فعاليـة " الصحابة " هل تعرفهم حقاً . . ؟ احكي لنا عنهم

تَـم اضافـة الجوائز

الموضوع مُتآح لمُشآركآتكم ... اتحفونآ .

بسمـ اللّـہ الرحمن الرحيمـ●•|~

و

السلامـ عليكمـ ورحمة اللّـہ وبركاتـہ
تقريري اليومـ عن الصحابي الجليل سعد بن معاذ
من اهتز لموتـہ عرش الرحمن رضي اللّـہ عنه وأرضاهـ●•|~

من هو سعد بن معاذ ؟!
هو سعد بن معآذ بن آلنعمآن بن آمرئ آلقيس آلأنصآري آلأشهلي
و يڪنى أبآ عمرو ممآ وردَ عنهُ إنه ڪآن سيد قومه و رئيس آلأوس
و زعيم قبيلة بني عبد آلأشهل آلٺي آمٺآزٺ بالصلآح والٺقوى●•|~

كيف كان حبّـہ وخوفـہ على الرسول صلّى اللّـہ عليـہ وسلّمـ ؟!
يحدث سعد بن معآذ رسول آللّـہ يوم بدر فيقول : [ يآ رسول آللّـہ ألآ نبني لكـ عريشآ فٺڪون فيه وننيخ إليكـ رڪآئبكـ
ونلقى عدونآ فإن أظفرنآ آللّـہ وأعزنآ فذآكـ أحب إلينآ وإن ٺڪن آلأخرى ٺجلس على رڪآئبكـ فٺلحق بمن ورآءنآ ] .
فأثنى عليه رسول آللّـہ صل آللّـہ عليـہ وسلّمـ خيرآ ودعآ لـہ
فبني لرسول آللّـہ صلّى آللّـہ عليـہ وسلمـ عريش
فڪآن فيه أبو بڪر مآ معهمآ غيرهمآ●•|~

ما هي فضائلـہ ومناقبـہ ؟!
~| آهٺز لموٺه عرش آلرحمن |~
ٺحدث جآبر رضي آللّـہ عنـہ و يقول أنه سمع آلنبي صلّى آللّـہ عليـہ وسلمـ يقول : [ آهٺز آلعرش لموٺ سعد بن معآذ ].
●●₪●●
~| وفٺحٺ لوفآٺه أبوآب آلسمآء |~
يذڪر جآبر عن رسول آللّـہ صلّى آللّـہ عليه وسلم قوله عن سعد [ هذآ آلرجل آلصآلح آلذي فٺحٺ له أبوآب آلسمآء
شدد عليه ثم فرج عنه ].
●●₪●●
~| شيّعـہ سبعون ألف ملكـ |~
يحدث سعد بن آبي وقآص عن آحد قول آحد آلمنآفقين : " مآ رأينآ ڪآليوم ، مآ حملنآ نعشآ أخف منه قط ".
فقآل رسول آللّـہ صلّى آللّـہ عليـہ وسلمـ : [ لقد نزل سبعون ألف ملكـ شهدوآ سعد آبن معآذ مآ وطئوآ آلأرض قبل ذلكـ آليوم ] .

متى توفي ؟!
تُوُفِّي رضي اللّـہ عنـہ يوم الخندق سنة خمس من الهجرة
وهو يومئذٍ ابن سبع وثلاثين سنة فصلى عليه رسول اللّـہ
ودُفن بالبقيع●•|~

رضي اللّـہ وأرضاهـ...

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

التقرير المبسط عن الصحابي الجليل ابو عبيدة عامر بن الجراح ( رضي الله عنه )

اسمه و نسبه

أبو عبيدة عامر بن عبد الله بن الجراح الفهري

يلتقي مع النبي ( صلى الله عليه وسلم ) في أحد أجداده ( فهر بن مالك )

و أمه من بنات عم أبيه أسلمت و قتل أبوه كافرا يوم بدر

اسلامه

أسلم على يد أبي بكر الصديق ( رضي الله عنه ) في الأيام الأولى للاسلام ،

و هاجر الى الحبشة في الهجرة الثانية

ثم عاد ليشهد مع الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) المشاهد كلها

و هو أحد العشرة المبشرين بالجنة

قال النبي ( صلى الله عليه وسلم ) : ( أبو بكر في الجنة، و عمر في الجنة، و عليّ في الجنة، و عثمان في

الجنة، و طلحة في الجنة، و الزبير في الجنة، و عبد الرحمن بن عوف في الجنة، و سعد بن أبي وقاص في الجنة،

و سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل في الجنة، و أبو عبيدة بن الجراح في الجنة ) .

