تذكرني !
تابعنا على
Bleach منتديات العاشق
القسم العام قسم يهتم بالمواضيع التي لا أقسام لها داخل المنتدى
(المنقول ممنوع جُملةً وتفصيلًا في هذا القسم)

  #1  
قديم 12-21-2009, 07:04 PM
الصورة الرمزية الافضل من بين الافضل  
رقـم العضويــة: 20649
تاريخ التسجيل: Sep 2009
الجنس:
المشـــاركـات: 148
نقـــاط الخبـرة: 10
ماهو الحظ





السلام عليكم ورحمه الله وبركاته



بعد طول غياب عن المنتدى

رجعت:1 (47): باركولي:1 (5):


المهم جبت موضوع عن الحظ


ونفتتح الموضوع بأبيات:




إن حظي كدقيق فوق شوك نثروه ,,, ثم قالو لحفاة يوم ريح اجمعوه !!!
صعب الأمر عليهم ثم قالو اتركوه ,,, ان من اشقاه ربي كيف انتم تسعدوه!!!





في احيان كثيرة
نصف أنفسنا بقلة الحظ
ينتابنا الحزن الشديد
ونندب حظنا العاثر كما يقال
خطرت ببالي كلمة حظ
ماهي و ما معناها
وهل نندب شيئاً لانعرفه ؟؟
من منا لا يؤمن بالحظ ؟
حظ .. كلمة من حرفين !
كالسحر بل هي اكسير الحياة و سر السعادة
تعني الفرح تعني الفرص الجميلة و المفاجئات الرائعة




الحظ في اللغة:
هو النصيب
حُظوظ و حِظاظ و أحظّ
وهي النصيب من الخير و الفضل
وهو اليسر و السعادة و الصدف الحسنة و حسن الطالع و التوفيق من الله
وقد يطلق على النصيب من الشر
و سوء الحظ من النحس و التعاسة و سوء الطالع ...!




ما هو الحظ؟
قيل انه القضاء و القدر
او هو نصيب كتب لشخص سعيد و لم يكتب لآخر تعيس
كلمة الحظ كثيراً ما نتداولها ولكن يا ترى هل للحظ وجود حقيقي في دائرتنا الإنسانية .. !!
أم انه نوع من التحايل أمام انهزام الذات في بعض المواطن الحرجة....!



اشخاص
شخص (مقرود) كما يقال بالعامية
لا يعمل عمل الا و يفشل ولا يدخل مجال الا ويطرد لا يتمنى شيء الا ويسلب منه
يعمل و يخلص و يهتم ولا يلقى الا الجحود و النكران..!
فلسان حاله يقول ..
كل ما دقيت في ارض وتد ,,, من رداة الحظ وافتني حصاة
و آخر محظوظ
منعم بكل شيء
يتنقل بين اجمل الفرص و احلى المفاجئات
كل شيء سهل بالنسبة له
و القبول له في اي مجال (بخته) من السماء كما يقال
فالحظ معه اينما رحل ,,, يمسك التراب فيصبح ذهباً !
و آخرون بين هذا و ذاك
لهم حظ في شيء و شقاء في اشياء...




ذكر الحظ قي القرآن الكريم في مواضع عديدة:

فحظ قارون وصف في القرآن بالحظ العظيم
( فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ )
القصص- الجزء العشرون

وحظ الآخرة وهو جنة النعيم
( وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ )
فصلت- الجزء الرابع والعشرون

وحظ المواريث
( يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ )

النساء- الجزء الرابع




الرضى و القناعة هما سبب السعادة
وجد في حالات كثيرة جداً ، أن الإنسان يأتيه الموت ، ولا ينال حقه!
إذاً فلا بد من حياة اخرى توزع فيها الحظوظ توزيع جزاء ، بعد أن وُزِّعت في الدنيا توزيع ابتلاء .




وامثلة الحظوظ كثيرة...
فالمال حظ والصحة حظ و الزواج حظ
هناك زواج ناجح ، وهناك زواج فاشل
و هناك زوج صالح . و هناك زوج مشاكس
و بين الناس أولاد أبرار ، وبينهم أولاد عاقّون
دخْلُ بعض الناس قليل ، ودخلُ بعضهم كبير
فهذه الحظوظ وُزِّعت في الدنيا توزيع ابتلاء
ولا بد أن توزع ثانية في يوم آخر توزيع جزاء
فالذي نِلْتَه في الدنيا ، إنما نلته لكي تُمتحن به
ان خيرا شكر و ان شرا صبر
و سيأتي يوم تجازى على عملك
إن خيراً فخير ، وإن شراً فشر .

