وبشر الصابرين

بسم الله الرحمن الرحيم

و الصلاة و السلام على نبينا الكريم

اما بعد: السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

مشكور اخي على هذا الطرح

لا يخفى على احدنا ان الصبر هو مفتاح العبادات حيث ان اتمام العبادات و المحافظة عليها تحتاج من الشخص الى الصبر و مجاهدة النفس

و قد بشر الله الصابرين بتأييده لهم و بالجنة في عدة مواطن منها:

"و بشر الصابرين*الذين إذا اصابتهم مصيبة قالوا إنا لله و إنا إليه راجعون" البقرة 155-156

"يأيها الذين ءامنوا استعينوا بالصبر و الصلاة إن الله مع الصابرين" البقرة 153

"و الصابرين في البأساء و الضراء و حين البأس أولآئك الذين صدقوا و أولآئك هم المتقون" البقرة 177

و غيرها الكثير من الايات فمن هنا نقول ان الصابرين لهم اجر عظيم عند الله كما وعدهم و الله لا يخلف الميعاد

فالصبر ياأخواني يعتبر عبادة و اعظم الصبر هو الصبر على الطاعات و تجنب المعاصي و فتن الشيطان كفانا الله و إياكم من شره و من فتنه

أسأل الله ان يجعلنا و إياكم من الصابرين المحتسيبن للاجر من الله سبحانه

و في النهاية ارجو منكم تقبل مروري

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

كيف حالك أخي العزيز؟/..إن شاء الله بألف صحة و خير و في أسعد الأوقات.

الموضوع مميز و رائع رغم الخلفية و اللإختصار.

و الصبر من أعظم صفات المسلمين

ولولا الصبر لما بقي أحد على هذه الدنيا.

فبصبر يتعايش الناس في هدوء و سكينة

بعيدا عن الحرب و ضجتها المروعة.

و ما أعظم قول الرسول (ص):

( إنما الصبر عند أوّل صدمة )

و ما يحتويه من حكم و نصائح.

شكرا لك على هذا الموضوع الجميل

و أتمنى منك كتابة موضوع متعمق أكثر في الصبر.

في أمان الله...

.

.

وعليكم السلام ورحمة الله

موضوع رائع جعلة الله في ميزان حسناتك=)

كيفك أخي .؟؟! ان ششاء الله بـأتم صحه وأحسسن حال..

جزاك الله خير على هذا الموضوع المفيد.

كما أن الإيمان نصفان‏:‏ نصف صبر ونصف شكر كما وردت به الآثار وشهدت له الأخبار‏.‏
وهما أيضاً وصفان من أوصاف الله تعالى واسمان من أسمائه الحسنى إذ سمى .
نفسه صبوراً و شكوراً فالجهل بحقيقة الصبر والشكر جهل بكلا شطري الإيمان
ثم هو غفلة عن وصفين من أوصاف الرحمن ..
كما أنه علينــا أن تحلى بالصبر عند نوائب الدنيا وامصائبها والرضاء بالمقدور *.
كما قال.الشافعي :

دع الأيام تفعل ما تشاء ..... وطب نفساً إذا حكم القضاء

كما ان الله جل في علاه أمر بالصبر وحث عليه في القرآن في أكثر من موضع.

ويكفي من ذلك قوله سسبحانه وتعالى(إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ )[الزمر:10]..
وقولــه : ( وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا) (الانسان 76)

وكما ان من فضل الله علينا انه لا نصاب بمصيه الا ويكفر بها من خطايانا ,
لقول الرسول صلى الله عليه وسلم
«ما يُصيبُ الْمُسْلم منْ نصبٍ ولا وصبٍ ولا همٍ ولا حزن ولا أذى ولا غمٍ ،
حتى الشوْكةُ يُشاكُها إلا كفر الله بها منْ خطاياه » متفق عليه
فلله الحمد والمنه *.
جعل الله ما قدمت في موازيــن حسسناتك.
وأنار دربك ووفقك لكل ما يحب ويرضى ..

،،
السلأٌأٌم عليكم ورحمة الله وبركاأٌأٌته

كيفكٌأٌأٌخيُ .؟ ان ششاأٌأٌء الله تكونُ بخير وصحهُ وعافيهُ ..

