ ألْــمتيّمْ , وأنّكِ
غَدّوتِ مُجّردْ ذِكرى جميلة
تُلّخصْ شَبّــآبيْ ألْــرآحلْ
بكّلمتينْ :" أنّتِ فَــآشّله ".

غَدّرُكِـ , خيّــآنَتُكِـ , هرّوبكِـ جنونّـكْـ
مَــآضّيِكِـ , فُنّونِــكْـ أفّكَــآرِكِـ , طُمّوحِـكِـ
وحُبُّــكِـ ,
لوّثتِ بِهمْ طهّــآرة معنّــى ألْــحُبْ
صدّقينِــيْ لّستُ بِـ
إلهـآ لأغفّــرْ لَكِـ وأعفّــو , بَــلْ
بِــيْ
نزّعَــةَ شيّطَــآنْ فتحّــوآ عيّونَــه
وأستيّقَظْ مِــنْ سُبّــآتِــهِ
بِــجنّــآتْ ألْــخُلّدْ .

جروح من ماضي سرقت بسمتي …

والم من حاضر سرق دنيتي …

وتركت احاول بسمة كل يوم …

مخفية حزني الذي لا ينتهي …

شوق خفيا لناس تركوا دنيتي …

والوحدة المت بي بحياة باتت لا تنتهي …

حينما ارى ذكراهم بكل مكان …

ابكي ع فقدان برائتي وزرع الهموم بدل عنها …

بظلم بشر بات لا ينتهي …~

.

,

يالحب ليتهم في زمنهم ادركوك
.... ماكان جددوا مواجع غابت من العام

حبيتهم وبرهنت على حبهم بصكوك
.... لكن ما كفاهم حبي مـع الإحترام

عاشرتهم وصبرت واحتملت الهلوك
.. في سبيل شي ماشافوه علي بالحرام

قالوا انهم عرفوك ... لا وقدروك !!!
.... ويازين معرفتهم ولعبهم في الظلام


..,

.

زاد الطيب في قلبي وانتشر غلاك ..

لا ينهتي غلاك مهما حييت ...

عطني من همك وحزنك بمسعاك ..


وابعيطك من حبي وصدقي ما حضيت ..

هنا سوف اتخلى عنهم واعيش بعالم جديد ...

بعيدا عن ظلمهم والمي قديم ....

أماه ضلوعي تشتاق عناق طويل بين يديك

صوتك ..همسك ..كانت كفيلة لتخرس شفتاي

وتشل تفكيري ..دموعي فقط من أجابت ..وشوقي فقط من تحدث

لكن أذناي مازالتا عطشى لسماع كلماتك ..وقلبي لازال يرتجف

يطلب حنانك ..عيناي هائمتان تغرقان في دموع الحنين

وعقلي مشتت بين أسطر النجوم ومعادلات الجير ..

محمومة أهذي .. وقد بعد الطبيب ..

وسأغفي اليوم ..وإليك سأطير.. سأحبس الأنفاس وأسابق الريح

لأرتمي بحضنك .. لأعود للحياة ..

آسفة لنفسي لأني حبيسة الدموع !

آسفة لنفسي لأن المواقف أقوى مني

آسفة لضعفي ..لانهياري .. لتراخي عزمي

لإنطفاءة توقدي ..لذبولي ..

لاستسلامي :-).تكاسلي ..وعودي ..


آسفة لكتبي ..حروفي ..

آسفة لحزني الغير مبرر ..لكآبتي المبالغ فيها

لسواد شوقي ..لغزارة دموعي ..

لكن ذلك كله من يجعل مني أنا ..

فهل أكون آسفة لكوني أنا أنا ؟!

أكلما تكررت الأيام يتكرر الألم !

لم أعتد عليه ..كلما تكرر ..يولد الألم من جديد

كأني لم أشعر به سابقا !!

لازالت عيناي تسامران الأرق وتتجاهلان

الزائر المسكين ..تتبادلان الحديث

مطولاً مع الأرق ..وتتعمدان إغاظة النعاس

وكأنما تنتقمان من حزن النهار بأرق الليل

أو ربما تهربان من الأحلام لتمنعا ألم النهار من التكرار

لكن ألا تعلمان بأن النوم ينسيني ! بأن النوم يلهيني ؟

فتوقفا .واستأذنا ..ورحبا بالزائر المسكين .