وش تقول لشخص اللي في بالك

الحرية

،

العمر شيء والنضج شيء آخر تماما

#رسالة لأحدِهُم بعيدًا عن الدراما!

الرّسالة إلّي وصلتني لم أتوقعها تمامًا! أين أبدأ؟! السّوداويه أم الكآبه أم فُقدان الآمل!
بالرّغم من إنّي شَرعت في حياتي على فُقدان كُل مَن عرفت لم تصل بي الأمور لهذه الدّرجه!
بالرّغم من "إبتعادي" لطالما كُنت هُنا أتوارى فالظّلال!

ولا ليسَ بكذِب! ليس كلُّ شخص يرمي الكلام غيرَ مُبالي بِما يَقول، نعم مَصيرُنا الإختفاء في يومٍ ما
ولكنْ ليس الأوفياء، رُبّما تُحلِكُنا الظّروف وتقتُلنا رُبّما نخسر كُل شيء لكننا مهما غِبنا سنظلُّ نحمل هذا
المكان في طيّات ذِكرياتنا بلا نِسيان لما قدّمَ لنا! وسَنعود وسنظلُّ باقين حتّى النّهاية.

رُبّما العودة لا معنى لها لأنّ هُناك تغيّرات؛ لكن لا نطلُب التّفاعل اليومي والمُشاركات المُميزه
فقط إطلاله بين الحين والآخر من أشخاص أمضوا سنينَ هُنا وهذا المَكان جزء مِن شخصيّتهم!
صحيح نحنُ نتمنّى عودة المَكان لِما هو عليه ولكن إن لم يكُن ذلك فلا بأسْ، على الأقل الوجوه
التي كونته على شاكلته وأوصلته لما هو عليه اليَوم تُشاركنا بأحوالها وسلامِها.

"أسير للذكريات ان تدفع ثمن تخليك عن وحدتك وعزلتك"
*بناءً على هذا المَفهوم لن يَذوق الشّخص بحياته راحة يومًا، فكلُّ مرّة يخرُج عن تلك الوحدة والعُزلة
لفترة سيعود لَها مُجددًا أسيرًا بذكرياته مِن تلك الرّحلة؛ لكن السّليم هو أن يَستمتع بما سيحظى به
مع هؤلاء الرُّحّل، جَميعنا هُنا سنفترق يومًا ولكن بما أننا لا نزال هُنا وصرحُنا هذا موجود، لنستمتع باللحظه!

أقتبس إحدى الأعضاء:
"الناس بيختفوا صح وكل بتشغله الحياة ، بس تضل الذكرى الجميلة وأنهم بيوم من الأيام
شاركونا فرح او حزن او خبره او استمعوا لنا وخصصوا لنا وقت.
ما نريد تواصل مستمر على الأقل سلام بين فترة وفترة"

*أعلم بإنزعاجك وألمكْ لكن مِثلما رسالتُك كانت قاسيه لن أتعاطف برسالتي.

نهايةً! القرار هو قرارك والعَقل هو الفيصل! تلك الخيارات لِتفنى، لكن هذه الرّسالة لِترسخ.

الزمن ولا المسافة

دآآآيسكي

الكتله

وأخيرًا رجعتي
كم أنا سعيدة ، الحمد لله كثيرًا .. ~

يب يس

،

صديق الطفولة ويش جرى لك مع الأيام
اذا انصفت دنياك ، ولا انت بك مثلي !💔