تذكرني !
تابعنا على
Bleach منتديات العاشق
  #1  
قديم 10-19-2012, 04:35 AM
الصورة الرمزية رائحة المطر  
رقـم العضويــة: 32458
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الجنس:
المشـــاركـات: 6,699
نقـــاط الخبـرة: 11679
افتراضي صفحات من حياة خير البشر :


((صفحات من حياة خير البشر ))




صفحات من حياة أعظم رجل عرفه التاريخ


محمد بن عبد الله "صلى الله عليه وسلم"



وقبل أن ابدأ في تقليب صفحات الكتاب لابد من المقدمة ، ومقدمة صفحاتي هي :

( أحوال العرب قديما في شبه الجزيرة العربية ):



1-كان الشرك بالله وعبادة الأصنام سمة من سمات ذلك العصر .




2- كانوا يؤمنون بالكهنة والعرافين والمنجمين ، وكانوايتطيرون بالأشياء . "أي:يـتـشاءمون"


3- انتشار عادة شرب الخمر.



4- شعارهم (انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً ).



5- يتعاملون بالرشوة والقمار والميسر.



6- أما النكاح فلقد تعددت أنواعه عندهم :



أ‌ - النكاح المتعارف عليه في زماننا : وهو الذي أجازه الإسلام .




ب- (نكاح الاستبضاع):

وهو أن يرسل الرجل زوجته إلى آخر ويقول لها :"اذهبي لفلان واستبضعي منه"
، ثم يعتزلها ولا يمسها ، حتى يظهر عليها الحمل من ذلك الرجل ،بعد ذلك إن شاء أمسكها وإن شاء تركها .




ج- نكاح الرهط (العدد دون العشرة):

يدخلون على المرأة جميعاً،، فإذا حملت أرسلت إليهم جميعا ،ثم تسمي واحداً منهم وتنسب الابن له .




د- (نكاح البغايا ):



وهو أن يأتي المرأة مجموعة من الناس ،فإذا حملت الواحدة منهن وولدت نسبت الولد لمن شاءت منهم ، وهؤلاء ينصبن على خيمهن رايات.



(هذه هي الصفحة المظلمة في حياة البشر في شبه الجزيرة العربية )







الصفحة الأولى :



1- (رؤيا جده في المنام ):



ذات ليلة رأى عبد المطلب جد النبي في منامه سلسلة من فضة خرجت من ظهره لها طرف في الأرض وطرف في السماء وظهرت هذه السلسلة كأنها شجرة وعلى ورقة منها نور وقد تعلق بها كل الناس ، وقد فُسرت هذه الرؤيا بأن ابنه عبد الله سُيرزق ابنا يتعلق به جميع الناس في الشرق والغرب ، وحينما سألوه عن ماذا ستسميه قال:


(محمد ليحمده من في السماء والأرض).







الصفحة الثانية :



2- (مولده):



ولد نبينا محمدبشعب بني هاشم في صبيحة يوم الإثنين بمكة التاسع من شهر ربيع الأول من عام الفيل مايوافق(20/22) إبريل سنة 571م حسب تحقيق العالم الكبير سليمان المنصورفوري).








الصفحة الثالثة :



3- (الرضاع):



أول مرضعة للنبي بعد أمه كانت ثُويبة مولاة أبي لهب ، وقد أرضعت قبله حمزة بن عبد المطلب ،كما أرضعت بعده أبا سلمه بن عبد الأسد المخزومي .


(صحيح البخاري – تاريخ العرب للطبري ودلائل النبوة لأبي نعيم).





ثاني مرضعة له من ديار بنو سعدحيث كان من عادات العرب أن يلتمسوا المراضع من نساء البوادي من أجل أن تقوى أجسامهم وتشد أعصابهم ، ويتقنوا اللسان العربي في مهدهم ،فالتمس عبد المطلب لابن ابنه حليمة بنت ذؤيب بن الحارث
(حليمة السعدية).






الصفحة الرابعة :




4- (انشقاق الصدر):




روى أنس أن النبي قال:



[ أتاه جبريل وهو يلعب مع الغلمان فأخذه فصرعه،فشق عن قلبه فاستخرج الفلب واستخرج منه علقه،فقال:
(هذا حظ الشيطان منك ) ،ثم غسله في طست من الذهب بماءزمزم ثم لآمه "أي:جمعه" ،فقالوا:إن محمداً قد قُتل ،فاستقبلوه وهو متغير اللون – قال أنس كنت أرى أثر ذلك الخيط في صدر النبي – فخشيت أمه حليمه عليه فأرجعته إلى أمه، فمكث عندها إلى أن بلغ ست سنين ثم انتقل إلى رعاية جده عبدالمطلب فكان يحبه كثيرا ويحن عليه ويؤثره على أولاده ].