مكانته

قدم أهل نجران على النبي ( صلى الله عليه وسلم ) و طلبوا منه ان يرسل اليهم واحدا

فقال عليه الصلاة والسلام : ( لأبعثن معكم رجلاً أمينًا حق أمين ) .

فاستشرف له أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) ،

فقال : ( قم يا أبا عبيدة بن الجراح ) .

فلما قام ، قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ): ( هذا أمين هذه الأمة ) .

....

كما كان لأبي عبيدة مكانة عالية عند عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه )

فقد قال ( رضي الله عنه ) :

( لو كان أبو عبيدة بن الجراح حيا لاستخلفته فان سألني ربي عنه ، قلت : استخلفت أمين الله ، و أمين رسوله )

تواضعه

ترامى الى سمعه أحاديث الناس في الشام عنه ، و انبهارهم بأمير الأمراء ، فجمعهم و خطب فيهم

قائلا : ( يا أيها الناس ، اني مسلم من قريش ، و ما منكم من أحد أحمر و لا أسود ،

يفضلني بتقوى الا وددت أني في اهابه !! )

و عندما زار أمير المؤمنين عمر الشام سأل عن أخيه ، ( فقالوا له من ؟ )

قال : ( أبو عبيدة بن الجراح )

و أتى أبو عبيدة و عانقه أمير المؤمنين ثم صحبه الى داره ،

فلم يجد فيها من الأثاث شيئا ، الا سيفه و ترسه و رحله ،

فسأله عمر و هو يبتسم : ( ألا اتخذت لنفسك مثلما يصنع الناس ؟)

فأجاب أبو عبيدة : ( يا أمير المؤمنين ، هذا يبلغني المقيل )

وفاته

توفي أبو عبيـدة ( رضي الله عنه ) سنة 18 للهجرة في طاعون عمواس

آسمه

: علي بن أبي طالب .

••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

ٺآريخ مۈڷده

ۈڷد يۈم آڷجمعة في آڷثآڷث عشر من شهر رجب سنة 23 قبڷ آڷهجرة، آڷمۈآفق ڷه: 600 ڷڷميڷآد، بعد مۈڷد آڷنبي بثڷآثين سنة.

••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

ڪنآه

أبۈ آڷحسن، أبۈ آڷحسين، أبۈ آڷسبطين، أبۈ آڷريحآنٺين، أبۈ ٺرآب (ڪنآه بهآ رسۈڷ آڷڷه صڷى آڷڷه عڷيه ۈسڷم)

••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

صفٺه

ڪآن ربع آڷقآمة، حسن آڷۈجه ڪأن ۈجهه آڷقمر ڷيڷة آڷبدر حسنآً، ۈهۈ إڷى آڷسمرة، أصڷع، ضخم آڷبطن، عريض آڷصدر، عريض آڷمنڪبين، ڷه ڷحية قد زآنٺ صدره، غڷيظ آڷعضڷآٺ.

••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

إسڷآمه

ڪآن عڷي بن أبي طآڷب رضي آڷڷه عنه أۈڷ من أسڷم من آڷأحدآث، ۈصدَّق برسۈڷ آڷڷه صڷى آڷڷه عڷيه ۈسڷم. شهد ڪثيرآً من آڷمشآهد مع رسۈڷ آڷڷه صڷى آڷڷه عڷيه ۈسڷم، ۈأبڷى فيهآ بڷآءً حسنًآ.

••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

فضآئڷه

أحد آڷعشرة آڷمبشرين بآڷجنة. ۈقيڷ: إن قۈڷه ٺعآڷى: (ۈمن آڷنآس من يشري نفسه آبٺغآء مرضآة آڷڷه) (آڷبقرة: 207) نزڷٺ في حقه رضي آڷڷه عنه.

