ماذا تعلـــــــمت من الحــســـيـــن هذا الــعــام

السلام عليكم.....
عندما يعيش الإنسان الحزن على قضية مرّت عليها القرون المتقادمة ،ويحتاج إلى تسويغ هذا الحزن ،ليكون عنصراً فاعلاً فيحياته .فما معنى أن تبكي على مأساه حصلت في التاريخ لأناس تحّبهم منخلال عقيدتك و إيمانك وولائك، وأنت تعيش في أكثر من موقع من مواقع حياتك آلاماً قدتكون أقسى من آلام كربلاء وفظائعها !، وقد تكون وحشية ما يلقاه الناس الذين ترتبطبهم برابط العقيدة ، والولاء و الانسانية في الوقت الحاضر أشد فظاعة فتشعر أنك تعيشاللامبالاة أمام حركة المأساة في الحاضر . وإنّ ذلك يعني أنّ حزنك على الإمامالحسين"ع"ليس حزناً إنسانساً رسالياً ، ولكّنه انفعالي جامدلا يتحرك ليثير فيك حزناً مماثلاً في كل صورة شبيهة بصورة كربلاء. لذلك لابدّ أننفسّر هذا الحزن لأنفسنا ، حتى نوحي لها بأن هذا الحزن ليس حزناً ذاتياً، بل هو حزنينفتح على كل مواقع المأساة في الحياة عندما تتحرّك المأساة في ساحاتنا ....

وكما تتجلى لنا صورة عاشوراء في كل عام بحلول هلال شهر محرم الحرامالذي أصبح موعداً لأطلاق طاقات شحن وتهذيب النفس وجعلها نفساً موالية ناصرة كماأرادها الامام الحسين.

ونحن ها هنالنفتح موضوع الحوار والنقاش والذي تحت عنوان ماذا تعلمت من الحسين هذا العام ..!!؟؟

نتمنى من الجميع المشاركة والاستفادة

نسأل الله تعالى أن يوفقنا وإياكم لمرضاته

ولنا عودة بإذن لله


داخل المسابقة بقوة

السلام عليكم
شلونك اخي الغالي؟
والله موضوع رووعة والي جاء بمحله
شكرا ع الطرح الجميل
اما بنسبه لسؤالك

ماذا تعلمت من الحسين هذا العام ..!!؟؟
طبعا سؤالك يريد صفحات من الكتابه التي لا تنتهي
فهو النبع الدائم لكل المكارم بس
اقول تعلمت من سيد الشهداء امور كثيرة راح اكتبها على شكل نقاط
1-تعلمت كيف كون مظلوما فأنتصر
2-تعلمت الاباء
3- تعلمت الصدق بكل شيء وخصوصا مع نفسي
4-تعلمت الوفاء والاخلاص
5-تعلمت كيف يخلد الانسان باعماله
6-تعلمت الصبر
7-تعلمت كيف اكون مناصراً لله فينصرني
كل هذه الصفات واكثر علمني ايها ابو عبدالله سيد الاشهداء الحسين-ع-



شكرا اخوي الغالي ع الطرح الجميل
وهو فعلا يستحق المدح
تحياتي لك
وردة

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

كيفك اخي الغالي
ان شاء الله تكون بالف خير

والله هو الامر ليس بيدي ولا بيد اكبر
احد على التشكيك بان الحسين هو السفينه التي نقتدي به

بكل مانسير به من محن وماا نمر به من مواقف ..

ليس هنالك شك باقوال الرسول بحق الحسين ولا عن مقامه للرسول الاعظم محمد " ص "

فهو ابن بنته فاطمه الزهراء عليهم اطيب السلام واطهره ..

حينما تتكلم عن الحسين لاتقدر ان توفي كلامك ولو كان كلامك اعظم

مايكون ..فسوف يضييع كقطره من بحر الوصف والخيال بحق من كان

للدين انيسااا وخير انيساااا ..

الم يقل كبار الناس بكلمات الحسين ويهتدوا بها ..؟..

