قسم الأرشيف والمواضيع المحذوفة قسم خاص بجميع المواضيع المحذوفة و المُكررة والتي لاتنطبق على الشروط والقوانين والتي لا شأن لها في أي قسم من أقسام المُنتدى |
#1
|
||||
|
||||
الحساسية و علاجها
الذبحة الصدرية.. أعراضها وعلاجها أولى إشارات تصلب الشرايين التاجية المغذية للقلب ها أنت ترتقي درجات السلم ثم ينتابك شعور بضيق في الصدر. أو إنك قد انتهيت للتو من تناول وجبة طعام كبيرة ولذيذة، وتبدأ بالشعور بإحساس غريب جدا، وكأن شيئا ما يضغط على فكّك. أو كنت مستغرقا في النوم منتصف الليل ثم تشعر وكأن شيئا يجثم فوق صدرك. في كل تلك المشاهد الثلاثة، فإن واحدا من الأفكار المخيفة الأولى التي تراود ذهنك هي: «هل أنا تعرضت لنوبة قلبية»؟ ربما تكون بالفعل، ولذا فعليك التوجه لاستشارة الطبيب فورا. إلا أن هناك احتمالا آخر؛ أنك قد تعرضت لنوبة من الذبحة الصدرية. النوبة والذبحة النوبة القلبية heart attack والذبحة الصدرية angina لهما السبب الرئيسي نفسه، وهو أن عضلة القلب التي تقوم بضخ الدم إلى الجسم، لا تحصل نفسها على الدم اللازم لها. وفي النوبة القلبية، فإن نقص الأكسجين يتسبب في موت أنسجة القلب. والمصطلح الطبي اللاتيني هنا هو «الذبحة القلبية» myocardial infraction، ويرتبط الجزء الأول منه باسم عضلة القلب، فيما يرتبط الجزء الثاني منها بموت الأنسجة بسبب قلة تدفق الدم، ولذلك فإن المصطلح اللاتيني يعني «موت أنسجة عضلة القلب». أما الذبحة الصدرية، فإنها ليست سوى عرض لحالة نقص تدفق الدم (التروية الدموية) في عضلة القلب، أو في المصطلح الطبي اللاتيني myocardial ischemia (وهو المصطلح الذي يستخدم عند نقص التروية الدموية في أي عضو في الجسم). ولكن ذلك لا يعني أن الذبحة الصدرية غير مهمة، بل العكس، لأنها تمثل عاملا خطرا كبيرا في حدوث النوبة القلبية في المستقبل، كما أنها غالبا ما تعتبر الإشارة الأولى إلى أن مرض تصلب الشرايين قد أصاب الشرايين التاجية التي تحمل الدم إلى القلب. ويقسم الأطباء الذبحة الصدرية إلى نوعين: الذبحة الصدرية المستقرة وغير المستقرة. وتظهر الذبحة المستقرة عند مزاولة الإنسان المصاب بها نشاطه أو يكون متعرضا للإثارة. أما النوع غير المستقر منها فقد يحدث عند الراحة والاسترخاء. وقد يجتاح كثيرا من الناس شعور بعدم الراحة كما هو الحال عند الشعور بالذبحة الصدرية، إلا أن الأمر يظهر بسرعة وهو شيء مختلف تماما ليس له علاقة بالقلب. وكثير منهم أيضا، من المصابين بالذبحة الصدرية، لا يشعرون بالأعراض التقليدية لها مثل آلام الصدر الضاغطة أو الشعور بعدم الراحة في الصدر. وفي تلك الحالات فإنهم يشعرون بصعوبات في التنفس، والغثيان، والإجهاد، والتعرق، والدوران. ويشعر بتلك الأعراض أكثر، النساء، وكذلك الرجال المرضى بداء السكري، والآخرون من كبار السن. أولى الجرعات يوجد القلب في موضع يبتعد قليلا إلى اليسار من وسط الصدر، ويقع خلف عظام الصدر. وللشخص البالغ الذي يتمتع بلياقة بدنية، فإن القلب يدق 70 مرة في الدقيقة ويضخ إلى خارجه نحو 3 أونصات (89 مليلترا تقريبا) من الدم مع كل نبضة، أي ما يقابل أكثر من 2000 غالون (7.57 متر مكعب) من الدم يوميا. ولكي ينفذ كل أعماله هذه، فإن القلب يحتاج ـ هو نفسه ـ إلى مصدر دائم من الدم، ولذلك فإنه ليس من المصادفة أن تكون الأوعية الدموية التي تغذيه، أي الشريانان التاجيان الأيمن والأيسر، متفرعين من الشريان الأورطي