••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

آڷغزۈآٺ آڷٺي شهدهآ

شهد عڷي رضي عنه جميع آڷغزۈآٺ مع رسۈڷ آڷڷه صڷى آڷڷه عڷيه ۈسڷم، مآ عدآ غزۈة ٺبۈڪ؛ إذ آسٺخڷفه آڷرسۈڷ صڷى آڷڷه عڷيه ۈسڷم عڷى أهڷه. ۈڪآن يحمڷ آڷڷۈآء في أڪثرهآ، ۈيٺقدم ڷڷمبآرزة. ۈقٺڷ فيهآ عددآً من مشآهير أبطآڷ آڷعرب ۈآڷيهۈد. ۈٺجڷّٺ شجآعٺه في معرڪة بدر ۈآڷخندق ۈخيبر

••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

عڷي خڷيفة

ڷمآ قٺڷ عثمآن بن عفآن رضي آڷڷه عنه، بۈيع عڷي بآڷخڷآفة سنة 35هـ، ۈآٺخذ آڷڪۈفة عآصمة ڷه

••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

آسٺشهآده

طعنه عبد آڷرحمن بن مڷجم آڷخآرجي ۈهۈ يصڷي آڷفجر في مسجد آڷڪۈفة، فڪآن آسٺشهآده في شهر رمضآن سنة 40هـ، آڷمۈآفق ڷه: 661 ڷڷميڷآد.

اڷڛڷام عڷٻـڪم ۈ رحمـۃ اڷڷـہ ۈ برڪاٺـہ

اڷٻـۈم حبٻـٺ أڜارڪ معاڪم ^^..~

أٺٻـٺ معٻـ ٺقرٻـر عن اڷصحابٻـ اڷجڷٻـڷ اڷڛڷمان اڷڣارڛٻـ رضٻـ اڷڷـہ عنـہ
اڷذٻـ قاڷ اڷرڛۈڷ اڷڷـہ صڷـے اڷڷـہ عڷٻــہ ۈ آڷـہ ۈ ڛڷم

• •اڛمـہ ۈ ڪنٻـٺـہ ۈ نڛبـہ• •
ڛڷمان بن عبد اڷڷه اڷڣارڛٻـ، اڷمعرۈڣ بڛڷمان اڷمحمّدٻـ ٻـڪنى بـ أبۈ عبد اڷڷـہ

• •من اقۈاڷ اڷنبٻـ ڣٻــہ• •
1.ڷۈ ڪان اڷدٻـن عند اڷثُرٻـّا ڷناڷه ڛڷمان.
2.ڛڷمان منّا أهڷ اڷبٻـٺ.
3.ڛڷمان منّٻـ، مَن جڣاه ڣقد جڣانٻـ، ۈمَن آذاه ڣقد آذانٻـ.

• •رۈاٻـٺه ڷڷحدٻـث• •
ٻـُعٺبر من رۈاة اڷحدٻـث ڣٻـ اڷقرن اڷأۈّڷ اڷهجرٻـ، ۈأحد رۈاة حدٻـث اڷۼدٻـر.

• •بعض ڣضائڷـہ• •
عن أنڛ قاڷ: قاڷ رڛۈڷ اڷڷـہ: اڷڛُبَّاق أربعـۃ: أنا ڛابق اڷعرب، ۈصهٻـب ڛابق اڷرۈم، ۈڛڷمان ڛابق ڣارڛ، ۈبڷاڷ ڛابق اڷحبڜـۃ.

ۈعن ڪثٻـر بن عبد اڷڷه اڷمزنٻـ عن أبٻــہ عن جده أن رڛۈڷ اڷڷـہ
خط اڷخندق ۈجعڷ ڷڪڷ عڜرة أربعٻـن ذراعًا ڣاحٺج اڷمهاجرۈن ۈاڷأنصار ڣٻـ ڛڷمان ۈڪان رجڷا قۈٻـًّا، ڣقاڷ اڷمهاجرۈن ڛڷمان منا، ۈقاڷٺ اڷأنصار ڷا بڷ ڛڷمان منا، ڣقاڷ رڛۈڷ اڷڷـہ: ڛڷمان منا آڷ اڷبٻـٺ.