وماامر بارض كربلاء شيء ليس من الممكن نسيانه
ولا التخاذل عنه

هي الارض التي تضمنت ارواح ال البيت مااابقي ومااا استشهد
ومااكان غريبااا ومااا كان اسيراااا

مبادئ وقيم اخلاقيه وعقائديه هي ماااخلقتهاا تلك الثوره

كماا يقول الشاعر

بآل محمد عرف الصوااب ...وفي آبياتهم نزل الكتاب

اي ان ال النبي المصطفى " عليهم السلام "
هم من حمل الكتاب والدرايه والمعرفه للعالم اجمع ..


تحيااتي وخالص امنياتي اهديها لعبق هذا الذكر الجميل

اخوك

تَعلمتُ من الحُسين كيف أكون مَظلوماً فأنتصر وكيف ادافع عن ديني وكيف أضحي في ذالك الغالي والنفيس

فـ الحُسين رَمزاً للفداء في كل عَصر وفي كل زمان ولكل قوم

فـ يجب انْ نفتخر ونزهو تعلياُ ان لنا بطلناً كـ الحسين عليه السلام
هذا الشبل أبن ذالك الأسد ابن
قالع باب خيبر ابن الطاهرة المطهرة عليها السلام
لا اجد الكلمات فهي تهرب في حضرة عظمته وكرامته وشجاعته لـ تَذهب الى عمالقة الشعراء فـ تهرب منهم الكلمات كذالك

في عاشوراء تختلط المأساة بالجهاد، وتلتقي القضية بالذات، ويتجمد فيها الرمز أمام الشخص، فإذا بها في امتداد الذكرى أنهار من الدموع، بدلاً من أن تكون عواصف في الثورة، وإذا بالتصور التاريخي العاطفي يقدّمها إلينا كخصوصية في الذات لتكون القضية المنفتحة فيها من شؤون الذات، بعيداً عن أن تكون حركة الذات من نتاج القضية وملامحها الأصيلة.. ثم.. كانت المسألة أنها تعيش، في وعي الكثيرين من الناس، معنىً يتجمد في الشخص ليغلق عليه أبواب التاريخ، لا رمزاً ينطلق من الماضي ليدفع كل حركة الحاضر في اتجاه خطّه الطويل.. وهكذا لم تعد عاشوراء في الوعي الفكري والروحي في آفاق الذهنية الإسلامية شيئاً للحركة، بل تحولت إلى شيء للذكرى لإثارة الإحساس، وتجييش الانفعال، واستنزاف الدموع، وتأكيد الولاء في معنى المحبة.

الحسين أبو الأبرار ابو الأحرار سيد شباب أهل الجنه


اعتمد الحسين على قوّة المنطق، واعتمد عدوه على منطق القوة، ولما سقطت قوة عدوه، انتصر منطق الحسين، وكان انتصاره ابديا.
تمزقت رايته .. ولم تنكس !
وتمزقت أشلائه .. ولم يركع !
وذبحوا أولاده وإخوانه وأصحابه .. ولم يهن !
إنها عزة الإيمان في أعظم تجلياتها
الحسين ليس شخصاً، بل هو مشروع ..
وليس فرداً، بل هو منهج ..
وليس كلمة، بل هو راية


الله الله على طرحك يا أخي ثبتك الله على الأسلام وجعلك من انصار ابو عبدالله الى الممات

سلامي لشخصكَ الكريم
بارك الله فيك

ملاك الليل

تم التثبيت لنهاية العشرة الولى من محرم الحرام

مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــكانــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــي

السلام عليكم ورحمه الله وركاته
كيفك اخي الغالي والعزيز
مشكور على طرحك الراقي
جزاك الله الف خير
نحن نتحدث عن الامام الحسين عليه السلام
فاأليكم هذاي القصيده