موضوع جمييل ومفيد جدأٌأٌ ..
وايضـاأٌأٌ أٌقتضتُ حٌكمةُ اللهُ أن تكونُ حيـاأٌأٌة البشرُ علىُ ظهر هذه الأرضُ مزيجًـا من السعـاأٌأٌدة والشقـاأٌأٌء ، والفرحُ والترحُ ، واللذائذ والآلامُ ، فيستحيل أن ترى فيها صحة لاأٌ يكدرهأٌأٌ سقم ، أو سرور لاأٌأٌ ينغصه حزن ، أو رأٌحة لا يخالطها تعب ، أٌو أٌجتماأٌأٌع لا يعقبه فرأٌقُ ، كل هذأٌأٌ يناأٌأٌفي
طبيعة الحيأٌأٌة الدنياأٌأٌ، ودور الإنساأٌأٌن فيهاأٌأٌ ، والذي بيَّنه ربنـاأٌأٌ جلُ وعلٌ بقوله:
{ أَنًأِ خَلّقًنًأٌ أًلَأًنَسًأٌنِ مِنَ نَطًفًة أٌمَشَأًجّ نٌبُتّلّيٌهّ فًجّ۶ـلَنّأُه سُمَيٌعٌأَ بِصٌيِرَأً } (الإنسان 2) .

ولهذأٌأٌ فاأٌأٌن خيراأٌأٌ ماأٌ توأٌجه به تقلباأٌأٌت الحياأٌأٌة ومـصاأٌأٌئب الدنياأٌأٌ، الصبر على الشدأٌأٌئد والمصاأٌأٌئب
فقال سبحانه: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ }

وأخيراً: فإنّ الصبرُ علىُ المصاأٌأٌئبُ يُعقبُ الصاأٌأٌبرَ الرأٌحةُ منهأٌأٌ، ويُكسبهُ المثوبةُ عنهاأٌأٌ
كما قالُ تعالىٌ : {وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا}،،

اللهٌ يعطييكٌ العأٌأٌفييه عٌ الموضوعٌ الهــأٌأٌدف ،، وجعلنأٌأٌ اللهُ جميعاًأٌأٌ منُ الصاأٌبرينُ الشـاكرينُ ،،
و بأٌأٌركُ اللٌه فيُ انــاأٌأٌملكٌ المباركـةٌِ ونفعٌ بهأٌأٌ الجميعٌ ..

كلُّ الشكرِ لكَ وَ دمتَ برعايةٌِ الرحمنٌِ وَ حفظهْ
،،

تُمنع الردود السطحية في القسم الاسلامي . .

اڷښڸٲم عڷيڪم وٌرحمة اڷڷه وٌبرڪاته

ڪيفڪ اخي ؟! عښاڪ بخير. .

موٌضوٌوٌعك في قمة اڷروٌعه . .

الصبر على أقدار الله هوٌ أن يستسلم الإنسان لما يقع عليه من البلاء وٌالهموم وٌالأسقام،
وٌأن لا يقابل ذلك بالتسخط وٌالتضجر وٌفعل الجاهلية المنڪر في الإسلام،
وٌأن يعلم أن هذا البلاء لنزوله أسباب وٌحڪم لا يعلمها إلا الله،
وٌأن يعلم أن لدفعه ولرفعه أسباباً من أعظمها لجوؤه وٌدعاؤه وٌتضرعه إلى موٌلاه.
كما قال تعالى: {وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ}
أن البلاء يصيب المؤمن على قدر إيمانه، فإن كان في إيمانه صلابة زيد في بلائه،
وإن ڪان في إيمانه رقة خُفف في بلائه، حتى ما يتجلى عنه البلاء،

فيجب عليه الصبر وٌالاحتساب الاجر من عند الله
وٌقد أعد الله للصابرين الثواب العظيم وٌالمغفرة الوٌاسعة،
يقوٌل تعالى:{إنما يوفي الصابرون أجرهم بغير حساب} [الزمر: 10].

جزاڪــ الله خييير . .
وٌجعله الله ما قدمت في موازيــن حسناتك.