فور خروجه من حجيرة القلب الرئيسية التي تضخ الدم، وهي البطين الأيسر. وعلى الرغم من أن القلب يحصل على جرعات الدم الطازجة الأولى المشبعة بالأكسجين، فإنه ليس شرها، فالقلب المنبسط يحتاج إلى نحو كوب من الدم في الدقيقة. ويتدفق الدم في الشرايين التاجية على هيئة أطوار، إذ يكون التدفق في أعلاه عندما يكون القلب منبسطا وعندما يأخذ البطينان الأيمن والأيسر في الامتلاء بالدم. عرض وطلب إن نقص التروية الدموية لعضلة القلب الذي يسبب الذبحة الصدرية، يحدث عندما لا تستلم عضلة القلب كمية الدم التي تحتاجه كي تنفذ مهماتها المطلوبة منها. فالتمارين الرياضية، والغضب، أو الخوف، تتسبب في إفراز كميات متزايدة من هرموني «إيبينيفرين» epinephine (الذي كان يسمى سابقا الأدرينالين)، و«نوريبينيفرين» norepinephrine. ويدفع هذان الهرمونان القلب إلى الضخ بقوة وسرعة. ولكي يتمكن القلب من سرعة التكيف فإنه يحتاج إلى طاقة أكثر من إمدادات الأكسجين، والسكر، والدهون، وهي عناصر يحتوي عليها الدم المغذي له. وفي العادة، فإن هذا الأمر يتم بشكل جيد التنسيق: فإن احتاج القلب إلى طاقة أكثر، فإنه يرسل إشاراته، ولذا تتوسع الشرايين لكي يتدفق الدم أكثر. إلا أن الأمور لا تكون كذلك عندما تتعرض الشرايين إلى التصلب، وهي عملية تتراكم فيها الترسبات على البطانة الناعمة لجدرانها. ولذلك فإن كمية أقل من الدم تتدفق، وعندها تبدأ عضلة القلب بالاستنجاد طالبة كميات أكثر من الأكسجين والمغذيات الأخرى. وفي هذه الأثناء فإن النواتج المتخلفة، مثل حمض اللاكتيك، تتراكم، لأن الدم الجاري لا يتمكن من كسحها. وتكون النتيجة ظهور الذبحة الصدرية، أو ما يقابلها من الأعراض المصاحبة لها. إلا أن المشكلة تبدأ حقا، عندما تأخذ تلك الترسبات، التي تحمل في داخلها مواد غنية بالكولسترول، بالتفكك والانجراف مع مجرى الدم. ثم تتكون الخثرات، وعندها يتحول الوعاء الدموي الذي كان ضيقا إلى وعاء مسدود. والنتيجة: حالة ذبحة صدرية أكثر خطورة ـ من النوع غير المستقر ـ أو، ومن المحتمل جدا، حدوث نوبة قلبية كاملة الأعراض. عضلة سميكة كما أن حالات مرضية، عدا تصلب الشرايين atherosclerosis، يمكنها أن تقود إلى نقص التروية الدموية لعضلة القلب. فعندما يجبر القلب على العمل بقوة وبشكل دائم، نتيجة ارتفاع ضغط الدم أو أمراض في صمامات القلب، فإن عضلة القلب تزداد سمكا. ولهذه الحالة تأثيران. الأول أن عضلة أكبر تحتاج إلى كميات أكثر من الدم ولذلك يزداد طلبها له. والثاني، هو أن القلب المتضخم قد يبطئ من سرعة تدفق الدم عبر الشرايين التاجية، ولذا، فإن تجهيزات الدم تقل. والسبب هنا هو أنه ما أن يزداد سمك عضلة القلب، حتى يجب أن يمر حجم الدم نفسه عبر كل الأوعية الدموية الصغيرة الكثيرة. وهذا ما يشابه ما يحدث عندما تستحم في الحمام تحت المرشاش فيما يكون واحدا من أفراد العائلة يستخدم ماء الصنبور في موقع آخر. كما تتعرض الشرايين التاجية إلى تقلصات تؤدي إلى ضيقها، حتى إن لم تحدث فيها عملية تصلب الشرايين. وقد يقود تزايد إفراز هرمون «إيبينيفرين» إلى حدوث مثل هذه التقلصات. الأعراض الثقل، والضغط، والعصر، هي الأوصاف المعتادة للشعور بأعراض الذبحة الصدرية. ويبدأ الشعور بعدم الراحة أول ما يبدأ وكأنه قادم من وراء عظام الصدر. كما يمكن له الامتداد إلى أحد الكتفين، والرقبة، والفك، وحتى الأسنان. والسبب في انتشار إشعاعات هذا الشعور يكمن في