كلمات قصيدة سقط الفن لشاعر عارف القشعمي
حسين حسين حسين حسين حسين حسين حسين حسين حسين حسين حسين حسين حسين حسين حسين
ما كتبت الشعر في أروقة القصور طالب الأجور
عندما تنفجر الدماء أو تثور
تكتب الصطور
تقلع السجادة الحمرا من الجدور
عندما تفور
ثمن الحرية الحمرا دم النحور
في مدا العصور
أنت وعي وخط ممانع
ياحسين
لم تكن للطواغيت خاضع
ياحسين
حياتنا حسين مماتنا حسين
حسين حسين حسين حسين حسين حسين حسين حسين حسين حسين حسين حسين حسين حسين حسين
زمجر الصوط من الطف كما الرعييييد
والصدا يعيد
وعلى قيثارة النحر مع الوريد
هتف الشهيد
قائلا كلا وكلا لك يا يزيد
لست كالعبيد
ورما الحديد يوم الطف بالحديد
وعتلى اللشيد
قلت كلا وكلا أمية
ياحسين
إنني لا أبيع القضية
يا حسين
حياتنا حسين مماتنا حسين
حسين حسين حسين حسين حسين حسين حسين حسين حسين حسين حسين حسين حسين حسين حسين
مطلق أنت فلا تعرفك القيود
لاولا اللحود
فمحوت الموت من خارطة الوجود
يشهد الخلود
تارتا تكون في الجنوب كالرعود
تلهم الصمود
تارتا تكون كف الطفل إذ تعود
ترجم اليهود
أنت في الروح والقلب حاضر
ياحسين
كل وقت كبث مباشر
ياحسين
حياتنا حسين مماتنا حسين
حسين حسين حسين حسين حسين حسين حسين حسين حسين حسين حسين حسين حسين حسين حسين
سقط الفن وأحرى بك أن تكون سيد الفنون
وهوا المسرح أرضا والممثلون عنك عاجزون
ما على مصرع إبداعك مبدعون في مدا القرون
إن إبداعك لا تدركه العيون لا ولا الظنوون
أنت أخرجت فلم الشهادة
ياحسين
ثم أتقنت فن القيادة
ياحسين
حياتنا حسين مماتنا حسين
حسين حسين حسين حسين حسين حسين حسين حسين حسين حسين حسين حسين حسين حسين حسين
عبقري أنت في هندسة الكفاح وخطى النجاح
هكذا دمك إن ضج من الجراح
كان كاللقاح
وسلاما عسكريا لحنه النياح
يمتطي الرياح
ونشيدا داعيا حي على الفلاح
وعلى السلاح
وتحياتنا عسكرية
يا حسين
لدماء تجارت زكية
لدماءتجارت طرية
حياتنا حسين مماتنا حسين
حسين حسين حسين حسين حسين حسين حسين حسين حسين حسين حسين حسين حسين حسين حسين
__________________

كل سلامي لكم اخواني الاعزاء

شكرا اخوي هيثم ع القصيدة الحلوة

العفو اختي هذا اقل واجب اعمله

اسمع اخوي هذه القصيدة الحلوة
وهي للكل طبعا
قصيدة الجواهري الشهيرة


بسم الله الرحمن الرحيم

فداء لمثواك
فِدَاءً لمثواكَ من مَضْــجَعِ تَنَـوَّرَ بالأبلَـجِ الأروَعِ
بأعبقَ من نَفحاتِ الجِنـانِ رُوْحَاً ومن مِسْكِها أَضْـوَعِ
وَرَعْيَاً ليومِكَ يومِ "الطُّفوف" وسَقْيَاً لأرضِكَ مِن مَصْـرَعِ
وحُزْناً عليكَ بِحَبْسِ النفوس على نَهْجِكَ النَّيِّـرِ المَهْيَـعِ
وصَوْنَاً لمجدِكَ مِنْ أَنْ يُذَال بما أنتَ تأبـاهُ مِنْ مُبْـدَعِ
فيا أيُّها الوِتْرُ في الخالدِينَ فَـذَّاً ، إلى الآنَ لم يُشْفَـعِ
ويا عِظَةَ الطامحينَ العِظامِ للاهينَ عن غَـدِهِمْ قُنَّـعِ
تعاليتَ من مُفْزِعٍ للحُتوفِ وبُـورِكَ قبـرُكَ من مَفْـزَعِ
تلوذُ الدُّهورُ فَمِنْ سُجَّدٍ على جانبيـه ومـن رُكَّـعِ
شَمَمْتُ ثَرَاكَ فَهَبَّ النَّسِيمُ نَسِيـمُ الكَرَامَـةِ مِنْ بَلْقَـعِ
وعَفَّرْتُ خَدِّي بحيثُ استراحَ خَـدٌّ تَفَرَّى ولم يَضْـرَعِ
وحيثُ سنابِكُ خيلِ الطُّغَاةِ جالتْ عليـهِ ولم يَخْشَـعِ
وَخِلْتُ وقد طارتِ الذكرياتُ بِروحي إلى عَالَـمٍ أرْفَـعِ
وطُفْتُ بقبرِكَ طَوْفَ الخَيَالِ بصومعـةِ المُلْهَـمِ المُبْـدِعِ
كأنَّ يَدَاً مِنْ وَرَاءِ الضَّرِيحِ حمراءَ " مَبْتُـورَةَ الإصْبَـعِ"
تَمُدُّ إلى عَالَـمٍ بالخُنُـوعِ وَالضَّيْـمِ ذي شَرَقٍ مُتْـرَعِ