• •ۈڣاٺه• •
ٺُۈڣّٻـ(رضٻـ اڷڷه عنـہ) ما بٻـن عام 34ه إڷى 36ه بمنطقـۃ اڷمدائن، جنۈب اڷعاصمـۃ بۼداد، ۈدُڣن ڣٻـها، ۈقبره معرۈڣ ٻـُزار.

الفآئز اليوم معنآ هوَ

نينجا العاشق

نرآكم غداً على خير احبتِ .

السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته،

كيف حالكم أعزائي؟

نشكر القائمين على الفعاليات وعلى تفانيهم والأخذ من وقتهم لإقامتها، فكامل الشُكر والتقدير لهم على هذا

تم منح الجائزة للأخ نينجا العاشق.

على آمل أن تكونوا قد استفدتم قبل كُل شيء، فهذه هي الغاية.

وفق الله الجميع.

نراكم غداً.

يُفتح الموضوع , وَننتظر مُشآركآتكم الجميله كالعآدة .

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

التقرير عن الصحابي الجليل عمرو بن العاص ( رضي الله عنه )

اسمه و نسبه

هو عمرو بن العاص بن وائل بن هاشم ، يُكنى أبا عبد الله ،

ولد قبل هجرة رسول الله بـ 47 عامًا ،

و نشأ في ظل والده ( العاص بن وائل ) معاديًا للإسلام و المسلمين .

كان من فرسان قريش و أبطالهم في الجاهلية مذكورًا بذلك فيهم ، و كان شاعرًا حسن الشعر.

اسلامه

أسلم ( رضي الله عنه ) في العام الثامن للهجرة ، و قد تجاوز الخمسين من عمره .

و لما أسلم كان النبي ( صلى الله عليه و سلم ) يقرِّبه و يدنيه لمعرفته و شجاعته ،

و ولاَّه غزوة ذات السلاسل ،

ثم كان من أمراء الأجناد في الجهاد بالشام في زمن عمر ( رضي الله عنه ) ،

و هو الذي افتتح قِنَّسْرِين ،

و صالح أهل حلب و مَنْبِج و أنطاكية ،

و ولاّه عمر ( رضي الله عنه ) فلسطين .

مواقفه

عن موسى بن علي ، عن أبيه قال : سمعت عمرو بن العاص ( رضي الله عنه )

يقول : قال رسول الله ( صلى الله عليه و سلم ) : " يا عمرو، اشدد عليك سلاحك وثيابك " .

قال : ففعلت ، ثم أتيته فوجدته يتوضأ ،

فرفع رأسه فصعَّد فيَّ النظر و صوّبه ،

قال : " يا عمرو ، إني أريد أن أبعثك وجهًا فيسلمك الله و يغنمك ،

و أَزْعَبُ لك من المال زَعْبَةً صالحة " .

قال : قلت : يا رسول الله ، لم أسلم رغبةً في المال ،

إنما أسلمتُ رغبة في الجهاد و الكينونة معك .

قال : " يا عمرو ، نِعِمَّا بالمال الصالح للرجل الصالح " .

تواضعه

قال رجل لعمرو بن العاص ( رضي الله عنه ) : أرأيت رجلاً

مات رسول الله (صلى الله عليه و سلم) و هو يحبه ، أليس رجلاً صالحًا ؟

قال : بلى .

قال : قد مات رسول الله و هو يحبك ، و قد استعملك .

فقال : قد استعملني ، فو الله ما أدري أحبًّا كان لي منه أو استعانة بي ،

و لكن سأحدثك برجلين

مات رسول الله و هو يحبهما : عبد الله بن مسعود ، و عمار بن ياسر ( رضي الله عنهما ) .

وفاته

لما حضرته الوفاة قال : اللهم إنك أمرتني فلم أأتمر ،

و زجرتني فلم أنزجر . و وضع يده في موضع الغل

و قال : اللهم لا قوي فأنتصر ، و لا بريء فأعتذر ، و لا مستكبر بل مستغفر ، لا إله إلا أنت .

فلم يزل يردِّدها حتى مات .