أن الأعصاب الحسّية لهذه المناطق ترتبط بالمنطقة نفسها الموجودة في النخاع الشوكي التي ترتبط بها أعصاب القلب. «مستقرة» و«غير مستقرة» يمكن توصيف الذبحة الصدرية المستقرة بأنها الذبحة «التي يمكن التنبؤ بها»، لأن من خصائصها أن بذل مقدار معين من الجهد، أو حدوث مستوى معين من المشاعر المحتدمة، يقود إلى حدوث نوبتها. ولبعض الناس، فإن الذبحة الصدرية المستقرة لا تعني سوى تحديد ضئيل لنشاطهم البدني فقط، فعليهم ألا يهرولوا مثلا على درجات السلالم كما كانوا يفعلون سابقا. إلا أن التحديدات للبعض الآخر، قد تطال أي نوع من النشاط البدني الذي يصبح متعبا. كما أن الذبحة الصدرية المستقرة قد تتغير وفقا لأوقات اليوم، ربما بسبب التغيرات في عمل الأوعية الدموية، أي سهولة توسع وانقباض الأوعية. وفي العادة، فإن الذبحة الصدرية المستقرة تحدث بسبب تصلب الشرايين الذي يؤدي إلى ضيقها، وتكون أعراضها مستقرة، لأن الترسبات الناجمة عن تصلب الشرايين تكون مستقرة. ويمكن للأفراد التعايش مع الذبحة الصدرية المستقرة لسنوات. والراحة، وهدوء المشاعر، أو تناول حبوب النتروغليسرين، تحسن نوباتها عادة. أما الذبحة الصدرية غير المستقرة، فإنها تحدث فجأة ومن دون أي إنذار. فقد تتفكك الترسبات الناجمة عن تصلب الشرايين فجأة مسببة انسدادا كاملا في الأوعية. كما أن أحد الشرايين التاجية قد يتقلص ويحدث الانسداد. وأعراضها هي الأعراض نفسها للذبحة الصدرية المستقرة، إلا أنها قد تحدث من دون بذل أي مجهود، كما أنها تحدث بتكرار أكثر، وتكون أشد، ولذلك فإن الشعور بالثقل والضغط يكون مؤلما أكثر. وإن كانت الذبحة الصدرية المستقرة حالة يمكن إدارتها ومراقبتها، فإن الذبحة الصدرية غير المستقرة هي حالة إسعافية تتطلب التدخل السريع والذهاب إلى المستشفى لإجراء جملة من الفحوصات. وفي الواقع فإنه يطلق على الذبحة الصدرية غير المستقرة اسم «الذبحة الصدرية ما قبل احتشاء القلب» preinfarction angina، وذلك للتأكيد على أن مخاطر النوبة القلبية تكون عالية أثناء وقوعها. التشخيص يبدأ الأطباء تشخيصهم بالسؤال عادة عن عوامل خطر الإصابة بتصلب الشرايين (التدخين، ومرض السكري، ارتفاع ضغط الدم، والتاريخ العائلي للنوبة القلبية). كما ينصتون إلى تلك الأصوات في القلب التي تشير إلى وجود مشكلات في صماماته، أو إلى عجزه. ويخضع كل مصاب بالذبحة الصدرية تقريبا إلى تخطيط كهربائي للقلب electrocardiogram (ECG)، الذي يسجل النشاط الكهربائي للقلب. ويمكن لهذا التخطيط رصد نقص التروية لعضلة القلب حتى إن كانت لا تسبب الذبحة الصدرية. كما يمكنه أيضا مساعدة الطبيب في اكتشاف عدم انتظام عمل القلب بسبب نقص التروية أو زيادة سمك عضلة القلب الناجمة عن ازدياد مجهوده. وغالبا ما يجري تخطيط القلب أثناء مشي المريض على دواسة للمشي الكهربائي، أو ركوبه لدراجة ثابتة. واختبارات الجهد هذه هي وسيلة للتعرف على استجابات القلب لدى بذل جهد، في ظروف آمنة ومسيطر عليها. أما حالات نقص التروية التي لم تظهر في تخطيط القلب المرتاح، فقد تظهر في تخطيط القلب المعرّض للجهد. ويلجأ بعض المرضى إلى إجراء تخطيط القلب بواسطة الصدى echocardiogram الذي يوظف الموجات فوق الصوتية لتصوير القلب. كما قد يتوجه آخرون لإجراء فحوصات مخصصة للكشف عن انسداد الشرايين التاجية. وتستخدم بكثرة أجهزة المسح الطبقي المحوري السريعة في هذا الأمر. إلا أن صور عملية إزالة ضيق الشرايين