قال ابن هشام :" كان لعبد المطلب فراش في ظل الكعبة فكان بنوه يجلسون حول فراشه حتى يخرج إليه ،لايجلس عليه أحد من بنيه إجلالا له، فكان رسول الله يأتي وهوغلام حتى يجلس عليه فيأخذه أعمامه ليؤخروه عنه ، فيقول لهم :
( دعوا ابني هذا فوالله إن له شأناً،ثم يجلس معه على الفراش ويمسح ظهره بيده ويسرهُ مايصنع ، وقبل وفاته عهد بكفالته إلى ابنه أبي طالب ).







الصفحة الخامسة:



5- (السفر إلى بلاد الشام ):





حينما بلغ النبي سن الثانية عشر سافر مع عمه إلى الشام في قافلة لقريش وفي الطريق مرت القافلة بمدينة بُصرى فرأى الراهب بُحيرى القافلة تتبعها غمامة أينما تحركت تحركت معها ، فتعجب من ذلك وطلب من القافلة التوقف ودعاهم إلى الطعام ، فحضروا جميعا عدا محمد ،فبقيت الغمامة معه، فطلب منهم أن يحضروه ، ثم قام بتفحصة وسؤاله عن نومه ويقظته ، كما نظرإلى ظهره وتأكد من وجود خاتم النبوة (وهي شامة سوداء حولها شُعيرات كالتفاحة أو البيضة)، فوجد كل تلك الأمور مطابقة لما ورد في كتابهم :(انجيل برناما)، فوصى عمه به خيراً وحذره من اليهود .







الصفحة السادسة :



6- (الأحداث التي حدثت في عهده ):





أ‌- حرب الفجار :



قامت حرب الفجار في سوق عكاظ بين قريش وهوازن ، وقد شارك النبي فيها وهو لايزال دون العشرين من عمره ، وقد استمرت هذه الحرب أربعة أعوام ،وقد سُميت بذلك :لانتهاك حُرمة الشهر الحرام فيها .






ب‌- حلف الفضول :



شهد الرسول في سن العشرين من عمره حلف الفضول ، وكان في دار عبد الله بن جدعان ، والغرض منه نصرة المظلوم.





ت‌ - زواجه من السيدة خديجة – رضي الله عنها - :




كان النبي قد اشتهر بين قومه بالأمانة والصدق ،فاختارته السيدة خديجة ان يكون مسئولا عن تجارتها ، وبعد أن قص عليها غلامها ميسرة ماكان منه من الأمانة والصدق رغبت في بالزواج منه فطلبت من صديقتها (نفيسة بنت منبه)أن تساعدها في هذا الأمر وحصل لها ما أرادت بموافقة النبي بالزواج منها ، فكان عمره آنذاك 25 سنة ،وقد أنجبت له جميع أبنائه عدا إبراهيم .


(أبنائه: زينب رقية ، أم كلثوم، فاطمة، القاسم وهو الذي يُكنى به ،عبد الله)
، وقد تُوفوا جميعا في حياته عدا فاطمة توفيت بعد وفاته بستة أشهر.




ج - حادثة الحجر الأسود:



عندما وصل الرسول الخامسة والثلاثون سنة قامت قريش ببناء الكعبة،وذلكلأن الكعبة كانت صخورا عظاما فوق القامة ، ارتفاعها تسعة أدرع من عهد إسماعيل (عليه السلام)، ولم يكن لها سقف ، فسرق نفر من اللصوص كنزها الذي كان في جوفها ، إضافة إلى تعرضها لسيل انحدر إلى البيت الحرام بإعتبارها بناء قديم مما أدى إلى تصدع جدرانها ، فأوشكت على الإنهيار فاضطرت قريش إلى تجديد بنائها واتفقوا على ألا يدخلوا في بنائها إلا الطيب من المال، وكانوا يهابون هدمها،فابتدأ الزليد بن المغيرة فأخذ المعول وقال :
(اللهم لانريد إلا الخير ،ثم هدم ناحية الركنين ،ولما لم يصبه شيء تبعه الناس في الهدم حتى وصلوا إلى قواعد إبلراهيم (عليه السلام)، ثم خصصوا لكل قبيلة جزء في البناء حتى وصلوا إلى موضع الحجر الأسود اختلفوا فيمن يقوم بشرف وضعه في مكانه ، واستمر النزاع أربع ليالٍ أخمسة حتى كاد يتحول إلى حرب في أرض الحرم ، غلا أن أبا أمية بن الوليد عرض عليهم أن يحكموا فيما شجر بينهم أول داخل عليهم من باب المسجد فارتضوه، وشاء الله أن يكون ذلك الرسول فلما رأوه هتفوا :هذا الأمين رضيناه ، هذا محمد، فلما انتهى إليهم ، وأخبروه الخبر طلب رداء فوضع الحجر وسطه ثم طلب من رؤساء القبائل أن يمسكوا جميعا بأطراف الرداء، وأمرهم أن يرفعوه ،حتى إذا أوصلوه إلى موضعه أخذ الحجر بيده فوضعه في مكانه ، وهذا الحل رضي به القوم جميعا.



