في كل مرّّة ...

في كل مرة صفعة أكبر وأعمق من سابقتها ، كأن خدّّك ما خلق إلا للصفعات وبكل الأشكال ، تحاول ما أمكنك وبسرعة حتى لا يقتلك الحزن والأسى أن تلملم جراحك ومخلفاتها لتضفي عليها نوعا من المخدّّر كبسمة عابرة مغشوشة في أصلها وفصلها وبلا فائدة ، لا طعم لها صفراء لونها ، كالزهرة الإصطناعية يبهرك منظرها ويثيرك ، فتحتقرها لما تكتشف حقيقتها وخداعها.
في كل مرة تحاول أن تبني عشا بعيدا عن كل الأعشاش فريدا وحيدا تخبّّئ فيه آهاتك وأشواقك وأحلامك وكل ما تختزنه مشاعرك ، تريد الإنزواء والإنطواء والتلذذ بكل اللّّحظات لكن هيهات هيهات
في كل مرّّة تريد المشاركة والمبادرة وإبداء الرأي ليِِِؤخد به لكن هيهات هيهات
في كل مرة تريد أن تخرج نفسك من الرّّتابة والكآبة و المعيشة والعيشة و التسوّّل والإحتقار والإنتظار وطأطأت الرّّأس لكن هيهات هيهات
في كل مرة تريد أن تتقمّّص شخصية المعلم والمسيطر والمنظّّر والأستاذ والفقيه والطبيب والمحامي وكل الشيخصيات لكن هيهات هيهات .
وفي كل المرات تريد ، وحالك يريد ويزيد ، فعد لرشدك وأعد خدّّك فما زالت هناك صفعات ، وهيهات .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك يا مبدعنا العزيز؟ يا رب بخير
لما رأيت أسمك وموضوع جديد لك ، بسرعه وبدون تفكير دخلت لارى تميزك
والحمد لله بإن ظني لم يخب لرؤية إبداع من قلمك المتلألي بالتميز
أعجز عن إيتاء حقك بالشكر ولا بالرد ، لإن كلماتك أبهرتني فعلاً
أحببت كل سطر منها ، كل كلمه ، كل حرف.

كالزهرة الإصطناعية يبهرك منظرها ويثيرك ، فتحتقرها لما تكتشف حقيقتها وخداعها.
بدأت أولاً بطرحك بتلقي الصفعات ومحاولة الهرب منها ، ونسيان الاحزان
لكن في النهاية وضعت أجمل خاتمة ، وتشبيهك الجميل للخاتمة أغلق باب الهروب

وفي كل المرات تريد ، وحالك يريد ويزيد ، فعد لرشدك وأعد خدّّك فما زالت هناك صفعات ، وهيهات .
شكراً لك يا مبدعنا الغالي والرائع
والله يعطيك العافية
أستمعت بطرحك فعلاً لا مجاملةً

السلام عليكم

أخي الغالي موضوعك فيه من العبر ما يفيد
و له وجهة نظر تحاول تظهرها للأخر

و لكن الموضوع لا يجذب للقراءة
فأنت تكتب دون أن تنسق الموضوع حتى

عليك الإهتمام لمواضيعك أكثر كي تكون عند رغبة كل قارئ
و تجذب عددا كبيرا له و بالأكيد سترى ردودا كثيرة بهذا

فالمرجوا الإنتباه إلى هذه النقطة
لأنها ستكون لمصلحتك
فالموضوع كما أسلفت جميل لكنك تفسده بعدم تنسيقه

حاول تنسيقه و عندها سأغير هذا الرد و سترى المدح مني
و التقيييم أيضا

بداية أيها الأخ الكريم the power أشكرك على دعمك المتواصل ، لقد أخجلني ردّّك المزهو بكل عبارات الشكر و التقدير ، ولا يسعني في هذا المقام إلا الرد على كلماتك بكل احترام ومحبة خالصة .

أختي الغالية imel أشكرك على مرورك الطيب ، ملاحظاتك أعتز بها ، رغم أنها قهرت نفسي المقهورة أصلا ، وإنما أصرخ مع باقي الصراخ الكاتم على الأنفاس ، هل تستطيعين أن تقولي للصارخ لماذا صرخت بهذا الشكل ولم تصرخ بشكل آخر ؟؟؟ أم تربتي على كتفيه وتواسيه ؟؟ لأنكم جميعا في وطن لا يعترف بالإبداع ، كوسيلة راقية للتعبير عما يختلج الصدر ويدغدغ المشاعر .
أنا وجع على الأرض أنكمش حتى الإنكماش ، لاأتذكّّر طفولتي ، لم أعش شبابي ، ومرّّغت رجولتي في التراب ، فلا يسأل أحد عن حياتي .
تحياتي الخالصة...