( إِنَّ اللّهَ لاَ يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئاً وَلَـكِنَّ النَّاسَ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ )
يونس- الجزء الحادي عشر

و ( كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ )

ونجد ان كلمة (الحظ) نفسها يضعف معناها ويقوى بقدر ما في الإنسان من علو الهمة أو خمولها، وكذلك بعكس ما تكون في الإنسان من قوة الإيمان وضعفه،

ففي بعض المجتمعات المتخلفة نجد انتشار التعاويذ و الأحجار او بعض الاشكال و الكتابات في هذه الأوساط ايمانا منهم بأنها تجلب الحظ !!!

كما ارتبط معناها عند البعض بالصدفة كما يقال رمية من غير رامي ...!!!

فالإنسان المؤمن القوي في إيمانه , المؤمن بأن هناك أسباباً تتلو مسببات: قلما يفهم من هذه الكلمة إلا أضعف ما تريد النفس منها فهي من (جنس العمل) ، وإن لكل مجتهد نصيب !

والله تعالى يقول: ( إنا لا نضيع أجر من أحسن عملاً )
صدق الله العلي العظيم



إن حظي كدقيق فوق شوك نثروه ,,, ثم قالو لحفاة يوم ريح اجمعوه !!!
صعب الأمر عليهم ثم قالو اتركوه ,,, ان من اشقاه ربي كيف انتم تسعدوه!!!





في احيان كثيرة
نصف أنفسنا بقلة الحظ
ينتابنا الحزن الشديد
ونندب حظنا العاثر كما يقال
خطرت ببالي كلمة حظ
ماهي و ما معناها
وهل نندب شيئاً لانعرفه ؟؟
من منا لا يؤمن بالحظ ؟
حظ .. كلمة من حرفين !
كالسحر بل هي اكسير الحياة و سر السعادة
تعني الفرح تعني الفرص الجميلة و المفاجئات الرائعة




الحظ في اللغة:
هو النصيب
حُظوظ و حِظاظ و أحظّ
وهي النصيب من الخير و الفضل
وهو اليسر و السعادة و الصدف الحسنة و حسن الطالع و التوفيق من الله
وقد يطلق على النصيب من الشر
و سوء الحظ من النحس و التعاسة و سوء الطالع ...!




ما هو الحظ؟
قيل انه القضاء و القدر
او هو نصيب كتب لشخص سعيد و لم يكتب لآخر تعيس
كلمة الحظ كثيراً ما نتداولها ولكن يا ترى هل للحظ وجود حقيقي في دائرتنا الإنسانية .. !!
أم انه نوع من التحايل أمام انهزام الذات في بعض المواطن الحرجة....!



اشخاص
شخص (مقرود) كما يقال بالعامية
لا يعمل عمل الا و يفشل ولا يدخل مجال الا ويطرد لا يتمنى شيء الا ويسلب منه
يعمل و يخلص و يهتم ولا يلقى الا الجحود و النكران..!
فلسان حاله يقول ..
كل ما دقيت في ارض وتد ,,, من رداة الحظ وافتني حصاة
و آخر محظوظ
منعم بكل شيء
يتنقل بين اجمل الفرص و احلى المفاجئات
كل شيء سهل بالنسبة له
و القبول له في اي مجال (بخته) من السماء كما يقال
فالحظ معه اينما رحل ,,, يمسك التراب فيصبح ذهباً !
و آخرون بين هذا و ذاك
لهم حظ في شيء و شقاء في اشياء...




ذكر الحظ قي القرآن الكريم في مواضع عديدة:

فحظ قارون وصف في القرآن بالحظ العظيم
( فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ )
القصص- الجزء العشرون

وحظ الآخرة وهو جنة النعيم
( وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ )
فصلت- الجزء الرابع والعشرون

وحظ المواريث
( يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ )

النساء- الجزء الرابع




الرضى و القناعة هما سبب السعادة
وجد في حالات كثيرة جداً ، أن الإنسان يأتيه الموت ، ولا ينال حقه!
إذاً فلا بد من حياة اخرى توزع فيها الحظوظ توزيع جزاء ، بعد أن وُزِّعت في الدنيا توزيع ابتلاء .