وقصرت بقريش النفقة الطيبة فأخرجوا من الجهة الشمالية نحوا من ستة أذرع ، وهي التي تسمى بالحجر والحطيم ، ورفعوا بابها من الرض ،لئلا سدخلها إلا من أرادوا ، ولما بلغ البناء خمسة عشر ذراعا سقفوه على ستة أعمدة ، وصارت الكعبة بعد انتهائها ذات شكل مربع تقريبا ، ويبلغ ارتفاعها 15 مترا .








الصفحة السابعة :



7- (تأمله صلى الله عليه وسلم وحبه للإختلاء بنفسه):


لما بلغ النبي من العمر 40 سنة بدأت طلائع النبوة تلوح من حوله ، فمن ذلك أن حجرا بمكة كان يسلم عليه ، وكان لا يرى رؤيا إلا وجاءت مثل فلق الصبح ، ثم حُبب إليه الاختلاء والتفكير في الكون ، فكان يذهب إلى غار حراء في للعبادة والتأمل في الكون الواسع (من خلقه – من هو الإله)، وكان على تلك الحالة إلى أن جاء - جبريل عليه السلام – ذات يوم وقال له: (اقرأ) ، فرد عليه (ما أنا بقارىء) ،ومازال يكرر عليه الأمر والنبي يرد عليه بنفس الجواب :(ما أنا بقارىء)

" لم يكن امتناعه عن الترديد لمجرد عدم الاستجابة ، بل لأنه لا يعرف القراءة "
والكتابة"



، فما كان إلا أن أخذه وضمه إليه ثم أرسله ، وقد وصف النبي تلك الحادثة بقوله :

( فأخذني فغطني الثانية حتى بلغ مني الجهد، ثم أرسلني فقال اقرأ ، فقلت : ما أنا بقارىء فأخذني الثالثة فغطني ، ثم أرسلني فقال :


{اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ! خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ ! اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ !



الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ ! عَلَّمَ الإنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ }



(سورة العلق)



فرجع النبي بعدها إلى بيته فزعا وطلب من زوجته خديجة –رضي الله عنها – أن تغطيه بقوله :(زملوني زملوني) ، فلما ذهب منه الروع أخبرها بالقصة ، فقالت :


( كلا والله ما يخزيك الله أبدا إنك لتصل الرحم ،وتحمل الكل ،وتكسي المعدوم، وتُقري الضيف ،وتعين على نوائب الحق).

ثم انطلقت به إلى ابن عمها ورقة بن نوفل ، وكان شيخا كبيرا ويدين بدين النصرانية ، فقالت له :[يا ابن عم اسمع من ابن أخيك ]، فقال ورقة: (يابن أخي ماذا ترى ؟)فأخبره الخبر ، فقال ورقة:
(هذا الناموس الذي أنزله الله على موسى -عليه السلام -
ياليتني فيها جذعا"أي حيا" إذا يخرجوك قومك ).

،فقال النبي :(أومخرجّي هم)؟ فقال:نعم ،لم يأتِ رجل قط بمثل ما جئت به إلا عُوديَ ، وإن يدركني يومك أنصرك نصراًمؤزراً.



بعد هذه الحادثة انقطع الوحي عن النبي ولم يعد المَلك جبريل– عليه السلام –




فقد روى البخاري في كتاب التعبير مانصه :


(وفتر الوحي فترة حزن النبي فيما بلغنا حزنا عدا منه مرارا كي يتردى من رءوس شواهق الجبال فكلما أوفى بذروة جبل لكي يلقى نفسه منه تبدَّى له جبريل فقال:
(يا محمد إنك رسول الله حقا) ، فيسكن لذلك جأشه، وتقر نفسه ، فيرجع ، فإذا طالت عليه فترة الوحي غدا لمثل ذلك ، فإذا أوفى بذورة الجبل تبدى له جبريل فقال ذلك ).

