تقرير عن العالم العربي " جابر بن حيان " >> تابع للمسابقة <<

بسم الله الرحمن الرحيـــم

و الصلاة و السلام على اشرف الانبياء و المرسلين

محمد و آلہ و صحبہ وسلم

نرحب بـگم في موضوعنا المتواضع

و نود ان نشكر جميع مسؤولي القسم العام

على هذه المسسابقۂ الراآئعـۂ

^
سيء جداً في المقدمــاآت

جابر بن حيان بن عبد الله الأزدي عالم مسلم عربي ، اختلف من اي بطون الازد ينسب فقيل

انه من بارق وقيل من غامد نظراَ لانتشار اسم حيان في ذاك الوقت بين هاتين القبيلتين

واشهرهم حيان البارقي الكوفي التابعي والراوي . برع في علوم الكيمياء والفلگ والهندسۂ

وعلم المعادن والفلسفۂ والطب والصيدلۂ، ويعد جابر بن حيان أول من استخدم الكيمياء عمليًا

في التاريخ. ولد على أشهر الروايات في سنۂ 101 هـ/721 م وقيل أيضاً 117 هـ / 737 م . وقد

اختلفت الروايات على تحديد مكان مولده فمن المؤرخين من يقول بأنہ من مواليد الجزيرة على

الفرات شرق سوريا، ومنهم من يقول أن أصلہ من مدينۂ حران من أعمال بلاد ما بين النهرين

في سوريا. ولعل هذا الانتساب ناتج عن تشابہ في الأسماء فـجابر المنسوب إلى الأندلس هو

العالم الفلكي العربي جابر بن أفلح الذي ولد في إشبيليۂ وعاش في القرن الثاني عشر

الميلادي. ويذهب البعض إلى أنہ ولد في مدينۂ طوس من أعمال خراسان.

في بداية القرن العاشر الميلادي، كانت هويۂ وأعمال جابر بن حيان مثار جدل كبير في

الأوساط الإسلامية. وكانت كتبہ في القرن الرابع عشر من أهم مصادر الدراسات الكيميائيۂ

وأكثرها أثراً في قيادة الفكر العلمي في الشرق والغرب، وقد انتقلت عدة مصطلحات علميۂ

من أبحاث جابر العربيۂ إلى اللغات الأوروبيۂ عن طريق اللغة اللاتينيۂ التي ترجمت أبحاثہ

إليها وعرف باسم "Geber او Yeber"

وصفہ ابن خلدون في مقدمتہ وهو بصدد الحديث عن علم الكيمياء فقال: إمام المدونين جابر

بن حيان حتى إنهم يخصونها بہ فيسمونها علم جابر و لہ فيها سبعون رسالۂ كلها شبيهۂ

بالألغاز». قال عنہ أبو بكر الرازي في «سر الأسرار» :«إن جابراً من أعلام العرب العباقرة وأول

رائد للكيمياء»، وكان يشير إليہ باستمرار بقولہ الأستاذ جابر بن حيان. وذكر ابن النديم في

الفهرست مؤلفاتہ ونبذه عنہ، وقال عنہ الفيلسوف الإنكليزي فرانسيس بيكون: "إن جابر بن

حيان هو أول من علّم علم الكيمياء للعالم، فهو أبو الكيمياء"، وقال عنہ العالم الكيميائي

الفرنسي مارسيلان بيرتيلو في كتابہ (كيمياء القرون الوسطى): "إن لجابر بن حيان في

الكيمياء ما لأرسطو في المنطق".