التي تحتاج إلى حقن نوع من الصبغة فيها إضافة إلى استخدام القسطرة تظهر أفضل لدى استخدام الأشعة السينية (أشعة إكس)، وهو الاختبار الفصل لحالات انسداد الشرايين التاجية. وقد قدم الخبراء وسائل متعددة لتشخيص الذبحة الصدرية، لا مجال لتعدادها. إلا أنه يكفي القول إنه إن كانت الذبحة الصدرية غير مستقرة، فإن الأطباء يطلبون إجراء عدد من الفحوصات بهدف معرفة إن كانت هناك مؤشرات على حدوث نوبة قلبية، أو أنها على وشك أن تحدث. وفي كلتا هاتين الحالتين ينبغي طلب العلاج فورا. الذبحة الصدرية.. أعراضها وعلاجها أولى إشارات تصلب الشرايين التاجية المغذية للقلب ها أنت ترتقي درجات السلم ثم ينتابك شعور بضيق في الصدر. أو إنك قد انتهيت للتو من تناول وجبة طعام كبيرة ولذيذة، وتبدأ بالشعور بإحساس غريب جدا، وكأن شيئا ما يضغط على فكّك. أو كنت مستغرقا في النوم منتصف الليل ثم تشعر وكأن شيئا يجثم فوق صدرك. في كل تلك المشاهد الثلاثة، فإن واحدا من الأفكار المخيفة الأولى التي تراود ذهنك هي: «هل أنا تعرضت لنوبة قلبية»؟ ربما تكون بالفعل، ولذا فعليك التوجه لاستشارة الطبيب فورا. إلا أن هناك احتمالا آخر؛ أنك قد تعرضت لنوبة من الذبحة الصدرية. النوبة والذبحة النوبة القلبية heart attack والذبحة الصدرية angina لهما السبب الرئيسي نفسه، وهو أن عضلة القلب التي تقوم بضخ الدم إلى الجسم، لا تحصل نفسها على الدم اللازم لها. وفي النوبة القلبية، فإن نقص الأكسجين يتسبب في موت أنسجة القلب. والمصطلح الطبي اللاتيني هنا هو «الذبحة القلبية» myocardial infraction، ويرتبط الجزء الأول منه باسم عضلة القلب، فيما يرتبط الجزء الثاني منها بموت الأنسجة بسبب قلة تدفق الدم، ولذلك فإن المصطلح اللاتيني يعني «موت أنسجة عضلة القلب». أما الذبحة الصدرية، فإنها ليست سوى عرض لحالة نقص تدفق الدم (التروية الدموية) في عضلة القلب، أو في المصطلح الطبي اللاتيني myocardial ischemia (وهو المصطلح الذي يستخدم عند نقص التروية الدموية في أي عضو في الجسم). ولكن ذلك لا يعني أن الذبحة الصدرية غير مهمة، بل العكس، لأنها تمثل عاملا خطرا كبيرا في حدوث النوبة القلبية في المستقبل، كما أنها غالبا ما تعتبر الإشارة الأولى إلى أن مرض تصلب الشرايين قد أصاب الشرايين التاجية التي تحمل الدم إلى القلب. ويقسم الأطباء الذبحة الصدرية إلى نوعين: الذبحة الصدرية المستقرة وغير المستقرة. وتظهر الذبحة المستقرة عند مزاولة الإنسان المصاب بها نشاطه أو يكون متعرضا للإثارة. أما النوع غير المستقر منها فقد يحدث عند الراحة والاسترخاء. وقد يجتاح كثيرا من الناس شعور بعدم الراحة كما هو الحال عند الشعور بالذبحة الصدرية، إلا أن الأمر يظهر بسرعة وهو شيء مختلف تماما ليس له علاقة بالقلب. وكثير منهم أيضا، من المصابين بالذبحة الصدرية، لا يشعرون بالأعراض التقليدية لها مثل آلام الصدر الضاغطة أو الشعور بعدم الراحة في الصدر. وفي تلك الحالات فإنهم يشعرون بصعوبات في التنفس، والغثيان، والإجهاد، والتعرق، والدوران. ويشعر بتلك الأعراض أكثر، النساء، وكذلك الرجال المرضى بداء السكري، والآخرون من كبار السن. أولى الجرعات يوجد القلب في موضع يبتعد قليلا إلى اليسار من وسط الصدر، ويقع خلف عظام الصدر. وللشخص البالغ الذي يتمتع بلياقة بدنية، فإن القلب يدق 70 مرة في الدقيقة ويضخ إلى خارجه نحو 3 أونصات (89 مليلترا تقريبا) من الدم مع كل