تحذيرٌ شديد اللهجة لكُلِ حاقد وحاسد ومغرض لمُنتديات و فريق العاشق

السلامُ عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،

أتمنى من الله تعالى أن تكونوا بخيرٍ ونعمة.

روّاد هذا الصرح العظيم (والعظمة لله) من:
(زوار، أعضاء، طاقم العمل، مُساندين، مُشرفين، رؤساء أقسام، مُشرفينا العوام)

حيّاكم الله وبياكم، و رفع الله مراتبكم للأعلى ديناً و دُنيا، ونفعَ بكم الأُمة لما فيه خير وصلاح.

هذا الموضوع غريب من نوعه، و لكن أخذت الأمور مُنحنى وتياراً خطيراً لا يُمكن السكوت عنهُ البتة، علماً أننا كُنا نترّفع عن الرد عن مثل هؤلاء، و لكن تحتم علينا التوضيح وكبح تلك الأمور.

إخوتي وأخواتي الأفاضل من أعضاء وزوار، أنتم ثِمار نجاحنا، بَلسمُ تعبّنا وجُهدنا، بكم و بإبداعاتكم ارتقينا لأعلى المُستويات بعد فضل الله، لا غنَ عنكم، و نسألُ الله لكم التوفيق و السداد.

إخوتي و أخواتي طاقم العمل، في كافة المجالات من أنمي و فروعه، مانجا و فروعها، برامج وفروعه، ألعاب وفروعه، و ما إلى ذلك من فروع فريقنا العظيم،
في مطلع الأمر، أُحب أن أُثني وأُبارك ما وصلَ إليه فريقنا بجُهدٍ جهيد، وعمل دؤوب لا مُنقطع، فبكم وبجهودكم أصبحنا وُجهة يرتادها مُتابعينا بكافة مجالاتهم، فبارك الله في جهودكم فرداً فردا، شخصاً شخصا، من الأف حتى الياء، سواءً أكانَ ضمن الطاقم الحالي أو كانَ ضِمن الطاقم الذي ترك الفريق لأسبابه الخاصة، فأنتم عزوة الموقع بعد الله.

إخوتي في الطاقم الإداري (من المُساند حتى المُشرف العام)، أُحب أن أُثني على جهودكم الجّبارة، وعملكم الدؤوب في نشر الراحة لمُتصفحي وروّاد الموقع، ولحرصكم وسهركم الليالي على أقسامكم و تحمّلكم لهذه المسؤولية و الأمانة التي لا يتحمّلها الكثير، فبارك الله فيكم وفي جهودكم، فأنتم عينيَّ التي تُبصر داخل الأقسام، كُنتم و لازلتم خيرَ إخوة ورفاق لي و لإخوانكم في الموقع.

إخوتي وأخواتي الأفاضل، بعد أن حققنا نجاحاً باهراً بفضلٍ من الله ثم بجهودكم زادَ العديد من الحاقدين و الحاسدين و المغرضين على موقعنا، طبعاً هذا غير مُستبعد فكما يقال:
(إن أعظم علامات النجاح هو كيل النقد جزافاً
لك، فمعناه أنك عملت أعمالاً عظيمة فيها
أخطاء، أما إذا لم تُنقد ولم تُحسد فمعناه
أنك صفر مكعَب)

و لكنَ الأمرَ تعدى النّقد الهّدام، تعدى الحسدَ و الحُقد، وصلوا لدرجةٍ دنيئة و حقيرة وهي أن وصلَ الأمر بهم إلى التكفّير!

أجل، لا تستغربوا، فقد قّدمَ لي بعض الإخوة الذينَ طلبوا مني عدم ذكر اسمائهم، بيانات موثّقة ومُصورة
بالعديد من الأماكن (مُنتديات، مُدونات، بريد الكتروني، مُحادثة مُباشرة عن طريق الماسنجر)، أموراً يندى لها الجبين، لذلك أودُ شُكرهم على ما بذلوه و أوضوحه لي من أمورٍ كُنت أجهلُها، وحتى إن رأيتها تارة فإنني أترفعُ عن الرد عليها.

ففي أحد المرات، قام فُلان (دون ذكر اسماء) بقول أنني تخليتُ عن ديني إزاءَ وضعي لإعلانات شركة زين مع العِلم أني سمحتُ بذلك دونَ علمٍ بما كان يجول في الأرجاء لقلة مُتابعتي وعلمي بمثل هذه الأمور، و كذلك من أجل إفادة عُملاء هذه الشركة، فتفضل أحد الإخوة بإرشادي مُشكوراً لما كان يجول في الجوار حول الشركة فقُمت بإزالتها بعد مُحادثتي للعديد من المشايخ الأفاضل، مع العلم أنهم لم يُحرموا التعامل مع الشركة بتاتاً لأن الرسول عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم كانَ يتعامل مع اليهود
البعض الآخر، قالَ بأنني بِعت ديني لنفس السبب أعلاه مُقابل دُريهمات بسيطة، و ينبغي الذكر هُنا أنني سمحتُ بالشركة دونَ مُقابل وكان الغرض هو إفادة عُملاء الشركة لا أكثر ولا أقل.