ذكرت بعض المصادر، أن جابر هو ابن حيان بن عبد الله الأزدي الذي هاجر من اليمن إلى

الكوفۂ، وعمل في الكوفۂ صيدلانياً. كان والده من المناصريين للعباسيين في ثورتهم ضد

الأمويين، الذين أرسلوه إلى خراسان ليدعوا الناس لتأييدهم، حيث قُبض عليہ وقتلہ الأمويون،

فهربت أسرتہ إلى اليمن، حيث نشأ جابر ودرس القرآن والعلوم الأخرى ومارس مهنۂ والده. ثم

عادت أسرتہ إلى الكوفۂ، بعد أن أزاح العباسيون الأمويين، لذا ينسب أحيانًا بالأزدي أو الكوفي

أو الطوسي أو الصوفي. اختلفت بعض المصادر حول كونہ عربيّ أزديّ أم فارسي. في حين

يعتقد هنري كوربين أن جابر بن حيان لم يكن عربيًا وإنما كان من موالي قبيلۂ الأزد.[ وهناك

انضم إلى حلقۂ الامام جعفر الصادق "عليه السلام"، فتلقى علومہ الشرعيۂ واللغويۂ

والكيميائيۂ على يديہ، كما درس أيضًا على يد الحميري،. ثم مارس جابر الطب في بدايۂ حياتہ

تحت رعايۂ الوزير جعفر البرمكي أيام الخليفۂ العباسي هارون اللارشيد.

وصفه أنور الرفاعي في كتابہ تاريخ العلوم في الإسلام: بأنه كان طويل القامۂ، كثيف اللحيۂ.

اشتهر بإيمانہ وورعہ، وكذلگ بتصوفہ. كان يعيش جابر بن حيان في مدينۂ دمشق القديمۂ،

حيث كان يقضي معظم يومہ في غرفۂ منعزلۂ يعكف على دراسۂ الكيمياء.

في عام 987، ترجم ابن النديم لابن حيان في الفهرست بأنه كان من أصحاب الامام

جعفر الصادق "عليه السلام"، كما أشار إلى أن جماعۂ الفلاسفۂ إدعت أن جابر من أعضائها.

كما قال عنہ ابن وحشيۂ أن "جابر بن حيان صوفي ... وأن كتابہ عن السموم عمل عظيم..".

في حين شكگ آخرون في نسبۂ كتابتہ إليہ.

أطلقت عليه العديد من الألقاب، منها "الأستاذ الكبير" و"شيخ الكيميائيين المسلمين" و"أبو الكيمياء"

و"القديس السامي التصوف" و"ملك الهند". وكذلگ لُقِّب علم الكيمياء نسبۂ إليہ صنعۂ جابر.

بلغ مجموع ما نسب إلى ابن حيان من مساهمات إلى ما يقرب من 3,000 مخطوطۂ، إلا أن

بول كراوس أثبت أن عدة مئات من تلك الأعمال ترجع إلى عدة أشخاص، وأن معظمها تعود إلى

أواخر القرن التاسع وأوائل القرن العاشر، ويعتقد كثير من العلماء أن العديد من تلگ الأعمال

ما هي إلا تعليقات وإضافات من تلاميذه. ضمت تلگ المساهمات مساهمات علم الكونيات

والموسيقى والطب والسحر والأحياء والتقنيات الكيميائيۂ والهندسۂ والنحو وما وراء الطبيعۂ

والمنطق والفلگ. وقد ترجمت بعض أعمالہ في الكيمياء إلى اللاتينيۂ في العصور الوسطى،

وانتشرت على نطاق واسع بين الكيميائيين الأوروبيين في العصور الوسطى.

تأثر جابر بن حيان بكتابات الكيميائيين المصريون القدماء والإغريق أمثال زوزيموس الأخميمي

وديموقريطس وهرمس الهرامسۂ وأغاثوديمون، بل وكتابات أفلاطون وأرسطو وجالينوس

وفيثاغورث وسقراط وتعليقات ألكسندر من أفروديسياس وسمبليسوس وفرفريوس وغيرهم.

كما كانت هناگ مجموعۂ ضخمۂ من الكتابات شبہ الأدبيۂ في الكيمياء مكتوبۂ بالعربيۂ، بأسماء

كتّاب الفرس أمثال جاماسب وأوستانس وماني، الذين ذكروا فيها تجاربهم على المعادن

والمواد الأخرى. يتضح ذلك أيضًا من العدد الكبير للكلمات ذات الجذور الفارسية كالزئبق

والنشادر، والتي توضح اعتماد العرب على الخيمياء الفارسية. كما نقل ابن النديم حوار دار

بين أرسطو والخيميائي أوستانس الفارسي، الذي أورده جابر بن حيان في كتابه "مصححات

أرسطية". كما يعتقد المستشرق يوليوس روسكا أن المدارس الطبية الساسانية، لعبت

دورًا هامًا في انتشار الاهتمام بالخيمياء.