نبضة، أي ما يقابل أكثر من 2000 غالون (7.57 متر مكعب) من الدم يوميا. ولكي ينفذ كل أعماله هذه، فإن القلب يحتاج ـ هو نفسه ـ إلى مصدر دائم من الدم، ولذلك فإنه ليس من المصادفة أن تكون الأوعية الدموية التي تغذيه، أي الشريانان التاجيان الأيمن والأيسر، متفرعين من الشريان الأورطي فور خروجه من حجيرة القلب الرئيسية التي تضخ الدم، وهي البطين الأيسر. وعلى الرغم من أن القلب يحصل على جرعات الدم الطازجة الأولى المشبعة بالأكسجين، فإنه ليس شرها، فالقلب المنبسط يحتاج إلى نحو كوب من الدم في الدقيقة. ويتدفق الدم في الشرايين التاجية على هيئة أطوار، إذ يكون التدفق في أعلاه عندما يكون القلب منبسطا وعندما يأخذ البطينان الأيمن والأيسر في الامتلاء بالدم. عرض وطلب إن نقص التروية الدموية لعضلة القلب الذي يسبب الذبحة الصدرية، يحدث عندما لا تستلم عضلة القلب كمية الدم التي تحتاجه كي تنفذ مهماتها المطلوبة منها. فالتمارين الرياضية، والغضب، أو الخوف، تتسبب في إفراز كميات متزايدة من هرموني «إيبينيفرين» epinephine (الذي كان يسمى سابقا الأدرينالين)، و«نوريبينيفرين» norepinephrine. ويدفع هذان الهرمونان القلب إلى الضخ بقوة وسرعة. ولكي يتمكن القلب من سرعة التكيف فإنه يحتاج إلى طاقة أكثر من إمدادات الأكسجين، والسكر، والدهون، وهي عناصر يحتوي عليها الدم المغذي له. وفي العادة، فإن هذا الأمر يتم بشكل جيد التنسيق: فإن احتاج القلب إلى طاقة أكثر، فإنه يرسل إشاراته، ولذا تتوسع الشرايين لكي يتدفق الدم أكثر. إلا أن الأمور لا تكون كذلك عندما تتعرض الشرايين إلى التصلب، وهي عملية تتراكم فيها الترسبات على البطانة الناعمة لجدرانها. ولذلك فإن كمية أقل من الدم تتدفق، وعندها تبدأ عضلة القلب بالاستنجاد طالبة كميات أكثر من الأكسجين والمغذيات الأخرى. وفي هذه الأثناء فإن النواتج المتخلفة، مثل حمض اللاكتيك، تتراكم، لأن الدم الجاري لا يتمكن من كسحها. وتكون النتيجة ظهور الذبحة الصدرية، أو ما يقابلها من الأعراض المصاحبة لها. إلا أن المشكلة تبدأ حقا، عندما تأخذ تلك الترسبات، التي تحمل في داخلها مواد غنية بالكولسترول، بالتفكك والانجراف مع مجرى الدم. ثم تتكون الخثرات، وعندها يتحول الوعاء الدموي الذي كان ضيقا إلى وعاء مسدود. والنتيجة: حالة ذبحة صدرية أكثر خطورة ـ من النوع غير المستقر ـ أو، ومن المحتمل جدا، حدوث نوبة قلبية كاملة الأعراض. عضلة سميكة كما أن حالات مرضية، عدا تصلب الشرايين atherosclerosis، يمكنها أن تقود إلى نقص التروية الدموية لعضلة القلب. فعندما يجبر القلب على العمل بقوة وبشكل دائم، نتيجة ارتفاع ضغط الدم أو أمراض في صمامات القلب، فإن عضلة القلب تزداد سمكا. ولهذه الحالة تأثيران. الأول أن عضلة أكبر تحتاج إلى كميات أكثر من الدم ولذلك يزداد طلبها له. والثاني، هو أن القلب المتضخم قد يبطئ من سرعة تدفق الدم عبر الشرايين التاجية، ولذا، فإن تجهيزات الدم تقل. والسبب هنا هو أنه ما أن يزداد سمك عضلة القلب، حتى يجب أن يمر حجم الدم نفسه عبر كل الأوعية الدموية الصغيرة الكثيرة. وهذا ما يشابه ما يحدث عندما تستحم في الحمام تحت المرشاش فيما يكون واحدا من أفراد العائلة يستخدم ماء الصنبور في موقع آخر. كما تتعرض الشرايين التاجية إلى تقلصات تؤدي إلى ضيقها، حتى إن لم تحدث فيها عملية تصلب الشرايين. وقد يقود تزايد إفراز هرمون «إيبينيفرين» إلى حدوث مثل هذه