تَخَبَّطَ في غابـةٍ أطْبَقَـتْ على مُذْئِبٍ منـه أو مُسْبِـعِ
لِتُبْدِلَ منهُ جَدِيـبَ الضَّمِيرِ بآخَـرَ مُعْشَوْشِـبٍ مُمْـرِعِ
وتدفعَ هذي النفوسَ الصغارَ خوفـاً إلى حَـرَمٍ أَمْنَـعِ

تعاليتَ من صاعِقٍ يلتظي فَإنْ تَـدْجُ داجِيَـةٌ يَلْمَـعِ
تأرّمُ حِقداً على الصاعقاتِ لم تُنْءِ ضَيْـراً ولم تَنْفَـعِ
ولم تَبْذُرِ الحَبَّ إثرَ الهشيمِ وقـد حَرَّقَتْـهُ ولم تَـزْرَعِ
ولم تُخْلِ أبراجَها في السماء ولم تأتِ أرضـاً ولم تُدْقِـعِ
ولم تَقْطَعِ الشَّرَّ من جِذْمِـهِ وغِـلَّ الضمائـرِ لم تَنْـزعِ
ولم تَصْدِمِ الناسَ فيما هُـمُ عليهِ مِنَ الخُلُـقِ الأوْضَـعِ
تعاليتَ من "فَلَـكٍ" قُطْـرُهُ يَدُورُ على المِحْـوَرِ الأوْسَـعِ
فيابنَ البتـولِ وحَسْبِي بِهَا ضَمَاناً على كُلِّ ما أَدَّعِـي
ويابنَ التي لم يَضَعْ مِثْلُها كمِثْلِكِ حَمْـلاً ولم تُرْضِـعِ
ويابنَ البَطِيـنِ بلا بِطْنَـةٍ ويابنَ الفتى الحاسـرِ الأنْـزَعِ
ويا غُصْنَ "هاشِـمَ" لم يَنْفَتِحْ بأزْهَـرَ منـكَ ولم يُفْـرِعِ
ويا واصِلاً من نشيدِ الخُلود خِتَـامَ القصيـدةِ بالمَطْلَـعِ
يَسِيرُ الوَرَى بركابِ الزمانِ مِنْ مُسْتَقِيـمٍ ومن أظْلَـعِ
وأنتَ تُسَيِّرُ رَكْبَ الخلـودِ مـا تَسْتَجِـدُّ لـهُ يَتْبَـعِ