ومن أهم الإسهامات العلمية لـجابر في الكيمياء، إدخال المنهج التجريبي إلى الكيمياء، وهو

مخترع القلويات المعروفة في مصطلحات الكيمياء الحديثة باسمها العربي (Alkali)، وماء الفضة.

وهو كذلك صاحب الفضل فيما عرفه الأوربيون عن ملح النشادر وماء الذهب والبوتاس، ومن

أهم إسهاماته العلمية كذلك، أنه أدخل عنصرَيْ التجربة والمعمل في الكيمياء وأوصى بدقة

البحث والاعتماد على التجربة والصبر على القيام بها. فـجابر يُعَدُّ من رواد العلوم التطبيقية.

وتتجلى إسهاماته في هذا الميدان في تكرير المعادن وتحضير الفولاذ وصبغ الأقمشة ودبغ

الجلود وطلاء القماش المانع لتسرب الماء، واستعمال ثاني أكسيد المنغنيز في صنع الزجاج.

ولقد عرَف ابن حيان الكيمياء في كتابہ العلم الإلهي بأنه «الكيمياء هو الفرع من العلوم

الطبيعية الذي يبحث في خواص المعادن والمواد النباتيۂ والحيوانيۂ وطُرق تولدها وكيفيۂ

اكتسابها خواص جديدة».

وقد وضع جابر نظرية رائدة للاتحاد الكيميائي في كتابه "المعرفة بالصفة الإلهية والحكمة

الفلسفية"، حيث قال: «يظن بعض الناس خطأً أنه عندما يتحد الزئبق والكبريت تتكون مادة

جديدة في كُلِّيتها. والحقيقة أن هاتين المادتين لم تفقدا ماهيتهما، وكل ما حدث لهما أنهما

تجزَّأتا إلى دقائق صغيرة، وامتزجت هذه الدقائق بعضها ببعض، فأصبحت العين المجردة عاجزة

عن التمييز بينهما. وظهرت المادة الناتجة من الاتحاد متجانسة التركيب، ولو كان في مقدرتنا

الحصول على وسيلة نفرق بين دقائق النوعين، لأدركنا أن كلاً منهما محتفظ بهيئته الطبيعية

الدائمة، ولم تتأثر مطلقًا».

ويمكن تشبيه هذه النظرية بالنظرية الذرية التي وضعها العالم الإنكليزي جون دالتون.

◣ وقد قسم جابر المواد حسب خصائصها إلى ثلاثۂ أنواع مختلفۂ، وهي :

❞ 1- الأغوال، أي تلگ المواد التي تتبخر عند تسخينها مثل الكافور، وكلوريد الألمنيوم.

2-المعادن : مثل الذهب والفضۂ والرصاص والحديد.

❞ 3- المركبات: وهي التي يمكن تحويلها إلى مساحيق. وخلاصۂ القول، حسب "سارتون"، إنه لا

يمكن معرفة القيمۂ الحقيقيۂ لما قام به جابر إلا إذا تم تحقيق وتحرير جميع مؤلفاتہ ونشرها.

❞ 4- الميزان: كان جابر ابن حيان من أول من استعملوا الميزان في قياس مقادير المحاليل

المستعملة بتجاربه الكيميائيۂ، حيث كانت عنده وحدات قياس خاصۂ به، وكان أصغرها

هو الحبۂ التي تبلغ قيمتها نحو 0.05 من الغرام (جزء من 6840 من الرطل).

❞ 5- الاحتراق: توصَّل جابر بتجاربہ إلى حقيقۂ أن المواد القابلۂ للاحتراق عندما تشتعل

بالنيران تطلق إلى الجوّ الكبريت وتخلِّف وراءها (الكلس).