مع العلم أن الكلام لم يأتي من شخص واحد فحسب، بل من عدة جهات، عبر وسائل الاتصال السريعة، عبر بعض المدونات، وبعض المُنتديات.

هذه نُقطة.

النُقطة الأُخرى، هُناك بعض المُنتديات المُختصة بنفس اختصاصنا تقوم بارسال بعض الأشخاص ذوي النفوس الضعيفة قبحّهم الله، لبث الفتنة و التفرقة بينَ أعضاء الفريق بشكل خاص، وأعضاء ومُشرفي المُنتدى بشكل عام، حيثُ يقومُ ضُعفاء النفوس بالدخول للمُنتدى باسماء مُستعارة و يُراسلون أعضاء الفريق بما ينصُ على التالي:
(ما الغرض من عملكم بفريق العاشق؟ ألا تعتقدون أنكم محض أدوات بيد العاشق؟ يقوم باستخدامكم كيفما يشاء ووقتما يشاء، و في نهاية المطاف يستفيد من طاقاتكم للارتفاع بمستوى الموقع وزيادة دخله من الإعلانات دون تشاطرها معكم).

إخوتي وأخواتي، رأيتُ هذا للعديد من المرّات و لم أتصرف بُغيةً مني لمعرفة الطالح من الصالح من أعضاء فريقنا، و لأرى ذوي النفوس الضعيفة الذينَ سينجرون خلفَ ما قاله أولئك المغرضين الحاقدين، بالفعل البعض منهم قد نجح في تضليلهم، و البعض الآخر أنكر ذلك و دافع بحق.


ليكنْ في معلوم الجميع، ما نقومُ به في الفريق من إصدارات ما هو إلا هواية أحببناها و عشقناها و أحببنا تشاطرها معكم، و أحببنا أن نُفيدكم فيما لدينا من هوايات جمعتنا من مُترجم، مُنتج، رافع، مُصمم، مُدقق، مُحاكي ومؤثرات، جمعنا عدة أعمال تحت سقفٍ واحد لنقوم بإصدار كوكبة من الأعمال المُتميزة و بكافة الأطوار و الإضافات التي تُناسب مُختلف الأذواق، فأنّى لأعمالنا أن تكونَ من أجل المال أو ما شابه كما يدعي البعض؟ إن كُنا كذلك فكُنا سنطرحها بمجلةٍ لا تُحَملُ الأعمال إلا بعد الدفع، أو كُنا لنعرضها في المحلات التجارية لبيعها، أو عن طريق الانترنت.
أما نحنُ و لله الحمد، نقومُ بإصدارها و عرضها بشكل مجاني بالكامل ونوفر العديد من المراكز المُتقدمة التي تُناسب الجميع وبالعديد من الجودات لراحة المُتابع وذوقه.

أما عمّن يقول أن الترجمة لنفسه في المقام الأول، فاعذرني عزيزي إن كانت لنفسك فلا تقم بطرحها و تشاطرها مع الآخرين، بما أنها لنفسك
أما نحنُ و لله الحمد، نعمل لإمتاع نفسنا واظهار هواياتنا وإبداعاتنا، و من أجل المُشاهدين وتسهيل سُبل التحميل، و دونَ أدنى شك نحن نُرحب بجميع وكافة الانتقادات البناءة التي تُفيدنا وتُطور من مستوانا و تُفيدكم وتُسهل عليكم، فنحنُ بشر في نهاية المطاف و جّل من لا يخطئ.

إخوتي و أخواتي، الجميعُ يعلم ما نُقدمه وما سنُقدمه للموقع عكس غيرنا، فنحنُ و لله الحمد كطاقم إداري يشمل المُشرفين و المُشرفات وما إلى ذلك حتى الإدارة، نقوم بما في وسعنا لدعم المواضيع المُميزة، تحفيز كاتبيها ودعمهم، ودعم مواضيعهم بكافة مالدينا من إمكانيات، حتى أننا ولله الحمد نُوفر بنرات تُعلق أعلى المُنتدى للعديد من المواضيع المُميزة، التي تستحق أن ترفع لتكون محط أنظار الجميع وهي كشهادة شُكر وفخر لنا بتواجد مثل هذه المواضيع، بعكس غيرنا من المواقع التي لا تُقدر جهود الأخرين، وتحتكر المُساعدات و البنرات لنفسها

أُضيفُ إلى ذلك، بعض الحاقدين حاول الوصولَ إلى ما وصلنا إليه فلم يستطع وذلك بسبب نفسيته الدنيئة فغطّى نفسه بوشاح الحُقد والحسد و أصبحَ يَبُث وينشر أن فريقنا هو فريق ربحي وموقعنا موقع ربحي، فأصبحت موضة على لسان كُل حاقدٍ وحاسد، فتارةً يقولون فريق العاشق فريق ربحي، و تارةً يقولون موقع العاشق موقع ربحي!