التقلصات. الأعراض الثقل، والضغط، والعصر، هي الأوصاف المعتادة للشعور بأعراض الذبحة الصدرية. ويبدأ الشعور بعدم الراحة أول ما يبدأ وكأنه قادم من وراء عظام الصدر. كما يمكن له الامتداد إلى أحد الكتفين، والرقبة، والفك، وحتى الأسنان. والسبب في انتشار إشعاعات هذا الشعور يكمن في أن الأعصاب الحسّية لهذه المناطق ترتبط بالمنطقة نفسها الموجودة في النخاع الشوكي التي ترتبط بها أعصاب القلب. «مستقرة» و«غير مستقرة» يمكن توصيف الذبحة الصدرية المستقرة بأنها الذبحة «التي يمكن التنبؤ بها»، لأن من خصائصها أن بذل مقدار معين من الجهد، أو حدوث مستوى معين من المشاعر المحتدمة، يقود إلى حدوث نوبتها. ولبعض الناس، فإن الذبحة الصدرية المستقرة لا تعني سوى تحديد ضئيل لنشاطهم البدني فقط، فعليهم ألا يهرولوا مثلا على درجات السلالم كما كانوا يفعلون سابقا. إلا أن التحديدات للبعض الآخر، قد تطال أي نوع من النشاط البدني الذي يصبح متعبا. كما أن الذبحة الصدرية المستقرة قد تتغير وفقا لأوقات اليوم، ربما بسبب التغيرات في عمل الأوعية الدموية، أي سهولة توسع وانقباض الأوعية. وفي العادة، فإن الذبحة الصدرية المستقرة تحدث بسبب تصلب الشرايين الذي يؤدي إلى ضيقها، وتكون أعراضها مستقرة، لأن الترسبات الناجمة عن تصلب الشرايين تكون مستقرة. ويمكن للأفراد التعايش مع الذبحة الصدرية المستقرة لسنوات. والراحة، وهدوء المشاعر، أو تناول حبوب النتروغليسرين، تحسن نوباتها عادة. أما الذبحة الصدرية غير المستقرة، فإنها تحدث فجأة ومن دون أي إنذار. فقد تتفكك الترسبات الناجمة عن تصلب الشرايين فجأة مسببة انسدادا كاملا في الأوعية. كما أن أحد الشرايين التاجية قد يتقلص ويحدث الانسداد. وأعراضها هي الأعراض نفسها للذبحة الصدرية المستقرة، إلا أنها قد تحدث من دون بذل أي مجهود، كما أنها تحدث بتكرار أكثر، وتكون أشد، ولذلك فإن الشعور بالثقل والضغط يكون مؤلما أكثر. وإن كانت الذبحة الصدرية المستقرة حالة يمكن إدارتها ومراقبتها، فإن الذبحة الصدرية غير المستقرة هي حالة إسعافية تتطلب التدخل السريع والذهاب إلى المستشفى لإجراء جملة من الفحوصات. وفي الواقع فإنه يطلق على الذبحة الصدرية غير المستقرة اسم «الذبحة الصدرية ما قبل احتشاء القلب» preinfarction angina، وذلك للتأكيد على أن مخاطر النوبة القلبية تكون عالية أثناء وقوعها. التشخيص يبدأ الأطباء تشخيصهم بالسؤال عادة عن عوامل خطر الإصابة بتصلب الشرايين (التدخين، ومرض السكري، ارتفاع ضغط الدم، والتاريخ العائلي للنوبة القلبية). كما ينصتون إلى تلك الأصوات في القلب التي تشير إلى وجود مشكلات في صماماته، أو إلى عجزه. ويخضع كل مصاب بالذبحة الصدرية تقريبا إلى تخطيط كهربائي للقلب electrocardiogram (ECG)، الذي يسجل النشاط الكهربائي للقلب. ويمكن لهذا التخطيط رصد نقص التروية لعضلة القلب حتى إن كانت لا تسبب الذبحة الصدرية. كما يمكنه أيضا مساعدة الطبيب في اكتشاف عدم انتظام عمل القلب بسبب نقص التروية أو زيادة سمك عضلة القلب الناجمة عن ازدياد مجهوده. وغالبا ما يجري تخطيط القلب أثناء مشي المريض على دواسة للمشي الكهربائي، أو ركوبه لدراجة ثابتة. واختبارات الجهد هذه هي وسيلة للتعرف على استجابات القلب لدى بذل جهد، في ظروف آمنة ومسيطر عليها. أما حالات نقص التروية التي لم تظهر في تخطيط القلب المرتاح، فقد تظهر في تخطيط القلب المعرّض للجهد. ويلجأ بعض