❞ 6- الحبر والورق والطلاء: تمكَّن جابر من اختراع نوع مضيء من الحبر، ليساعد على

قراءة المخطوطات والرسائل في الظلام. كما اخترع بطلبٍ من الإمام جعفر الصادق "عليہ السلام"

نوعاً مضاداً للاحتراق من الورق، حيث كتب بهذا الورق كتاب جعفر الذي وضع في مكتبۂ دار

الحكمۂ. كذلگ اكتشف نوعاً من الطلاء إذا دهن به الحديد يصبح مضاداً للصدأ، وإذا دهنت

بالملابس تصبح مضادَّة للبلل بالماء. كما وقد اكتشف طرقاً لتحضير مركَّبات عديدة، مثل

الفولاذ وكربونات الرصاص وكبريتيد الزئبق وحمض الأزوتيگ.

بدأت الكيمياء خرافيۂ تستند على الأساطير الباليۂ، حيث سيطرت فكرة تحويل المعادن الرخيصۂ إلى

معادن نفيسة وذلگ لأن العلماء في الحضارات ما قبل الحضارة الإسلاميۂ كانوا يعتقدون المعادن

المنطرقۂ مثل الذهب والفضۂ والنحاس والحديد والرصاص والقصدير من نوع واحد، وأن تباينها

نابع من الحرارة والبرودة والجفاف والرطوبۂ الكامنۂ فيها وهي أعراض متغيرة (نسبۂ إلى نظريۂ

العناصر الأربعۂ، النار والهواء والماء والتراب)، لذا يمكن تحويل هذه المعادن من بعضها البعض

بواسطة مادة ثالثۂ وهي الإكسير. ومن هذا المنطلق تخيل بعض علماء الحضارات السابقۂ للحضارة

الإسلامۂ أنہ بالإمكان ابتكار إكسير الحياة أو حجر الحكمۂ الذي يزيل علل الحياة ويطيل العمر.

وقد تأثر بعض العلماء العرب والمسلمين الأوائل كـجابر بن حيان وأبو بكر الرازي بنظريۂ العناصر

الأربعۂ التي ورثها علماء العرب والمسلمين من اليونان. لكنهما قاما بدراسۂ علميۂ دقيقۂ لها؛ أدت

هذه الدراسۂ إلى وضع وتطبيق المنهج العلمي التجريبي في حقل العلوم التجريبيۂ. فمحاولۂ معرفۂ

مدى صحة نظرية العناصر الأربعة ساعدت علماء العرب والمسلمين في الوقوف على عدد كبير جداً

من المواد الكيماويۂ، وكذلگ معرفة بعض التفاعلات الكيماويۂ، لذا فأن الفضل يرجع الى علماء

المسلمين في تطوير اكتشاف بعض العمليات الكيميائيۂ البسيطۂ مثل: التقطير والتسامي والترشيح

والتبلور والملغمة والتكسيد. وبهذه العمليات البسيطۂ استطاع جهابذة العلم في مجال علم الكيمياء

اختراع آلات متنوعة للتجارب العلميۂ التي قادت علماء العصر الحديث إلى غزو الفضاء.

◣ هذه قائمۂ بسيطۂ وموجزة حول بعض منجزات جابر بن حيان في علوم الكيمياء:

₪ - اكتشف "الصودا الكاويۂ" أو القطرون (NaOH).

₪- أول من استحضر ماء الذهب.

₪- أول من أدخل طريقۂ فصل الذهب عن الفضۂ بالحلّ بواسطۂ الأحماض.

وهي الطريقۂ السائدة إلى يومنا هذا.

₪- أول من اكتشف حامض النتريگ.

₪- أول من اكتشف حامض الهيدروكلوريگ.

₪- اعتقد بالتولد الذاتي.

₪- أضاف جوهرين إلى عناصر اليونان الأربعۂ وهما (الكبريت والزئبق)

وأضاف العرب جوهرا ثالثا وهو (الملح).

₪- أول من اكتشف حامض الكبريتيگ وقام بتسميتہ بزيت الزاج.

₪- أدخل تحسينات على طرق التبخير والتصفيۂ والانصهار والتبلور والتقطير.