وامثلة الحظوظ كثيرة...
فالمال حظ والصحة حظ و الزواج حظ
هناك زواج ناجح ، وهناك زواج فاشل
و هناك زوج صالح . و هناك زوج مشاكس
و بين الناس أولاد أبرار ، وبينهم أولاد عاقّون
دخْلُ بعض الناس قليل ، ودخلُ بعضهم كبير
فهذه الحظوظ وُزِّعت في الدنيا توزيع ابتلاء
ولا بد أن توزع ثانية في يوم آخر توزيع جزاء
فالذي نِلْتَه في الدنيا ، إنما نلته لكي تُمتحن به
ان خيرا شكر و ان شرا صبر
و سيأتي يوم تجازى على عملك
إن خيراً فخير ، وإن شراً فشر .

( إِنَّ اللّهَ لاَ يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئاً وَلَـكِنَّ النَّاسَ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ )
يونس- الجزء الحادي عشر

و ( كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ )

ونجد ان كلمة (الحظ) نفسها يضعف معناها ويقوى بقدر ما في الإنسان من علو الهمة أو خمولها، وكذلك بعكس ما تكون في الإنسان من قوة الإيمان وضعفه،

ففي بعض المجتمعات المتخلفة نجد انتشار التعاويذ و الأحجار او بعض الاشكال و الكتابات في هذه الأوساط ايمانا منهم بأنها تجلب الحظ !!!

كما ارتبط معناها عند البعض بالصدفة كما يقال رمية من غير رامي ...!!!

فالإنسان المؤمن القوي في إيمانه , المؤمن بأن هناك أسباباً تتلو مسببات: قلما يفهم من هذه الكلمة إلا أضعف ما تريد النفس منها فهي من (جنس العمل) ، وإن لكل مجتهد نصيب !

والله تعالى يقول: ( إنا لا نضيع أجر من أحسن عملاً )
صدق الله العلي العظيم





إن حظي كدقيق فوق شوك نثروه ,,, ثم قالو لحفاة يوم ريح اجمعوه !!!
صعب الأمر عليهم ثم قالو اتركوه ,,, ان من اشقاه ربي كيف انتم تسعدوه!!!




في احيان كثيرة
نصف أنفسنا بقلة الحظ
ينتابنا الحزن الشديد
ونندب حظنا العاثر كما يقال
خطرت ببالي كلمة حظ
ماهي و ما معناها
وهل نندب شيئاً لانعرفه ؟؟
من منا لا يؤمن بالحظ ؟
حظ .. كلمة من حرفين !
كالسحر بل هي اكسير الحياة و سر السعادة
تعني الفرح تعني الفرص الجميلة و المفاجئات الرائعة




الحظ في اللغة:
هو النصيب
حُظوظ و حِظاظ و أحظّ
وهي النصيب من الخير و الفضل
وهو اليسر و السعادة و الصدف الحسنة و حسن الطالع و التوفيق من الله
وقد يطلق على النصيب من الشر
و سوء الحظ من النحس و التعاسة و سوء الطالع ...!




ما هو الحظ؟
قيل انه القضاء و القدر
او هو نصيب كتب لشخص سعيد و لم يكتب لآخر تعيس
كلمة الحظ كثيراً ما نتداولها ولكن يا ترى هل للحظ وجود حقيقي في دائرتنا الإنسانية .. !!
أم انه نوع من التحايل أمام انهزام الذات في بعض المواطن الحرجة....!



اشخاص
شخص (مقرود) كما يقال بالعامية
لا يعمل عمل الا و يفشل ولا يدخل مجال الا ويطرد لا يتمنى شيء الا ويسلب منه
يعمل و يخلص و يهتم ولا يلقى الا الجحود و النكران..!
فلسان حاله يقول ..
كل ما دقيت في ارض وتد ,,, من رداة الحظ وافتني حصاة
و آخر محظوظ
منعم بكل شيء
يتنقل بين اجمل الفرص و احلى المفاجئات
كل شيء سهل بالنسبة له
و القبول له في اي مجال (بخته) من السماء كما يقال
فالحظ معه اينما رحل ,,, يمسك التراب فيصبح ذهباً !
و آخرون بين هذا و ذاك
لهم حظ في شيء و شقاء في اشياء...