ولما حدث انقطاع الوحي أخذ النبي يرتقب مجيئه ، وقد اختلف في مدته ، والصحيح أنها كانت أياما لا كما يقال: بأنها ثلاث سنوات .



( كما روى ابن مسعود عن ابن عباس - رضي الله عنهما- مايفيد ذلك )ثم أكرمه الله بالوحي مرة أخرى وهذه المرة رأى جبريل جالسا على كرسي بين السماء والأرض ، فخاف النبي من ذلك المنظر وانطلق إلى زوجته وقال: (زملوني زملوني )، (دثروني ، وصبوا علي ماء باردا)، فنزلت :



{ ياأَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ(1) قُمْ فَأَنذِرْ (2) وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ (3) وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ (4) وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ }



(المدثر)




وهذه الأيات مبدأ رسالته ، وتشتمل على أمرين :



1- تكليفه بالبلاغ والتحذير (قُمْ فَأَنذِرْ ).



2- تكليفه بتطبيق أوامر الله تعالى على ذاته( وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ).




الصفحة الثامنة :



8- (مراحل الدعوة):




مرت دعوة النبي بثلاثة مراحل :




· الدعوة السرية :



بدأ دعوته سراً وقد شملت الأقربين منه ، وأول من آمن به في بداية دعوته زوجته خديجه ، ابن عمه علي بن أبي طالب ، وحاضنته أم أيمن وزوجها زيد بن حارثة ،وصديقه أبو بكر (رضوان الله عليهم جميعا)، ثم قام أبو بكر يدعو إلى الإسلام فأسلم بدعوته عثمان بن عفان ،الزبير بن العوام ،عبد الرحمن بن عوف ،سعد بن أبي وقاص ،وطلحة بن عبيد الله (وهؤلاء هم الرعيل الأول )، ثم تلا هؤلاء :أبو عبيدة بن الجراح ،أبو سلمة وامرأته ، الأرقم بن أبي الأرقم سعيد بن زيد العدوي وامرأته فاطمة بنت الخطاب أخت عمر بن الخطاب ، وغيرهم من الصحابة
- رضوان الله عليهم جميعا - .




ومن أوائل مانزل من الأحكام الأمر بالصلاة .




قال بن حجر :



كان النبي قبل الإسراء يصلي قطعا وكذلك أصحابه ،ولكن اختـلف هل فرض شيء قبل الصلوات الخمس من الصلوات
أم لا ؟ فقيل :


(إن الفرض كانت صلاة قبل طلوع الشمس وقبل الغروبها).




· الإعلام بالدعوة :




بعدأن مرت على ثلاث سنوات على الدعوة السرية جاء الأمر بالجهر والإعلام بالدعوة قال الله تعالى‏:‏

‏{‏وَأَنْذِرْعَشِيرَتَكَالْأَقْرَبِينَ}



(الشعراء 214)





فعندما نزلت الأيات أخذ النبي يدعو عشيرته من بني هاشم وعبد مناف فكانوا خمسة وأربعون رجلا ، فقال :
( الحمد لله أحمده واستعينه وأومن به وأتوكل عليه وأشهد أن لاإله إلا الله وحده لاشريك له) ، ثم قال:



(إن الرائد لايكذب أهله والله الذي لا إله إلا هو إني رسول الله إليكم خاصة وإلى الناس عامة ، والله لتموتن كما تنامون ولتبعثن كما تستيقضون ولتحاسبن بما تعملون ، وإنها لجنة أبداً أوالنار أبداً) .




فقال أبو طالب :


(ما أحب إلينا معاونتك وأقبلنا لنصيحتك وأشد تصديقاً لحديثك، وهؤلاء بنو أبيك مجتمعون ، وإنما أنا أحدهم غير أني أسرعهم إلى ماتحب ،فامضِ لما أمرت به ، فوالله ،لا أزال أحوطك وأمنعك ،غير أن نفسي لا تطاوعني على فراق دين عبد المطلب )،فقال أبو لهب :هذه والله السوأة ، خذوا على يديه قبل أن يأخذ غيركم ، فقال أبو طالب :والله لأمنعه ما بقينا .