تَمَثَّلْتُ يومَكَ في خاطـرِي ورَدَّدْتُ صوتَكَ في مَسْمَعِـي
وَمَحَّصْتُ أمْرَكَ لم أرْتَهِـبْ بِنَقْلِ " الرُّوَاةِ " ولم أُُخْـدَعِ
وقُلْتُ: لعـلَّ دَوِيَّ السنين بأصـداءِ حادثِـكَ المُفْجِـعِ
وَمَا رَتَّلَ المُخْلِصُونَ الدُّعَاةُ من " مُرْسِلِينَ " ومنْ "سُجَّـعِ"
ومِنْ "ناثراتٍ" عليكَ المساءَ والصُّبْحَ بالشَّعْـرِ والأدْمُـعِ
لعلَّ السياسةَ فيما جَنَـتْ على لاصِـقٍ بِكَ أو مُدَّعِـي
وتشريدَهَا كُلَّ مَنْ يَدَّلِي بِحَبْلٍ لأهْلِيـكَ أو مَقْطَـعِ
لعلَّ لِذاكَ و"كَوْنِ" الشَّجِيّ وَلُوعَاً بكُـلِّ شَـجٍ مُوْلـعِ
يداً في اصطباغِ حديثِ الحُسَيْن بلونٍ أُُرِيـدَ لَـهُ مُمْتِـعِ
وكانتْ وَلَمّا تَزَلْ بَـــرْزَةً يدُ الواثِـقِ المُلْجَأ الألمعـي
صَناعَاً متى ما تُرِدْ خُطَّةً وكيفَ ومهما تُـرِدْ تَصْنَـعِ
ولما أَزَحْتُ طِلاءَ القُرُونِ وسِتْرَ الخِدَاعِ عَنِ المخْـدَعِ
أريدُ "الحقيقةَ" في ذاتِهَـا بغيرِ الطبيعـةِ لم تُطْبَـعِ
وجَدْتُكَ في صورةٍ لـم أُرَعْ بِأَعْظَـمَ منهـا ولا أرْوَعِ
وماذا! أأرْوَعُ مِنْ أنْ يَكُون لَحْمُكَ وَقْفَاً على المِبْضَـعِ
وأنْ تَتَّقِي - دونَ ما تَرْتَئـِي- ضميرَكَ بالأُسَّـلِ الشُّـرَّعِ
وأن تُطْعِمَ الموتَ خيرَ البنينَ مِنَ "الأَكْهَلِيـنَ" إلى الرُّضَّـعِ
وخيرَ بني "الأمِّ" مِن هاشِمٍ وخيرَ بني " الأب " مِنْ تُبَّـعِ

وخيرَ الصِّحابِ بخيرِ الصُّدُورِ كَانُـوا وِقَـاءَكُ ، والأذْرَعِ
وقَدَّسْتُ ذِكراكَ لم انتحِـلْ ثِيَـابَ التُّقَـاةِ ولم أَدَّعِ
تَقَحَّمْتَ صَدْرِي ورَيْبُ الشُّكُوكِ يِضِـجُّ بِجُدْرَانِـهِ الأَرْبَـعِ
وَرَانَ سَحَابٌ صَفِيقُ الحِجَاب عَلَيَّ مِنَ القَلَـقِ المُفْـزِعِ
وَهَبَّتْ رِياحٌ من الطَّيِّبَـاتِ و" الطَّيِّبِيـنَ " ولم يُقْشَـعِ
إذا ما تَزَحْزَحَ عَنْ مَوْضِعٍ تَأَبَّى وعـادَ إلى مَوْضِـعِ
وجَازَ بِيَ الشَّـكُّ فيما مَعَ " الجدودِ " إلى الشَّكِّ فيما معي
إلى أن أَقَمْتُ عَلَيْهِ الدَّلِيـلَ مِنْ " مبدأٍ " بِدَمٍ مُشْبَـعِ
فأسْلَمَ طَوْعَا ً إليكَ القِيَـادَ وَأَعْطَاكَ إذْعَانَـةَ المُهْطِـعِ
فَنَوَّرْتَ ما اظْلَمَّ مِنْ فِكْرَتِي وقَوَّمْتَ ما اعْوَجَّ من أضْلُعِـي
وآمَنْتُ إيمانَ مَنْ لا يَـرَى سِوَى العَقْل في الشَّكِّ مِنْ مَرْجَعِ
بأنَّ (الإباءَ) ووحيَ السَّمَاءِ وفَيْضَ النُّبُوَّةِ ، مِـنْ مَنْبَـعِ
تَجَمَّعُ في (جوهرٍ) خالِصٍ تَنَزَّهَ عن ( عَرَضِ ) المَطْمَـعِ
* * * * *