المرضى إلى إجراء تخطيط القلب بواسطة الصدى echocardiogram الذي يوظف الموجات فوق الصوتية لتصوير القلب. كما قد يتوجه آخرون لإجراء فحوصات مخصصة للكشف عن انسداد الشرايين التاجية. وتستخدم بكثرة أجهزة المسح الطبقي المحوري السريعة في هذا الأمر. إلا أن صور عملية إزالة ضيق الشرايين التي تحتاج إلى حقن نوع من الصبغة فيها إضافة إلى استخدام القسطرة تظهر أفضل لدى استخدام الأشعة السينية (أشعة إكس)، وهو الاختبار الفصل لحالات انسداد الشرايين التاجية. وقد قدم الخبراء وسائل متعددة لتشخيص الذبحة الصدرية، لا مجال لتعدادها. إلا أنه يكفي القول إنه إن كانت الذبحة الصدرية غير مستقرة، فإن الأطباء يطلبون إجراء عدد من الفحوصات بهدف معرفة إن كانت هناك مؤشرات على حدوث نوبة قلبية، أو أنها على وشك أن تحدث. وفي كلتا هاتين الحالتين ينبغي طلب العلاج فورا. الحساسية و علاجها تعريف الحساسية: تعرّف الحساسية بشكل عام بأنها تفاعل الجسم أو أحد أعضائه لمؤثر خارجي عند بعض الأشخاص تفاعل غير طبيعي ينتج عنه مجموعة من الأعراض والعلامات والتي تختلف باختلاف العضو المتحسس .. %%% أنواع الحساسية: 1-حساسية العين ينتج عنها أعراض مثل الحرقان والحكة وزيادة الدمع 2-حساسية الأنف ينتج عنها أعراض مثل العطاس وحكة الأنف والصباب المائي الأنفي وانسداد الأنف. 3-حساسية الصدر وينتج عنها أعراض مثل السعال وضيق النفس وظهور الكمتة الصدرية. 4-حساسية الجهاز الهضمي وتكون أعراضها حدوث إسهال إذا تحسس الجهاز الهضمي مثلا لنوع من أنواع الطعام. 5-حساسية الجلد وينتج عنها أعراض مثل الحكة والاحمرار والطفح الجلدي . %%% ما هو سبب أمراض الحساسية؟ حتى الآن لم يستطيع العلم أن يضع جواب شافي حول لماذا هناك بعض الأشخاص يكون عرضه للتحسس لبعض المواد والمؤثرات والتي ينتج عنها أمراض الحساسية المعروفة بينما لا تؤثر تلك المواد على غيرهم من الناس الآخرين ، إلا أن العلماء وضعوا نظريات وعوامل مساعدة لظهور أمراض الحساسية ومن هذه النظريات والعوامل الآتي: وجدوا أن الأطفال الذين تناولوا الحليب بالرضاعة الطبيعية اقل عرضه لأمراض الحساسية من الأطفال الذين لم يرضعوا رضاعة طبيعية. وجد العلماء أيضا أن أمراض الحساسية تزيد عند الأشخاص الأكثر عرضة للمواد الكيميائية والصناعية مثل الأشخاص الذين يعملون في المصانع أو الذين يعيشون في أماكن يزداد فيها التلوث والغازات المنبعثة من المصانع وعوادم السيارات. هناك عامل وراثي وعائلي في ظهور أمراض الحساسية بحيث تزيد ظهورها عند الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي في وجود وهذه الأمراض بين أفراد عائلتهم وأقاربهم. %%% المواد المسببه لظهـور الحساسيه: 1-بعض الأدوية مثل البنسيلين واللقحات. 2-بعض المواد الغذائية مثل البيض والسمك. 3-التقلبات المناخية مثل فصل الشتاء والربيع والتعرض للشمس. 4-بعض المكسرات مثل اللوز والفستق . 5-ملامسه بعض أنواع الزهور والأشجار عضات حشرات أو لسع نحل. %%% حساسية الجلد ,,, انواعها وطرق علاجها: نستطيع أن نقّسم حساسية الجلد والأمراض المشابهة لها إلى ثلاث أنواع: 1-حساسية الجلد الحادة Acute allergy الناتجة عن تعرض جسم الشخص المتحسس لمؤثر خارجي أو داخلي مثل ظهور حكه وطفح جلدي بعد تناول الشخص للبيض مثلا أو استخدامه لنوع من الكريمات أو الصبغات أو الحساسية للأدوية. 