وبعدأن تأكد النبي من حماية عمه أبي طالب له صعد ذات يوم جبل الصفا ثم هتف :(يا صباحاه) ، وكانت كلمة إنذار تخبر عن هجوم جيش أو وقوع أمر عظيم ،ثم أخذ ينادي بطون قريش ويدعوهم قبيلة قبيلة ، فلما سمعوا النداء أسرعوا إليه ، ومن لم يستطع الحضور أرسل من ينوب عنه ، فلما تجمع الناس قال لهم :
[أرأيتكم لو أخبرتكم أن خيلا بالوادي بسفح هذا الجبل تريد أن تغير عليكم أكنتم مُصدقي؟ ]، قالو: نعن ما جربنا عليك كذباً، ما جربنا عليك إلا صدقاً.


قال :(فإني نذير لكم بين يدى عذاب شديد ، إنما مثلي ومثلكم كمثل رجل رأى العدو فانطلق يربأ أهله فخشى أن يسبقوه فجعل ينادي : (يا صباحاه)


يربأ:أي يتطلع وينظرلهم من مكان مرتفع لئلا يداهمهم العدو-



، ثم دعاهم للحق وأنذرهم من عذاب الله فخص وعم وقال:



(( يامعشر قريش اشتروا أنفسكم من الله ، أنقذوا أنفسكم من النار ، فإني لا أملك لكم من الله ضرا ولا نفعا، ولا اغني عنكم من الله شيئاً.



يابني كعب بن لؤي ،أنقذوا أنفسكم من النار فإني لا أملك لكم من الله ضرا ولا نفعا .



يا بني مرة بن كعب ،انقذوا أنفسكم من النار.



يا معشر قصي انقذوا أنفسكم من النار.



يا معشر قصي، أنقذوا أنفسكم من النار فإني لا أملك لكم من الله ضرا ولا نفعا.



يا معشر بني عبد مناف انقذوا أنفسكم من النار فإني لا أملك لكم من الله ضرا ولا نفعا ولا أغني عنكم من الله شيئاً.



يا بني عبد شمس أنقذوا أنفسكم من النار.



يا بني هاشم أنقذوا أنفسكم من النار.



يا معشر عبد المطلب أنقذوا أنفسكم من النار، فإني لا أملك لكم ضراً ولا نفعاً،ولا أغُني عنكم من الله شيئاً.



يا عباس بن عبد المطلب لا أغني عنك من الله شيئاً،يا صفية بنت عبد المطلب عمة رسول الله لا أغني عنك من الله شيئاً.



يا فاطمة بنت محمد رسول الله سليني ماشئتِ من مالي ، أنقذي نفسك من النار فإني لا أملك لك من الله ضرا ولا نفعا ،ولا أغني عنك من الله شيئاً.غير أن لكم رحماً سأُبلُّها بِبلاَلها) أي: سأصلها حسب حقها.




ولما تم له الإنذار قام عمه أبو لهب فقال: تباً لك سائر اليوم ألهذا جمعتنا؟


فأنزل الله فيه الآيات :{ تبت يدا أبي لهب وتب } (سورة المسد).






· الدعوة خارج مكة :

(سيأتي الكلام عنها لاحقاً) :







وللصفحات بقية بإذن الله


التعديل الأخير تم بواسطة رائحة المطر ; 10-24-2012 الساعة 05:59 AM
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع صفحات من حياة خير البشر ::
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
[ لوحة :: أحلى حياة & أسوأ حياة | حسن النيرب ] Sandylove89 قسم الأرشيف والمواضيع المحذوفة 2 10-31-2012 08:27 PM
((ّّ((ّّ((طبع البشر ~~هو & هي~~))ّّ))ّّ)) تاج الراس قسم الأدب العربي و العالمي 10 12-06-2010 12:30 AM
خدع البصر لجلك تركت اناس حولي قسم الأرشيف والمواضيع المحذوفة 3 12-02-2009 03:44 AM
اأضحك مع غير البشر اضحك مع طائر البطريق وسيبك من كل البشر يلا بينا انازوتي قسم الأرشيف والمواضيع المحذوفة 1 08-07-2009 10:32 PM
فحص البصر العاشق 2005 أرشيف قسم البرامج 0 02-04-2009 12:01 PM

الساعة الآن 03:07 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

كُل ما يُكتب أو يُنشر في منتديات العاشق يُمثل وجهة نظر الكاتب والناشر فحسب، ولا يمثل وجهه نظر الإدارة

rel="nofollow" maxseven simplicity and clarity