ضللتِ الطريق,, فهل من عودهِ؟

أخ,ظللت طريقي عن الحق,ظللت طريقي عن الحق.
سقطت من البيت ذاك في أعلى الجبل جبل الإيمآن فأرتج فجأه
وحصل به زلزآل وهويت من ذلك الإيمآن..




إن البيت الذي تسكن فيه فوق أعلى الجبل هوَ أيمانك.
تخيل بأن هذه الزلازل هي المعآصي بدأت تغويك لتأتي لهآ.
فأستجبت غافلاً,فتهدم بيت إيمانك.
وكل هذا بسببكِ اردت أن تمتع نفسك في الدنيآ
تمتع نفسك بفتنهآ
باالمعاصي والأغاني.
والحفلات,وترديد أسماء المغنيين.
دون ذكر الله ورسوله.
فضلت هذه الفتن على الإيمآن.
الإيمآن الذي هو مهم لكل شخص.
والدنيآ التي هي أختبآر لنآ فهل سنطيع الله أم سنعصيه.؟
الإيمآن والطاعات
التي ستكون بطاقه دخول لكِ في ذلك المكآن.
ولكنك لن تحصل على البطاقهِ إلا بالطاعه.
كمآ تجمع الأموال لشرآء البطاقه لدخول حفل
كبير في الدرجه الأولى والذي ستنفق عليه أموال طائلهً
فكذلك الجنه.
عليك بعمل الطاعات كلهآ حتى تستطيع الحصول على شئ
يدخلك هنآكِ.
يدخلك في مكآن جميل وبمعنى الكلمه
والأن طارت تلك الأموال(الحسنات)
ولم تستطع دفع بطاقه الدخول للجنهِ.
لأن حسناتك قد ضاعت.
فهل ستقول ضآعت حسناتي..؟
هل من بديل غير الحسنات واأعمال التي يحبهآ الله؟

لن يفيدك شئ إلا الطاعات والحسناتِ وكل عمل يحبه الله.
حتى تستطيع دفع ثمن البطاقه.
إن هذا المكان ليس كالحفل الذي لم يكن له مثيل في العالم.
بل هومكآن ليس له مثيل في العالم.
لوذهبت لأجمال مكان لاايسآوي جمال الجنه.
يآإلهي ماجملهآ.
صدقيني لن اعيدهآ ابداًولكن اخاف بأن لايغفر الله لي.
أولايسامحني لفعلتي فهل هناك طريق للعوده؟
هل من طريق؟يرشدني للمكان الصحيح والشئ الصالح؟
طبعاً.
اترك هذه المعاصي ورآئك,أتركهآ وكأنها ليست موجوده
فكمآ لاترى الهواء يمر أمامك.
اترك المعاصي تذهب ولاتعطي لهآ بالاً.
تفكر بكل شئ وعذاب الله,وجزاءه لمن أطاعهِ..
وكمآ لأترى الاشياء أوالمخلوقات الصغيره
فإنك لن تدرك بوجودهآ,فكذلك المعاصي أدرك كأنها ليست موجوده حتى
لاتقع فيهآ.
ولابرهن لكِ رحمه الله لعبادهِ.
إنه جعل قيآم الليل الذي كان على الرسول واجباً.
في ذلك الوقت.
مستحباً لنآ.
لأنه يعلم بأننا لن نستطيع قيآم الليل كل يوم.
ولن يستطيع كل شخص قيامه اما بمرضه أولسفره ونحوهِ
وهذا دليل على رحمته بنآ.
وأيضاً..
عن أنس رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول : " قال تعالي : ياابن ادم انك مادعوتني ورجوتني غفرت لك علي ماكان منك ولا ابالي ، ياابن ادم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا ابالي ، ياابن ادم انك لو اتيتني بقراب الارض خطايا ثم لقيتني لاتشرك بي شيئا لاتيتك بقرابها مغفره"
( رواه الترمذي وقال : حديث حسن صالح )
وايضاً أن الله يغفر ذنوب عبده إذا تاب له توبه صادقه من قلبهِ.
وَقوله تعالي((وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ))آل عمران135
( وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ )النور31 .
{قُل لِلَّذِينَ كَفَرُواْ إِن يَنتَهُواْ يُغَفَرْ لَهُم مَّا قَدْ سَلَفَ وَإِنْ يَعُودُواْ فَقَدْ مَضَتْ سُنَّةُ الأَوَّلِينِ }الأنفال 38 .
{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }[ الزمر الآية 53]
إذاً رحمه الله كبيره,وكذلك عقابه شديد.
لذآ أنتبه بكل خطوه تخطيهآ حتى لاتسقط من قمه الجبل.
وتهوي في اللآفائده.
في المعاصي وغيرهآ..
لكن كيف تكون توبتي صادقه لم أفهم ذلك.
هل أبكي هل؟
لآ,بأن تكون توبتك صادقه,عليك بالتوبه من قلبكِ عليك التوبه بعدم فعل هذه الأشياء
حتى يغفر الله ماترتب عليك من معآصي غوتك ودفعتك نحوهآ.
وعليك بالتوبه الصادقهِ.
حتى يغفر لك الله لك ولقوله تعالى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحاً عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }التحري
هل هناك من طرق أستطيع بهآ ترك هذه الغوايات؟
طبعاً.ان تتذكر الجنه والنار بكل شئ تفعله أوستفعله.
وتتذكر بأن الله يراك وبأن عقاب الله شديد.
وعسى أن يهديك الله
أنتظري دقيقه.
لمَ أنا فعلت هذه الأشياء؟
لأن الشيطان وسوس لكِ وسوس في عقلكِ.
لتفعل هذه الأشياء وتستمتع بهآ,وتعصي الله بهآ.
فعليكِ تركهِ ولاتطيع مايقوله لكِ.
اذكر الله حتى يذهب عنك.
ولايوسوس لك.فهنآك
طبعاً طريق للعودهِ.
أخ,الأن حقاً أرتحت.
أحسست بأن كل شئ ذهب عني.
اصبحت اكثر طاعهً لله.
وكم اشتاق لرؤيه الله ورؤيه الرسول.
والعيش في الجنه طول الأبد.
فلن اكررهآ ابداً فكمآ عرفت طريق العوده.
لن أعود لغابات
الظلمه التي ظليت فيهآ حياتي وعمري بسببهآ.

وبعدِ توبتك الصادقه كمآ تقول.
رأيتكِ بدأت تعودِ هنآكِ بقرب سفح جبل المعآصي الكبير.
أستمعتِ لأغنيه لمده دقيقه ووسوس
الشيطآن لكِ وسمعتهآ كلها ثم أعدتهآ ووسوس لك
وأعدتهآ حتى عدتِ كمآ كنت من نقطه الصفر.
لكني تبت توبهِ صادقه حتى أني بكيتِ.؟
أنت أردت البكاء فقط لتريح بالك وتقول تبت توبه صالحه لأني بكيت
ليس كل توبه صالحه بهآ بكاءِ
.
عليكِ بالتوبه التي تأتي منم قلبكِ
وعدم رجوعكِ للمعآصي.
إذاً هل ستتركهآ الأن؟
أم أنك ستواصل حياتكِ؟
وعسى أنني أفدتكم ولوَ بقليل.
ودعواتكم لي بكل توفيق.
وصلى الله على سيدنآ محمد.