2-حساسية الجلد المزمنة - الأكزيماeczemaوالتي تظهر عند بعض الأشخاص ، وقد تظهر في أي عمر وفي أي مكان من جلد الإنسان وعاده تبقى أعراضها وعلامتها لفترة طويلة وقد يساعد في ظهورها التعرض لبعض المؤثرات الخارجية والداخلية وقد تظهر دون وجود سبب أو مؤثر معروف 3-التهاب الجلد الاحتكاكي contact dermatitis وسببها تعرض الجلد لمادةمهيجة للجلد مثل الصابون والأسمنت والمواد الكيميائية وقد تحصل لأي شخص إلا أن أعراضها تكون اكثر بروزا وظهورا عند الأشخاص الأكثر حساسية لهذه المواد. %%% علاج أمراض الحساسية: كان علاج الحساسية قديماً هو علاج أعراضها، ثم أصبح الهدف من العلاج الآن، هو منع حدوثها، ومن ثم منع حدوث أعراضها. ولهذا، صنع العلماء من طريق الهندسة الوراثية، أجساماً مضادة، مشابهة تماما لجزئ الأجسام المضادة من نوع IgE، وعندما تُحقن في الجسم؛ تلتصق على مستقبلات الخلايا السائدة، فتشغل كل الأماكن المتاحة على سطح الخلية. وعندما تدخل المادة المسببة للحساسية الجسم، وتتكون أجسام مضادة لها من النوع IgE، فإن هذه الأجسام تتجه إلى الخلايا السائدة، فتجد أن جميع المستقبلات ملتصق بها الأجسام المضادة الصناعية، فلا يحدث التفاعل، ولا تحدث أي أعراض من هذه المادة المسببة للحساسية. وهناك طريقة أخرى لمنع حدوث الحساسية من طريق الهندسة الوراثية، وذلك بتصنيع مادة مشابهة تماماً لمادة Interlukine-4 وهى المادة المسؤولة عن تنبيه الخلايا البائية، لإفراز الأجسام المضادة من نوع IgE. وعند حقن الجسم بهذه المادة المصنعة، فإنها تلتصق بالخلايا البائية في أماكن المستقبلات، ولا يحدث رد فعل. وعندما تدخل المادة المسببة للحساسية الجسم وتفرز الخلايا التائية هذه المادة Interlukine-4، التي تتجه إلى الخلايا البائية لتحفيزها لإفراز الجسم المضاد IgE تجد أماكنها مشغولة بالمادة المصنعة الخاملة، وبذلك لا يحدث التفاعل، ولا يفرز الجسم أجساماً مضادة، ولا تحدث أعراض للحساسية. وهناك علاج آخر لأمراض الحساسية يعتمد على حقن المريض بالمادة المسببة للحساسية Desensitization، ولكن في جرعات مخففة، تزداد بعد ذلك تدريجياً. ويعتمد هذا العلاج على ترويض، أو تقليل، رد فعل جهاز المناعة، حتى يعتاد الجسم على هذه المادة المسببة للحساسية بعد ذلك. ويعتمد علاج أعراض الحساسية، عموماً، على إعطاء أدوية مضادة للهيستامين Antihistamines، أو أدوية تحتوي على مادة الكورتيزون، وكذلك إعطاء أدوية جلدية للهرش والاحمرار. %%%% نتمنى دوام الصحه و العافيه للجميع تحيااااااتي |
07-31-2009, 03:27 PM | #4 |
مشرف سابق
رقـم العضويــة: 10670
تاريخ التسجيل: Jul 2009
الجنس:
المشـــاركـات: 3,261
نقـــاط الخبـرة: 19
|
رد: الحساسية و علاجها
|
07-31-2009, 03:28 PM | #5 |
مشرف سابق
رقـم العضويــة: 10670
تاريخ التسجيل: Jul 2009
الجنس:
المشـــاركـات: 3,261
نقـــاط الخبـرة: 19
|
رد: الحساسية و علاجها
|
08-05-2009, 12:24 PM | #7 |
مشرف سابق
رقـم العضويــة: 10670
تاريخ التسجيل: Jul 2009
الجنس:
المشـــاركـات: 3,261
نقـــاط الخبـرة: 19
|
رد: الحساسية و علاجها
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
الحساسية, علاجها |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه للموضوع الحساسية و علاجها: | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أسباب آلام الفم والأسنان وطرق علاجها | lalal | قسم الأرشيف والمواضيع المحذوفة | 4 | 07-18-2009 05:37 PM |