₪- استطاع إعداد الكثير من المواد الكيميائيۂ كسلفيد الزئبق وأكسيد الارسين (arsenious oxide).

₪- نجح في وضع أول طريقة للتقطير في العالم. فقد اخترع جهاز تقطير ويستخدم فيه جهاز زجاجي

له قمع طويل لا يزال يعرف حتى اليوم في الغرب باسم "Alembic" من "الأمبيق" باللغۂ العربيۂ.

وقد تمكن جابر بن حيان من تحسين نوعيۂ زجاج هذه الأداة بمزجہ بثاني أكسيد المنغنيز.

₪- صنع ورق غير قابل للأحتراق.

₪- شرح بالتفصيل كيفيۂ تحضير الزرنيخ والانتيمون.

₪- أسرار الكيمياء.

₪- نهايۂ الاتقان.

₪- أصول الكيمياء.

₪- علم الهيئۂ.

₪- الرحمۂ .

₪- المكتسب.

₪- الخمائر الصغيرة.

₪- صندوق الحكمۂ

₪- كتاب الملگ

₪- كتاب الخواص الكبير

₪- كتاب المجردات

₪- كتاب الخالص

₪- كتاب السبعين

₪- الخواص

₪- السموم ودفع مضارها

₪- ومجموع رسائل وكتب أخرى تم ترجمۂ العديد منها للاتينيۂ.

₪- الكيمياء الجابريۂ

تعود شهرة جابر بن حيان إلى مؤلفاتہ العديدة، ومنها "كتاب الرسائل السبعين"، ترجمہ إلى اللاتينيۂ

جيرار الكريموني سنة 1187م وتضاف إلى هذه الكتب تصانيف أخرى عديدة تتناول، إلى جانب

الكيمياء، شروحاً لكتب أرسطو وأفلاطون ؛ ورسائل في الفلسفۂ، والتنجيم، والرياضيات، الطب،

والموسيقى. وجاء في "الأعلام" للزركلي أن جابراً لہ تصانيف كثيرة تتراوح ما بين مائتين واثنين

وثلاثين (232) وخمسمائة (500) كتاب، لكن ضاع أكثرها. وقد ترجمت بعض كتب جابر إلى اللغۂ

اللاتينيۂ في أوائل القرن الثاني عشر، كما ترجم بعضها من اللاتينيۂ إلى الإنجليزيۂ عام 1678. وظل

الأوربيون يعتمدون على كتبہ لعدة قرون، وقد كان لها أثر كبير في تطوير الكيمياء الحديثۂ.

وفي هذا يقول ماكس مايرهوف : يمكن إرجاع تطور الكيمياء في أوروبا إلى جابر ابن حيان بصورة

مباشرة. وأكبر دليل على ذلگ أن كثيراً من المصطلحات التي ابتكرها ما زالت مستعملۂ

في مختلف اللغات الأوربيۂ.

إن جابر بن حيان هو الذي وضع الأسس العلميۂ للكيمياء الحديثۂ والمعاصرة ،

وشهد بذلك كثير من علماء الغرب.

₪- وصفہ ابن خلدون في مقدمتہ وهو بصدد الحديث عن علم الكيمياء فقال: إمام المدونين جابر بن

حيان حتى إنهم يخصونها به فيسمونها علم جابر و لہ فيها سبعون رسالۂ كلها شبيهۂ بالألغاز»

₪- قال عنہ أبو بكر الرازي في «سر الأسرار» :«إن جابراً من أعلام العرب العباقرة وأول

رائد للكيمياء»، وكان يشير إليہ باستمرار بقولہ الأستاذ جابر بن حيان

₪- ذكر ابن النديم في الفهرست مؤلفاتہ ونبذه عنہ

₪- قال عنہ برتيلو : "إن لجابر في الكيمياء ما لأرسطو في المنطق" .