في مثل هذه الحالة، يتحتم عليَ وضعُ حدٍ لمثل هذه الترهات الذينَ يتفوهونَ بها كي لا يؤثرونَ على الإخوة الباقين

لم يسبق لنا ولله الحمد أن فتحنا باب التبرع أو مطالبة أحد بأن يتبرع من ماله الخاص من أجل استمرارية الموقع من سيرفرات مُستخدمة وغيرها...
فهذا الحمل وهذه المصاريف أتحملها بمفردي من مصاريف و أعباء لا يعلم بها إلا الله، فالمُنتدى وما فيه من مواضيع تُعد أمانة فما طُرحَ به ليسَ من جُهدي فحسب بل من كوكبةٍ مُميزة من الإبداعات من العديد من المُبدعين و المُبدعات، وإن لم تكنْ الإدارة كُفءًا لذلك وتحمل ذلك، إذن لا فائدة من وجودها كإدارة و ليُغلق المُنتدى أفضل من أن يبقى تحت رحمة أحد.
فلا يُكلفُ الله نفساً إلا وسعها، لذلك لا أُحبذ الضغط على أيٍ منكم رّواد موقعنا الأفاضل، لذلك نقوم بتغطية نفقات الموقع من سيرفراته، سيرفرات سيد بوكس، تطويراته البرمجية، وسواها من أمور، عن طريق الإعلانات التي توضع في الموقع، مع العلم أننا ولله الحمد نوفر أسرع و أحدث السيرفرات التي تحمل الموقع من أجل راحة الإخوة في تصفحهم وسرعته، ناهيكم عن التطويرات التي تُفعل و تُدرس وما زالت قيد الدراسة و العمل للموقع من استايلات، من برمجيات، و أمور مُختلفة لتوفير أحدث السُبل و الإمكانيات لموقعنا وراحتنا جميعاً.
كذلك وفّرنا كأول موقع للأنمي مركزاً مجانياً خاصاً دونَ حسابات مدفوعة، أو اشتراكات سنوية من أجل التحميل أو من أجل دعم السرعات الكاملة في التحميل، فكما أسلفتُ لكم المركز مجاني بالكامل وهو مُقتصرٌ على بعض الأعمال في الوقت الراهن، ليمتد قريباً بعون الله إلى كافة أعمال الفريق.
و للإخوة الذينَ يتساءلون حول وجود بعض الُبطء في التحميل في بعض الأوقات فذلك يعود للكَم الهائل من الإخوة الذينَ يقومونَ بالتحميل لشتى الأعمال.
و كذلك و بفضل الله تعالى قُمنا بدعم أعمال التورنت المرفوعة بالعديد من سيرفرات السيد بوكس بسرعة خط اتصال 1000 ميجا بايت في الثانية، و قد تكفلنا بأسعارها كافة

هذه التوضيحات إخوتي الأعزاءَ هي لكم و ليست لأولئك الحاقدين الذينَ لا شاغل لهم سوى اللت و العجن في أعراض الناس، وأمور الآخرين، فإن كانوا هُم يتساءلون عن توضيحي هذا فسيكون الرد ببساطة "من تدخلَ فيما لا يعنيه لقيَ ما لا يُرضيه".

و إلى كُل حاسدٍ أقول، إن الرَجُلَ رجلٌ قولٌ وفعل لا يخبتئ أو يتحدث من خلف ستار، فإن كانَ همك و شاغلك الوحيد هو خوض الكلام في هذا وذاك فكُن رجلاً و لا تحدث به من خلفنا.
و إلى كُل موقعٍ ومُنتدى مُختص يُساعد و يَسمح بمثل هذه النقاشات التافهة التي لا طائل منها سوى التجريح و التحبيط فيما يقوم به الإخوة من مُترجمين ومُنتجين وسواهم، لتستحي إدارة المُنتدى أن تسمحَ بمثل هذه الأمور فهُنا ساحات للنقاش و الفائدة المُتبادلة وليست لخوض الكلام الفارغ، و كذلك لسنا هُنا لشن الحروب و المُطاحنات التي يستحي الأطفال الرُضّع من فعلها.
و إلى ذوي الألوان المُتعددة (ذوي الأوجه المُتعددة)، اعلم بأنكَ أكثرُ شخصٍ قد تسقط من أعين الآخرين إلى أدنى درجات الأرض إن كُشفت، ففي عالم الانترنت لا نعرفُ بعضنا البعض بشكلٍ شخصي إنما أخلاقنا و أفعالنا وعاداتنا هي من تعكسنا وتعكس هويتنا.
لذلك، يامن له ألوانٌ المُتعددة وأنت تعلم من أنت تماماً، كُفَ عن اصطناع المحبة و الاخوة لأخذ ما تُريد و من ثُم تطعننا في ظهورنا و تتحدث بما ليسَ فينا من خلفنا، فهذه أعمال لا يفعلها إلا المُنافقون أبعدنا الله جميعاً عن مثل هؤلاء وعن عاداتهم، و ثق تماماً أنَ ما تفعله سيعودُ عليكَ يوماً ما و من أقرب الأقربين، فراجع نفسك وحاسبها قبل أن تُحاسب دُنيا وآخرة.

نهايةً لحديثي، نحنُ و صرحنا كالسحاب، فهل يضرُ السحاب نبحُ الكلاب؟

في أمان الله وكرمه.