ذكر الحظ قي القرآن الكريم في مواضع عديدة:

فحظ قارون وصف في القرآن بالحظ العظيم
( فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ )
القصص- الجزء العشرون

وحظ الآخرة وهو جنة النعيم
( وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ )
فصلت- الجزء الرابع والعشرون

وحظ المواريث
( يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ )

النساء- الجزء الرابع




الرضى و القناعة هما سبب السعادة
وجد في حالات كثيرة جداً ، أن الإنسان يأتيه الموت ، ولا ينال حقه!
إذاً فلا بد من حياة اخرى توزع فيها الحظوظ توزيع جزاء ، بعد أن وُزِّعت في الدنيا توزيع ابتلاء .




وامثلة الحظوظ كثيرة...
فالمال حظ والصحة حظ و الزواج حظ
هناك زواج ناجح ، وهناك زواج فاشل
و هناك زوج صالح . و هناك زوج مشاكس
و بين الناس أولاد أبرار ، وبينهم أولاد عاقّون
دخْلُ بعض الناس قليل ، ودخلُ بعضهم كبير
فهذه الحظوظ وُزِّعت في الدنيا توزيع ابتلاء
ولا بد أن توزع ثانية في يوم آخر توزيع جزاء
فالذي نِلْتَه في الدنيا ، إنما نلته لكي تُمتحن به
ان خيرا شكر و ان شرا صبر
و سيأتي يوم تجازى على عملك
إن خيراً فخير ، وإن شراً فشر .

( إِنَّ اللّهَ لاَ يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئاً وَلَـكِنَّ النَّاسَ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ )
يونس- الجزء الحادي عشر

و ( كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ )

ونجد ان كلمة (الحظ) نفسها يضعف معناها ويقوى بقدر ما في الإنسان من علو الهمة أو خمولها، وكذلك بعكس ما تكون في الإنسان من قوة الإيمان وضعفه،

ففي بعض المجتمعات المتخلفة نجد انتشار التعاويذ و الأحجار او بعض الاشكال و الكتابات في هذه الأوساط ايمانا منهم بأنها تجلب الحظ !!!

كما ارتبط معناها عند البعض بالصدفة كما يقال رمية من غير رامي ...!!!

فالإنسان المؤمن القوي في إيمانه , المؤمن بأن هناك أسباباً تتلو مسببات: قلما يفهم من هذه الكلمة إلا أضعف ما تريد النفس منها فهي من (جنس العمل) ، وإن لكل مجتهد نصيب !

والله تعالى يقول: ( إنا لا نضيع أجر من أحسن عملاً )
صدق الله العلي العظيم






والسلام عليكم ورحمه الله


good luck

رد مع اقتباس
قديم 12-21-2009, 07:59 PM   #2
موقوف
 
الصورة الرمزية الغافل
رقـم العضويــة: 11169
تاريخ التسجيل: Jul 2009
المشـــاركـات: 3,607
نقـــاط الخبـرة: 10
Yahoo : إرسال رسالة عبر Yahoo إلى الغافل

افتراضي رد: ماهو الحظ

موضوع مميز ---------------------------- روعة تسلموووووووووووووووووووووووووووووووو
ننتظر المزيد من الابداع
سلامي لك
الغافل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-21-2009, 08:33 PM   #3
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ma7taje
رقـم العضويــة: 16608
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشـــاركـات: 2,113
نقـــاط الخبـرة: 14

افتراضي رد: ماهو الحظ

السلام عليكم

حظ؟

في اعتقادي هي كلمة تداولناها بعيدا عن مفهومها حسب ما جاءت به في كتاب الله

لا أرى شيئا بمعنى حظ كما يراد تعريفها إلا أن رواية في الحديث الشريف تقول:

عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن مسعـود رضي الله عنه ، قال : حدثنا رسول الله صلي الله عليه وسلم – وهو الصادق المصدوق - إن أحـدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما نطفه ، ثم يكون علقة مثل ذلك ، ثم يكون مـضغـة مثل ذلك ، ثم يرسل إليه الملك ، فينفخ فيه الروح ، ويـؤمر بأربع كلمات : بكتب رزقه ، واجله ، وعمله ، وشقي أم سعيد ؛ فوالله الـذي لا إلــه غـيره إن أحــدكم ليعـمل بعمل أهل الجنه حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعـمل بعـمل أهــل النار فـيـدخـلها . وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتي ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فــيسـبـق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها ) رواه البخاري

فحظ قارون العظيم قضاء وقدر وفيه عبرة وما كان للقوم أن يتمنوا حظ قارون بعد أن رأوا ما آل إليه

ومن هذا المنطلق أرى الحظ عند صاحب القلب الكبير.. الذي يجد العفو عند مقدرته متحليا بالصبر في شدته ذلك الذي لا يحمل حقدا لأحد حتى وقد تكالبت عليه الأحداث وتتلالت عليه النكبات ذلك الموصوف في كتاب الله بالصبر وقد قال وقوله الحق في سورة فصلت وهي من السور الحاء الميمية ( حم ) السور التي جمعت القصص والمآثر بالمواعظ :


{ ولا تستوي الحسنة ولا السيئة * ادفع بالتي هي أحسن * فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم * وما يلقاها إلا الذين صبروا * وما يلقاها إلا ذو حظٍ عظيم * }
وحذر في نفس الوقت من اتباع الشيطان والإستعاذة منه بالله فقال:

{ وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعد بالله إنه هو السميع البصير }
ولقد وردت كلمة الحظ في مواطن كثيرة ولكل منها رؤيا للحظ غير التي نراها في البخت حتى أن أكثرنا يتخطى الحظ فيسقط في الخزي وهو يبحث عن بخته في القمار والرذيلة تحت مسميات عدة

وأختم القول شاكرا لك مجهودك ونير موضوعك الأشم

رسولنا الكريم في أحد المشاهد وما أكثرها وهو الذي تقف الأرواح مشدودة لإرضائه فقد قال صلى الله عليه وسلم لمن حاربه لعشرات السنين مطرقا رأسه تواضعا :

( إذهبوا فأنتم الطلقاء.. )

شكرا على الموضوع القيم وحسن الطرح

وتحيات عبد العزيز







ma7taje غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-22-2009, 12:43 PM   #4
انا ملكية خاصة ^^
 
الصورة الرمزية Đαяқ Ąʼnĝễĺ
رقـم العضويــة: 18703
تاريخ التسجيل: Aug 2009
الجنس:
المشـــاركـات: 18,251
نقـــاط الخبـرة: 38

افتراضي رد: ماهو الحظ

يسلمو يا الافضل علي الموضوع الراقي والجميل والرائع

سلمت يدااك يا غااااالي

دووومك مبدع

الله لا يحرمنا من ابداعاتك

تقبــل مروري البسيــط

سلامي

ملك القلوب
Đαяқ Ąʼnĝễĺ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع ماهو الحظ:
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هذا الحظ وإلابلاش <قصة بالصورر.. ناراتو القسم العام 6 11-17-2009 03:36 PM
لعبة monopoly او بنك الحظ رووووووعة العاشق 2005 أرشيف قسم الألعاب الإلكترونية 0 09-24-2009 09:00 AM
ماهو نوع هاتفك؟ ماهو عيبه؟... انتظر جوابكم العاشق 2005 أرشيف قسم البرامج 0 06-30-2009 05:11 PM
^ـ^عز نفسك في زمانك لاتقول الحظ خايب ^ـ^ العاشق 2005 القسم العام 1 10-02-2008 08:47 PM
لعبه قيل ان لم يفز بها احد !!! جرب حظك ممكن تكون سعيد الحظ العاشق 2005 أرشيف قسم الألعاب الإلكترونية 0 09-19-2008 07:30 AM

الساعة الآن 09:32 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

كُل ما يُكتب أو يُنشر في منتديات العاشق يُمثل وجهة نظر الكاتب والناشر فحسب، ولا يمثل وجهه نظر الإدارة

rel="nofollow" maxseven simplicity and clarity