₪- قال عنہ الفيلسوف الإنكليزي فرانسيس باكون: "إن جابر بن حيان هو أول من علم

علم الكيمياء للعالم، فهو أبو الكيمياء"

₪- يقول ماكس مايرهوف: "يمكن إرجاع تطور الكيمياء في أوروبا إلى جابر ابن حيان بصورة

مباشرة. وأكبر دليل على ذلگ أن كثيراً من المصطلحات التي ابتكرها ما زالت مستعملۂ

في مختلف اللغات الأوربيۂ".

لقد عمد جابر بن حيان إلى التجربۂ في بحوثہ ، وآمن بها إيمانا عميقا . وكان يوصي تلاميذه

بقوله :"وأول واجب أن تعمل وتجري التجارب، لأن من لايعمل ويجري التجارب لا

يصل إلى أدنى مراتب الإتقان. فعليگ يابني بالتجربۂ لتصل إلى المعرفۂ".

₪- شكگ عالم الكيمياء الفرنسي مارسيلان بيرتيلو في صحة عائديۂ بعض الكتب إلى جابر بن حيان.

خاصة تلگ الكتب المكتوبۂ باللاتينيۂ حيث يعتقد بيرتيلو بان هذه الكتب لاتعود إلى كاتب

عربي وانما لكاتب لاتيني وضع اسم جابر واخفى اسمہ.

₪- ذكر ابن تيمية "وَأَمَّا جَابِرُ بْنُ حَيَّانَ صَاحِبُ الْمُصَنَّفَاتِ الْمَشْهُورَةِ عِنْدَ الْكِيمَاوِيَّةِ فَمَجْهُولٌ لَا يُعْرَفُ

وَلَيْسَ لَهُ ذِكْرٌ بَيْنَ أَهْلِ الْعِلْمِ وَلَا بَيْنَ أَهْلِ الدِّينِ" يُشار إلى ان ابن تيمية يتخذ موقفا سلبياً

بالعادة من العلماء الشيعۂ اضافۂ إلى موقفہ السلبي من علم الكيمياء.

وفي ظل هذا التشكيگ يقول ابن النديم:"ان رجلا فاضل يجلس ويتعب، فيصنف كتاباً يتعب قريحتہ

وفكره باخراجہ، ويتعب يده وجسمہ بنسخہ، ثم ينحلہ إلى غيره -اما موجودا او

معدوما- ضرب من الجهل، وان ذلگ العمل لايدخل تحتہ من تحلى

ساعة واحدة بالعلم، واي فائدة من ذلگ او عائدة؟".

توفي جابر وقد جاوز التسعين من عمره في الكوفۂ بعدما فر إليها من العباسيين بعد نكبۂ البرامكۂ،

سجن في الكوفۂ وظل في السجن حتى وفاتہ سنۂ 197هـ (813 م) وقيل أيضا 195 هـ/810 م.

كتابۂ التقرير : Mugiwara Boy

تصميم الطقم : ☂ ѕ α м ѕ υ η g

و في الختام نتمنى ان الموضوع اعجبكم و نال رضاكم

واشكر زميلتي في الفريق ☂ ѕ α м ѕ υ η g على هذا التصميم الرائع

و اشكر المنسقة المبدعة " ليه يا حلم " من جمعيۂ العاشق الحرة على التنسيق الجميل

على امل ان نلتقي بكم في مواضيع قادمۂ

في امان الله

.
.

وعليكم السلام ورحمة الله

أسعد الله أوقاتك بكل خير أخي الغالي

تقرير رائع والذي تحدثتم به عن جابر بن حيان عالم الكيمياء العربي الشهير

والذي يعد من عباقرة الكيمياء ورائدها الأول

شكراً لكم على التقرير المميز

وأتمنى لكم التوفيق في المسابقة

ودي

My Place
Be Right Back

السلام عليكم ورخمه الله وبركااته

كيف حالك اخي Mugiwara Boy ؟ اتمنى ان تكون بصحة وسلامه وماتشتكي

من شريارب
التقرير عن العالم الرائع جابر بن حياان تقرير جميل جدااا سلمت هلاناامل يااخي

والتصميم جميل والتنسيق رائع من ابامل المبدعة \\ليه ياحلم\\

اتمنى لك التوفيق بلمسابقة
في حفظ الباري