يعطيك العافية على مـوٌضـوٌعك المميزة ,

دمت بخييير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيراً على جميل ماقدمت ....
وجعله في موازين حسناتك ورزقك الفردوس بلا حساب ولا سابق عذاب..
:

فإنه وكما ذكرت يجب علينا التثبت والتصبر عند المصائب. .//
فعن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من أصابته مصيبة فقال كما أمر الله إنا لله وإنا إليه راجعون ، اللهم أجرني في مصيبتي وأعقبني خيرا منها ، إلا فعل الله ذلك به " قالت أم سلمة : فلما توفي أبو سلمة قلت ذلك ، ثم قلت : ومن خير من أبي سلمة ؟ فأعقبها الله رسوله صلى الله عليه وسلم فتزوجها .
ولاننسى عظيم جزاء الصابرين..// كما قال عز من قائل:
إ"نَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ "{ الزمر 10}
وينبغي أن لا نشتكي ونجزع عند الابتلاء..//,كما قال الشاعر:

وإِذا اعْتَرَتْكَ بليّةٌ فاصبِر لها * * * صَبْرَ الكريمِ فإِنَّه بك أَرحمُ
وإِذا شكوتَ إِلى ابن آدم إِنّما * * * تشكو الرّحيم إِلى الَّذى لا يرحم

ويجب ان ستعين على المصائب بالصبر والصلاة..//
فقد روي أن أحد الصالحين حينما أخبروه بموت ولده نزل من على دابته وخر ساجداً لله ,
فلما سألوه قال لهم : ألم يقل الله تعالى : " وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ " .

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة

الله يجزاكم خيراً ويوفقكم على التفاعل

ووياكم ماقصرتو

الله يجزاكم خير والجميع يارب

ووفقكم ونعم هاهي الصابرين

الذي اذا اتتهم مصيبة قالو انا لله وانا اليه راجعون

حفظكم الله وجزاكم كل خير

;كيفٌ الَحَال أخْي أنْ شْاءلله بخَير؟؟ ماشْاءلله موضٌوع رائع‘ٌ جداً " الصُبر "

يعٌــــد الصبر الميزة اأو الشيء المفقود االيوم ف،ــي عالمنا العربي ، ولانكاد نخفى على

أحد أن الصبر من أعظمٌ الأشياء الذي يتحلا بها الشخص المؤمنُ برب،ــةٌ ، والصادق مع نفسة

وقـــــ،ـــت المصاُئب ، سواء كانتٌُ صغيرة أم كبيرة في نفس الوقت ، ولا أانُحرج أن أقول أني أنا قليل الصبر

لاكن كان قبل سنةٌُ ونصف ، لاكن الانٌُ عودت نفسي على تحمل أاي شيء " أحمد ربي أني الأنُ صرت

أمتلكــــ، هـــذهٌُ الصفة العظيمـــ،ــةٌُ ، سأذكر أحاديث وآياتٌُ قرآنية عن الصبر...

همســــــاتٌُ،

1- قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((من يرد الله به خيرا يصب منه )) رواه البخاري .

2- قال النبي صلى الله عليه وسلم: (( إن عظم الجزاء مع عظم البلاء وإن الله تعالى إذا أحب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط )) رواه الترمذي .

3- قال النبي صلى الله عليه وسلم: (( ما من مصيبة تصيب المسلم إلا كفر الله عنه بها حتى الشوكة يشاكها )) رواه البخاري ومسلم .

4- قال النبي صلى الله عليه وسلم: (( لا يصيب المؤمن شوكة فما فوقها إلا نقص الله بها من خطيئته )) رواه مسلم .

5- قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله تعالى وما عليه خطيئة))رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح والحاكم .

6ـ عن أبي يحيى صهيب بن سنانٍ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (عجباً لأمر المؤمن كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له) رواه مسلم



هود: 11
إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أُوْلَـئِكَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ


الرعد: 22
وَالَّذِينَ صَبَرُواْ ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلاَنِيَةً وَيَدْرَؤُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُوْلَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ


النحل: 42
الَّذِينَ صَبَرُواْ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ


النحل: 96
مَا عِندَكُمْ يَنفَدُ وَمَا عِندَ الله بَاقٍ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُواْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